18 / 11 / 2015, 26 : 01 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 4.93 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى العام المنشاوي! ذلك المسافر من أثقال التراب إلى معارج الملائكة! صوت غريب عتيق! إذا حزن كأنما يتنفس في صدر سيدنا يعقوب، وإذا خشع فكأنما يجلس في ظلال العرش، وإذا وعظَ فقرأ "قد خلت من قبلكم سُنَنٌ"، فكأنما يجلس فوق منبر الأزمنة ليقص على الناس مخبآت الحِكَم والأقدار، وإذا قرأ آيات البشارة فكأنما طمع في الفرح كله فصبه في ذبذبات صوته الحنون بلا بهرج ولا صخب ولا افتعال! هو ذلك الصوت الأوَّاب الذي يقول لك: اجلس؛ فإن هاهنا قلبًا يتكلم بالقرآن، ولن يكون حالك بعد السماع مثل حالك قبلها أبدًا؛ إنه لينثر في حقول الصدور بذور الآخرة! اللهم ارض عنه، وارض عنه، وارض عنه! وجدان العلي
hglkah,d!
|
| |