الإهداءات | |
الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | طويلب علم مبتدئ | مشاركات | 22 | المشاهدات | 72830 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
14 / 03 / 2015, 34 : 04 AM | المشاركة رقم: 11 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
15 / 03 / 2015, 06 : 04 AM | المشاركة رقم: 12 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح تعريف لغة اللجوء والاعتصام يقال عذت بفلان اي التجات اليه اصطلاحا قل القارئ أعوذ بالله من الشيطان الرجيم اي التجأ الى الله وأعصم به فائدتها تطهر الفم ممن كان يتعاطاه من اللغو والرفث فتطيبه وتهيئه لتلاوة كلام الله كما أنها استعانة بالله عزوجل على كل خطأ أو خلل يطرأ على القارئ أثناء قراءته من الشيطان أو من نفسه حكمها ذهب جمهور العلماء وأهل الأداء أنها مندوبة عند الشروع في القراءة وحملو قوله تعالى فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ على الندب فلو تركها القارئ لا يكون اثما وذهب بعض العلماء الى وجوبها وحملو الأمر في الاية على سبيل الوجوب ولو تركها القارئ يكون اصما والراحج والله اعلم القائلين بالندب لانه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه اثم أحدا من الصحابة على تركه للأستعاّدة عند ارادته قراءة القران قال الشيخ المرصفي والمأخوذ به هو مذهب الجمهور فاحفظه صيغتها المختار لجميع القراء في صيغتها من حيث الرواية عن النبي صلى الله عليه وسلم أوعوذ بالله من الشيطان الرجيم كم ورد في سورة النحل قوله تعالى فاذا قرأت القران فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم أي قل أعوذ بالله من الشيطان الرجيم وجاء في نسة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصحيحين من حديث سليمان بن صرد رضي الله عنه قال استب رجلان عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن عنده جلوس وأحدمها يسب صاحبه مغضبا قد احمر وجهه فقال صلى الله عليه وسلم اني لأعللم كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجده لو قال أعوذ بالله من الشيطان الرجيم رواه البخاري ولا خلاف في جواز غير هذه الصيغة بالزيادة أو بالنقصان الواردة عن أهل الأداء نحو أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم أو اعوذ بالله من الشيطان وفي دلك يقول الشاطبي إِذَا مَا أَرَدْتَ الدَّهْرَ تَقْرَأُ فَاسْتَعِذْ جِهَاراً مِنَ الشَّيْطَانِ بِاللهِ مُسْجَلاَ ....... الى اخر الأبيات الى هنا انتهينا باختصار من احكام الاستعاذة موعدنا بكم بفقرة جديدة وهي التعريف بفن الترتيل يتبع......... | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
16 / 03 / 2015, 09 : 09 AM | المشاركة رقم: 13 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح _1 الترتيل هو قراءة القرءان بتمهل واعطاء كل حرف حقه ومستحقه ومن اشياع المد وتوفية الغنات وتبين الحروف قال تعالى ورتل القرءان ترتيلا وقال عليه الصلاة والسلام ان الله يحب ان يقرأ القران كما أنزل _2الغاية منه العصمة من الخطأ في النطق بكلمات القران وصيانتها من التحريف والتبديل ةلتميز ما يقرأ وملا يقرأ به _3فضله انه من اشرف العلوم لأنه متعلق بكلام الله عزوجل _4 حكم تعلمه وتعليمه فرض كفاية _5حكم العمل به فرض عين على قرائ القرءان فبدونه تعتبر القراءة لحنا كما قال العلماء قال ابن جزري والأخذ بالتجويد حتم لازم .....من لم يجود القران اثم لأنه به الاله أنزلا .....وهكذا منه الينا وصلا وقال ابن الجزري في كتابه النشر في القراءات العشر ولا شك أن الأمة كما هم متعبدون بفهم معاني القران واقامة حدوده متعبدونبتصحيح ألفاظه واقامة حروفعلى الصفة المتلقاة من أئمة القراءة المتصلة بالحضرة النبوية الا فصيحة العربية التي لا يجوز مخالفتها ولا العدول عنها الى غيرها والناس في ذلك بين محسن ماجور ومسيء اثم ومعذور أساليب التلاوة 1.الترتيل وهو القراءة بتؤدة واطمئنان مع مراعاة الأحكام وقد سموا هذا الفن به لأنه أشهر طرق الاذاء وافضل اساليب التلاوة قال تعالى ورتل القرءان ترتيلا 2.الحدر وهو سرعة القراءة وادراجها مع مراعاة الأحكام 3.التدوير وهو التوسط بين الترتيل والحدر | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
19 / 03 / 2015, 46 : 05 AM | المشاركة رقم: 14 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح تعريفها : البسملة مصدر مأخوذ من بَسْمَلَ أي إذا قال: «بسم الله الرحمن الرحيم» كقولك: حوقل أي إذا قال: لا حول ولا قوة إلا بالله, وقولك: حمدل إذا قال: الحمد لله وهكذا. صيغتها صيغتها «بسم الله الرحمن الرحيم» ولا صيغة لها سوى ذلك من غير خلاف. حكمها لا خلاف بين العلماء أن البسملة بعض آية من سورة «النمل» من قوله تعالى: ﴿ إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنِّهُ بِسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾ [النمل: 30] كما لا خلاف بين القراء على إثبات البسملة في أول سورة الفاتحة وقد أجمع القراء على الإتيان بالبسملة في أول كل سورة من سور القرآن ما عدا سورة «التوبة» والدليل على ذلك أنها قد كتبت في المصحف وأنه ثبت أن النبي ﷺ كان لا يعلم بانقضاء السورة حتى تنزل عليه «بسم الله الرحمن الرحيم»([46]). أما إذا قرأ القارئ في أجزاء السور فهو مخير حينئذ بين الإتيان بها أو تركها([47]). وفي ذلك يقول الإمام الشاطبي([48]): ولاَ بُدَّ مِنْهَا فِي ابْتِدَائِكَ سُورَةً سِوَاهَا وَفِي الأَجْزَاءِ خَيَّرَ مَنْ تَلا وفي ترك البسملة من أول سورة براءة يقول الإمام الشاطبي([49]): وَمَهْمَا تَصِلْهَا أَوْ بَدَأْتَ بَرَاءَةً لِتَنْزِيلِهَا بِالسَّيْفِ لَسْتَ مُبَسْمِلاَ ولقد علل العلماء عدم تنزيلها بالبسملة لسببين: الأول: أنها نزلت بالسيف أي بالأمر بقتل المشركين, ولأن بسم الله أمان, وبراءة ليس فيها أمان؛ لأنها نزلت بالسيف, ولا تناسب بين السيف والأمان. الثاني: عدم القطع والتأكد بأن براءة سورة قائمة بنفسها دون الأنفال([50]) والأول أشهر. أوجه الابتداء بالاستعاذة والبسملة في أول السورة ما عدا سورة التوبة من حيث الفصل والوصل؟ ج: إذا ابتدأ القارئ بقراءة أول آية من أي سورة ما عدا براءة فله الجمع بين الاستعاذة والبسملة وأول السورة بالأوجه الاختيارية التالية: 1ـ قطع الجميع: بمعنى أن القارئ يفصل بين الاستعاذة والبسملة وأول السورة بالوقف على كل واحدة منها. مثال: (أعوذ بالله مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ/ بِسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ/ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ)([51]). 2ـ قطع الأول ووصل الثاني بالثالث بمعنى أن القارئ يقف على الاستعاذة ثم يصل البسملة بأول السورة. مثال: أَعُوذُ بالله مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجيمِ/ بِسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلْ أعوذ برب الناسِ. 3ـ وصل الأول بالثاني وقطعه عن الثالث بمعنى أن القارئ يصل الاستعاذة بالبسملة ويقف على البسملة ثم يبتدئ بأول السورة. مثال: أَعُوذُ بالله مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجيمِ بِسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ/ قُلْ أعوذ برب الناسِ. 4ـ وصل الجميع بمعنى أن القارئ يصل بين الاستعاذة والبسملة وأول السورة. مثال: أَعُوذُ بالله مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجيمِ بِسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلْ أعوذ برب الناس. س: ما أوجه الابتداء بالاستعاذة في أول سورة التوبة من حيث الفصل والوصل؟ (لعدم وجود البسملة فيها). ج: للقارئ في هذه الحالة وجهان اختياريان: 1ـ فصل الاستعاذة بالوقف ثم البدء بأول سورة التوبة بلا بسملة كما يلي: مثال: أَعُوذُ بالله مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجيم/ بَرَاءَةٌ مِنَ الله وَرَسُوله إلَى الَّذِين عَاهَدْتُّمْ مِنَ المُشْرِكِينَ. 2ـ وصل الاستعاذة بسورة التوبة مثل: أَعُوذُ بالله مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجيمِ بَرَاءَةٌ مِنَ الله وَرَسُوله إلَى الَّذِين عَاهَدْتُّمْ مِنَ المُشْرِكِينَ أوجه الابتداء بالاستعاذة مع البسملة في أجزاء السورة؟ ج: (أثناء أية سورة ما عدا التوبة) إذا تركت القرآن ثم رجعت إليه في وقت آخر من حيث الفصل والوصل للقارئ خياران إمَّا أن يأتي بالبسملة أو يتركها: 1ـ إذا أتى بالبسملة يجوز له حينئذ الأوجه الاختيارية التي سبق بيانها كما في ابتداء أول كل سورة. مثال: قطع الجميع: أَعُوذُ بِالله مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيم/ بِسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ/ اللهُ لا إلهَ إلاَّ هُوَ الحَيُّ الْقَيُّومُ [البقرة: 255]. 2ـ قطع الأول ووصل الثاني بالثالث: مثال: أَعُوذُ بالله مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ/ بِسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرَّحيمِ اللهُ لا إلَهَ إلاَّ هُوَ الْحَيُّ القَيُّومُ [البقرة: 255]. 3ـ وصل الأول بالثاني وقطع الثالث: مثال: أَعُوذُ بالله مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ بِسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرَّحيم/ اللهُ لا إلَهَ إلاَّ هُوَ الْحَيُّ القَيُّومُ [البقرة: 255]. 4- وصل الجميع: مثال: أعوذُ باللهِ من الشيطانِ الرجيمِ بسْمِ الله الرحمنِ الرحيمِ اللهُ لا إلَهَ إلا هو الحيُّ القيومُ [البقرة:255]. ملاحظة: ولا يجوز وصل البسملة بالآية إن كان أولها اسم الشيطان حتى لا تقترن صفة الرحيم بالشيطان([52]). مثال: أَعُوذُ بالله مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيم/ بِسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرَّحيمِ الشَّيْطانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ [البقرة: 268] أو عدم الإتيان بالبسملة. مثال: أَعُوذُ بالله مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ الشَّيْطانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ... إذا ترك البسملة حينئذ له وجهان وهما: 1ـ أن يقف على الاستعاذة ثم يفصلها عن أول الآية التي يريد أن يبدأ بها. مثال: أَعُوذُ بالله مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ/ الله لاَ إلَهَ إلاَّ هُوَ الحَيُّ القَيُّومُ. [البقرة: 255]. 2ـ أن يصل الاستعاذة بالآية التي يريد أن يبدأ بها. مثال: أَعُوذُ بالله مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ إنَّ الإنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ [العصر: 2]. ولا يجوز هذا المثال إذا كانت الآية تبدأ بلفظ الجلالة أو ضمير يعود إليه أو تبدأ باسم الرسول ﷺ أو ضمير يعود إليه. فيجب عدم وصل الاستعاذة بالآية, بل يجب البدء بها لكي لا يفسر المعنى لما يترتب عليه من البشاعة لمجاورة اسم الشيطان لفظ الجلالة أو الرسول ﷺ([53]). مثال: في الآية التي تبدأ بلفظ الجلالة: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم «الله لا إله إلا هو الحي القيوم» أو «أعوذ بالله من الشيطان الرجيم» ﴿الله لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ ﴾ [الشورى: 19] أو ﴿ إِلَيْهِ يُرَدُّ عِلْمُ السَّاعَةِ ﴾([54]) [فصلت: 47]. س: ما حكم البسملة في أثناء سورة براءة «التوبة»؟ ج: لقد اختلف القراء في هذه السورة على قولين: القول الأول: يقول: ذهب الجعبري([55]) إلى أن البسملة كما منعت في أولها فإنها تمنع في أي جزء منها ففي ذلك وجهان: الأول: الوقف على الاستعاذة ثم البدء بجزء الآية منها: مثال: أَعُوذُ باللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ/ يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُم بِمَا في قُلُوبِهم [التوبة: 64]. الثاني: وصل الاستعاذة بأول الآية المبتدأ بها: مثال: أَعُوذُ باللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُم بِمَا في قُلُوبِهم [التوبة: 64]. القول الثاني: ذهب بعض القراء إلى جواز الإتيان بالبسملة أثناء سورة براءة كالجواز في الإتيان بها في غيرها من السور وعليه فيجوز الأوجه الأربعة المتقدمة في البدء بأول السورة وهي: 1ـ قطع الجميع: أَعُوذُ باللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيم/ بِسْمِ الله الرُّحْمَنِ الرَّحِيم/ يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُم بِمَا في قُلُوبِهم [التوبة: 64]. 2ـ قطع الأول ووصل الثاني بالثالث: مثال: أَعُوذُ باللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ/ بِسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُم بِمَا في قُلُوبِهم [التوبة: 64]. 3ـ وصل الأول بالثاني وقطع الثالث: مثال: أَعُوذُ باللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ بِسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيم/ يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُم بِمَا في قُلُوبِهم [التوبة: 64]. 4ـ وصل الجميع: مثال: أَعُوذُ باللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ بِسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُم بِمَا في قُلُوبِهم [التوبة: 64]. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
22 / 03 / 2015, 29 : 03 PM | المشاركة رقم: 15 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح للنون الساكنة أو التنوين عند التقاء كلاً منهما بحرف من الحروف الهجائية (حسب الحرف الذي يأتي بعدهما) أربعة أحوال هي: 1 ـ الإظهار 2ـ الإدغام (بغنة - بغير غنة) 3 ـ الإقلاب 4 ـ الإخفاء أولاً : الإظهار الإظهار هو إخراج كل حرف من مخرجه من غير غنة . وذلك إذا جاء بعد النون الساكنة أو التنوين أحد حروف الحلق الستة وهي : ( الهمزة ـ الهاء ـ العين ـ الحاء ـ الغين ـ الخاء ) وسمي هذا الإظهار حلقياً لخروج حروفه من الحلق وهي مجموعة في أوائل الكلمات ( أخي هاك علما حازه غير خاسر ). و في قول صاحب التحفة : همز فهاء ثم عين حـــاء مهملتـان ثـم غيـن خـاء . رسم المصحف: - فى حالة النون الساكنة توضع رأس حاء صغيرة ( ) دليل على السكون والإظهار مثل : - في حالة التنوين تركب علامة التشكيل ( ضمتين أو فتحتين أو كسرتين) هكذا: يدُلُّ على إظهار التنوين مثل : ثانياً : الإدغام تعريف الإدغام : التقاء حرف ساكن بحرف متحرك بحيث يصيران حرفاً واحداً مشدداً . ويأتي إذا وقع بعد النون الساكنة أو التنوين أحد حروف كلمة "يرملون" ، وهو قسمان إدغام بغنة وإدغام بغير غنة . (الغنة : هي صوت رخيم يخرج من الأنف ) - الإدغام بغنة (ينمو): يأتي الإدغام بغنة مع حروف أربعة مجموعة في كلمة "ينمو " فعند وقوع أحد هذه الأحرف الأربعة بعد النون الساكنة من كلمتين وجب الإدغام بغنة ويعتبر إدغاماً ناقصاً لبقاء الغنة وهي صفة النون الساكنة أو التنوين (يستثنى من ذلك النون في "يس وَالْقُرْآنِ" و"ن وَالْقَلَمِ" فلا إدغام بل يجب الإظهار). - الإدغام بغير غنة (ل - ر): أما النوع الثاني من الإدغام فهو الإدغام بغير غنة ويأتي مع حرفين "اللام والراء "إذا أتيا بعد النون الساكنة أو التنوين في كلمتين حيث لم يقع منه في القرآن ما كان في كلمة واحدة . ويسمى إدغاماً كاملاً لذهاب النطق بحرف النون بالكلية. رسم المصحف: - فى حالة النون الساكنة لا توضع أي علامة تشكيل على النون يدُلُّ على إدغام بغنة أو اخفاء مثل : في حالة الإدغام الكامل بغير غنة فان علامته تشديد الحرف التالي للنون الساكنة أو التنوين (ل - ر) مثل (من رّبـهم ) في الاية التالية. - في حالة التنوين تتابع علامة التشكيل ( ضمتين أو فتحتين أو كسرتين) هكذا: يدُلُّ على إدغام أو اخفاء مثل : ملاحظة: هناك أربع كلمات في القرآن حروفها حروف الادغام ولكن لا تدغم وتسمى اظهارا مطلقا وهي: الدنيا - بنيان - قنوان - صنوان ثالثًا : الإقـلاب الحكم الثالث من أحكام النون الساكنة والتنوين هو الإقلاب وتعريفه : قلب النون الساكنة أو التنوين ميماً مع الغنة. والإقلاب يقع مع حرف واحد فقط هو الباء ، فإذا وقعت بعد النون الساكنة أو بعد التنوين وجب قلبها ميماً ويسمى "إقلاباً ". رسم المصحف: - فى حالة النون الساكنة توضع ميم صغيرة (م) فوقَ النون الساكنة بدَلَ السكون يدُلُّ على قلب النون ميمًا، مثل : - في حالة التنوين توضع ميم صغيرة (م) بدل الحركة الثانية من التنوين يدُلُّ على قلب التنوين ميماً مثل : رابعًا : الإخفـــــاء تعريف الإخفاء : النطق بالحرف بصفة بين الإظهار والإدغام بدون تشديد مع بقاء الغنة في الحرف الأول ، والمراد بالحرف الأول : النون الساكنة أو التنوين . وحرف الإخفاء خمسة عشر حرفاً وهي الباقية بعد ستة الإظهار وستة الإدغام بقسميه وحرف الإقلاب ، وهي مجموعة في أوائل كلمات هذا البيت فقال : صف ذا ثنا كم جاد شخص قد سما دم طيباً زد فـي تقي ضع ظالماً وهي الصاد ، والذال ، والتاء ، والكاف ، والجيم ، والشين ، والقاف ، والسين، والدال ، والطاء ، والزاي ، والفاء ، والتاء ، والضاد ، والظاء . فإذا وقع حرف من هذه الحروف بعد النون الساكنة من كلمة أو من كلمتين أو بعد التنوين أخفيت النون الساكنة والتنوين عندها ويسمى هذا الحكم إخفاءً حقيقياً وذاك لزوال الحرف وبقاء صفته . رسم المصحف: - يتبع الإخفاء نفس رسم المصحف لحكم الإدغام بغنة. تطبيق بين أحكام النون الساكنة والتنوين في قوله تعالى: ﴿فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بـِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾ (البقرة 256) - فَمَن يَكْفُرْ: إدغام النون الساكنة في ياء (يكفر) إدغاما بغنة. - وَيُؤْمِن بـِاللّهِ: إقلاب النون الساكنة ميما مخفاة بغنة عند حرف الباء. - انفِصَامَ: إخفاء للنون الساكنة عند حرف الفاء. - سَمِيعٌ عَلِيمٌ: إظهار تنوين (سميعٌ) عند حرف العين وهو من حروف الإظهار. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
22 / 03 / 2015, 01 : 05 PM | المشاركة رقم: 16 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
26 / 03 / 2015, 14 : 11 AM | المشاركة رقم: 17 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح تعريف الميم الساكنة: هي التي سكونها ثابت في الوصل والوقف نحو: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ ﴾. وتقع متوسطة ومتطرفة، وتكون في الاسم والفعل والحرف نحو: "﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ ﴾، ﴿ إِذَا قُمْتُمْ ﴾، ﴿ أَمْ لَمْ ﴾" والميم الساكنة تقع في القرآن الكريم قبل حروف الهجاء كلها، إلا حروف المد الثلاثة فلا تقع الميم الساكنة قبل حرف منها خشية التقاء الساكنين وهو ما لا يمكن النطق به. وهذا: ما أشار إليه العلامة الجمزوري في تحفته بقوله فيها: والميم إن تسكن تجي قبل الهجاء لا ألف لينةٍ لذي الحجا وللميم الساكنة مع ما يليها من حروف الهجاء أحكام ثلاثة وهي الإخفاء الشفوي والإدغام الصغير والإظهار الشفوي. وقد أشار إليها العلامة الجمزوري في تحفته بقوله فيها: أحكامها ثلاثة لمن ضبط إخفاءٌ وإدغامٌ وإظهارٌ فقط ولكل من الأحكام الثلاثة هذه كلام خاص نوضحه فيما يلي: الكلام على الحكم الأول: ووجهه وضابطه: الإخفاء الشفوي له حرف واحد وهو (الباء) فإذا وقعت بعد الميم الساكنة ولا يكون ذلك إلا من كلمتين جاز إخفاء الميم في الباء مع الغنة. ويمسى إخفاءً شفوياً، ﴿ وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾ [آل عمران: 101]، والإخفاء مع الغنة هو المختار وعليه أهل الأداء - وأشار إليه الحافظ ابن الجزري في المقدمة الجزرية مختاراً له بقوله فيها: .............................. ..........................وأخفين الميم إن تسكن بغنةٍ لدى باءٍ على المختار من أهل الأداء[1] وسمي إخفاءً لإخفاء الميم في الباء للتجانس بينهم مخرجاً وصفة. وسمي شفوياً لخروج الميم والباء من الشفتين. (ووجه) إخفاء الميم عند الباء، أنهما لما اشتركتا في المخرج وتجانسا في الانفتاح والاستفال ثقل الإظهار والإدغام المحض فعدل إلى الإخفاء أ.هـ. كما أشار إليه أيضاً العلامة الجمزوري في تحفته بقوله فيها: وغن ميماً ثم نوناً شددا وسم كل حرف غنةٍ بدا ا. هـ. الكلام على الحكم الثاني: إدغام المثلين الصغير: إذا وقع بعد الميم الساكنة ميم مثلها تدغم الميم الأولى في الميم الثانية سواء كان معها في كلمة أو في كلمتين وجب إدغام الساكنة في الميم المتحركة، ويسمى إدغام مثلين صغير مع الغنة، فالذي من كلمة نحو (﴿ الم ﴾، ﴿ المص ﴾، ﴿ المر... ﴾) والذي من كلمتين نحو (﴿ كَمْ مِنْ فِئَةٍ ﴾، ﴿ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ ﴾، ﴿ أَمْ مَنْ خَلَقْنَا ﴾). ومنه إدغام النون الساكنة والتنوين في الميم، نحو: (﴿ مِنْ مَالٍ ﴾، ﴿ كِتَابٍ مُبِينٍ ﴾) ويسمى إدغام مثلين صغير. سواء أكانت هذه الميم أصلية أم مقلوبة عن النون الساكنة والتنوين، وقد سبق التمثيل، ويطلق ذلك في كل ميم مشددة نحو قوله: (﴿ دَمَّرَ ﴾، ﴿ يُعَمَّر ﴾) ويلزم أن يأتي بكمال التشديد وإظهار الغنة في ذلك، لأن الغنة عندهم للمدغم فيه فلا فرق عندهم بين (﴿ مِمَّنْ ﴾، ﴿ أَمْ مَنْ ﴾، ﴿ مِنْ مَالٍ ﴾)[2]. وقد أشار صاحب التحفة إلى حكم الإدغام الصغير بقوله فيها: والثانِ إدغامٌ بمثلها أتى وسمِّ إدغاماً صغيراً يا فتى وكذلك ينطوي دليل هذا الإدغام أيضاً تحت قول الحافظ ابن الجزير في المقدمة الجزرية الآتي بعد: وأولى مثل وجنسٍ إن سكن أدغم.............الخ وهو من باب إدغام المثلين الصغير. الكلام على الحكم الثالث: الإظهار الشفوي ووجهه وضابطه: فلت ست وعشرون حرفاً وهي الباقية من حروف الهجاء التي هي، ما عدا "الباء والميم"، فيكون النطق بالميم الساكنة ظاهراً من غير غنة سواء في كلمة واحدة أو في كلمتين ودب إظهارها، ويسمى إظهاراً شفوياً. صوره وأمثلتها: وصوره أربع وأربعون لأن حروفه الستة والعشرين منها ثمانية عشر حرفاً تقع بعد الميم الساكنة في كلمة وكلمتين فينتج ذلك ستاً وثلاثاً صورة ومنها ثمانية أحرف لا تقع بعد الميم الساكنة إلا في كلمتين فقط وهي المرموز إليها في أوائل كلمات قولي: صل ذا غرام فيك قبل جنونه خصمي ظلوم - انتهى بصفاء فينتج من ذلك ثمان صور وبذلك يكون صور الإظهار الشفوي أربعاً وأربعين كما تقدم وفيما يلي أمثلتها مرتبة بترتيب حروف الهجاء: الحرف مع الميم الساكنة في كلمة مع الميم الساكنة في كلمتين الحرف مع الميم الساكنة في كلمة مع الميم الساكنة في كلمتين الهمزة الظمآن عليكم أنفسكم الضاد وامضوا ألوفا آبائهم ضالين التاء أمتا أم تقولون الطاء وأمطرنا مسهم طائف الثاء أمثالكم مرجعكم ثم الظاء - وهم ظالمون الجيم - وما جعلناهم جسدا العين أمعاءهم هم عن اللغو الحاء يمحق أم حسبت الغين - فإنهم غير ملومين الخاء - أم خلقوا الفاء - وهم فرحون الدال وأمدناهم عليهم دائرة السوء القاف - بل هم قوم يعدلون الذال - واتبعتهم ذريتهم الكاف فيمكثوا إليكم كتاباً الراء أمراً ربكم رب السماوات والأرض اللام وأملي أم لهم الزاي إلا رامزا أم زاغت النون يمنى مستهم نفحة السين تمسون فوقكم سبع طرائق الهاء يمهدون يومكم هذا الشين أمشاج لهم شراب من حميم الواو أموات حسابهم وهم الصاد - وهم صاغرون الياء عمى أم يريدون وسمي إظهاراً؟ لإظهار الميم الساكنة عن ملاقاتها بحرف من حروف الإظهار الستة والعشرين وسمي شفوياً لخروج الميم الساكنة والمظاهرة من الشفتين. وسببه: تباعد الميم الساكنة في المخرج والصفة من أكثر حروفه. حكم الميم الساكنة قبل الفاء والواو: تكون الميم أشد إظهاراً عند الواو والفاء خوفاً من أن يسبق اللسان إلى إخفائها عند هذين الحرفين لقربها من الفاء في المخرج واتحادها مع الواو فيه. ويسمى إظهاراً شفوياً أشد إظهاراً، وقد أشار العلامة الجمزوري إلى الإظهار الشفوي مع التحذير من إخفاء الميم لدى الواو والفاء بقوله فيها: والثالث الإظهار في البقية ومن أحرف وسمها شفوية وقال آخر: قرأ خف أحرى عند با وتدغما في الميم ولك الإظهار مع سواها ا. هـ. [1] وذهب جماعة إلى الإظهار التام، قال ابن الجزري في النشر ص222، والوجهان صحيحان فلا وجه لمن منع وجه الإظهار - أو خطأ من يقول به حيث إنه صحيح وثابت لكل القراء. [2] انظر نهاية القول المفيد ص127 طبعة الحلبي. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
29 / 03 / 2015, 46 : 09 AM | المشاركة رقم: 18 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح الحرف المشدد: عبارة عن حرفين متماثلين، أولُهما ساكن، والثاني متحرِّك، وقد أدغم الأول في الثاني، فصارا حرفًا واحدًا مشدَّدًا، ويكتب هكذا (نّ)، (مّ). والميم والنون المشددتان قد تكونان متوسطتين، أو متطرفتين، وقد تكونان في اسم، أو فعل، أو حرف. أمثلة: الحرف متوسط متطرف ن ليمكننّ إنّ م أمّة واحدة عمّ إذا أتت النون والميم مشددتين، وجَب إظهار الغنَّة فيهما عند النطق بهما، وهذا هو حُكمُهما، ويُطلَق على كلٍّ منهما في هذه الحالة حرفُ غنَّة مشدد. أحكام الميم الساكنة: تعريفها: هي التي لا تحمل حركة، وسكونها ثابت في الوصل والوقف، وتكون أصلية وزائدة، وفي وسط الكلمة، أو متطرفة. شرح التعريف: المقصود بالميم هنا هي: الميم الخالية من الحركة. كيف تُعرَف هذه الميم؟ نستطيع أن نعرِف هذه الميمَ من خلال عدة خصائص لها، تُميِّزها عن غيرها، وهذه الخصائص هي: ♦ تكون عارية عن الحركة، نحو: ï´؟ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ ï´¾ [البقرة: 134]. ♦ أو عليها علامة السكون، وهي رأس الحاء برسم المصحف، نحو: ï´؟ يَمْشُونَ ï´¾ ï´؟ لَكُمْ دِينَكُمْ ï´¾ [المائدة: 3]. ♦ ليست متحركةً، نحو: ï´؟ مَفَاتِحُ ï´¾ [الأنعام: 59] ولا مشدَّدة، نحو: ï´؟ وَلَمَّا جَاءَ ï´¾. ♦ ليست متحركة بحركة عارضة لالتقاء الساكنين، نحو: ï´؟ بِهِمُ الْأَسْبَابُ ï´¾ [البقرة: 166]، ï´؟ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ ï´¾ [البقرة: 216] فالميم هنا كانت ساكنةً في الأصل، فلما وقع بعدها ساكن - وهو ألف الوصل - حُرِّكت الميم بحركة عارضة، وهي الكسرة؛ للتخلص من التقاء الساكنين؛ لأنه لا يجوزُ اجتماع ساكنين في اللغة. ♦ ليست ساكنة سكونًا عارضًا للوقف، نحو: ï´؟ حَكِيمٌ عَلِيمٌ ï´¾ [الأنعام: 83]؛ فالأصل في الوقف السكون؛ أي إنك إذا أردت أن تقف على أية كلمة لا بد لك من تسكين الحرف الأخير فيها، وهذه الميم في (عليم) متحرِّكة في الوصل، فلما وقَفْنا على الكلمة سكنَّا هذه الميم، ويعتبر سكونُها هنا عارضًا بسبب الوقف، إلا أنه يزول عند الوصل. ♦ تأتي أصلية في الأسماء، نحو: ï´؟ الْحَمْدُ لِلَّهِ ï´¾ [الفاتحة: 2]، والأفعال، نحو: ï´؟ وَمَنْ يُعَظِّمْ ï´¾ [الحج: 32]، ï´؟ وَلَا تَمْشِ ï´¾ [الإسراء: 37]. والحروف، نحو:ï´؟ كَمْ ï´¾ ï´؟ لَمْ ï´¾. ♦ تأتي زائدة، وتكونُ في ميم الجمع، نحو: ï´؟ لَهُمْ مَا ï´¾ ï´؟ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُمْ ï´¾ [ق: 36]. ♦ تقعُ قبل حروف الهجاء، إلا حروف المد الثلاثة (ا - و - ي)؛ لأنها ساكنةٌ، وحروف المد ساكنة، ولا تقَعُ قبل ألف الوصل؛ لأنها ساكنة، وألف الوصل ساكن، فيلتقي ساكنان، فتحرَّك الميم بالكسر؛ تخلُّصًا من التقاء الساكنين. ملحوظة: يمكن أن تقَعَ الميم قبل حرفي المد (الواو والياء)؛ لأنهما يمكنُ أن يأتيا ساكنينِ ومفتوحًا ما قبلهما، وما قبلهما ما هو إلا الميم؛ لذلك يمكن أن تقَعَ قبلهما في هذه الحالةِ. يقول صاحب التحفة: والميمُ إِنْ تَسكُنْ تَجِي قبل الهِجَا لا ألفٍ ليِّنةٍ لذي الحِجا أحكامُها ثلاثةٌ لِمَن ضبَطْ إخفاءٌ ادغامٌ وإظهارٌ فَقط أحكامها: للميم الساكنة قبل أحرف الهجاء ثلاثة أحكام: 1- الإخفاء. 2- الإدغام. 3- الإظهار. الإخفاء الشفوي: حروفه: للإخفاء حرف واحد وهو (الباء)، فإذا وقعت الباء بعد الميم الساكنة - ولا يكون ذلك إلا من كلمتين - وجب إخفاءُ الميم الساكنة عندها مع الغنة، ويسمى: إخفاء شفويًّا. وسمي إخفاء؛ لأن الميمَ الساكنة تُخفى عند ملاقاتها الباء. وسمي شفويًّا؛ لخروج الميم والباء من الشفتين. كيفيته: إذا وقعت الميم الساكنة قبل الباء، فإنه يجب إخفاء الميم مع الغنة، ويتم إخفاء الميم بتبعيضها وستر ذاتها؛ أي إن الشفتين تُطبقان وتُترَك بينهما فرجة صغيرة؛ أي إنهما لا يطبقان إطباقًا كليًّا، بل تُترك فُرجة يخرج منها الإخفاء، وهذا هو معنى التبعيض. الأمثلة: المثال الحكم السبب ï´؟ قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا ï´¾ [الكهف: 103] إخفاء شفوي لوقوع الباء بعد الميم الساكنة ï´؟ فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِمْ بِعِلْمٍ ï´¾ [الأعراف: 7] إخفاء شفوي لوقوع الباء بعد الميم الساكنة ï´؟ إِلَيْهِمْ بِهَدِيَّةٍ فَنَاظِرَةٌ ï´¾ [النمل: 35] إخفاء شفوي لوقوع الباء بعد الميم الساكنة ï´؟ يَوْمَ هُمْ بَارِزُونَ ï´¾ [غافر: 16] إخفاء شفوي لوقوع الباء بعد الميم الساكنة ï´؟ إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ ï´¾ [العاديات: 11] إخفاء شفوي لوقوع الباء بعد الميم الساكنة الإدغام الصغير: حروفه: للإدغام الصغير حرف واحد، وهو الميم. سبب تسميته بهذا الاسم: سمي إدغامًا؛ لأن الميم تدغَم في الميم، وسمي صغيرًا؛ لأن الحرف الأول من المِثلين يكون ساكنًا، والحرف الثاني يكون متحركًا، كما أنه يسمى إدغامَ مِثْلينِ؛ لأنه يتألَّف من حرفينِ متماثلين، وهما: الميم الساكنة، والميم الأخرى في أول الكلمة الثانية. كيفيته: إذا وقعت الميمُ بعد الميم الساكنة، سواء في كلمة، نحو: (الم)، أو من كلمتين، نحو: (كم من)، وجب إدغام الميم الساكنة مع الغنَّة في الميم الموجودة في أول الكلمة الثانية، ويسمى: إدغامَ مثلين صغيرًا، وعند إدغام الميم في الميم، فإنه ينطق بهما حرفًا واحدًا مشدَّدًا مع الغنة. الأمثلة: المثال الحكم السبب ï´؟ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ ï´¾ [الذاريات: 50] إدغام مِثلين صغير لوقوع الميم بعد الميم الساكنة ï´؟ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ ï´¾ [قريش: 4] إدغام مِثلين صغير لوقوع الميم بعد الميم الساكنة ï´؟ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ ï´¾ [الأعراف: 59] إدغام مِثلين صغير لوقوع الميم بعد الميم الساكنة ï´؟ خَلَقَ لَكُمْ مَا ï´¾ [البقرة: 29] إدغام مِثلين صغير لوقوع الميم بعد الميم الساكنة ï´؟ قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ ï´¾ [يس: 19] إدغام مِثلين صغير لوقوع الميم بعد الميم الساكنة الإظهار الشفوي: حروفه: بقية حروف الهجاء بعد (الميم والباء)، إذا وقع حرف من هذه الحروف بعد الميم الساكنة، وجب إظهار هذه الميم؛ أي: نطقُها ساكنةً من غير غنة. وسمي إظهارًا؛ لأن الميم الساكنة تظهر إذا وقعت قبل الحروف الستة والعشرين. وسمي شفويًّا؛ لأن الميم - وهي الحرف المظهَر - تخرج من الشَّفَتين. كيفيته: إذا وقعت الميم الساكنة بعد أي حرف من حروف الهجاء، ما عدا الميم والباء، سواء في كلمة، أو في كلمتين - وجب إظهار الميم الساكنة إظهارًا شفويًّا. أمثلة على الإظهار الشفوي: الحرف المثال الحرف المثال أ ï´؟ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا ï´¾ [البقرة: 28] ض ï´؟ فَرَاغَ عَلَيْهِمْ ضَرْبًا ï´¾ [الصافات: 93] ت ï´؟ وَبِمَا كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ ï´¾ [آل عمران: 79] ط ï´؟ لَكُمْ طَالُوتَ ï´¾ [البقرة: 247] ث ï´؟ أَمْثَالُكُمْ ï´¾ [الأنعام: 38] ظ ï´؟ وَهُمْ ظَالِمُونَ ï´¾ [النحل: 113] ج ï´؟ لَهُمْ جَنَّاتٍ ï´¾ [البقرة: 25] ع ï´؟ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ ï´¾ [التوبة: 14] ح ï´؟ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ ï´¾ [المعارج: 24] غ ï´؟ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ ï´¾ [المائدة: 23] خ ï´؟ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ï´¾ [البينة: 7] ف ï´؟ لَهُمْ فِيهَا ï´¾ [هود: 106] د ï´؟وَأَنْتُمْ دَاخِرُونَï´¾ [الصافات: 18] ق ï´؟ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ ï´¾ [المائدة: 58] ذ ï´؟ رَبُّكُمْ ذُو رَحْمَةٍ ï´¾ [الأنعام: 147] ك ï´؟ مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ ï´¾ [القلم: 36] ر ï´؟ جَاءَكُمْ رَسُولٌ ï´¾ [البقرة: 87] ل ï´؟ أَمْ لَكُمْ ï´¾ [الصافات: 156] ز ï´؟ مِنْهُمْ زَهْرَةَ ï´¾ [طه: 131] ن ï´؟ إِلَيْكُمْ نُورًا ï´¾ [النساء: 174] س ï´؟ وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا ï´¾ [النبأ: 12] هـ ï´؟ أَخَاهُمْ هُودًا ï´¾[الأعراف: 65] ش ï´؟ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ ï´¾ [البقرة: 133] و ï´؟ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى ï´¾ [البقرة: 7] ص ï´؟ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ ï´¾[البقرة: 157] ي ï´؟ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ ï´¾ [البقرة: 3] تنبيه: يجب على القارئ عند إظهارِ الميم لدى الواو والفاء أن يحذَرَ من السكت عليها؛ خوفًا من الإخفاء، بل يجب أن يُظهِرَها دون سكتٍ أو مطٍّ يُظهِر غُنَّتَها. يقول صاحب التحفة: وأظهِرَنْها عند باقي الأحرفِ واحذَرْ لدى واوٍ وفَا أن تختفي فائدة: أقصرُ آية جمعت أحكام الميم الساكنة هي قوله -تعالى-: ï´؟ قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَئِنْ ذُكِّرْتُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ ï´¾ [يس: 19]. وأقصر آيةٍ جمعت أحكام الميم الساكنة مع محترزاتها مع الفاء والميم في قوله -تعالى-: ï´؟ فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِمْ بِآيَاتِ اللَّهِ وَقَتْلِهِمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا ï´¾ [النساء: 155]. الأسئلة: 1- عرِّف الميم الساكنة، واذكر أمثلة لها؟ 2- ما هي أحكام الميم الساكنة، مع ذكر أمثلة لكل حكم من الأحكام؟ 3- ما هو الإدغام الصغير، وما حروفه مع ذكر الأمثلة؟ 4- من أحكام الميم الساكنة الإظهار الشفوي، اذكر تعريفَه، وحروفَه مع ذكر الأمثلة؟ الغنَّة: تعريفُها: صوت يخرج من الخيشوم لا عمَلَ للسان فيه. أو هي: صوت لذيذ مركَّب في جسم النون - ولو تنوينًا - والميم. وقيل: إنه شبيه بصوت الغزالة إذا ضاع ولدها. مخرجها: الغنة: مخرجها الخيشوم، وهو أعلى الأنف، وأقصاه من الداخل، أو هو خرق الأنف المنجذب إلى داخل الفم، ويستطيع القارئ أن يحدد هذا المخرجَ عن طريق إمساك أنفه وهو ينطق بالحرف المشدَّد، فإنه في هذه الحالة سوف يشعر برنين داخل الأنف، وهذا الرنين هو صوت الغنة الخارج من الخيشوم. مقدارها: المقصود بمقدار الغنة هو: الزمن الذي تستغرقه الغنة عند خروجها، والذي يقدَّر بحركتين، ومقدار الحركة يتحقق بقبض الإصبع أو بسطه، ولا يضبط ذلك إلا بالمشافهة والتلقي من أفواه الشيوخ المتقنين. كيفية النطق بها: الغنة تابعة لِما بعدها تفخيمًا وترقيقًا، فإن كان ما بعدها حرف استعلاء (ص - ط - ظ)، فخِّمت، مثل: ï´؟ يَنْطِقُونَ ï´¾، والمراد بالتفخيم: امتلاء الفم بصوت الغنة، وإن كان ما بعدها حرف استفال (بقية الحروف بعد حروف الاستعلاء)، رُقِّقت مثل: (مَا نَنْسَخْ). مراتبها: للغنَّة خمس مراتب: 1- أكملها في المشدَّد كامل التشديد. ♦ مثل النون في ï´؟ إِنَّ ï´¾. ♦ والميم في ï´؟ لَمَّا ï´¾ المشدَّدتين. ♦ ومثل النون والميم المدغمتين في مثلهما، نحو: ï´؟ مِنْ نَصِيرٍ ï´¾ [الحج: 71] و ï´؟ مِنْ مَالٍ ï´¾ [المؤمنون: 55]. ♦ ومثل اللام الشمسية المدغمة في النون، نحو: ï´؟ النَّاسِ ï´¾. ♦ ï´؟ النَّاقَةَ ï´¾ [الأعراف: 77]. ♦ ومثل الباء المدغمة في الميم، مثل: ï´؟ ارْكَبْ مَعَنَا ï´¾ [هود: 42]. 2- تكون كاملة في المدغم ناقص التشديد. ♦ مثل إدغام النونِ الساكنة والتنوين في الواو والياء، نحو: ï´؟ مِنْ وَاقٍ ï´¾. ♦ ï´؟ مَنْ يَعْمَلْ ï´¾. 3- تكون أقل في المخفي إخفاءً حقيقيًّا أو شفويًّا والمقلوب. ♦ فالمخفي إخفاء حقيقيًّا، نحو: ï´؟ عَلَيْهِمْ بِعِلْمٍ ï´¾ والمقلوب، مثل: ï´؟ مِنْ بَعْدِهِمْ ï´¾. 4- تكون ناقصة في النون الساكنة والميم الساكنة المظهرتين؛ وذلك لأنَّ زمن نطقها ينقص عن المراتب الثلاث السابقة. 5- تكون أنقص ما يكون قوةً وزمنًا في النون والميم المتحركتين المخففتين (غير المشددتين). تقسيم مراتب الغنة: للغنة خمس مراتب، هي: المرتبة الأولى: وتكون الغنَّةُ فيها أكمل ما يكون، ويندرج تحتها ما يلي: المشدَّد: ويضم النون والميم المشددتين، مثل: ï´؟ إِنَّ ï´¾ وï´؟ لَمَّا ï´¾. المدغم إدغامًا كاملاً: ويضم النون الساكنة والتنوين المدغمينِ في النون والميم، مثل: ï´؟ مِنْ نَصِيرٍ ï´¾ ï´؟ مِنْ مَالٍ ï´¾. إدغام الميم في مثلها، نحو: ï´؟ لَكُمْ مِمَّا ï´¾. إدغام الباء في الميم، مثل: ï´؟ ارْكَبْ مَعَنَا ï´¾. إدغام اللام الشمسية في النون، مثل: ï´؟ النَّاقَةَ ï´¾ وï´؟ النَّعِيمِ ï´¾. المرتبة الثانية: وتكون الغنَّة فيها كاملة، ويندرج تحتها: المدغم إدغامًا ناقصًا، ويضم إدغام النون الساكنة والتنوين في الواو والياء، مثل: ï´؟ وَمَنْ يُوقَ ï´¾ وï´؟ مِنْ وَاقٍ ï´¾ . المرتبة الثالثة: وتكون الغنَّةُ فيها أقل، ويندرج تحتها: إخفاء النون الساكنة والتنوين عند حروف الإخفاء الخمسة عشر، المجموعة في أوائل كلمِ هذا البيت: صِفْ ذا ثنا كم جاد شخصٌ قد سَما دُمْ طيِّبًا زِدْ في تقًى ضَعْ ظالِمًا إخفاء الميم قبل الباء، مثل: ï´؟ عَلَيْهِمْ بِعِلْمٍ ï´¾. إخفاء الميم المنقلبة عن النون الساكنة عند وقوعِ باءٍ بعدها، مثل: ï´؟ مِنْ بَعْدِ ï´¾ . المرتبة الرابعة: والغنَّة في هذه المرتبة ناقصة، ويندرج تحتها: الساكن المُظهَرُ الذي يشمل إظهار النون الساكنة والتنوين عند حروف الحلق: (أ - غ - ع - ح - ﻫ - خ)، المجموعة في قولهم: (إذا غاب عني حبيبي همَّني خبره)، مثل: ï´؟ أَنْعَمْتَ ï´¾ وï´؟ وَيَنْأَوْنَ ï´¾. المرتبة الخامسة: والغنَّة فيها أنقصُ ما يكون، ويندرج تحتها: المتحرك المخفَّف (غير المشدد) الذي يشمل الميم والنون المخففتينِ المتحركتين بأي حركة، وكذلك التنوين المتحرك، مثل: ï´؟ بِاللَّهِ حَسِيبًا ï´¾. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
30 / 03 / 2015, 24 : 05 PM | المشاركة رقم: 19 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح أولاً: أحكام لام (ال): للام (ال) حالتان إذا جاءت قبل الحروف، وهما الإظهار، والإدغام. الحالة الأولى: الإظهار: ويكون إذا جاءت (لام ال) قبل حرف من الحروف الأربعة عشر المكونة للجملة الآتية: (ابغ حجك وخف عقيمه)، فهي الحروف الآتية: (الهمزة، الباء، الغين، الحاء، الجيم، الكاف، الواو، الخاء، الفاء، العين، القاف، الياء، الميم، الهاء)، وتسمى هذه اللام باللام القمرية؛ لأن اللاَّم تظهر في النطق كنطقك للام كلمة (القمر)، وإليك الأمثلة لكل حرف: 1- ء: ﴿ الْأَبْرَار ﴾. 2- ب: ﴿ الْبَلَد ﴾. 3- غ: ﴿ الْغَفُور ﴾. 4- ح: ﴿ الْحَكِيم ﴾. 5- ج: ﴿ الْجَلاَل ﴾. 6- ك: ﴿ الكِتَاب ﴾. 7- و: ﴿ الْوَدُود ﴾. 8- خ: ﴿ الْخَبِير ﴾. 9- ف: ﴿ الْفَتَّاح ﴾. 10- ع: ﴿ الْعَلِيم ﴾. 11- ق: ﴿ الْقَوِي ﴾. 12- ي: ﴿ الْيَاقُوت ﴾. 13- م: ﴿ الْمُلْك ﴾. 14- هـ: ﴿ الْهُدَى ﴾. قال صاحب التحفة: لِلاَمِ أَلْ حَالاَنِ قَبْلَ الْأَحْرُفِ أُولاَهُمَا إِظْهَارُهَا فَلْتَعْرِفِ قَبْلَ ارْبَعٍ مَعْ عَشْرَةٍ خُذْ عِلْمَهُ مِنْ ابْغِ حَجَّكَ وَخَفْ عَقِيمَهُ ملاحظة: علامة اللام القمرية في المصحف وضع سكون على اللام. • • • • الحالة الثانية: الإدغام: الإدغام كما سبق هو النُّطق بالحرفين كالثاني مُشددًا، فيجب إدغام (لام أل). إذا وقعت قبل واحد من الحروف الأربعة عشر الباقية، وهي الحروف الآتية: (الطاء، الثاء، الصاد، الراء، التاء، الضاد، الذال، النون، الدال، السين، الظاء، الزاي، الشين، اللام)، وتسمى هذه اللام باللام الشمسية؛ لأَنَّ اللام تدغم في النطق، كإدغامك للام كلمة (الشمس)، وإليك الأمثلة لكل حرف: 1- ط: ﴿ وَالطُّور ﴾. 2- ث: ﴿ الثَّمَرَات ﴾. 3- ص: ﴿ والصَّادِقِينَ ﴾. 4- ر: ﴿ الرَّحِيم ﴾. 5- ت: ﴿ التَّائِبُونَ ﴾. 6- ض: ﴿ والضُّحَى ﴾. 7- ذ: ﴿ والذَّارِيَاتِ ﴾. 8- ن: ﴿ وَالنَّهَار ﴾. 9- د: ﴿ الدِّين ﴾. 10- س: ﴿ السُّوء ﴾. 11- ظ: ﴿ الظَّالِمُونَ ﴾. 12- ز: ﴿ الزُّجَاجَة ﴾. 13- ش: ﴿ والشَّمْسِ ﴾. 14- ل: ﴿ واللَّيْل ﴾. قال صاحب التحفة: ثَانِيهُمَا إِدْغَامُهَا فِي أَرْبَعِ وَعَشْرَةٍ أَيْضًا وَرَمْزُهَا فَعِ[1] طِبْ ثُمَّ صِلْ رُحْمًا تَفُزْ ضِفْ ذَا نِعَمْ دَعْ سُوءَ ظَنٍّ زُرْ شَرِيفًا لِلْكَرَمْ وَاللاَّمُ الُاولَى سَمِّهَا قَمْرِيَّهْ وَاللاَّمُ الُاخْرَى سَمِّهَا شَمْسِيَّهْ ثانيًا: أحكام لام الفعل: والمراد هنا اللام الساكنة التي تقع آخر أو وسط الفعل. وللام الفعل وهل وبل حكمان، هما: الإدغام والإظهار. الحكم الأول: الإدغام: الإدغام كما سبق هو النُّطق بالحرفين كالثاني مشددًا، فيجب إدغام لام الفعل إذا وقعت قبل أي حرف من الحرفين: (اللام أو الراء)، وإليك الأمثلة: 1- اللام: ﴿ قُل لاَّ ﴾، ﴿ وَقُل لَّهُمْ ﴾، ﴿ فَهَل لَّنَا ﴾، ﴿ بَل لاَّ ﴾. 2- الراء: ﴿ قُل رَّبِّي ﴾، ﴿ فَقُل رَّبُّكُمْ ﴾، ﴿ بَل رَّبُّكُمْ ﴾. الحكم الثاني: الإظهار: يجب إظهار لام الفعل إذا وقعت قبل أي حرف من الحروف الأبجدية ما عدا اللام والراء، وإليك الأمثلة: ﴿ هَلْ أَتَى ﴾، ﴿ قُلْ بِئْسَمَا ﴾، ﴿ بَلْ تَأْتِيهِمْ ﴾، ﴿ فَالْتَقَى ﴾، ﴿ هَلْ ثُوِّبَ ﴾، ﴿ بَلْ جَاءَ ﴾، ﴿ قُلْ حَسْبِيَ ﴾، ﴿ وَلْنَحْمِلْ خَطَايَاكُمْ ﴾، ﴿ وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ ﴾، ﴿ يَفْعَلْ ذَلِكَ ﴾، ﴿ بَلْ زُيِّنَ ﴾، ﴿ قُلْ سُبْحَانَ ﴾، ﴿ سَلْسَبِيلاَ ﴾، ﴿ نَعْمَلْ صَالِحًا ﴾، ﴿ بَلْ ضَلُّوا ﴾، ﴿ بَلْ طَبَعَ ﴾، ﴿ بَلْ ظَنَنتُمْ ﴾، ﴿ بَلْ عِبَادٌ ﴾، ﴿ وَأَرْسِلْ فِي ﴾، ﴿ وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا ﴾، ﴿ بَلْ كَذَّبُوا ﴾، ﴿ هَلْ مِنْ ﴾، ﴿ غِلْمَان ﴾، ﴿ قُلْ نَعَمْ ﴾، ﴿ جَعَلْنَا ﴾، ﴿ بَلْ هُوَ ﴾، ﴿ هَلْ يَسْتَوِي ﴾، ويتعين إظهار اللام في: (هل) و(بل) عند من سكت عليهما في الموضعين الشهيرين بالمطفِّفين والقيامة. قال صاحب التحفة: وَأَظْهِرَنَّ لاَمَ فِعْلٍ مُطْلَقَا فِي نَحْوِ قُلْ نَعَمْ وَقُلْنَا وَالْتَقَى[2] تنبيه هام: إذا وقف القارئ على حرف لام مشدد، فيجب عليه أن يظهر التشديد، وهكذا في جميع الحروف المشددة إذا جاء واحد منها في آخر الكلمة، وليحذر الغنة فيها؛ إذ لا غنةَ عند الوقف على المشدد إلا الميم والنون. [1] نثر صاحب التحفة الحروف الأربعة عشر في أول كل كلمة من البيت التالي ذكره. [2] قال الشيخ محمود بن أمين طنطاوي - حفظه الله -: "كان الأولى أن يقول: يلتقي؛ ليشمل أنواع الأفعال الثلاثة، الأمر والماضي والمضارع"؛ ا. هـ، قال شيخنا د. سعيد بن صالح - حفظه الله -: "أخذ على الناظم قوله: "مطلقًا"؛ إذ اللام تدغم في اللام والراء" - كما سبق بيانه - قال شيخنا: "وكان من الأولى أن يقول: أظهرن لام فعل نحو قل نعم وقلنا... سوى قل رب ويجعل لك وقل لا"، فإن قيل: لِمَ أدغمت اللامَ في الراء، وأظهرت عند النون رغم التجانُس - عند الفراء - كما في: (قل نعم)؟ قلنا: لتوالي الإعلالات؛ علة الحذف (أصل قل: قول؛ فحذفت الواو)، وعلة الإدغام؛ مما يحدث إجحافًا بالكلمة، وأما (قل رب)، فأدغمت اللام رغم توالي الإعلالات؛ لأنَّ التكرير في الراء فخمها فثقلها فخففت بالإدغام. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
01 / 04 / 2015, 40 : 04 PM | المشاركة رقم: 20 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح 1- حروف الاستعلاء كلها مفخّمة أينما وقعت وخاصّة حروف الإطباق، فإنّها أكثرها تفخيما. 2- حروف الاستفال كلّها مرقّقة أينما وقعت، ما عدا الألف فإنّها تابعة للحرف الذي قبلها و الرّاء فإنّها لها أحوالاً وأحكاماً سنبيّنها فيما يأتي مع الاحتراز أن للرّاء صفة التكرير يجب الاجتناب عنها وهي صفة لازمة للحرف لغلظه، وعلى كل حال فللرّاء ثلاث أحوال هي: التفخيم، الترقيق، جواز الطرفين. *أولا: التّفخيم: أ- تفخّم الرّاء في حالة الوصل في ستّة مواضع هي: 1- إذا كانت مفتوحة، نحو: ﴿الرَّشَادِ﴾- ﴿الرَّحْمَةَ﴾- ﴿سِرَاجًا ﴾ - ﴿حَذَرَ الْمَوْتِ﴾... 2- إذا كانت مضمومة، نحو: ﴿هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا﴾- ﴿الَّذِينَ صَبَرُواْ﴾... 3- إذا كانت ساكنة بعد فتح، نحو: ﴿مَرْحمة﴾- ﴿عَرْشَ﴾- ﴿قَرْيَةٌ ﴾-﴿يَرْجِعُونَ﴾... 4- إذا كانت ساكنة بعد ضم، نحو: ﴿غُرْفة﴾- ﴿مُرْدِفِينَ﴾- ﴿مُرْسِلِينَ﴾- ﴿مُرْضِعَةٍ﴾... 6- إذا كانت ساكنة بعد كسر غير أصلي،نحو:﴿أَمِ ارْتَابُوا﴾ ـ ﴿لِمَنِ ارْتَضَى﴾… 6- إذا كانت ساكنة بعد كسر أصلي وأتى بعدها حرف استعلاء، نحو: ﴿ْمِرْصَادِ ﴾، ﴿قِرْطَاسٍ﴾، ﴿فِرْقَةٍ﴾... ب- تفخّم الرّاء في حالة الوقف في خمسة مواضع هي: 1- إذا كانت مفتوحاً ما قبلها، نحو: ﴿إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ ﴾... 2- إذا كانت مضموماً ما قبلها، نحو: ﴿نُذُرِ﴾... 3- إذا وقعت بعد ألف ساكنة، نحو: ﴿غَفَّارُ ﴾. 4- إذا وقعت بعد واو ساكنة، نحو: ﴿غَفُورٌ﴾. 113 5- إذا كانت ساكنة بعد حرف ساكن غير الياء وكان قبل السّاكن فتح أو ضم، نحو: ﴿الْقَدْرِ ﴾ـ ﴿الامُورُ ﴾ ـ ﴿يُسْر﴾ ـ ﴿النَّصْر﴾... * ثانياً: التّرقيق: أ- في حالة الوصل: ترقّق الرّاء في حالة الوصل في موضعين هما: 1- إذا كانت مكسورة مطلقاً سواء في الاسم أو الفعل و في أول الكلمة أو وسطها أو آخرها، نحو: ﴿العارِفين﴾، ﴿رِزقاً﴾، ﴿رِجَالٌ ﴾، ﴿وَالْفَجْر*ِِوَلَيَالٍ عَشْرٍ ﴾ٍ، ﴿وَمَن يُرِدْ﴾.... 2- إذا كانت ساكنة بعد كسر أصلي متّصل بها في كلمة واحدة ولم يقع بعدها حرف استعلاء متّصل، نحو: ﴿شِرْعَةً ﴾،﴿الْفِرْدَوْسِ ﴾، ﴿أَنذَرَهُم﴾،﴿ِمِرْيَةٍ ﴾، ﴿فِرْعَوْنَ﴾... ب- في حالة الوقف: ترقّق الرّاء في حالة الوقف في ثلاثة مواضع هي: 1- إذا وقعت بعد ياء ساكنة، نحو: ﴿خَبِيرٌ﴾، ﴿قَدِيرٌ﴾، ﴿خَيْرٌ ﴾.. 2- إذا وقعت بعد كسر، نحو: ﴿يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ﴾. 3- إذا وقعت بعد ساكن ولم يكن حرف استعلاء وقبله كسر، نحو: ﴿السِّحْرَ﴾، ﴿الذِّكْر﴾، ﴿الشِّعْر﴾... ثالثاً: جواز التّفخيم والتّرقيق: ينحصر جواز التّفخيم والتّرقيق فيما يلي: 1- إذا كانت الرّاء ساكنة وما قبلها كسر أصلي وبعدها حرف استعلاء مكسور نحو: ﴿كلُّ فِرْقٍ﴾، ولكن التّرقيق أولى. 2- إذا سكّنت في آخر الكلمة وكان ما قبلها حرف استعلاء سكان بعد حرف مكسور، نحو: ﴿مِصْرْ﴾، ﴿القِطْرْ...﴾ ولكن الأولى فيهما التفخيم. رابعا: كيفية استخراج حكم الرّاء: نلاحظ أنّ سبب تفخيم الرّاء أو ترقيقها يكون حركة، فالتفخيم مرتبط بالضمّة 114 والفتحة، والتّرقيق مرتبط بالكسرة، فالكسرة إذا تحرّك الحرف بها أو وجدت قبله إنْ كان ساكناً سبّبت الترقيق، وكذلك الفتحة والضمّة في التفخيم. ولذلك فإنّك تجد الرّاء قد رقّقت مطلقاً في حال تحرّكها بالكسر، ورقّقت في أغلب الأحوال عند وقوعها ساكنة بعد كسر، وكذلك القول في التفخيم، لكن إذا وقعت الرّاء ساكنة ونظرت فيما قبلها فوجدته ساكناً أيضاً، فإن السّكون لا يصلح سبباً لترقيق أو لتفخيم، ولذلك فإنّك تبحث عن الحركة في الحرف الثالث، أي الحرف الذي قبل الحرف الساكن الذي قبل الرّاء، فإن كانت حركته كسرة رقِّقت الرّاء ﴿السِّحْرْ﴾، وإن كانت حركته ضمّة أو مفتحة فخّمت الرّاء ﴿خُسْرْ﴾ ﴿القَدْرْ﴾، ويستثنى من ذلك فقط الياء الساكنة إذا وقعت قبل راء ساكنة فإنّها تؤثّر فيه بالتّرقيق وتكون هي السبب بصرف النّظر عمّا قبلها. ولاحظنا أنّ الترقيق بالكسر الأصلي وليس العرضي، والكسرة العارضة فإنّها لا تؤثّر بالترقيق بسبب كونها عارضة. وأحياناً يتنازع الحرف عاملان أحدهما يقتضي التفخيم والآخر يقتضي الترقيق، فينظر إلى المرجّحات التي ترجّح أحدهما، ومنها كون عامل التفخيم أقوى فيقدّم على الضّعيف مثل " قِرْطَاس "، ومنها الإتصال: فإنّ الكسرة إذا كانت متّصلة بالحرف فإنّها ترجّح على الحرف المستعلي إذا كان منفصلاً،نحو: ﴿فاصْبِرْ صَبراً﴾... | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018