الإهداءات | |
الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | دكتور محمد فخر الدين الرمادي | مشاركات | 56 | المشاهدات | 26991 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
24 / 01 / 2023, 47 : 10 PM | المشاركة رقم: 51 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح درجة هذا القول أنه : موضوع؛ فلا ينسب لرسول الإسلام-صَلَّىٰ اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ- ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ الثلاثاء : 02 رجب 1444 هــ | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
24 / 01 / 2023, 50 : 10 PM | المشاركة رقم: 52 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح تخريج هذا القول أنه : منكر! | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
24 / 01 / 2023, 55 : 10 PM | المشاركة رقم: 53 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح تخريج هذا القول أنه: منكر. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
14 / 03 / 2023, 05 : 05 PM | المشاركة رقم: 54 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح حالةٌ غير مرضية تحدث عنها الكثير من الأدباء والعلماء وأهل التخصص الإكاديمي في علم الإجتماع ورجاله لمتابعة تصرفات وأحوال الناس.. حالةٌ يكتنفها الغموض عند بحثها؛ ويعلوها عدم الاهتمام الكامل بكل أعراضها، ليتم معالجتها معالجة ناجعة صحيحة.. فقط يكتفىظ° بمظهرٍ أو أكثر من مظاهرها؛ كلٌ حسب اهتمامه بمظهر الحالة وليس دراسة أسبابها.. وكيفية الخروج من تلك الأزمة.. حالةٌ تعيشها أمةٌ بأكملها منذ ردح مِن الزمان؛ كانت قمتها أو قعرها : سقوط نظام دولي للحكم الإسلامي.. زمن الدولة العثمانية في تركيا.. فبسقوط دار الخلافة العثمانية انزعج القُطر المِصري وكتب أمير الشعراء أحمد شوقي قصيدته يرثيها وتحرك علماء الأزهر في اتجاه خاطئ ونشأت جماعة دينية صوفية إجتماعية كرد فعل.. كما وانزعج علماء الهند وبقية الأمصار ! وتشرذم الجميع وتقطعت أوصالهم .. حالةٌ أخرجتها -أي الأمة الإسلامية- مِن دائرة الوجود الفعلي -مع ظهور ضعف في بعض الجوانب- المؤثر في الأحداث؛ والدور الفاعل في المواقف؛ والأثر أو القول المغير للأحوال؛ وغياب القدرة المسيطرة علىظ° مجريات الأمور؛ أي تغيب التواجد الحي المؤثر بعد معرفة حقيقية لـ دورها الطبيعي كأمة ذات رسالة في الحياة والمنوط بها في كافة المعاملات.. ولا ينبغي ولا يصح لي أن اغفل المحاولات المتعددة والمتكررة لخروج تلك الأمة الخيرية مِن أزمتها.. سواء من خلال محاولات سياسية أو تعليمية علمية ثقافية أو اقتصادية.. أو اجتماعية أو دعوية دينية صوفية كهنوتية.. وحين سُد الأفق في محاولات التغيير.. انبثق من الأخيرة إرهاب أفراد فرق أو جماعات.. أو أحزاب سياسية بل وكافة المحاولات الفردية -كأشخاص: محمد عبده وتلميذه محمد رشيد رضا- فشلت فشلاً ذريعاً أو أخفقت في الوصول إلىظ° الهدف المنشود لتحقيق الأمل المعقود.. ثم توقفت المحاولات أو كادت واكتفي بتلميع بعض الأوجه؛ وتبيض بعض الجوانب مع بقاء الوضع بأكمله كما هو تحت مقولة :"فليس في الإمكان تقديم أحسن ما قُدم".. وتم إنقسام في العمل الجدي؛ وأخذ كل يغني لــ ليّلاه.. والإشكال -في تقديري- يعود لعدم ملامسة الخلل الأساسي والعنصر الجوهري والذي أدىظ° إلىظ° هذه الحالة التعيسة التي يعيشها أكثر من مليار و800 مليون إسنان يحملون بطافة تعريف كتبت في خانة الدين : " مسلم". بالقطع هناك عوامل آخرىظ° خارجية ساعدت علىظ° السقوط المدوي لنظام الحكم وابقت القدرات غائبة لقيامه وعودته للوجود! الأمة الإسلامية.. لم تعد أمة بمفهوم التكوين الاجتماعي والوصف العلمي الدقيق لمصطلح أمة .. فهي صارت : أمم وشعوب وقبائل وجماعات وفرق وأحزاب وتكتلات.. بل مؤسسات إقليمية ومنظمات عالمية.. وإن تلحفت لغطاء رعوي.. تحت مسميات براقة يخبو ضوؤها قبل أن تجتمع أعضاؤها.. فلم تبقىظ° بمفهوم الأمة الواحدة ذات رسالة خالدة وصاحبة مصدر للتشريع وتملك منهج التغيير.. فصارت أمة العرب وهي كذلك انقسمت إلى مناطق جغرافية بحكم القدرات المالية (دول الخليج) أو قدرة التأثير (مصر)؛ وهذا عند العرب.. أما أعاجم المسلمين .. فصارت تركيا كيان مستقل ولها مصالحها الخاصة بـ إدارة الحكم وترغب في الإنسلاخ عن الإسلام والبعد عن المسلمين وإن تشدق رجال الدولة بإسلامية الشعب وليس النظام أو الحكم.. وتتبع الناتو كحلف عسكري وتسعىظ° لدخول التجمع الأوروبي تحت مظلة الاتحاد الأوروبي بيد أن بعض دول الغرب ترفضها؛ كما وصارت إيران -نظام الملالي- دولة مارقة في عُرف النظام والقانون الدولي ولها اذرع في عواصم أمهات البلاد العربية للهيمنة أو زرع الاضطراب كـ لبنان .. سوريا .. العراق .. اليمن .. وكانت تسعىظ° لتواجد مذهبي شيعي في مِصر ابان حكم جماعة الإخوان ثم تعثرت المحاولة وقضي عليها.. وحال أهل باكستان وأفغانستان واقليات إسلامية في المنطقة الشرقية من العالم معلوم.. والأقليات في الغرب تسعى لوضع قدم صدق في بلاد العم سام ومن يتبعه (مجزرة نيوزلندا: 15 مارس: المحصلة 50 شهيداً) فلم تبق هناك أمة إسلامية بمفهوم أمة واحدة بل -إن صح التعبير- أمم إسلامية أو الأدق شعوب إسلامية مختلفة الثقافة متنوعة الهوية.. والأمر الثاني وهو أكثر أهمية مِن الأمة الإسلامية.. إذ هو الذي يشكلها.. أقصد إلىظ° ماذا تتحاكم تلك الأمة وإن صغر عددها وقل افرادها.. فالإسلام كطريقة معينة في الحياة وطراز خاص من العيش له منهاجه الخاص في الحياة وله تشريعاته مع وبين الأفراد في منطقة بعينها أو ما يسمىظ° بنظام المعيشة (الحكم) في الإسلام .. ومصدر هذا المنهاج أو هذا التشريع : نصوص القرآن المتعلقة بآيات الأحكام ؛ وهذا يعتبر المصدر الأول ، أما الثاني فـ أحاديث الأحكام ؛ ولكليهما -آيات الأحكام (أحكام القرآن) وأحاديث النبي الرسول لــ الأحكام- إذ توجد مراجع علمية كتبها كبار علماء المسلمين؛ فتقرأ لـ للشافعي؛ محمد بن إدريس: كتاب أحكام القرآن؛ جمعه البيهقي من اقوال الشافعي؛ وابن عربي المالكي؛ والرازي الجصاص؛ والطحاوي؛ والكيا هراسي، والقنوجي؛ والاستربادي والسايس؛ والصابوني.. وهذه المراجع أو المصادر تتحدث عن أحكام القرآن وليس كل تفسير القرآن كما تجده عند الطبري.. والإشكال ليس في وجود المادة العلمية المتعلقة بموضوع البحث بل الإشكال في مَن يقرأ ليستوعب فيفهم فيدرك فينزل الكلمة موضع التطبيق أو السلوك أو يتمثله بـ خُلق.. وليس فقط وجود كتاب بعينه أو معلومة بعينها .. إذ أن وجود المعلومة لا يعني بالضرورة تصديقها أو التعامل معها إيجابا بقبولها وسلوكاً بتطبيقها في معترك الحياة.. بل تظل فقط معلومة متداولة . . كمن يعلم أن الله واحد أحد فرد صمد لم يلد ولم يولد . . أو أن الله حلَّ في شخص ما! وأما مصادر أو مراجع الأحاديث الأحكام النبوية الرسولية فتجد : للعراقي؛ كتباً؛ والبيضاوي؛ والجلال السيوطي؛ وابن حجر العسقلاني؛ وابن الملقن؛ وابن الخراط؛ وابن المنذر؛ والشوكاني؛ والصنعاني؛ وعبدالهادي المقدسي؛ وابن رجب الحنبلي؛ وابن قدامة المقدسي؛ والفاسي؛ والحكمي.. وهناك مراجع ومصادر وموسوعات الفقه علىظ° المذاهب الأربعة للجزيري والزحيلي.. أو للمذهب الواحد من رجاله الكبار والمنتسبين إليه كالفقه الحنفي أو المالكي أو الشافعي أو الحنبلي أو الظاهري أو الزيدي أو الشيعي ! وخلاصة القول : أن التراث الإسلامي طافح بأمهات المصادر وعيون المراجع.. وما زلنا حتى كتابة هذه السطور تخرج لنا المطابع أو الصفحة العنكبوتية في مواقع مختلفة كنوز وجواهر العلم -التراث- الإسلامي في كافة نواحية كــ بحوث العقيدة أو الفقه أو الأحكام الشرعية العملية والعبادات والمناسك أو التفسير والتأويل وعلوم القرآن أو علوم الحديث وفي مجال رعاية شؤون الأفراد والحكم والسياسة.. إذاً الإشكال ليس في عدم وجود مصدر أو مرجع .. وهي متوفرة بكثرة في مواقع مجانية على صفحات الإنترنت.. أو أن الإشكال في عدم وجود رجال العلم وأهل الفهم واصحاب العقول .. فأين الخلل الذي أوصل أمة بأكملها إلى هذا المكان غير اللائق بها ؛ فأنت ترىظ° في كبرىظ° المساجد وأهم الجوامع علىظ° حوائطها ساعة توقيت الصلاة صناعة صينية أو أدعية أو ساعة اليد تشترىظ° إما من دكاكين مكة المكرمة أو حوانيت المدينة المنورة .. اضف سجادة الصلاة أو مسابح الحمد والتسبيح أو الملابس أو الدشداشة وحطَّة الرأس العقال [(الكوفية تعرف بالغترة أو الشماغ أو أو المشدة أو القضاضة أو «الجمدانة» في حوض الفرات والعقال بميلٍ على الرأس يسمى عنقرة وعلى الأكتاف رمز للوطنية)] وغالبيتها وأفضلها صناعة غربية؛ وأحسنها السويسري؛ وحتى أئمة الحرمين يرتدون الأجنبي من الشماغ وليس المحلي الصنع!.. ولعل هذا مظهر من مظاهر التبعية والتي تكون أحياناً مستترة أو قد يغلب على الظن لجودتها ومتانتها ! كتبتُ ابحاثاً تحت عنوان عريض : بحوث تمهيدية لأمة غائبة.. ثم غضبت من نفسي فعدلت العنوان : بحوث تمهيدية لأمة ذات حضارة.. ثم توقفتُ عن التشبيه أو التجريح فحسن اللفظة لا يغير من واقع الأمر شيئاً!! فالبحر المالح سيظل مالحاً؛ والليمون سيظل حامضاً؛ وبرودة القطب ستظل كما هي مثلجة.. أما من اراد السباحة في البحر الأبيض المتوسط أو الأحمر أو المحيط الهادي أو الهائج أو الأطلنطي.. فلن يتمكن أحد من تحلية مياهه؛ ومن يريد أن يضع قطرات مِن الليمون على طبق الفول فطوراً فيحسن بالقطع طعمه أو بعض قطرات منه على الفسيخ فتطيب مذاقة .. ومن يريد التزحلق فوق الجليد فهي رياضة لها من يقبل عليها ولها ايضا ابطالها.. فطبيعة الأشياء ستظل كما هي .. أما تغير الواقع المرفوض فقضية تحتاج إلى إعمال فكر ونظر ! وقدرة على التغير وليس رغبةً أو توهماً... ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ * (يُتْبَعُ بِإِذْنِهِ تَعَالَىظ°) * الثلاثاء، 22 شعبان، 1444هــ ~ 14 مارس 2023م | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
20 / 03 / 2023, 32 : 06 PM | المشاركة رقم: 55 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح جورج بوش الابن كان رئيس الولايات المتحدة مع بدء الغزو قبل 20 عاما بالتمام والكمال، أطلقت الولايات المتحدة عملية غزو العراق في خطوة عسكرية أحدث تحولات استراتيجية ما زالت تداعياتها ماثلة في منطقة الشرق الأوسط. وكان آري فيشر، وهو المتحدث باسم إدارة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الابن، قد أشار إلى الغزو بـ"عملية تحرير العراق"، لكن التوصيف الذي صدر عنه مرتين بشكل عرضي ولم يكن الاسم المعتمد رسميا للتحرك العسكري، شاع كثيرا. وبعد مضي عقدين، تعود عدة وجوه سياسية ودبلوماسية إلى الواجهة، سواء في الولايات المتحدة أو في دول حليفة لها، وسط تساؤلات حول دورها في غزو العراق، لا سيما أن المبررات الأميركية التي كانت ذريعة لبدء الحرب تبين أنها لم تكن صحيحة. ولم يتوان رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، الذي كان حليفا لبوش في غزو العراق، عن الإقرار بالخطأ والاعتذار عن خطوة الحرب، لكن الاعتذار وُصف بالمتأخر من قبل كثيرين، لأنه جاء بعدما دفع العراق ثمنا باهظا من استقراره، قتلا وتشريدا ودمارا. ويتحدث هذا التقرير عن أبرز المسؤولين الأميركيين عن إطلاق غزو العراق في 20 من مارس 2003، وأين هم الآن. الرئيس الأميركي الأسبق، جورج بوش جورج بوش الابن كان الرئيس الأميركي الأسبق عراب غزو العراق، تحت ذرائع حيازة العراق لأسلحة الدمار الشامل، ثم تبين أن تلك المزاعم لم تكن صحيحة بالمرة. وكتبت صحف أميركية عن تناقضات جورج بوش الابن الذي بادر إلى إدانة العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا في فبراير 2022، في حين أنه فعل أمرا "مماثلا" قبل عقدين. والآن يقضي بوش تقاعدا مريحا في ولاية تكساس بينما يمارس هوايته في الرسم، ويكسب المال من محاضراته، حيث يطلب مئة ألف دولار على الأقل حتى يتحدث لساعة واحدة. نائب الرئيس الأميركي السابق ديك تشيني وُصف نائب الرئيس الأميركي وقتئذ بأنه السياسي الذي ردد أكبر كذبة مدوية حول العراق، حين كان التحضير جاريا على أشده لأجل الغزو، لا سيما في خطاب شهير ألقاه في أغسطس 2002. وزعم تشيني حينها أن حسين كامل صهر الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، الذي انشق عن نظام البعث عام 1995، كشف عن محاولات متكررة من العراق لصنع أسلحة نووية، في حين أن المسؤول المنشق ظل ينفي ذلك طيلة الوقت، وهذا الأمر لم يكن سرا. وبعد تقاعده من المنصب، قضى تشيني تقاعدا هنيئا وهو يمارس الصيد، ثم دعم الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة سنة 2016. وقضى تشيني آخر أيامه بما يشبه قلبا آليا خارج الجسم، حتى يتمكن من دفع الدم نحو الشرايين بشكل مستمر ويبقيه على قيد الحياة. وزير الدفاع الأميركي الراحل دونالد رامسفيلد في ظهر يوم 11 سبتمبر 2001 الذي شهد هجمات نيويورك، وبينما كانت النيران ما تزال مشتعلة في مبنى وزارة الدفاع الأميركية "بنتاغون" بواشنطن، قيل إن وزير الدفاع وقتئذ دونالد رامسفيلد كان يسأل ما إذا بات بوسع الولايات المتحدة أن تغزو العراق، في مؤشر على أنه كان متلهفا لخطوة الحرب. توفي رامسفيلد في 2021، بعدما قضى تقاعدا في بيت فاخر بولاية ماريلاند، تاركا وراءه إرثا يوصف بالقاتم من قبل منتقديه. كولن باول وزير الخارجية الأميركي السابق الذي قاد الدبلوماسية الأميركية في فترة غزو العراق وصف بـ"الكاذب"، لأنه روج مزاعم ثبت أنها خاطئة من أجل إيجاد ذرائع لإدارة بوش. يشير منتقدو باول إلى الخطاب الشهير الذي ألقاه في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، ثم تبين أن كلامه كان ملفقا بالكامل. توفي باول سنة 2021، لكنه قضى آخر سنوات حياته وهو يعيش في هدوء، وفي حالة ثراء. مستشار الأمن القومي الأميركي السابق جون بولتون لعب دورا بارزا في إدارة جورج بوش الابن، حيث شغل منصب نائب وزير الخارجية لشؤون الأمن الدولي، وكان أحد أكبر المبررين وقتئذ لغزو العراق. الرجل الذي يوصف بالمتحمس جدا للحروب، حتى قال عن ترامب "لو أصغيت إليه لكنا الآن في الحرب العالمية السادسة"، لم يتأثر بمآل الحرب في العراق. وعاد بولتون مع إدارة ترامب، وجرى تعيينه مستشارا للأمن القومي، وظل يردد آراءه التي كانت تميل إلى الصدام العسكري أكثر مما تجنح إلى التسويات السلمية. كوندليزا رايس رايس التي تولت منصب مستشارة الأمن القومي لإدارة بوش الابن تحدثت في يناير 2003 عن مبرر غزو العراق، وزعمت أن الهدف من الحرب هو الاستباق حتى لا يتمكن صدام حسين من استخدام السلاح الخطير الموجود لديه. وفي ظل الحرب الدائرة بأوكرانيا، خرجت رايس أيضا لتتحدث عن السلام، في حين يقول منتقدون إنها لعبت دورا بارزا في الحرب على العراق. الرئيس الأميركي جو بايدن كان بايدن عضوا في مجلس الشيوخ عن ولاية ديلاوير، وتولى وقتها رئاسة لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ. عقد بايدن جلسات استماع مهدت لغزو العراق، وكان وقتئذ من أبرز الأصوات الديمقراطية التي دافعت عن خطوة جورج بوش الابن. تولى بايدن منصب نائب الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، فيما يشغل منصب رئيس الولايات المتحدة منذ 20 يناير 2021. منقول | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
21 / 03 / 2023, 40 : 04 PM | المشاركة رقم: 56 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ثم سويعات تفصلنا عن أول أيام شهر القرآن .. شهر الصيام .. شهر القيام .. شهر الاجتهاد .. شهر الاعتڪاف.. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ وأُذَكِرُ نفسي .. وأود أن اذڪر حضراتكم معي بآداب قراءة الڪتاب الڪريم ؛ والذڪر الحڪيم ؛ والفرقان المبين ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ إذ أن آداب المسلم وخلقه وسلوڪه واقواله وافعاله يستقيها من أحڪام الڪتاب العظيم .. ومن سنة نبيه الڪريم -صَلَّىٰ اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ- وقد ورد في حديث - يحتاج مني تخريج- : « „ إِن هذا الكتابَ مَأْدُبَة الله في أَرضه ” » ؛ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وقد علمنا الحق تبارك وتعالىٰ آداب الإقدام علىٰ ڪتابه العزيز ؛ فهو القائل عزَّوجلَّ :" وَيُعَلِّمُكُمُ اللّهُ ".. ثم يبين لنا من خلال سنته العطرة -عليه السلام- كيفية التطبيق العملي والتنفيذ الفعلي .. فـ ما أَحْوَجَنَا اليوم إلىٰ الرجوع إلىٰ القرآن الڪريم ، لا لِنتلوه -فقط- قراءة صحيحة بأحڪام التلاوة والتجويد، ولا لِنَحْكم به في ممارسة حياتنا اليومية ، ولا لِنستمع إليه بأذان صاغية واعية ، ولا لِنتدبر آياته ونفهم مراد خالقنا، ولا لِنَحفظه عن ظهر قلب دون إدراك معانيه وفهم مراميه ، ولا لِنُبَيِّن وجوه إعجازه ولا لِنَدْرِسَه ونقف علىٰ بَعْض أسراره ، وإنَّمَا لِجَمِيع ذلك وغَيْرها مِنْ أسرار القرآن وعجائبه التي لا تنقضي .. . . ــــــــــــــــــــــــ فبدء عزَّوجلَّ.يقول لنا : ﴿ «„ ١.‟» ﴾ { فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ } . فهذا هو التڪليف الأول . أما الثاني ﴿ «„٢.‟» ﴾ {فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيم}.. ولأهمية الأمر الثالث جاءت الآيات توضح فتقول ﴿ «„٣.‟» ﴾ {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَاب} ولمزيد بيان لأهمية الأمر ينبه القرآن العظيم فنطق يقول : {أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} : ثم تأتي مسألة فاصلة وهي مصدر الڪتاب فيصرح بما لا تجد مجالا للشك بقوله : {أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا} ﴿ «„٤.‟» ﴾ ثم يقول النبي المصطفى . فيقول نبيّنا الأعظم -عليه وعلى آله أفضل الصّلاة والتّسليم-: «خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه»([1]). ". ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ [(1)] انظر: صحيح البخاريّ: كتاب فضائل القرآن، باب خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه، الحديث رقم (5027) ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مبارك عليـڪـم الشهر الفضيل.. ورمضان ڪـريم ! ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
25 / 03 / 2023, 23 : 05 PM | المشاركة رقم: 57 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح تَمْهِيدٌ: ڪلُ أنواع العبادات في الإسلام توقيفية ؛ سواء العبادة البدنية منها ڪـ : الصلاة الفردية أو الجماعية ؛ أو الصيام لڪل فرد علىٰ حدة .. أو العبادة المالية ڪـ : الزكاة ؛ والتي تنفق علىٰ أصنافها الثمانية من المسلمين فقط ؛ والصدقات وقد يعطىٰ منها غير المسلمين .. أو ما يشملهما معاً فيجمعا: أي عبادة بدنية جسدية وعبادة إنفاق مال ڪالحج في موسمه والعمرة علىٰ مدار العام الهجري .. .. هذه العبادات جميعاً في إسلام خاتم الأنبياء وآخر المرسلين ومتمم المبتعثين-صَلَّىٰ اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ- لم ولن تعلل ؛ وإن فَهم البعض أنها تعلل ؛ إذ أن العلة تدور مع المعلول وجوداً وعدماً .. ومثال علىٰ ذلك : الخمر إذا تحجرت أو خللت (صارت خلاً) وزال عنها علة الإسڪار فإنها تصبح طاهرة لعدم إسڪارها فالحڪم عليها بالحرمة والنجاسة لأنها مسڪرة وقد زال الإسڪار فيزول الحڪم بزوال علته . ولعل هذا المثال والموجود في العديد من المصادر المعتبرة والمراجع المعتمدة غير منضبط ؛ إذ أن نص الحديث يقول : „ عَنْ جَابِرٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ-قَالَ:« „ مَا أَسْكَرَ كَثِيرُهُ، فَقَلِيلُهُ حَرَامٌ ” » . [(1)]. فلو احتسىٰ آحدكم قليله قبل بلوغ حالة السكر ووصوله للإسڪار فهل يجوز!؟. الإجابة : بالطبع لا!.. ولڪي تنضبط هذه المسألة جاء في سنن ابن ماجه عَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ عُمَرَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما-: قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ-« „ كُلُّ مُسْڪِرٍ حَرَامٌ وَمَا أَسْڪَرَ ڪَثِيرُهُ فَقَلِيلُهُ حَرَامٌ ” ». وما يُسڪت الجميع ما جاء في سنن النسائي والقول لابن عباس -رضي الله تعالىٰ عنهما- فـ : عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : „ حُرِّمَتْ الْخَمْرُ بِــ « „ عَيْنِهَا ” » ؛.. قَلِيلُهَا وَڪَثِيرُهَا ” . والإشڪال عند البعض ڪما نبهت أڪثر من مرة أنه يجب وضع جميع الأدلة والنصوص والأقوال أمام عين من يجتهد في مسألة واحدة ليعطي حڪما صحيحاً وتڪون جميع هذه الأدلة والنصوص متعلقة بمسألة البحث .. لذا فقد : ورد عن ابن عمر-رضي الله تعالىٰ عنهما-أنه قال: قال رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ-« „ لعنت الخمر علىٰ عشرة أوجه ... ” » ؛ وذكر الوجه الأول منها بقول النبي : « „ بعينها ” » ؛ فــ هذا هو الوجه الأول والصريح في تحريم الخمر لـ« „ عينها ” » ؛ وبقية النص النبوي يقول« „ وعاصرها، ومعتصرها، وبائعها، ومبتاعها، وحاملها، والمحمولة إليه، وآكل ثمنها، وشاربها، وساقيها ” » [(2)] . فهي -الخمر- حرمت لڪونها ذلك الشراب الذي يترتب علىٰ شرب ڪمية منه حالة الإسڪار وذهاب العقل.. فمن شرب قليلا ولم يسڪر فالعلة في التحريم أنتفت فحرام القليل ؛ أما إذا تذوقها فقط فحرام عليه -ايضاً- تذوقها !.. وجملة الأحاديث تبين بعضها بعضاً وتفهم مضار وفساد ذلك الشراب!.. وعليه فتحريم الخمر ليس لعلة الإسڪار بل لڪونها خمراً ؛ أي لـ « „ عينها ” » ! والإسڪار يصاحب شربها وبقية النصوص الشرعية والأحاديث تبين أحوال ذلك الشراب اللعين .. ولڪي اتمم البحث فيوجد عند السادة الشيعة مقوله تنسب إلىٰ الإمام الرضا : قال الإمام الرضا : «الخمر حرام بعينها» [(3)] لذا فيصبح ما ليس له علة أنه توقيفي مِن قبل الخالق المعبود الرازق فيصلح أن نضع بجوار العبادات ڪذلك « المشروبات » .. وأيضا « المأڪولات » ؛ فلا تجد علة صريحة في تحريم أڪل لحم الخنزير .. وما حدث بين الإمام أحمد بن حنبل والنصراني أوضح مثال! وزادت العلماء رابعة وهي « الملبوسات » ؛ فڪذلك توقيفية .. وأوضح مثال ما ترتديه المرأة عند إحرامها لمناسك الحج والعمرة وما يسمح أن يلبسه الحاج الرجل .. فالمرأة الحسناء (في نظر مَن يراها) أو مَن تتمتع بدرجة قليلة في الحسن .. الإثنتان وجب عليهما إرتداء الزي الإسلامي الشرعي المتعلق بمَن بلغت مبلغ النساء الڪاملات .. ومن الطريف أو مما يروىٰ أن آحد العلماء تڪلم ذات يوم عن أن المرأة صاحبة الفتنة في الجمال عليها أن تتبرقع .. فتبرقعت نساء مدينة ما -احتاج لمراجعة تدقيق في صحة هذه الرواية- .. وما قيل بمناسبة أبيات الشعر التي تقول : قل للمليحة في الخمار الأسود.. نسبت إلىٰ آحدهم فقيل فيه ما قيل ومن مثارات الغلط الشائعة هو عدم التمييز بين علة الحڪم الشرعي، وبين الحڪمة منه ، فإن العلة : هي المعنىٰ المنضبط الذي يناط [يتعلق] به الحڪم ، وهي تدور مع الحڪم وجودا وعدما ، وأما الحڪمة : فهي ما يترتب علىٰ ربط الحڪم بعلته أو سببه ، مِن *** للمصالح أو دفع للمفاسد ؛ فالحڪمة التي شرع لها الحڪم لا يصلح بها التعليل غالباً، ولا يستند عليها عند القياس ، بخلاف العلة ، فالحڪم الشرعي يثبت بوجود علته وينتفي بانتفائها، وأما الحڪمة : فليست ڪذلك في ڪل حال، فمثلا: قصر المسافر للصلاة: علته السفر، والحڪمة منه (قد تُفهم) دفع المشقة الحاصلة غالباً للمسافر، فلو سافر أحد بلا مشقة جاز له القصر ، ولو حصلت المشقة لمقيم لم يجز له القصر . ونقرب القول ڪي يفهم أن : الأحكام الشرعية العملية المتعلقة بأفعال المڪلفين منها : - ما عرفت علته، ومنها : - ما لم تعرف علته -ڪما هو معلوم- ، والتعليل يڪثر في باب العادات والمعاملات ، ويقل في باب العبادات؛ إذ الأصل فيها -العبادة- عدم التعليل ؛ يقول الإمام الشاطبي في الموافقات: " إن الشارع غلَّب في باب العبادات جهة التعبد، وفي باب العادات جهة الالتفات إلىٰ المعاني، والعڪس في البابين قليل. اهـ. ". فلو كانت العلة (مثلا) في الصلاة المڪتوبة في الأوقات الخمس في اليوم والليلة لتقوية عضلات الظهر والفخذين والذراعين والڪتفين لاڪتفى البعض بتمارين رياضية عضلية في أماڪن ممارسة النشاط البدني.. وهي -الصلاة- ليست ڪذلك.. وإذا ڪان الصيام لذوبان الدهون في منطق بعينها حول البطن والأرداف -مثلا- ولتخسيس الوزن الزائد .. لڪان اتباع حِمية بعينها لتقليل الوزن تصلح بدلا من الصيام.. أو للإحساس والشعور بالجائع والفقير المعدم .. وهڪذا بقية أنواع العبادات لو وجد المرء لها علة لتوقفنا عن العبادة المنصوصة في الكتاب الڪريم والتي بُينت في السنة الطاهرة .. وأنشأ الإنسان مِن بنات أفڪاره وأوهامه ما يظن أو يغلب علىٰ ظنه أنه يرضي الرب المعبود أو الآله المعبود .. وهذا لم يحدث إلا في ما يطلق عليه الأديان الوضعية من قبل الإنسان نفسه أو حين يتدخل عقل الإنسان في أختراع عبادة أو يتوهم وصفاً أو نعتاً لهذا الآله المعبود .. ڪــ تجسد الآله في صورة إنسان أو حيوان أو دخوله في رحم امرأة ثم خروجه من مخرج الولادة ڪبقية البشر!.. وقد يبحث البعض عن الحڪمة في عبادة ما .. ڪسجود المسلم حتىٰ تصل جبهته إلىٰ الأرض الترابية أو الزراعية أو رخام أو سجاد -صناعة صيني- فيسجد أمام العظيم الجبار .. الخالق-سبحانه وتعالىٰ- فيبحث المرء أو أهل التخصص والعلم.. - ما فائدة هذا السجود لجسم الإنسان !؟.. و - ما فائدة هذا الوضع في تلك الثوان لبدن الإنسان! بل خالق الإنسان ورازقه اراد وأحب أن يُعبد بهذه الصورة وبتلك الڪيفية والتي وردت في ڪتابه العزيز وبيَّنها ووضحها رسوله المبتعث الڪريم فلا يزاد عليها ولا ينقص منها.. و (معنى قول العلماء : « إن العبادات توقيفية » ؛ أو « مبنىٰ العبادات علىٰ التوقيف » ؛ أي: أنه لا يجوز التعبد لله -تعالىٰ- بعبادة إلا إذا ڪانت هذه العبادة قد ثبتت في النصوص الشرعية المأخوذة من الڪتاب الڪريم والسنة المطهرة النقية ؛أي أنها عبادة شرعها الله -تعالىٰ- . فلا تشرع عبادة من العبادات إلا بدليل شرعي يدل علىٰ ذلك . فقد نطق القرآن بأواخر ما نزل من الذڪر الحڪيم فقال الله -عزَّوجلَّ- : { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا} [المائدة/3] ؛ فقد أڪمل الله -تعالىٰ- لنا الدين ، فما لم يشرعه الله -تعالىٰ- فليس من الدين . وعن أبي ذر -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال : (ما بقيَّ شيء يقرب من الجنة ويباعد من النار إلا وقد بين لكم) .[(4)] فما لم يبِّنَه لنا الرسول -صلى الله عليه وسلم- فليس من الدين ، ولا مما يقرب إلىٰ الجنة ويباعد من النار . ).. إلا أنه ورد وفي حضور النبي الڪريم وعلى مسمعه زيادة في التلبية[(5)] عن عمر بن الخطاب فأقرها الرسول.. وعن بعض الصحابة ؛ وجاء توضيحاً لهذه الجزئية من عبادة المنسك في شرح مسلم :" والنبي -صلى الله عليه وسلم- يسمع فلا يقول لهم شيئاً، ولم يرد عليهم شيئاً لڪنه لزم تلبيته -صلى الله عليه وسلم-، و -رضي الله عن الصحابة أجمعين-. .. وهذا ما يطلق عليه التقرير النبوي وهو من سنته أي يسڪت فلا ينهىٰ . وقد أجاز بعض العلماء المعاصرين الزيادة في الدعاء لما يناسب ويصلح حال من يدعو لنفسه أو لغيره من أبناء أو أهل أو معارف.. إلا أن المعبود -سبحانه وجلَّ شأنه- هو الذي يقرر ڪيفية عبادته وليس العابد فبيَّنها في ڪتابه أو علىٰ لسان رسوله أو فعله.. ولا يوجد مجال لعقل الإنسان أن يستحسن منها شيئا فيقوم به أو يستحدثه فيخترعه أو يستقبح آمرا فيمتنع عنه ويأتي بآمر آخر!!.. بيد أن علماء الطب البدني البشري والنفسي التحليلي بعد دراسة عميقة تشريحية لمڪونات الإنسان بغض الطرف عن ڪونهم من المسلمين المؤمنين بڪتاب التنزيل الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه أو من خلفه أو أهل علم من غير المسلمين ؛ وإن ڪانوا من الملاحدة منڪري وجود آله.. هؤلاء وأولئك يمڪنهم الاستعانه بعبادة من تلك العبادات أو وضع معين في ڪيفية آدائها .. في علاج مرضاهم .. إذ أن المُبدع المُنشأ المصور والمڪون خالق انسان في أحسن تقويم أعلم بڪافة متطلبات الإنسان المادية الروحية والجسدية والنفسية فوضع لنا جميعا -البشرية جمعاء- نظاماً نسير عليه ونطبقه فنسعد في الدنيا ونثاب عليه في الآخرة.. لذا فيصلح لعلماء الطب البشري والتحليل النفسي أن يبحثوا في مڪونات الجسد الآدمي -لأنه مادة: قابلة للتحليل والڪشف بالأجهزة الحديثة - أن يبينوا لنا من خلال ما أطلق عليه « „ الإعجاز العلمي في القرآن والسنة ” » .. - وما هي فوائد الصيام الإسلامي الشرعي لجسد الإنسان وبنيته البدنية؛ و - لماذا نصوم شهراً قمرياً وليس شهر شمسياً ؛ و - لماذا الامتناع عن الشراب والطعام طوال نهار اليوم ؛ و - لماذا لا يصح الجماع مع الزوجة ؛ و - ما إشكال القبلة لزوجة الرجل في رمضان!؟ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ المقال الأول.: تمهيد لفرضية الصيام عند المسلمين! ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ المصادر والمراجع: [(1)] أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ، وَالْأَرْبَعَةُ، وَصَحَّحَهُ ابْنُ حِبَّانَ. [(2)] صحيح: أخرجه ابن ماجه في سننه، كتاب: الأشربة، باب: لعنت الخمر على عشرة أوجه، (2/1122)، رقم (3380). وصححه الألباني في صحيح وضعيف سنن ابن ماجه، (3380). . [(3)] فقه الرضا: ص280 ب45. [04)] رواه الطبراني في الكبير (1647) وصححه الألباني في الصحيحة (1803) . [(5)] قال النووي: أجمع المسلمون على أن التلبية مشروعة، ثم اختلفوا في إيجابها، فقال الشافعي وآخرون: هي سنة، ليست بشرط لصحة الحج، ولا واجبة، فلو تركها صح حجه ولا دم عليه، لكن فاتته الفضيلة. قال: وقال بعض أصحابنا: هي واجبة تجبر بالدم، ويصح الحج بدونها، وقال بعض أصحابنا هي شرط لصحة الإحرام. ولا يصح الحج ولا الإحرام إلا بها. وقال مالك: ليست بواجبة لكن لو تركها لزمه دم وصح حجه، قال الشافعي ومالك: ينعقد الحج بالنية بالقلب من غير تلفظ، كما ينعقد الصوم بالنية فقط، وقال أبو حنيفة: لا ينعقد إلا بانضمام التلبية، أو سوق الهدي مع النية قال أبو حنيفة: ويجزئ عن التلبية ما في معناها من التسبيح والتهليل وسائر الأذكار، كما قال هو: إن التسبيح وغيره يجزئ في الإحرام بالصلاة عن التكبير. واعترض الحافظ ابن حجر على النووي، فقال: أغرب النووي فحكى عن مالك أنها سنة ويجب بتركها دم. ولا يعرف ذلك عندهم إلا أن ابن الجلاب قال: التلبية في الحج مسنونة غير مفروضة، وقال ابن التين: يريد أنها ليست من أركان الحج، وإلا فهي واجبة ولذلك يجب بتركها الدم، ولو لم تكن واجبة لم يجب. . [( *)] أبيات لـ ـمسكين الدارمي ربيعة بن عامر التميم قل للمليحة في الخمار الأسود ماذا فعـلت بـناســك مـتعبـــد ؟ في العصر الأموي الأول، عاش ربيعة بن عامر التميمي الملقب بالمسكين الدارمى وهو أحد الشعراء والمغنين الظرفاء في الحجاز ، وكان يتغزل بالنساء الجميلات، إلا أنه عندما تقدم به العمر ترك نظم الشعر والغناء وتنسك وأصبح متنقلاً بين مكة والمدينة للعبادة. وفى إحدى زياراته للمدينة التقى بأحد أصدقائه وهو من أهل الكوفة بالعراق يعمل تاجراً، الذي أتى إلى المدينة من أجل التجارة ويحمل من ضمن تجارته خُمُر عراقية . وهو ما تغطى به المرأة رأسها، فباع التاجر العراقي جميع الألوان من تلك الخُمُر ما عدى اللون الأسود، فشكا التاجر لصديقه الشاعر الدارمي عن عدم بيعه اللون الأسود ، ولعله غير مرغوب فيه عند نساء أهل المدينة . فقال له: الدارمي لا تهتم بذلك فإني سأنفقها لك حتى تبيعها أجمع، ثم نظم الدارمي بيتين من الشعر وتغنى بهما كما طلب من مغنيين بالمدينة وهما (سريح وسنان) أن يتغنوا بالبيتين الذي قال فيهما: قل للمليحة في الخمار الأسود ماذا فعـلت بـناســك مـتعبـــد؟ قد كان شـمر للصلاة ثــيابــه حتى وقفـت له بباب المسجـد وأضاف إليها أحدهم بيتين آخرين هما: فسـلبتِ منه دينــه ويقـيـنــــه وتركتـهِ في حــيرة لا يهتــدي رُدّي عليه صلاتـه وصيــامــه لا تقـتـليـه بحـق دين محمــــد. فشاع الخبر في المدينة بأن الشاعر الدارمي رجع عن تنسكه وزهده وعَشَق صاحبة الخمار الأسود، فلم تبق مليحة إلا اشترت من التاجر خمارا أسوداً لها. فلما تيقن الدارمي أن جميع الخمر السوداء قد نفذت من عند صديقه رجع إلى زهده وتنسكه ولزم المسجد، فمنذ ذلك التاريخ حتى وقتنا الحاضر والنساء يرتدين أغطية الرأس السوداء . ولم يقتصر هذا على نساء المدينة وحدهن بل قلدهن جميع النساء في العالمين العربي والإسلامي وهكذا يكون أول إعلان تجارى في العالم أجمع قد انطلق من المدينة المنورة . | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018