اليهود
فإن مما لاشك فيه أن كل قوم وكل شعب له بداية ونشأة وله تاريخ خاص به واليهود كشعب من الشعوب لا يخرجون عن هذه القاعدة ولكنهم يختلفون عن جميع الأمم بصفة ليست فى الكثير من شعوب الأرض كلها ، وذلك أن اليهود نشأتهم مضيئة وتاريخهم مظلم !! أصولهم حميدة عريقة وفروعهم خبيثة فاسدة !!
الإجرام والإفساد فى الأرض
اليهود هم اليهود بما يتصفون به من رذائل الأخلاق والغدر وإشعال النار للحرب والفساد وقتلهم الأنبياء بغير الحق فهذه الصفة طبع في اليهود لعنه الله عليهم .
يسعون فى الأرض فساداً يتوارثونها جيلاً بعد جيل لدرجة أن جرائم اليهود تطول كل من يتوانى فى تقديم العون لهم.
شغلونا باليهود فبنا نشغل اليهود وأمريكا
إن اسرائيل نقطة سواء زرعها المستعمرون أعداء الإسلام فى المنطقة حتى تكون شوكة في ظهور المسلمين العرب ، ومصدراً لابتزاز أموالهم ، فضلاً عن التحرش بهم وإيقاع العداوة بينهم لأن اليهود أهل غدر وخيانة ووقيعة ، فقديماً أوقعوا بين الأوس والخزرج حتى شيبوا الولدان إلى أن أنقذهم الإسلام .
وأعلم أيها المسلم أن إسرائيل لن تترك فلسطين أبداً لعوامل دينية وفكرية وتلمودية .
فضلاً عن مصلحة الغرب في ذلك فإنهم اختاروا أبخس دولة وأخس جنس كي يزرعوه في المنطقة حتى لا تقوم للإسلام قائمة ويشغلوا المسلمين بهم .
تضرب إسرائيل الفلسطينيين تذلهم ، تقهرهم ، كما فعلت وتفعل بغزة ، ثم تبكي للعالم الظالم الغربي قائلة إن العرب المسلمين يعتدون علينا ، ويجتمعون علينا ، ويعدون العدو لقتالنا ، فتنهال المساعدات والأسلحة والمعونات من الغرب إليهم ، وطبقوا المثل القائل : "ضربني وبكى وسبقني واشتكى" .
قلت : إن المصلحة العظمى لكل أعداء المسلمين هي زرع اليهود في المنطقة حتى تشغلهم عن رفع راية الإسلام وأيضا لتفريقهم وتمزيقهم وللقضاء أولاً بأول على أية دولة إسلامية ترفع رأسها كما حدث بالعراق ... الخ .
وما حدث بالعراق كان بمثابة تدمير لتلك القوة من أجل عيون إسرائيل ثم استنزاف أموال المنطقة لصالح أمريكا ، والمسلمون خلف كل هذه الأحداث رعاع يتحركون بأوامر أعدائهم وكأنهم دُمَى لا عقول فيها .
لذا أقول إن أية حلول استسلامية مع اليهود تحت رعاية الشيطان الأكبر أمريكا لن تجدي ولن تكون ومن السخافة الثقة في هذين لقول الله تعالى :
(وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ )
ayg,kh fhgdi,]