25 / 03 / 2009, 58 : 04 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى | الرتبة | | البيانات | التسجيل: | 24 / 03 / 2009 | العضوية: | 23303 | المشاركات: | 13 [+] | بمعدل : | 0.00 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 192 | نقاط التقييم: | 12 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى العام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف ينظر الشيعة الإمامية إلى مصر وأهلها؟, من كتاب (ثم أبصرت الحقيقة) حينما تجد مصرياً يمدح الشيعة أو يعتنق هذا المعتقد فاعلم أنّ مغفلاً جديداً أضيف إلى قائمة المغفلين! فإنّ المسكين لا يدري كيف ينظر هذا المذهب الخبيث إلى مصر وأهلها؟ ولئن كان الطعن في صحابة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وحده كافياً لإيقاظ المغفلين والمتغافلين فإنّ هذا الملف بحد ذاته يحمل بين طياته صعقة كهربائية يستفيق منها من في قلب ذرة من حياة أما الموتى فيبعثهم الله جميعاً ولكن إليه وليس إلينا!! يقول العلامة الشيعي يوسف البحراني في موسوعته الفقهية "الحدائق الناضرة 5/537": (روى في الكافي في الصحيح أو الحسن عن ابن أسباط عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام)، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (لا تغسلوا رؤوسكم بطين مصر، فإنه يذهب بالغيرة ويورث الدياثة)، أقول – الكلام للبحراني-: في قصة عزيز مصر حيث علم من زوجته مع يوسف على نبينا وآله وعليه السلام ما علم وغاية ما صدر عنه في المقام أنّ قال (يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَـذَا وَاسْتَغْفِرِي لِذَنبِكِ إِنَّكِ كُنتِ مِنَ الْخَاطِئِين)!! وفي رواية الكليني في "الكافي 6/391 – رواية رقم (3)" عن الإمام علي بن أبي طالب أنه قال: (ماء نيل مصر يميت القلوب). وروى المجلسي في "بحار الأنوار 57/210" عن ابن بابويه القمي (الملقب بالصدوق) عن الإمام جعفر الصادق قوله: (كان أبو جعفر يقول: نِعم الأرض الشام وبئس القوم أهلها اليوم، وبئس البلاد مصر، أما إنها سجن من سخط الله عليه من بني إسرائيل، ولم يكن دخل بنو إسرائيل مصر إلا من سخطة ومعصية منهم لله، لأنّ الله عز وجل قال "ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم" يعني الشام فأبوا أن يدخلوها وعصوا فتاهوا في الأرض أربعين سنة. قال: وما كان خروجهم من مصر ودخولهم الشام إلا من بعد توبتهم ورضا الله عنهم. ثم قال أبو جعفر (ع): إني أكره أن آكل شيئاً طبخ في فخار مصر، وما أحب أن أغسل رأسي من طينها مخافة أن تورثني تربتها الذل وتذهب بغيرتي). وروى الحميري القمي بإسناد عالٍ في "قرب الإسناد ص374-376" عن الإمام الرضا أنه قيل له: إنّ أهل مصر يزعمون أنّ بلادهم مقدسة. قال: وكيف ذلك؟ قلت: جعلت فداك، يزعمون أنه يحشر من جبلهم سبعون ألفاً يدخلون الجنة بغير حساب. قال: لا، لعمري ما ذاك كذلك، وما غضب الله على بني إسرائيل إلا أدخلهم مصر، ولا رضي عنهم إلا أخرجهم منها إلى غيرها. ولقد أوحى الله تبارك وتعالى إلى موسى عليه السلام أن يخرج عظام يوسف منها، فاستدل موسى على من يعرف القبر، فدل على امرأة عمياء زمنة، فسألها موسى أن تدله عليه فأبت إلا على خصلتين: فيدعو الله فيذهب بزمانتها ويصيرها معه في الجنة في الدرجة التي هو فيها. فأعظم ذلك موسى، فأوحى الله إليه: وما يعظم عليك من هذا، أعطها ما سألت. ففعل، فوعدته طلوع القمر، فحبس الله القمر حتى جاء موسى لموعده، فأخرجه من النيل في سفط مرمر، فحمله موسى. ولقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (لا تغسلوا رؤوسكم بطينها، ولا تأكلوا في فخارها، فإنه يورث الذلة ويذهب الغيرة). قلنا له: قد قال ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله؟ فقال: نعم). وقد خلُصَ فقيه الإمامية (الشهيد الأول) في "الدروس في فقه الإمامية 3/47" من هذه الروايات المتظافرة إلى حقيقة أنّ (ماء نيل مصر يميت القلوب، والأكل في فخارها وغسل الرأس بطينها يذهب بالغيرة ويورث الدياثة)!!
* * * * * ;dt dk/v hgadum hgYlhldm Ygn lwv ,Higih?
|
| |