ِ  محمد رسول الله، شاء من شاء وأبى من أبى، كان عالي المكانة رفيع المنزلة عند قومه، صديقا نسيبا، فما أن رفع كلمة التوحيد حتى لاقى ما لاقاه بأبي هو وأمي أصبح رسولا نبيا نسيبا شريفا صديقا أمينا فمن من البشر مثله. وما يحدث اليوم -وسيحدث غدا- إلا من توابع مسلسلات الكفر والطغيان، ولكن الله جل في علاه قد وعده أن يكفيه المستهزئين، فما مردهم إلا إلى البتر واللعن في العالمين. فما رأت الدنيا أكثر أتباعا من محمد صلى الله عليه وسلم، فقد صدق الله وعده ونصر عبده ورفع له ذكره. لكل نبي دعوة إلا محمد ادخر دعوته لأمته ادخرها لنا ولك فدته أرواحنا ما أرحمه. فأين نحن وأين دورنا تجاهه؟ إن كانت الحكومات لا تحرك ساكنا فأين دور الشعوب والذي نفسي بيده إنه دورهم كبير لو تكاتفت الشعوب وقالوا كلمتهم ورفعوا صوتهم ووقفوا وقفة رجل واحد لخنس العدو وإستكان ورضخ ، فيعلم العالمين من أمة محمد خاصة أننا مسؤولون يوم أن نقف امام الله فو الله اننا مسؤولون ما لذي فعلناه تجاه نبينا ، فليكن لكل منا دوره الذي يكون حجة له يوم القيامة أمام خالقه . والعدو يعلم علم اليقين أننا نثور للنازلة ثم نستكين وكأن شيئا لم يكن ، وهذا مما جعل اعدائنا يتمادون ويتطاولون للمرة الثانية على خير البشر ، فياليت أن نكون على قدر المسؤولية ونواجه هذا العدو بالإنكار الفعلي والتصعيد ولا نستكين ، وأن يكون لنا دور في تبصير من هم ألهتم الدنيا عن الدين نذكرهم بدورهم ونذكرهم بأن هذا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ولا يمكن أن تمرّ الإساءة بحقه مرور الكرام فنصرته صلى الله عليه وسلم تكون بإتباع هديه ومقاطعة من يتجرأ على الإساءه له صلى الله عليه وسلم يقول الله عز وجل: { قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ} (آل عمران: من الآية 118). وهنا أضع بعض التواقيع لوضعها في تواقيعنا فلنرى الله فى هذه الايام من انفسنا ما يرضيه عنا الأخوة الأعضاء الكرام الرجاء المساهمة بنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم وطرح المواضيع التي تكون حافزاً للجميع على التكاتف في نصرة النبي صلى الله عليه وسلم والحث على مقاطعة العدو بما في ذلك وضع التواقيع |