أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 

الإهداءات


العودة   ملتقى أهل العلم > الملتقيات الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح

الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين .

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: الإجابة على الأسئلة التي وجهت لفضيلة الدكتور صلاح الصاوي - بعد صلاة ظهر الجمعة 16-8-2024 بفزاره (آخر رد :شريف حمدان)       :: خطبة الجمعة 16-8-2024 - للدكتور صلاح الصاوي - حفظه الله - بفزاره (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الجمعة 16-8-2024 - للدكتور صلاح الصاوي - حفظه الله - بفزاره (آخر رد :شريف حمدان)       :: أذان الفجر يرفعه بلال أبو الضبعات من الأقصى - الأربعاء 17 صفر (2) 1446 (آخر رد :شريف حمدان)       :: نداء الفجر يرفعه بلال أبو الضبعات من الأقصى - الأربعاء 17 صفر (2) 1446 (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ نضال درباس من المسجد الأقصى - الأربعاء 17 صفر (2) 1446 (آخر رد :شريف حمدان)       :: أذان وصلاة العشاء من المسجد الأقصى المبارك - الثلاثاء 16 صفر (2) 1446 (آخر رد :شريف حمدان)       :: أذان وصلاة المغرب من المسجد الأقصى المبارك - الثلاثاء 16 صفر (2) 1446 (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ خالد المهنا 17 صفر 1446هـ من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ ياسر الدوسري 17 صفر 1446هـ من بيت الله الحرام بمكة المكرمة (آخر رد :شريف حمدان)      

إضافة رد
كاتب الموضوع دكتور محمد فخر الدين الرمادي مشاركات 1 المشاهدات 179  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 16 / 08 / 2024, 11 : 02 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي
اللقب:
عضو ملتقى ذهبي
الرتبة


البيانات
التسجيل: 06 / 12 / 2017
العضوية: 54443
المشاركات: 1,312 [+]
بمعدل : 0.54 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 213
نقاط التقييم: 12
دكتور محمد فخر الدين الرمادي is on a distinguished road
معلوماتي ومن مواضيعي
رقم العضوية : 54443
عدد المشاركات : 1,312
بمعدل : 0.54 يوميا
عدد المواضيع : 58
عدد الردود : 1254
الجنس : الجنس : ذكر
الدولة : الدولة : saudi arabia


التوقيت

الإتصالات
الحالة:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
كيفية التعامل مع الآخر
[(.1 .)]

منذ اللحظة الأولى من حياة الإنسان الأول.. وهو يحتاج إلى غيره.. ولعل هذه هي معضلته الكبرى وإشكاليته العظمى..
وهذا الآخر الذي يحتاجه هو كل ما يحيط به.. وإن لم يدرك تماما كل ما حوله.. أو يتعرف بعد على مَن / ما حوله.. ولم يدرك تماماً فائدة وجدوى كل ما حوله..
ومِن المفيد له.. بل مِن الضروري وجود خلايا مخية في تركيبته الأصلية تساعده على التعقل فيما يجري حوله.. وتفهم ما يحدث.. والتفكير بعمق ووعي واستنارة فيما يدور أمامه..
فـ تسلح منذ بدايته الأولى ولحظة وجوده المعاشي بـ حواس : كـ النظر فـ يبصر كل ما يتمكن من رؤيته حوله.. ويسمع بقدر ما تسمح له قدرة حاسة السمع عنده.. وايضاً حاسة التذوق.. والشم.. ولمس الأشياء فـ يشعر برقة الشئ ونعومته فـ يقترب منه أو خشونته وغلظته فـ يبتعد عنه..
ثم زُود هذا الإنسان بـ مقدرتِه على استرجاع ذكريات سابقة عن كافة الأشياء التي مرت به في السابق البعيد أو الزمن القريب ومعلومات عنها.. مع قدرته على الحفظ والتذكر وربط تلك المعلومات أو الذكريات بـ الواقع الحالي الجديد.. فـ يُنشئ واقعاً مستحدثاً جديداً.. واختراعات لم تكن موجودة من قبل ويحتاجها في حياته اليومية..
ومن هنا وجدت عنده مسألة الفهم والعقل والتفهم والتفكير والإدراك الاستيعاب.. فـ استحدث اكتشافات الجديدة في كافة المجالات..
هذا..
بـ الإضافة إلى أنه يملك مجموعة مِن الحاجات العضويَّةِ.. والتي.. تبقيه حياً..
فـ في بنيته البدنية : معدة تحتاج لـ طعام صحي وشراب مفيد.. فــ يستمد منهما طاقاته للنشاط الحركي والتفكير.. والعمليات العقلية..
فـ في حاجات الإنسان العضويَّة خاصيَّاتٍ.. منها : الجوع.. والعطش.. ونتيجة لـ عملية الهضم والامتصاص لـ مواد غذائية تفيده تتبقى فضلات مضرة لو بقيت فـ ينبغي بل يجب إخراجها..
كما أنه إذا أُرهق أحتاج لـ راحة أو نوم..
كما يحتاج إلى هواء نقي لـ رئته..
ولعل هذه الثلاثة :
- الغذاء والماء و
- الهواء و
- النوم والاسترخاء.. مِن أهم احتياجاته العضوية على الإطلاق وبدونها تتعطل أجهزته الحيوية ويشرف على الهلاك..
ثم يزيد على حاجاته العضوية الآدمية الضرورية.. -التي تتطلب إشباعا حتمياً- هذه.. ما غُرز فيه مِن غرائز إنسانية بشرية.. منها : غريزة النوع.. فـ توجد فيها خاصيَّة الميل الجنسي.. ثم الأمومة والأبوة والإخوة.. فـ هي مظاهر متعددة لــ غريزة واحدة.. وخطأٌ شاع عند الناس اعتبار أن الميل الجنسي للآخر غريزة بذاتها.. بل هي مظهر مِن آحدى مظاهر عدة لـ غريزة واحدة..
وغريزة البقاء.. وخاصيتها : الميل للتملُّك..
واللافت للإنتباه :
ان هذه الغرائز لا تتطلب إشباعاً حتمياً.. فـ
الفقير المعدم أو المسكين لن يموت سريعاً لعدم تملكه شيئاً.. والغني لن يعيش أبد الدهر..
والمرأة التي لم تحبل وتلد لن تموت لعدم إشباعها مظهر من مظاهر غريزة النوع : الأمومة..
والرجل الأعزب لن يموت لعدم توفر أنثى.. امرأة.. زوجة بجواره.. بل سـ يصيب الإنسان حالة قلق دون إشباعها.. واضطراب نفسي في مداومة التفكير في هذه المسألة.. مع وجود واقع فعلي يثيره.. فـ لن يشرف على الهلاك إن لم يشبعها..
ثم تتبقى مسألة عاصرت الإنسان منذ وجوده وحتى كتابة هذه السطور : وهي : بـ ممارسة الإنسان وبـ فعله في التجارب اليومية على كافة الأشياء يُظهر صفات وخصائص وميزات تلك الأشياء.. فـ يستفيد منها أو يستغلها..
فـ إنسان اليوم هو حصيلة مجموع تجارب مَن سبقه منذ بدء أول خطوات الإنسان على الأرض.. مع تنوع أو استحداث وسائل جديدة متنوعة متعددة.. وهذا ما يسمى بــ سوق المشتريات!

ــــــ ـــــ ـــــ ـــــ ـــــ ـــــ
(يُتْبَعُ بِإِذْنِهِ تَعَالَى)
الجمعة: 11 صفر 1446هـ~ 16 أغسطس2024م

ڪdtdm hgjuhlg lu hgNov!











التعديل الأخير تم بواسطة دكتور محمد فخر الدين الرمادي ; 16 / 08 / 2024 الساعة 53 : 02 PM
عرض البوم صور دكتور محمد فخر الدين الرمادي   رد مع اقتباس
قديم اليوم, 54 : 04 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي
اللقب:
عضو ملتقى ذهبي
الرتبة


البيانات
التسجيل: 06 / 12 / 2017
العضوية: 54443
المشاركات: 1,312 [+]
بمعدل : 0.54 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 213
نقاط التقييم: 12
دكتور محمد فخر الدين الرمادي is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
2 : بداية قصة أول إنسان .. آدم!
لعله مِن المفيد أن أبدء الحديث عن كيفية التعامل مع الآخرين.. وهم على كل الأحوال كُثر.. وكثرتهم تعود إلى أنه عند اكتشاف الجديد في هذ الكون.. أو ما يوجد في الحياة المعاشة المرئية أو فيما يحيط بهذا الإنسان وقد ي كون مخفي عنه.. عند اكتشاف الجديد يزدادوا كماً.. ويختلفوا نوعاً.. ويتعارضوا صنفاً..
فـ المفيد أن أبدءُ الحديث عن الإنسان الأول..
ولعل الحديث عنه سهل وميسور عند اعتماد حقيقة :
« „ قياس الغائب على الشاهد “ »..
فـ
الإنسان الحالي المشاهد والمحسوس كما بينتُ في الجزء الأول السابق.. يمتلك قدرات إدراكية عالية الدقة.. وقوى عقلية بدقة جيدة.. والقدرة على الفهم والاستيعاب.. والمقدرة على الحفظ واسترجاع المعلومات السابقة والتي خزنها في بعض خلايا المخ..
وهذه القدرات لم يكتسبها بنفسه بل وجدت ابتداءً به .. فيه.. وفي تركيبته البشرية الآدمية الإنسانية الأصلية..
كما .. وبين جنبيه توجد حاجات عضوية تتطلب إشباعا حتميا تبقيه حياً وإلا هلك..
وعنده مجموعة مظاهر متعددة لـ غرائز تتطلب إشباعا غير حتمي.. تمكنه من الاستمتاع بالحياة وزينتها وزخرفها..
وبقفزات سريعة متتالية تمكن من التمقعد على حضارة عالية راقية ومدنية متقدمة وعلمية متميزة مشهودة ىثارها اليوم وفي مستقبل الإنسان سيأتي المزيد..
لذا فالإنسان الأول الغائب ملكَ من العقل والحاجات العضوية والغرائز مع فارق المستوى الحضاري والعلمي والمدني ما يملكه الإنسان الحالي المنظور.. والفارق يلاحظ بين القبائل البدائية في بعض المناطق وفي البلدان المتقدمة علميا وذات حضارة راقية ومدنية عالية..

و
هنا تأتي عدة مسائل.. منها :

- مَن أوجد الإنسان الأول!؟..
فـ
هل أوجدَ -هو- نفسَه بنفسه!
أم..
- أوجده واجد!.. وانشأه صانع.. وصنعه مبدع.. وأبدعه فاعل.. وركبه خالق..
و
يصلح أن نستشهد :
.. {لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيم} ..
والإفتراضية الأولى -أوجد الإنسان نفسَه بنفسه- مستحيلة.. وليس كما يقول السذج من القوم : « „ دود المش في البلاص منه فيه “ » ..إذ تَرْك الجبن القريش على سطح بيت الفلاح تحت أشعة الشمس ليجف وتتبخر مافيه من سوائل فتقف عليه العديد من الحشرات كالذباب وتترك بيضها فوقه إثناء مدة تجفيفه ويتبقى ذلك البيض بين ثنايا الجبن وحين يوضع في البلاص يبدء في التحرك.. وتدب فيه الحياة.!
إذاً..
الإفتراضية الأولى مستحيلة أن يوجد الإنسان الأول نفسه بنفسه..
أو كما يقول سذج القوم وجهلاء العلماء أنه نتيجة تفاعلات في الطبيعة..
وعليه
فمَن الذي أوجد الإنسان الأول!.
ثم
تأتي معضلة مثل الأولى - تماماً - مَن الذي أوجد المرأة الأولى!!..
إذ أن المشاهد المحسوس اليوم أنه يوجد ذكر وأنثى..
وهذا في كافة الموجودات..
ولماذا احتاج الإنسان الأول - ذكر - للإنسان الثاني –المرأة: أنثى-
وأثبتُ حسب الواقع الملموس المرئي والمشاهد المحسوس أن كلاهما: -الذكر والأنثى- لديهما ميل جنسي طبيعي في التركيبة الأصلية لكليهما..
وتبين بوضوح تام أن نتيجة هذا الميل الطبيعي الجنسي عندهما: أن المرأة -الأنثى- قد(!) تحمل نتيجة هذا الوقاع -حسب التعبير السائد: بـ نكاح صحيح شرعي موثق.. أو سفاح فاسد باطل : زنا- .. وقد لا تحمل.. ومَن الذي سمح بحمل الأولى وأن الثانية ستصبح عاقراً مع وجود الأجهزة الصالحة التي تسمح بالتبويض وصلاح الرحم.. ثم مَن الذي جعل فترة الحمل عند غالبية الإناث تسع شهور.. والعلم الحديث تتبع خطوات تكوين الجنين في رحم أمه بشكل ملفت للنظر.. مع وجود مصدر صحيح معتمد سأتحدث عنه لاحقاً!
-*--
هذا القسم الأول من قصة أبي البشر وأول إنسان.. سيدنا آدم عليه السلام..
ويليه من بعد إذنه وبتوفيقه ورضاه يأتي القسم الثاني
16 صفر 1446 هـ ~ 21 أغسطس 2024م.










التعديل الأخير تم بواسطة دكتور محمد فخر الدين الرمادي ; اليوم الساعة 22 : 05 PM
عرض البوم صور دكتور محمد فخر الدين الرمادي   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018