الإهداءات | |
الملتقى العام المواضيع العامة التي لا يريد كاتبها أن يدرجها تحت تصنيف معين . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | شريف حمدان | مشاركات | 16 | المشاهدات | 3105 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
20 / 08 / 2011, 10 : 03 AM | المشاركة رقم: 11 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : الملتقى العام دائرة الأخلاق تشمل المسلم وغير المسلم قد تكون لكل دين شعائر خاصة به ? تعتبر سمات مميزة له. ولا شك أن فى الإسلام طاعات معينة ? ألزم بها أتباعه ? وتعتبر فيما بينهم أمورا مقررة لا صلة لغيرهم بها. غير أن التعاليم الخلقية ليست من هذا القبيل " فالمسلم مكلف أن يلقى أهل الأرض قاطبة بفضائل لا ترقى إليها شبهة ? فالصدق واجب على المسلم مع المسلم وغيره ? والسماحة والوفاء والمروءة والتعاون والكرم.. الخ. وقد أمر القرآن الكريم ألا نتورط مع اليهود أو النصارى فى مجادلات تهيج الخصومات ولا تجدى الأديان شيئا. قال الله تعالى : " وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ [العنكبوت/46]". واستغرب من أتباع موسى وعيسى أن يشتبكوا مع المسلمين فى منازعات من هذا النوع الحاد : " قُلْ أَتُحَاجُّونَنَا فِي اللَّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ وَلَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ [البقرة/139]". وقد أمر الإسلام بالعدل ولو مع فاجر أو كافر. قال عليه الصلاة والسلام: "دعوة المظلوم مُستجابة ? وإن كان فاجرا ففجوره على نفسه ". وقال: "دعوة المظلوم وإن كان كافرا ليسن دونها حجاب ? وبهذه النصوص ? مَنع الإسلام أبناءه أن يقترفوا أية إساءة نحو مخالفيهم فى الدين. ومن آيات حسن الخلق مع أهل الأديان الأخرى ما ورد عن ابن عمر: أنه ذبحت له شاة فى أهله ? فلما جاء قال: أهديتم لجارنا اليهودى؟ أهديتم لجارنا اليهودى؟. سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما زال جبريل يوصينى بالجار حتى ظننت أنه سيورثه. " وكذلك أمر الإسلام أن يصل الإنسان رحمه ? ولو كفروا بدينه الذى اعتنقه ? فإن التزامه للحق لا يعنى المجافاة للأهل : " وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ [لقمان/15]". ذلك من الناحية الشخصية. أما من الناحية العامة ? فقد قرر الإسلام أن بقاء الأمم وازدهار حضارتها ? واستدامة منعتها ? إنما يُكفل لها ? إذا ضمنت حياة الأخلاق فيها ? فإذا سقطت الخلق سقطت الدولة معه. وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا ويؤكد هذه الحقيقة حديث الرسول لقومه وعشيرته ? فقد رشحتهم مكانتهم فى جزيرة العرب لسيادتها ? وتولى مقاليد الحكم بها. ولكن النبى أفهمهم ألا دوام لملكهم إلا بالخلق وحده. فعن أنس بن مالك قال: "كنا فى بيت فيه نفر من المهاجرين والأنصار ? فأقبل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ? فجعل كل رجل يوسع رجاء أن يجلس إلى جنبه.. ثم قام إلى الباب فأخذ بعضادتيه ? فقال: الأئمة من قريش ? ولى عليكم حق عظيم ? ولهم ذلك ما فعلوا ثلاثا: إذا استُرْحموا رَحموا ? وإذا حكموا عد لوا ? وإذا عاهدوا وفوا ? فمن لم يفعل ذلك فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين " . هذا الحديث حاسم فى أنه لا مكانة لأمة ولا لدولة ولا لأسرة إلا بمقدار ما تمثل فى العالم من صفات عالية ? وما تحقق من أهداف كريمة. فلو أن حكما حمل طابع الإسلام والقرآن ? ثم نظر الناس إليه فوجدوه لا يعدل فى قضية ? ولا يرحم فى حاجة ? ولا يوفى فى معاهدة ? فهو باسم الإسلام والقرآن قد انسلخ عن مقوماته الفضالة ? وأصبح أهلا لأن يعن فى فجاج الأرض وآفاق السماء. ومن أقوال الإمام ابن تيمية: "إن الله يقيم الدولة العادلة ? وإن كانت كافرة ولا يقيم الدولة الظالمة ? وإن كانت مسلمة" . إن الخلق فى منابع الإسلام الأولى من كتاب وسنة هو الدين كله ? وهو الدنيا كلها ? فإن نقصت أمة حظا من رفعة فى صلتها بالله ? أو فى مكانتها بين الناس فبقدر نقصان فضائلها وانهزام خلقها. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
20 / 08 / 2011, 13 : 03 AM | المشاركة رقم: 12 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : الملتقى العام قال ابن القيّم- رحمه اللّه-: «جمع النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم بين تقوى اللّه وحسن الخلق، لأنّ تقوى اللّه تصلح ما بين العبد وبين ربّه وحسن الخلق يصلح ما بينه وبين خلقه. فتقوى اللّه توجب له محبّة اللّه وحسن الخلق يدعو النّاس إلى محبّته" قال الماورديّ- رحمه اللّه-: «اذا حسنت أخلاق الإنسان كثر مصافوه، وقلّ معادوه، فتسهلّت عليه الامور الصّعاب، ولانت له القلوب الغضاب) المسلم مهما يأتي من أبواب العبادات والقرب المحضة ، من صلاة وصيام وذكر ودعاء، فهو لا ينفع إلا نفسه بذلك، ولا يشعر من حوله ولا يستفيد بنسكه شيئا، فإذا أثمرت هذه العبادات سلوكا من الرحمة واللين وخدمة إخوانه وقضاء مصالحهم والبشاشة في وجوههم شعروا بإسلامه، وكان سلو كه هذا دعوة إلى الإسلام، كما حدث مع المسلمين التجار في فتح غرب إفريقيا. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
20 / 08 / 2011, 21 : 03 AM | المشاركة رقم: 13 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : الملتقى العام (1) حسن الخلق من أفضل ما يقرّب العبد إلى اللّه تعالى. (2) إذا أحسن العبد خلقه مع النّاس أحبّه اللّه والنّاس. (3) حسن الخلق يألف النّاس ويألفه النّاس. (4) لا يكرّم العبد نفسه بمثل حسن الخلق ولا يهينها بمثل سوئه. (5) حسن الخلق سبب في رفع الدّرجات وعلوّ الهمم. (6) حسن الخلق سبب في حبّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم والقرب منه يوم القيامة. (7) حسن الخلق يدلّ على سماحة النّفس وكرم الطّبع. (8) حسن الخلق يحوّل العدوّ إلى الصّديق ، قال الله تعالى : " وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (33) وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (34) وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ [فصلت/33-35] (9) حسن الخلق سبب لعفو اللّه وجالب لغفرانه ، عن حذيفة بن اليمان- رضي اللّه عنهما- قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «أتي اللّه بعبد من عباده آتاه اللّه مالا، فقال له: ماذا عملت في الدّنيا؟ قال: وَلا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثاً قال: يا ربّ آتيتني مالك، فكنت أبايع النّاس، وكان من خلقي الجواز، فكنت أتيسّر على الموسر وأنظر المعسر. فقال اللّه: أنا أحقّ بذا منك، تجاوزوا عن عبدي») (10) يمحو اللّه بحسن الخلق السّيئات ، عن عبد اللّه بن مسعود- رضي اللّه عنه- قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «إنّ اللّه تعالى قسم بينكم أخلاقكم، كما قسم بينكم أرزاقكم، وإنّ اللّه عزّ وجلّ- يعطي الدّنيا من يحبّ ومن لا يحبّ، ولا يعطي الدّين إلّا لمن أحبّ، فمن أعطاه اللّه الدّين فقد أحبّه، والّذي نفسي بيده لا يسلم عبد حتّى يسلم قلبه ولسانه، ولا يؤمن حتّى يأمن جاره بوائقه»، قالوا: وما بوائقه يا نبيّ اللّه! قال: «غشمه وظلمه، ولا يكسب عبد مالا من حرام فينفق منه فيبارك له فيه، ولا يتصدّق به فيقبل منه، ولا يترك خلف ظهره إلّا كان زاده إلى النّار. إنّ اللّه- عزّ وجلّ- لا يمحو السّيّء بالسّيّء ولكن يمحو السّيّء بالحسن، إنّ الخبيث لا يمحو الخبيث» (11) يدرك المرء بحسن خلقه درجة الصّائم القائم . (12) حسن الخلق من أكثر ما يدخل النّاس الجنّة ، لحديث أبي هريرة: " أكثر ما يدخل الناس الجنة تقوى الله و حسن الخلق و أكثر ما يدخل الناس النار" (13) حسن الخلق يجعل صاحبه ممّن ثقلت موازينه يوم القيامة ، (عن أبي الدّرداء- رضي اللّه عنه- قال: سمعت النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: ما من شيء يوضع في الميزان أثقل من حسن الخلق وإنّ صاحب حسن الخلق ليبلغ به درجة صاحب الصّوم والصّلاة) (14) حسن الخلق يحرّم جسد صاحبه على النّار ، لحديث عبد اللّه بن مسعود- رضي اللّه عنه- قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «ألا أخبركم بمن يحرم على النّار أو بمن تحرم عليه النّار: على كلّ قريب هيّن سهل حسن الخلق يصلح ما بين الإنسان وبين النّاس . اللهم اغفر لكاتبها وناقلها,وقارئها واهلهم وذريتهم واحشرهم معا سيد المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
19 / 09 / 2011, 42 : 11 PM | المشاركة رقم: 14 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : الملتقى العام اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم عدد خلقك وزنة عرشك وكلما ذكرك الذاكرون وغفل عن ذكرك الغافلون . اللهم صل على سيدنا محمد صلاة تزدنا به حباً ولسنته اتباعاً اللهم صل على سيدنا محمد صلاة دائمة بدوام وجهك الكريم | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
23 / 06 / 2012, 46 : 05 PM | المشاركة رقم: 15 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : الملتقى العام | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
19 / 06 / 2014, 31 : 11 PM | المشاركة رقم: 16 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : الملتقى العام | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
04 / 07 / 2014, 19 : 03 AM | المشاركة رقم: 17 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : الملتقى العام الطيب وسعدت بكم كثيرا حبيبي الغالي عمر | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018