الإهداءات | |
ملتقى تسجيلات الفجر اليومية . ملتقى خاص بجميع تسجيلات تلاوات الفجر لكبار القراء |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | ابوالخير | مشاركات | 622 | المشاهدات | 136814 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
20 / 12 / 2012, 34 : 08 PM | المشاركة رقم: 221 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابوالخير المنتدى : ملتقى تسجيلات الفجر اليومية . 6ديسمبر 2012_ 22 محرم1434 من مسجد السلطان ابو العلا رضي الله عنه وأرضاه ببولاق الدكرور مسجد "أبو العلا" الذي لا يفصله عن شاطئ النيل إلا كورنيش ماسبيرو وعمارة، ويحتل موقعه في شارع 26 يوليو مباشرة "بولاق، ثم فؤاد الأول"، بنسب إلى الشيخ الصالح حسين أبي على المكني بأبي العلاء، الولي المعتمد، صاحب الكرامات والمكاشفات على ما يصفه الصوفيون الذي أطنبوا وبالغوا في كراماته.. حتى أطلقوا عليه لقب "السطان"، وهو ليس سلطانا ولا ملكا أو حتى أميرا، ولكن بسبب صلاح وكراماته أصبح عندهم. سلطانا للمتصوفين. وقد سكن هذا الشيخ الصالح في خلوة بزاوية، كانت موجودة بالقرب من النيل في القرن 15 الميلادي. وكان للناس فيه اعتقاد كبير فكثر مريدوه ومعتقدوه، وكان من بينهم التاجر الكبير الخواجة نور الدين علي ابن المرحوم محمد بن القنيش البرلسي، فطلب منه الشيخ أن يجدد زاويته وخلوته التي كان يتعبد فيها، فصدع بالأمر. وأنشأ هذا المسجد، وألحق به قبة دفن فيه الشيخ "أبو العلا" عندما توفي عام 890 هـ - 1486 م. وإن كان محمد بك رمزي المؤرخ والجغرافي يرى أن هذا المسجد حل محل المسجد، الذي أنشأه الفخر ناظر الجيش محمد بن فضل الله عام 1330 م. ومسجد "أبو العلا" أنشئ عام 1485 م في عصر، ازدهرت فيه العمارة الإسلامية أيام السلطان المملوكي الجركسي قايتباي، وكان على طراز مدرسة ذات أربعة إيوانات متعامدة غنية بالنقوش في عصرها الزاهر. والمنبر فخر المنابر الإسلامية في دول المماليك الجراكـسة. وصانعه – كما جاء على باب المقدم – علي بن طنين، والمنبر من الخشيب النقي المطعم بالعاج ومحرابه مكسو بالرخام. وقد أجريت للمسجد أكثر من عملية تجديد وإعمار.. الأولى 1741 م والثانية 1847 م، ودفن فيه من العلماء: الشيخ أحمد الكعكي المتوفي 1545 م والشيخ عبيد والسيد علي حكشة المتوفي 1854 م، والشيخ مصطفى البولاقي 1846 م. وفي العصر الحديث تولت لجنة حفظ الآثار العربية بين عامي 1915 و1920 م عمليات إصلاحات شاملة، وأنشأت في النهاية الغربية للواجهة البحرية سبيلا يعلوه كتاب، إقتبست تفاصيله من نماذج عصره، وفكت مباني المنارة، وأعادت بناءها وأكلمت قمتها طبقا لمنارات عصرها، إلى أن سقط سقف الإيوان الشرقي أثناء الاحتفال بمولده يوم 13 يوليو 1922 م، فتعطلت به الشعائر الدينية، فأمر الملك فؤاد بتجديده وتوسيعه في عام 1925 م، فقامت وزارة الأوقاف بالتنفيذ، ونزعت ملكية الأماكن التي اقتضاها التوسيع، ثم عهدت إلى لجنة حفظ الآثار العربية بوضع تصميم تجديد المسجد، فراعت فيه المحافظة على الأجزاء القدينمة وإدماجها فيه، على أن تكون جميع التفاصيل مقتبسة من منشآت القرن 15 الميلادي. وتبلغ مساحة المسجد بعد التجديد 1264 مترا، بعد أن كانت 843 مترا، وتكلفت أعمال التجديد والتوسيع 17 ألف جنيه، وإفتتحه الملك فؤاد بأداء صلاة الجمعة فيه يوم 5 يونيو 1936 م والقاريء الشيخ عبد الفتاح الطاروطي ربنا يكرمك ياسيدنا ويفتحها عليك من الربع 121 - الجزء 15 من الختمة المباركة لكتاب الله الكريم من سورة الإسراء الشريفه من الآية الكريمه 99 حتى نهاية السورة الشريفه ثم من سورة الكهف الشريفه من الآية الكريمه 1 حتى الآية الكريمه 16 30 دقيقه 31 ثانيه ثم ابتهال جميل للشيخ محمد علي جابين 11 دقيقه 24 ثانيه ثم التلاوة الثانيه لمولانا الطاروطي ما تيسر من سورة الكهف الشريفه من الآية الكريمه 107 حتى نهاية السورة الشريفه 8 دقايق 2 ثانيه ثم صلاة الفجر الحاضر بصوت الشيخ احمد صبري امام وخطيب المسجد وتلا في الركعتين الشريفتين ما تيسر من سورة آل عمران الشريفه من الآية الكريمه 102 حتى الآية الكريمه 107 15 دقيقه 55 ثانيه _____________ والشكر كل الشكر لبنتي الغاليه فطوم على رفعها لشعائر الفجر فلولاها لما سمعت فجراً ولا ابتهالاً ربنا يرحم ابوها ويحسن اليه يارب ويكرم نزله ويوسع مدخله ويغفر له | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
20 / 12 / 2012, 12 : 10 PM | المشاركة رقم: 222 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابوالخير المنتدى : ملتقى تسجيلات الفجر اليومية . خير يوم طلعت عليه الشمس ذاك يوم يتيه بالفضل دوماً كله الطهر والرضا والأمان فيه ما فيه من جموع تسامت حيث يسمو بما عليه المكان خير يدوم واحة عطر سابع الفضل ما استدام الزمان جمع والجميع دعاء خالص والرحاب فيها جنان 6ديسمبر 2012_ 22 محرم1434 من مسجد السلطان ابو العلا رضي الله عنه وأرضاه ببولاق الدكرور مسجد "أبو العلا" الذي لا يفصله عن شاطئ النيل إلا كورنيش ماسبيرو وعمارة، ويحتل موقعه في شارع 26 يوليو مباشرة "بولاق، ثم فؤاد الأول"، بنسب إلى الشيخ الصالح حسين أبي على المكني بأبي العلاء، الولي المعتمد، صاحب الكرامات والمكاشفات على ما يصفه الصوفيون الذي أطنبوا وبالغوا في كراماته.. حتى أطلقوا عليه لقب "السطان"، وهو ليس سلطانا ولا ملكا أو حتى أميرا، ولكن بسبب صلاح وكراماته أصبح عندهم. سلطانا للمتصوفين. وقد سكن هذا الشيخ الصالح في خلوة بزاوية، كانت موجودة بالقرب من النيل في القرن 15 الميلادي. وكان للناس فيه اعتقاد كبير فكثر مريدوه ومعتقدوه، وكان من بينهم التاجر الكبير الخواجة نور الدين علي ابن المرحوم محمد بن القنيش البرلسي، فطلب منه الشيخ أن يجدد زاويته وخلوته التي كان يتعبد فيها، فصدع بالأمر. وأنشأ هذا المسجد، وألحق به قبة دفن فيه الشيخ "أبو العلا" عندما توفي عام 890 هـ - 1486 م. وإن كان محمد بك رمزي المؤرخ والجغرافي يرى أن هذا المسجد حل محل المسجد، الذي أنشأه الفخر ناظر الجيش محمد بن فضل الله عام 1330 م. ومسجد "أبو العلا" أنشئ عام 1485 م في عصر، ازدهرت فيه العمارة الإسلامية أيام السلطان المملوكي الجركسي قايتباي، وكان على طراز مدرسة ذات أربعة إيوانات متعامدة غنية بالنقوش في عصرها الزاهر. والمنبر فخر المنابر الإسلامية في دول المماليك الجراكـسة. وصانعه – كما جاء على باب المقدم – علي بن طنين، والمنبر من الخشيب النقي المطعم بالعاج ومحرابه مكسو بالرخام. وقد أجريت للمسجد أكثر من عملية تجديد وإعمار.. الأولى 1741 م والثانية 1847 م، ودفن فيه من العلماء: الشيخ أحمد الكعكي المتوفي 1545 م والشيخ عبيد والسيد علي حكشة المتوفي 1854 م، والشيخ مصطفى البولاقي 1846 م. وفي العصر الحديث تولت لجنة حفظ الآثار العربية بين عامي 1915 و1920 م عمليات إصلاحات شاملة، وأنشأت في النهاية الغربية للواجهة البحرية سبيلا يعلوه كتاب، إقتبست تفاصيله من نماذج عصره، وفكت مباني المنارة، وأعادت بناءها وأكلمت قمتها طبقا لمنارات عصرها، إلى أن سقط سقف الإيوان الشرقي أثناء الاحتفال بمولده يوم 13 يوليو 1922 م، فتعطلت به الشعائر الدينية، فأمر الملك فؤاد بتجديده وتوسيعه في عام 1925 م، فقامت وزارة الأوقاف بالتنفيذ، ونزعت ملكية الأماكن التي اقتضاها التوسيع، ثم عهدت إلى لجنة حفظ الآثار العربية بوضع تصميم تجديد المسجد، فراعت فيه المحافظة على الأجزاء القدينمة وإدماجها فيه، على أن تكون جميع التفاصيل مقتبسة من منشآت القرن 15 الميلادي. وتبلغ مساحة المسجد بعد التجديد 1264 مترا، بعد أن كانت 843 مترا، وتكلفت أعمال التجديد والتوسيع 17 ألف جنيه، وإفتتحه الملك فؤاد بأداء صلاة الجمعة فيه يوم 5 يونيو 1936 م والقاريء الشيخ السيد متولي عبد العال ربنا يكرمك ياسيدنا ويفتحها عليك من الربع 122 - الجزء 15 من الختمة المباركة لكتاب الله الكريم من سورة الكهف الشريفه من الآية الكريمه 17 حتى الآية الكريمه 31 31 دقيقه 4 ثانيه ثم ابتهال جميل للشيخ علي الحسيني 13 دقيقه 24 ثانيه ثم التلاوة الثانيه لمولانا الشيخ سيد ما تيسر من سورة غافر الشريفه من الآية الكريمه 13 حتى الآية الشريفه 16 6 دقايق 6 ثانيه ثم صلاة الفجر الحاضر بصوت الشيخ احمد صبري امام وخطيب المسجد وتلا في الركعة الشريفة الأولى ما تيسر من سورة السجدة الشريفه من الآية الكريمه 11 حتى الآية الكريمه 17 وفي الركعة الشريفة الثانيه ما تيسر من سورة الإنسان الشريفه من أول السورة الشريفه حتى الآية الكريمه 9 17 دقيقه 52 ثانيه _____________ والشكر كل الشكر لبنتي الغاليه فطوم على رفعها لشعائر الفجر فلولاها لما سمعت فجراً ولا ابتهالاً ربنا يرحم ابوها ويحسن اليه يارب ويكرم نزله ويوسع مدخله ويغفر له | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
21 / 12 / 2012, 04 : 03 PM | المشاركة رقم: 223 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابوالخير المنتدى : ملتقى تسجيلات الفجر اليومية . يامفرج الكربات ياااااااااااااااارب | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
21 / 12 / 2012, 07 : 03 PM | المشاركة رقم: 224 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابوالخير المنتدى : ملتقى تسجيلات الفجر اليومية . اللهم صلي وسلم وزد وبارك على مولانا رسول الله | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
22 / 12 / 2012, 47 : 07 PM | المشاركة رقم: 225 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابوالخير المنتدى : ملتقى تسجيلات الفجر اليومية . 7ديسمبر 2012_ 23 محرم1434 من مسجد السلطان ابو العلا رضي الله عنه وأرضاه ببولاق الدكرور مسجد "أبو العلا" الذي لا يفصله عن شاطئ النيل إلا كورنيش ماسبيرو وعمارة، ويحتل موقعه في شارع 26 يوليو مباشرة "بولاق، ثم فؤاد الأول"، بنسب إلى الشيخ الصالح حسين أبي على المكني بأبي العلاء، الولي المعتمد، صاحب الكرامات والمكاشفات على ما يصفه الصوفيون الذي أطنبوا وبالغوا في كراماته.. حتى أطلقوا عليه لقب "السطان"، وهو ليس سلطانا ولا ملكا أو حتى أميرا، ولكن بسبب صلاح وكراماته أصبح عندهم. سلطانا للمتصوفين. وقد سكن هذا الشيخ الصالح في خلوة بزاوية، كانت موجودة بالقرب من النيل في القرن 15 الميلادي. وكان للناس فيه اعتقاد كبير فكثر مريدوه ومعتقدوه، وكان من بينهم التاجر الكبير الخواجة نور الدين علي ابن المرحوم محمد بن القنيش البرلسي، فطلب منه الشيخ أن يجدد زاويته وخلوته التي كان يتعبد فيها، فصدع بالأمر. وأنشأ هذا المسجد، وألحق به قبة دفن فيه الشيخ "أبو العلا" عندما توفي عام 890 هـ - 1486 م. وإن كان محمد بك رمزي المؤرخ والجغرافي يرى أن هذا المسجد حل محل المسجد، الذي أنشأه الفخر ناظر الجيش محمد بن فضل الله عام 1330 م. ومسجد "أبو العلا" أنشئ عام 1485 م في عصر، ازدهرت فيه العمارة الإسلامية أيام السلطان المملوكي الجركسي قايتباي، وكان على طراز مدرسة ذات أربعة إيوانات متعامدة غنية بالنقوش في عصرها الزاهر. والمنبر فخر المنابر الإسلامية في دول المماليك الجراكـسة. وصانعه – كما جاء على باب المقدم – علي بن طنين، والمنبر من الخشيب النقي المطعم بالعاج ومحرابه مكسو بالرخام. وقد أجريت للمسجد أكثر من عملية تجديد وإعمار.. الأولى 1741 م والثانية 1847 م، ودفن فيه من العلماء: الشيخ أحمد الكعكي المتوفي 1545 م والشيخ عبيد والسيد علي حكشة المتوفي 1854 م، والشيخ مصطفى البولاقي 1846 م. وفي العصر الحديث تولت لجنة حفظ الآثار العربية بين عامي 1915 و1920 م عمليات إصلاحات شاملة، وأنشأت في النهاية الغربية للواجهة البحرية سبيلا يعلوه كتاب، إقتبست تفاصيله من نماذج عصره، وفكت مباني المنارة، وأعادت بناءها وأكلمت قمتها طبقا لمنارات عصرها، إلى أن سقط سقف الإيوان الشرقي أثناء الاحتفال بمولده يوم 13 يوليو 1922 م، فتعطلت به الشعائر الدينية، فأمر الملك فؤاد بتجديده وتوسيعه في عام 1925 م، فقامت وزارة الأوقاف بالتنفيذ، ونزعت ملكية الأماكن التي اقتضاها التوسيع، ثم عهدت إلى لجنة حفظ الآثار العربية بوضع تصميم تجديد المسجد، فراعت فيه المحافظة على الأجزاء القدينمة وإدماجها فيه، على أن تكون جميع التفاصيل مقتبسة من منشآت القرن 15 الميلادي. وتبلغ مساحة المسجد بعد التجديد 1264 مترا، بعد أن كانت 843 مترا، وتكلفت أعمال التجديد والتوسيع 17 ألف جنيه، وإفتتحه الملك فؤاد بأداء صلاة الجمعة فيه يوم 5 يونيو 1936 م والقاريء الشيخ محمد عبد الوهاب الطنطاوي ربنا يكرمك ياسيدنا ويفتحها عليك من الربع 123 - الجزء 15 من الختمة المباركة لكتاب الله الكريم من سورة الكهف الشريفه من الآية الكريمه 32 حتى الآية الكريمه 50 26 دقيقه 32 ثانيه ثم ابتهال جميل للشيخ ضياء الناظر 16 دقيقه 31ثانيه ثم التلاوة الثانيه لمولانا الشيخ الطنطاوي ما تيسر من سورة الكهف الشريفه من الآية الكريمه 107 حتى نهاية السورة الشريفه 5 دقايق 22 ثانيه ثم صلاة الفجر الحاضر بصوت الشيخ احمد صبري امام وخطيب المسجد وتلا في الركعتين الشريفتين ما تيسر من سورة سيدنا ابراهيم الشريفه من الآية الكريمه 35 حتى الآية الكريمه 48 17 دقيقه 52 ثانيه _____________ والشكر كل الشكر لبنتي الغاليه فطوم على رفعها لشعائر الفجر فلولاها لما سمعت فجراً ولا ابتهالاً ربنا يرحم ابوها ويحسن اليه يارب ويكرم نزله ويوسع مدخله ويغفر له | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
22 / 12 / 2012, 53 : 08 PM | المشاركة رقم: 226 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابوالخير المنتدى : ملتقى تسجيلات الفجر اليومية . 10ديسمبر 2012_ 26 محرم1434 من مسجد السلطان ابو العلا رضي الله عنه وأرضاه ببولاق الدكرور مسجد "أبو العلا" الذي لا يفصله عن شاطئ النيل إلا كورنيش ماسبيرو وعمارة، ويحتل موقعه في شارع 26 يوليو مباشرة "بولاق، ثم فؤاد الأول"، بنسب إلى الشيخ الصالح حسين أبي على المكني بأبي العلاء، الولي المعتمد، صاحب الكرامات والمكاشفات على ما يصفه الصوفيون الذي أطنبوا وبالغوا في كراماته.. حتى أطلقوا عليه لقب "السطان"، وهو ليس سلطانا ولا ملكا أو حتى أميرا، ولكن بسبب صلاح وكراماته أصبح عندهم. سلطانا للمتصوفين. وقد سكن هذا الشيخ الصالح في خلوة بزاوية، كانت موجودة بالقرب من النيل في القرن 15 الميلادي. وكان للناس فيه اعتقاد كبير فكثر مريدوه ومعتقدوه، وكان من بينهم التاجر الكبير الخواجة نور الدين علي ابن المرحوم محمد بن القنيش البرلسي، فطلب منه الشيخ أن يجدد زاويته وخلوته التي كان يتعبد فيها، فصدع بالأمر. وأنشأ هذا المسجد، وألحق به قبة دفن فيه الشيخ "أبو العلا" عندما توفي عام 890 هـ - 1486 م. وإن كان محمد بك رمزي المؤرخ والجغرافي يرى أن هذا المسجد حل محل المسجد، الذي أنشأه الفخر ناظر الجيش محمد بن فضل الله عام 1330 م. ومسجد "أبو العلا" أنشئ عام 1485 م في عصر، ازدهرت فيه العمارة الإسلامية أيام السلطان المملوكي الجركسي قايتباي، وكان على طراز مدرسة ذات أربعة إيوانات متعامدة غنية بالنقوش في عصرها الزاهر. والمنبر فخر المنابر الإسلامية في دول المماليك الجراكـسة. وصانعه – كما جاء على باب المقدم – علي بن طنين، والمنبر من الخشيب النقي المطعم بالعاج ومحرابه مكسو بالرخام. وقد أجريت للمسجد أكثر من عملية تجديد وإعمار.. الأولى 1741 م والثانية 1847 م، ودفن فيه من العلماء: الشيخ أحمد الكعكي المتوفي 1545 م والشيخ عبيد والسيد علي حكشة المتوفي 1854 م، والشيخ مصطفى البولاقي 1846 م. وفي العصر الحديث تولت لجنة حفظ الآثار العربية بين عامي 1915 و1920 م عمليات إصلاحات شاملة، وأنشأت في النهاية الغربية للواجهة البحرية سبيلا يعلوه كتاب، إقتبست تفاصيله من نماذج عصره، وفكت مباني المنارة، وأعادت بناءها وأكلمت قمتها طبقا لمنارات عصرها، إلى أن سقط سقف الإيوان الشرقي أثناء الاحتفال بمولده يوم 13 يوليو 1922 م، فتعطلت به الشعائر الدينية، فأمر الملك فؤاد بتجديده وتوسيعه في عام 1925 م، فقامت وزارة الأوقاف بالتنفيذ، ونزعت ملكية الأماكن التي اقتضاها التوسيع، ثم عهدت إلى لجنة حفظ الآثار العربية بوضع تصميم تجديد المسجد، فراعت فيه المحافظة على الأجزاء القدينمة وإدماجها فيه، على أن تكون جميع التفاصيل مقتبسة من منشآت القرن 15 الميلادي. وتبلغ مساحة المسجد بعد التجديد 1264 مترا، بعد أن كانت 843 مترا، وتكلفت أعمال التجديد والتوسيع 17 ألف جنيه، وإفتتحه الملك فؤاد بأداء صلاة الجمعة فيه يوم 5 يونيو 1936 م والقاريء الشيخ محمد احمد البسيوني ربنا يكرمك ياسيدنا ويفتحها عليك من الربع 125 - الجزء 16 من الختمة المباركة لكتاب الله الكريم من سورة الكهف الشريفه من الآية الكريمه 75 حتى الآية الكريمه 98 29 دقيقه 15 ثانيه ثم ابتهال جميل للشيخ محمد مهدي شرف الدين 16 دقيقه 63ثانيه ثم التلاوة الثانيه لمولانا الشيخ البسيوني ما تيسر من سورة النحل الشريفه من الآية الكريمه 120 حتى الآية الكريمه 125 7دقايق 34ثانيه ثم صلاة الفجر الحاضر بصوت الشيخ احمد صبري امام وخطيب المسجد وتلا في الركعتين الشريفتين سورة البروج الشريفه 17 دقيقه 52 ثانيه _____________ والشكر كل الشكر لبنتي الغاليه فطوم على رفعها لشعائر الفجر فلولاها لما سمعت فجراً ولا ابتهالاً ربنا يرحم ابوها ويحسن اليه يارب ويكرم نزله ويوسع مدخله ويغفر له | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
22 / 12 / 2012, 22 : 09 PM | المشاركة رقم: 227 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابوالخير المنتدى : ملتقى تسجيلات الفجر اليومية . 11ديسمبر 2012_ 27 محرم1434 من مسجد السلطان ابو العلا رضي الله عنه وأرضاه ببولاق الدكرور مسجد "أبو العلا" الذي لا يفصله عن شاطئ النيل إلا كورنيش ماسبيرو وعمارة، ويحتل موقعه في شارع 26 يوليو مباشرة "بولاق، ثم فؤاد الأول"، بنسب إلى الشيخ الصالح حسين أبي على المكني بأبي العلاء، الولي المعتمد، صاحب الكرامات والمكاشفات على ما يصفه الصوفيون الذي أطنبوا وبالغوا في كراماته.. حتى أطلقوا عليه لقب "السطان"، وهو ليس سلطانا ولا ملكا أو حتى أميرا، ولكن بسبب صلاح وكراماته أصبح عندهم. سلطانا للمتصوفين. وقد سكن هذا الشيخ الصالح في خلوة بزاوية، كانت موجودة بالقرب من النيل في القرن 15 الميلادي. وكان للناس فيه اعتقاد كبير فكثر مريدوه ومعتقدوه، وكان من بينهم التاجر الكبير الخواجة نور الدين علي ابن المرحوم محمد بن القنيش البرلسي، فطلب منه الشيخ أن يجدد زاويته وخلوته التي كان يتعبد فيها، فصدع بالأمر. وأنشأ هذا المسجد، وألحق به قبة دفن فيه الشيخ "أبو العلا" عندما توفي عام 890 هـ - 1486 م. وإن كان محمد بك رمزي المؤرخ والجغرافي يرى أن هذا المسجد حل محل المسجد، الذي أنشأه الفخر ناظر الجيش محمد بن فضل الله عام 1330 م. ومسجد "أبو العلا" أنشئ عام 1485 م في عصر، ازدهرت فيه العمارة الإسلامية أيام السلطان المملوكي الجركسي قايتباي، وكان على طراز مدرسة ذات أربعة إيوانات متعامدة غنية بالنقوش في عصرها الزاهر. والمنبر فخر المنابر الإسلامية في دول المماليك الجراكـسة. وصانعه – كما جاء على باب المقدم – علي بن طنين، والمنبر من الخشيب النقي المطعم بالعاج ومحرابه مكسو بالرخام. وقد أجريت للمسجد أكثر من عملية تجديد وإعمار.. الأولى 1741 م والثانية 1847 م، ودفن فيه من العلماء: الشيخ أحمد الكعكي المتوفي 1545 م والشيخ عبيد والسيد علي حكشة المتوفي 1854 م، والشيخ مصطفى البولاقي 1846 م. وفي العصر الحديث تولت لجنة حفظ الآثار العربية بين عامي 1915 و1920 م عمليات إصلاحات شاملة، وأنشأت في النهاية الغربية للواجهة البحرية سبيلا يعلوه كتاب، إقتبست تفاصيله من نماذج عصره، وفكت مباني المنارة، وأعادت بناءها وأكلمت قمتها طبقا لمنارات عصرها، إلى أن سقط سقف الإيوان الشرقي أثناء الاحتفال بمولده يوم 13 يوليو 1922 م، فتعطلت به الشعائر الدينية، فأمر الملك فؤاد بتجديده وتوسيعه في عام 1925 م، فقامت وزارة الأوقاف بالتنفيذ، ونزعت ملكية الأماكن التي اقتضاها التوسيع، ثم عهدت إلى لجنة حفظ الآثار العربية بوضع تصميم تجديد المسجد، فراعت فيه المحافظة على الأجزاء القدينمة وإدماجها فيه، على أن تكون جميع التفاصيل مقتبسة من منشآت القرن 15 الميلادي. وتبلغ مساحة المسجد بعد التجديد 1264 مترا، بعد أن كانت 843 مترا، وتكلفت أعمال التجديد والتوسيع 17 ألف جنيه، وإفتتحه الملك فؤاد بأداء صلاة الجمعة فيه يوم 5 يونيو 1936 م والقاريء الشيخ عبد الواحد زكي راضي ربنا يكرمك ياسيدنا ويفتحها عليك من الربع 126 - الجزء 16 من الختمة المباركة لكتاب الله الكريم من سورة الكهف الشريفه من الآية الكريمه 99 حتى نهاية السورة الكريمه ثم سورة ستنا مريم الشريفه من الآية الكريمه 1 حتى الآية الكريمه 21 31 دقيقه 16 ثانيه ثم ابتهال جميل للشيخ جمال السيد حسين 13 دقيقه 42 ثانيه ثم التلاوة الثانيه لمولانا الشيخ عبد الواحد زكي راضي ما تيسر من سورة الأحزاب الشريفه من الآية الكريمه 69 حتى نهاية السورة الكريمه 6 دقايق 36 ثانيه ثم صلاة الفجر الحاضر بصوت الشيخ احمد صبري امام وخطيب المسجد وتلا في الركعة الشريفة الأولى ما تيسر من سورة النبأ الشريفه من الآية الكريمه 31 حتى نهاية السورة الشريفه وفي الركعة الشريفة الثانيه ما تيسر من سورة الإنفطار الشريفه من الآية الكريمه 6 حتى نهاية السورة الشريفه 15 دقيقه 44 ثانيه _____________ والشكر كل الشكر لبنتي الغاليه فطوم على رفعها لشعائر الفجر فلولاها لما سمعت فجراً ولا ابتهالاً ربنا يرحم ابوها ويحسن اليه يارب ويكرم نزله ويوسع مدخله ويغفر له التعديل الأخير تم بواسطة ابوالخير ; 22 / 12 / 2012 الساعة 31 : 09 PM | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
22 / 12 / 2012, 48 : 10 PM | المشاركة رقم: 228 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابوالخير المنتدى : ملتقى تسجيلات الفجر اليومية . 12ديسمبر 2012_ 28 محرم1434 من مسجد السلطان ابو العلا رضي الله عنه وأرضاه ببولاق الدكرور مسجد "أبو العلا" الذي لا يفصله عن شاطئ النيل إلا كورنيش ماسبيرو وعمارة، ويحتل موقعه في شارع 26 يوليو مباشرة "بولاق، ثم فؤاد الأول"، بنسب إلى الشيخ الصالح حسين أبي على المكني بأبي العلاء، الولي المعتمد، صاحب الكرامات والمكاشفات على ما يصفه الصوفيون الذي أطنبوا وبالغوا في كراماته.. حتى أطلقوا عليه لقب "السطان"، وهو ليس سلطانا ولا ملكا أو حتى أميرا، ولكن بسبب صلاح وكراماته أصبح عندهم. سلطانا للمتصوفين. وقد سكن هذا الشيخ الصالح في خلوة بزاوية، كانت موجودة بالقرب من النيل في القرن 15 الميلادي. وكان للناس فيه اعتقاد كبير فكثر مريدوه ومعتقدوه، وكان من بينهم التاجر الكبير الخواجة نور الدين علي ابن المرحوم محمد بن القنيش البرلسي، فطلب منه الشيخ أن يجدد زاويته وخلوته التي كان يتعبد فيها، فصدع بالأمر. وأنشأ هذا المسجد، وألحق به قبة دفن فيه الشيخ "أبو العلا" عندما توفي عام 890 هـ - 1486 م. وإن كان محمد بك رمزي المؤرخ والجغرافي يرى أن هذا المسجد حل محل المسجد، الذي أنشأه الفخر ناظر الجيش محمد بن فضل الله عام 1330 م. ومسجد "أبو العلا" أنشئ عام 1485 م في عصر، ازدهرت فيه العمارة الإسلامية أيام السلطان المملوكي الجركسي قايتباي، وكان على طراز مدرسة ذات أربعة إيوانات متعامدة غنية بالنقوش في عصرها الزاهر. والمنبر فخر المنابر الإسلامية في دول المماليك الجراكـسة. وصانعه – كما جاء على باب المقدم – علي بن طنين، والمنبر من الخشيب النقي المطعم بالعاج ومحرابه مكسو بالرخام. وقد أجريت للمسجد أكثر من عملية تجديد وإعمار.. الأولى 1741 م والثانية 1847 م، ودفن فيه من العلماء: الشيخ أحمد الكعكي المتوفي 1545 م والشيخ عبيد والسيد علي حكشة المتوفي 1854 م، والشيخ مصطفى البولاقي 1846 م. وفي العصر الحديث تولت لجنة حفظ الآثار العربية بين عامي 1915 و1920 م عمليات إصلاحات شاملة، وأنشأت في النهاية الغربية للواجهة البحرية سبيلا يعلوه كتاب، إقتبست تفاصيله من نماذج عصره، وفكت مباني المنارة، وأعادت بناءها وأكلمت قمتها طبقا لمنارات عصرها، إلى أن سقط سقف الإيوان الشرقي أثناء الاحتفال بمولده يوم 13 يوليو 1922 م، فتعطلت به الشعائر الدينية، فأمر الملك فؤاد بتجديده وتوسيعه في عام 1925 م، فقامت وزارة الأوقاف بالتنفيذ، ونزعت ملكية الأماكن التي اقتضاها التوسيع، ثم عهدت إلى لجنة حفظ الآثار العربية بوضع تصميم تجديد المسجد، فراعت فيه المحافظة على الأجزاء القدينمة وإدماجها فيه، على أن تكون جميع التفاصيل مقتبسة من منشآت القرن 15 الميلادي. وتبلغ مساحة المسجد بعد التجديد 1264 مترا، بعد أن كانت 843 مترا، وتكلفت أعمال التجديد والتوسيع 17 ألف جنيه، وإفتتحه الملك فؤاد بأداء صلاة الجمعة فيه يوم 5 يونيو 1936 م والقاريء الشيخ حسين يوسف الزاوي ربنا يكرمك ياسيدنا ويفتحها عليك من الربع 127 - الجزء 16 من الختمة المباركة لكتاب الله الكريم من سورة ستنا مريم الشريفه من الآية الكريمه 22 حتى الآية الكريمه 58 28 دقيقه 34 ثانيه ثم ابتهال جميل للشيخ محمد الهلباوي 13 دقيقه 2 ثانيه ثم التلاوة الثانيه لمولانا الشيخ حسين يوسف الزاوي ما تيسر من سورة ستنا مريم الشريفه من الآية الكريمه 51 حتى الآية الكريمه 58 ثم ما تيسر من سورة العلق الشريفه من أول السورة الشريفه حتى الآية الكريمه 5 7 دقايق 23 ثانيه ثم صلاة الفجر الحاضر بصوت الشيخ احمد صبري امام وخطيب المسجد وتلا في الركعتين الشريفتين ما تيسر من سورة البقرة الشريفه من الآية الكريمه 203 حتى الآية الشريفه 209 16 دقيقه 53ثانيه _____________ والشكر كل الشكر لبنتي الغاليه فطوم على رفعها لشعائر الفجر فلولاها لما سمعت فجراً ولا ابتهالاً ربنا يرحم ابوها ويحسن اليه يارب ويكرم نزله ويوسع مدخله ويغفر له | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
23 / 12 / 2012, 44 : 10 AM | المشاركة رقم: 229 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابوالخير المنتدى : ملتقى تسجيلات الفجر اليومية . 13ديسمبر 2012_ 29 محرم1434 من مسجد السلطان ابو العلا رضي الله عنه وأرضاه ببولاق الدكرور مسجد "أبو العلا" الذي لا يفصله عن شاطئ النيل إلا كورنيش ماسبيرو وعمارة، ويحتل موقعه في شارع 26 يوليو مباشرة "بولاق، ثم فؤاد الأول"، بنسب إلى الشيخ الصالح حسين أبي على المكني بأبي العلاء، الولي المعتمد، صاحب الكرامات والمكاشفات على ما يصفه الصوفيون الذي أطنبوا وبالغوا في كراماته.. حتى أطلقوا عليه لقب "السطان"، وهو ليس سلطانا ولا ملكا أو حتى أميرا، ولكن بسبب صلاح وكراماته أصبح عندهم. سلطانا للمتصوفين. وقد سكن هذا الشيخ الصالح في خلوة بزاوية، كانت موجودة بالقرب من النيل في القرن 15 الميلادي. وكان للناس فيه اعتقاد كبير فكثر مريدوه ومعتقدوه، وكان من بينهم التاجر الكبير الخواجة نور الدين علي ابن المرحوم محمد بن القنيش البرلسي، فطلب منه الشيخ أن يجدد زاويته وخلوته التي كان يتعبد فيها، فصدع بالأمر. وأنشأ هذا المسجد، وألحق به قبة دفن فيه الشيخ "أبو العلا" عندما توفي عام 890 هـ - 1486 م. وإن كان محمد بك رمزي المؤرخ والجغرافي يرى أن هذا المسجد حل محل المسجد، الذي أنشأه الفخر ناظر الجيش محمد بن فضل الله عام 1330 م. ومسجد "أبو العلا" أنشئ عام 1485 م في عصر، ازدهرت فيه العمارة الإسلامية أيام السلطان المملوكي الجركسي قايتباي، وكان على طراز مدرسة ذات أربعة إيوانات متعامدة غنية بالنقوش في عصرها الزاهر. والمنبر فخر المنابر الإسلامية في دول المماليك الجراكـسة. وصانعه – كما جاء على باب المقدم – علي بن طنين، والمنبر من الخشيب النقي المطعم بالعاج ومحرابه مكسو بالرخام. وقد أجريت للمسجد أكثر من عملية تجديد وإعمار.. الأولى 1741 م والثانية 1847 م، ودفن فيه من العلماء: الشيخ أحمد الكعكي المتوفي 1545 م والشيخ عبيد والسيد علي حكشة المتوفي 1854 م، والشيخ مصطفى البولاقي 1846 م. وفي العصر الحديث تولت لجنة حفظ الآثار العربية بين عامي 1915 و1920 م عمليات إصلاحات شاملة، وأنشأت في النهاية الغربية للواجهة البحرية سبيلا يعلوه كتاب، إقتبست تفاصيله من نماذج عصره، وفكت مباني المنارة، وأعادت بناءها وأكلمت قمتها طبقا لمنارات عصرها، إلى أن سقط سقف الإيوان الشرقي أثناء الاحتفال بمولده يوم 13 يوليو 1922 م، فتعطلت به الشعائر الدينية، فأمر الملك فؤاد بتجديده وتوسيعه في عام 1925 م، فقامت وزارة الأوقاف بالتنفيذ، ونزعت ملكية الأماكن التي اقتضاها التوسيع، ثم عهدت إلى لجنة حفظ الآثار العربية بوضع تصميم تجديد المسجد، فراعت فيه المحافظة على الأجزاء القدينمة وإدماجها فيه، على أن تكون جميع التفاصيل مقتبسة من منشآت القرن 15 الميلادي. وتبلغ مساحة المسجد بعد التجديد 1264 مترا، بعد أن كانت 843 مترا، وتكلفت أعمال التجديد والتوسيع 17 ألف جنيه، وإفتتحه الملك فؤاد بأداء صلاة الجمعة فيه يوم 5 يونيو 1936 م والقاريء الشيخ فرج الله الشاذلي ربنا يكرمك ياسيدنا ويفتحها عليك من الربع 128 - الجزء 16 من الختمة المباركة لكتاب الله الكريم من سورة ستنا مريم الشريفه من الآية الكريمه 59 حتى نهاية السورة الكريمه 27 دقيقه 36 ثانيه ثم ابتهال جميل للشيخ عبداللطيف العزب وهدان 17 دقيقه 15 ثانيه ثم التلاوة الثانيه لمولانا الشاذلي ما تيسر من سورة النحل الشريفه من الآية الكريمه 89 حتى الآية الكريمه 91 ثم صلاة الفجر الحاضر بصوت الشيخ احمد صبري امام وخطيب المسجد وتلا في الركعتين الشريفتين ما تيسر من سورة غافر الشريفه من الآية الكريمه 7 حتى الآية الشريفه 12 13 دقيقه 26ثانيه _____________ والشكر كل الشكر لبنتي الغاليه فطوم على رفعها لشعائر الفجر فلولاها لما سمعت فجراً ولا ابتهالاً ربنا يرحم ابوها ويحسن اليه يارب ويكرم نزله ويوسع مدخله ويغفر له | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
23 / 12 / 2012, 13 : 07 PM | المشاركة رقم: 230 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابوالخير المنتدى : ملتقى تسجيلات الفجر اليومية . خير يوم طلعت عليه الشمس ذاك يوم يتيه بالفضل دوماً كله الطهر والرضا والأمان فيه ما فيه من جموع تسامت حيث يسمو بما عليه المكان خير يدوم واحة عطر سابع الفضل ما استدام الزمان جمعة والجميع دعاء خالص والرحاب فيها جنان 14ديسمبر 2012_ 30 محرم1434 من مسجد السلطان ابو العلا رضي الله عنه وأرضاه ببولاق الدكرور مسجد "أبو العلا" الذي لا يفصله عن شاطئ النيل إلا كورنيش ماسبيرو وعمارة، ويحتل موقعه في شارع 26 يوليو مباشرة "بولاق، ثم فؤاد الأول"، بنسب إلى الشيخ الصالح حسين أبي على المكني بأبي العلاء، الولي المعتمد، صاحب الكرامات والمكاشفات على ما يصفه الصوفيون الذي أطنبوا وبالغوا في كراماته.. حتى أطلقوا عليه لقب "السطان"، وهو ليس سلطانا ولا ملكا أو حتى أميرا، ولكن بسبب صلاح وكراماته أصبح عندهم. سلطانا للمتصوفين. وقد سكن هذا الشيخ الصالح في خلوة بزاوية، كانت موجودة بالقرب من النيل في القرن 15 الميلادي. وكان للناس فيه اعتقاد كبير فكثر مريدوه ومعتقدوه، وكان من بينهم التاجر الكبير الخواجة نور الدين علي ابن المرحوم محمد بن القنيش البرلسي، فطلب منه الشيخ أن يجدد زاويته وخلوته التي كان يتعبد فيها، فصدع بالأمر. وأنشأ هذا المسجد، وألحق به قبة دفن فيه الشيخ "أبو العلا" عندما توفي عام 890 هـ - 1486 م. وإن كان محمد بك رمزي المؤرخ والجغرافي يرى أن هذا المسجد حل محل المسجد، الذي أنشأه الفخر ناظر الجيش محمد بن فضل الله عام 1330 م. ومسجد "أبو العلا" أنشئ عام 1485 م في عصر، ازدهرت فيه العمارة الإسلامية أيام السلطان المملوكي الجركسي قايتباي، وكان على طراز مدرسة ذات أربعة إيوانات متعامدة غنية بالنقوش في عصرها الزاهر. والمنبر فخر المنابر الإسلامية في دول المماليك الجراكـسة. وصانعه – كما جاء على باب المقدم – علي بن طنين، والمنبر من الخشيب النقي المطعم بالعاج ومحرابه مكسو بالرخام. وقد أجريت للمسجد أكثر من عملية تجديد وإعمار.. الأولى 1741 م والثانية 1847 م، ودفن فيه من العلماء: الشيخ أحمد الكعكي المتوفي 1545 م والشيخ عبيد والسيد علي حكشة المتوفي 1854 م، والشيخ مصطفى البولاقي 1846 م. وفي العصر الحديث تولت لجنة حفظ الآثار العربية بين عامي 1915 و1920 م عمليات إصلاحات شاملة، وأنشأت في النهاية الغربية للواجهة البحرية سبيلا يعلوه كتاب، إقتبست تفاصيله من نماذج عصره، وفكت مباني المنارة، وأعادت بناءها وأكلمت قمتها طبقا لمنارات عصرها، إلى أن سقط سقف الإيوان الشرقي أثناء الاحتفال بمولده يوم 13 يوليو 1922 م، فتعطلت به الشعائر الدينية، فأمر الملك فؤاد بتجديده وتوسيعه في عام 1925 م، فقامت وزارة الأوقاف بالتنفيذ، ونزعت ملكية الأماكن التي اقتضاها التوسيع، ثم عهدت إلى لجنة حفظ الآثار العربية بوضع تصميم تجديد المسجد، فراعت فيه المحافظة على الأجزاء القدينمة وإدماجها فيه، على أن تكون جميع التفاصيل مقتبسة من منشآت القرن 15 الميلادي. وتبلغ مساحة المسجد بعد التجديد 1264 مترا، بعد أن كانت 843 مترا، وتكلفت أعمال التجديد والتوسيع 17 ألف جنيه، وإفتتحه الملك فؤاد بأداء صلاة الجمعة فيه يوم 5 يونيو 1936 م والقاريء الشيخ محمد محمود عصفور ربنا يكرمك ياسيدنا ويفتحها عليك من الربع 129 - الجزء 16 من الختمة المباركة لكتاب الله الكريم من سورة طه الشريفه من الآية الكريمه 1 حتى الآية الكريمه 54 27 دقيقه 40 ثانيه ثم ابتهال جميل للشيخ شعبان عبد الجيد 15 دقيقه 21 ثانيه ثم التلاوة الثانيه لمولانا عصفور ما تيسر من سورة الإنبياء الشريفه من الآية الكريمه 83 حتى الآية الكريمه 88 6 دقايق 21 ثانيه ثم صلاة الفجر الحاضر بصوت الشيخ جمال السيد حسين امام وخطيب المسجد وتلا في الركعة الشريفة الأولى ما تيسر من سورة السجدة الشريفه من الآية الكريمه 11 حتى الآية الكريمه 17 وفي الركعة الشريفة الثانيه ما تيسر من سورة غافر الشريفه من الآية الكريمه 7 حتى الآية الشريفه 9 16 دقيقه 41 ثانيه _____________ والشكر كل الشكر لبنتي الغاليه فطوم على رفعها لشعائر الفجر فلولاها لما سمعت فجراً ولا ابتهالاً ربنا يرحم ابوها ويحسن اليه يارب ويكرم نزله ويوسع مدخله ويغفر له | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
لكتاب, الله, الثامنه, الختمة, الكريم |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018