30 / 09 / 2015, 58 : 06 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مشرف ملتقى الصوتيات والمرئيات الأسلامية | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 16 / 09 / 2010 | العضوية: | 38770 | العمر: | 45 | المشاركات: | 13,856 [+] | بمعدل : | 2.67 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 1559 | نقاط التقييم: | 23 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى السيرة النبويه السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة لما سرقت المرأة المخزومية وكانت من قبيلة ذات شرف ونسب في مكة فكان إقامة الحد عليها سيحدث فضيحة مدوية لقبيلتها فكان الحل من وجهة نظرهم أن يطلبوا الشفاعة من النبي ليشفع لهم عند رسول الله فإذا بالنبي يغضب ويقول له: "أتشفع في حد من حدود الله؟ أنما أهلك من كان قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد .. والذي نفس محمد بيده لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمد يدها" هكذا كان العدل من رسول الله صلى الله عليه وسلم .. وهكذا علا شأن الأمة بإرساء العدل على كل أفراد المجتمع.. وهكذا كان الأمر في عهد أبى بكر الصديق.. إرساء العدل على جميع أفراد المجتمع مهما قل أو علا شأنهم.. فها هو عمربن الخطاب الذي كان يتنافس مع أبى بكر في حب النبي" صلى الله عليه وسلم".. وفى عمل الخيرات .. ها هو عمر يختصم مع مطلقته على ابنه الطفل مع من يعيش معه أو معها فلما يصر كل منهما على أن الولد لا بد أن يعيش معه دون الآخر يقول لها سيدنا عمر: إلى من تحتكمي؟ فتقول له: لأبى بكر فيذهبا له رغم أنها تعرف أنه صاحبه ولكنها تعرف في نفس الوقت أن أبا بكر الصديق يطبق العدل وأنه لن يظلم في حكمه.. وفعلا يحكم لها أبى بكر بالولد في مرحلة الصغر ما لم تتزوج ويقول لعمر الولد لها فهي أحن وألطف حتى يشب ويختار بنفسه مع من يعيش ما لم تتزوج. وهكذا يستمر العدل في الدولة الإسلامية في حكم عمر بن الخطاب كما استمر في حكم الرسول" صلى الله عليه وسلم".. وفى حكم أبى بكر الصديق.. فها هو عمر يذهب إلى السوق وهو أمير المؤمنين ليشتري فرسا ثم بعد أن يدفع ثمنه ويركب عليه ليجربه يقع به الفرس ويصاب الفرس فأراد عمر إرجاع الفرس فرفض الرجل فقال له عمر: لمن تحتكم؟ قال الرجل: لشريح. فذهبا إليه فحكم شريح دون أن يحابى أمير المؤمنين لمنصبه: قال إما أن ترجع له الفرس كما أخذته أو تأخذه على حاله. فقال عمر: لقد أنصفت.. هكذا يكون العدل وأخذ الفرس ولم يغضب منه لأنه حكم ضده وإنما كافأه على عدله وولاة القضاء على الكوفة بهذا العدل ساد المسلمون العالم أجمع .. ولهذا العدل يخشى الغرب أن تقوم لمصر أو للمسلمين قائمة لأنهم ساعتها لن يستطيعوا أن يعيثوا في الأرض فسادا كما يفعلون الآن في فلسطين وسوريا وبورما وأفغانستان والعراق وحتى مصر لم تسلم منهم فهل نفيق وننشر العدل في ربوع بلادنا.. أم أننا أمة لا تؤمن بأن الله يقيم الدولة العادلة ولو كانت كافرة .. ولا يقيم الدولة الظالمة ولو كانت مسلمة.
dpdh hgu]g
|
| |