16 / 04 / 2016, 05 : 07 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 4.92 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح محطات حاسمة و لحظات فاصلة معدودة هي التي تصنع تاريخ الأمم الطويل المديد....الموقف الصحيح أو الخاطئ أثناءها يحدد مصير أجيال...قال العلماء اعز الله هذا الدين برجلين أبو بكر الصديق يوم الردة و احمد بن حنبل يوم المحنة... سوء تقدير, تهاون, تراخي أو أخذ بالرخص كان يعني في الاولى نهاية دعوة الاسلام في بدايتها و في الثانية اندثار السنة -و الله هو الحافظ-. من فقهاء المحطات المحورية شيخ الاسلام الذي صاح في قومه المترددين إذا رأيتموني في جانب التتار وعلى رأسي مصحف فاقتلوني فكتب الله بمثل هذا الحزم لهذه الأمة عمرا ثانيا ..... محطات فارقة أخرى مرت فيها الأمة جانبا ... فقدت فيها الأندلس منارة التوحيد و العلم في اروبا لصالح الصليبيين ...تحولت الري (طهران) من مركز للسنة إلى وكر للرفض و الدسائس..و احتل فيها النصارى بلاد المسلمين و بدلوا شرائعهم وورثوها أفراخهم ليوم الناس هذا مع ملايين من القتلى و المهجرين. محطات أخرى لم تكن فيها امتنا على قدر من الوعي و الفطنة ...فسمحت باختطاف جهادها و مصادرة استقلالها و ذبح أبنائها و تهديد قيمها. في مثل هذه المحطات الفاصلة الحياد خيانة و التردد خذلان و الغفلة وخيمة العواقب.... الإشكال أن أكثر الناس لا يدركها إلا بعد فواتها و تجرع نتائجها المرة هو و أهله و ذريته... يقول حينها أمثلهم لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما كنت بتلك السلبية و ما رضيت بهاتك الحماقة ......اليوم نعتبر مجرد تفكيك الغاز الخبث الاستراتيجي لمنعطفات تاريخية كسبها العدو منذ 60 سنة أو 25 سنة وعيا....و لا يكون كذلك إلا إذا كان تراكما يمنع الوقوع في نفس المزالق . نحن على أعتاب لحظات فارقة في تاريخ هذه البلد ...مشروع قد اكتمل و نضج لسلخ هذه الأمة عن هويتها ....ما عجزت عنه فرنسا عسكريا يحقق بمكر و دهاء ماسوني... بناء الجزائر الفرنكوصهيونية ... بهدم الدين و اللغة, تفكيك الأسرة, تغريب التعليم , إفساد الناشئة, قلب المفاهيم, تزوير الحقائق, غض الطرف عن التنصير, التضييق على الدعوة الصحيحة, إشاعة الفجور و الشذود و رهن الأمة بالتنازل عن ثرواتها لألد أعدائها و تمليكهم اقتصادها و إعلامها و قراراتها المصيرية.... صناعة جزائر الاثنيات و القوميات لخلق مناخ عودة الأقدام السوداء و يهود الجزائر. ......لا تتباكوا بعد سنوات إذا ضيعتم هذه المحطة بكاء المورسكيين أبناءهم المنصرين .. في المقابل التنبه و اليقظة و الحكمة و توحيد الكلمة واخلاص النية والرجوع الى الله سيفسد باذن الله هذه المخططات ويحيي مشروع الشهداء.. مشروع العلماء ..مشروع الامة المسلمة..و الله المستعان
ggrvhxm ,hgj]f~v >>
|
| |