06 / 01 / 2009, 19 : 05 PM | المشاركة رقم: 12 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | موقوف | البيانات | التسجيل: | 24 / 12 / 2007 | العضوية: | 11 | العمر: | 41 | المشاركات: | 0 [+] | بمعدل : | 0 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 40 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | كاتب الموضوع : ابو الوليد البتار المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح زوجة الأخ الميت للأخ إجباراً: إذا مات رجل عن زوجته دون أن ينجب منها فإن على أخيه أن يتزوج منها ويحمل البكر اسم الأخ المتوفى، أي أن المولود لا يحمل اسم أبيه بل اسم عمه الذي مات، فالمرأة هنا كأي سلعة من تركة الميت فهي للأخ لا تستطيع الزواج من غيره إلا إذا أذن الأخ لها. و وإلا بقيت بلا زواج هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى فإن الأخ مجبور في الشريعة التوراتية على أن يتزوجها. ويعلق السموأل بن يحيى المغربي على هذه التشريعات فيقول "ومن الفضائح التي عندهم مذهبهم في قصة اليتامى والحالوص وذلك أنهم أمروا أنه إذا قام أخوان في موضع واحد ومات أحدهما ولم يعقب ولداً ،لا يخرج امرأة الميت إلى رجل أجنبي بل ولد حميها ينكحها وأول ما يولدها ينسب إلى أخيه الدارج فإن أبى أن ينكحها خرجت متشكية منه إلى مشيخة قومها قائلة: هذا أخو زوجي رفض أن يستبقي اسماً لأخيه في(إسرائيل) ولم يرد نكاحي فيحضره الحكم هنا ويكلف أن يقول: ما أردت نكاحها فتتناول المرأة نعله فيخرجها من رجله وتمسكها بيدها وتبصق وجهه وتناجي عليه: كذا فليضع الرجل الذي لا يبني بيت أخيه ويدعى فيما بعدها بالمخلوع النعل. وتنبذ ابنته بهذا اللقب (أعني بنت المخلوع النعل) هذا كله مفترض في التوراة ! أحكام زواج خاصة بالكهنة : "لا يجوز للكاهن أن يتزوج أرمله أو مطلقة، بل لابد أن يتزوج من عذراء من بيت إسرائيل ويجوز له أن يتزوج أرملة كاهن آخر، ولا أحد يعرف لماذا جعلوا هذه الميزة للكاهن ، هل لأن الكهنة هم الذين عبثوا بالنص لمصلحتهم ؟!! ولماذا سمح للكاهن أن يتزوج أرملة كاهن آخر؟ . عقوبة الزنى: "لا يعاقب الزاني وحده بل أبناؤه وأحفاده حتى الجيل العاشر "لا يدخل ابن زنى في جماعة الرب حتى الجيل العاشر ، فهذا عقاب جماعي ولكن بالوراثة" الطلاق : يجوز الطلاق في الديانة اليهودية، ولكن لا يستطيع الزوج أن يرجعها إليه إذا تزوجت بعده ومات زوجها أو طلقها، لأن ذلك رجس " لا يقدر زوجها الأول الذي طلقها أن يأخذها لتصير له زوجه بعد أن تنجست لأن ذلك رجس لدى الرب" وهناك حالتان لا يستطيع الرجل أن يطلق زوجته بتاتاً: 1)إذا اتهم الزوج زوجته بعدم العذرية وثبت العكس " فتكون له زوجة لا يقدر أن يطلقها كل أيام حياته"، أي يحكم عليه بالزواج المؤبد" 2)إذ كانت الفتاه عذراء وعاشرها الرجل قبل الزواج يلتزم بأن يسلم أباها خمسين من الفضة وأن يتزوجها وألا يطلقها كل أيامه. الوصايا العشر والمواعظ : تقول الوصايا: أكرم أباك وأمك، لكي تطول أيامك على الأرض التي يعطيك الرب إلهك. لا تقتل ، لا تزنِ ، لا تسرق. لا تشهد على قريبك شهادة زور. لا تشته بيت قريبك. لا تشته امرأة قريبك، ولا عبده ولا أمته،ولا ثوره ولا حماره،ولا شيئا مما لقريبك أما اليوم السابع ففيه سبت للرب إلهك، لا تصنع عملاً ما أنت وابنك وعبدك وأمتك وبهيمتك ونـزيلك الذي داخل أبوابك. نلاحظ جانب الخير في هذه الوصايا لكنه ليس الخير المطلق، لأن ربط النهي بالقرابة يوحي بإباحة المنهي عنه مع غير الأقرباء…ثم إن التوقف عن العمل يوم السبت مرده إلى أن الله خلق الخلق في ستة أيام، ثم استراح في اليوم السابع. هذه العشر الوصايا يؤمن بها المسيحيون أيضاً ولكنهم أبدلوا السبت بالأحد. وهناك وصايا أخرى كثيرة تمثل الشريعة اليهودية يقول عنها الحبر الأعظم (إسرائيل الأورشليمي) في رسالة إلى قومه: "لقد جعل على الأمّة اليهودية شرائع ووصايا يجمع عددها ستمائة وثلاثة عشر وصية. وهذه الوصايا قد ربطها وحكم حكماً صارماً على من لم يعملها بستمائة وثلاث عشرة لعنه. لأنه يقال في سفر التثنية في الإصحاح السابع والعشرين والثامن والعشرين:"ملعوناً يكون من لا يعملها واحدة واحدة". ثم إن هذا الإله -سبحانه وتعالى- الذي من جملة أسمائه بالعبراني"الألوهيم"،"والأدوناي" وقد وضع على من يخالف هذه الوصايا ولا يعمل بها واسطة للتخلص من تلك اللعنة المترتبة على المخالف …ذبائح وقرابين بأعداد من الحيوانات والطيور معلومات…تصنع وتقرب ضمن الهيكل والمذبح، ومن يقدم قرباناً خارج الهيكل يقتل وأما الآن يا أقربائي وبني جنسي ، وقد رأيت أن عامة اليهود الباقية من بني إسرائيل عندما يخالفون وصية من هذه الوصايا وتلزمهم لعنة من هذه اللعنات المشروحة من سيدنا موسى u في التوراة ليس لهم وجه للتخلص منها مطلقاً…فالباب مسدود ؛لأن الهيكل الذي عَمَرَهُ سليمان الذي هو مثال القبة الموسوية مع المذبح اللذين لا تكون هذه القرابين إلا بهما قد خربا وأنهدما…ما عاد يمكن للباقي من الشعب الإسرائيلي التخلص من الخطايا… لا بل وممتنع عليكم يا أحبائي التقرب إلى الله ، بحيث التزمتم تبعة لعنات شريعتكم التوراتية…وهذا القول ليس هو قولي ، ولا يجوز عندي أن ألعن ، بل هي لعنات شريعتكم وتوراتكم، فإني قصدت أن أذكركم إياها للتخلص منها إن شئتم كما تخلصت أنا منها بدخولي إلى الديانة المحمدية المبيّن عنها من موسى والأنبياء عليهم السلام .
|
| |