16 / 05 / 2015, 31 : 02 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 4.92 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح " الإمام المهدي الخليفة المجاهد ، الصالح المصلح " الفصل 15 : سيشهد الإمام المهدي فتح قسطنطينية وجبل الديلم ( إيران ) وأطراف الصين وغيرها إنّ الإمام المهدي رجل فتح وفتوحات ، وقد جعل الله تعالى له القبول في قلوب الخلق ، وسيفتح الله عليه قسطنطينية بعد هزيمته للروم ، وفي هذا الحديث دلالة أنّ المهدي سيكون حاضرا في زمن الملاحم بين المسلمين وعباد الصليب ، وسيفتح القسطنطينية بعد هزيمة للروم بدابق الأعماق . فسيظهر في أول أمره كجندي بسيط في جيوش الأمة المسلمة التي تأتي من خراسان ، ثم سيأتي أراضي بلاد الشام ، ثم يفر إلى المدينة ثم منها إلى مكة ، ثم يبايع له بمكة ، ثم يظهره الله تعالى على جزيرة العرب واليمن وكل القبائل العربية ، ثم يبسط سلطانه بالشام فتنتقل عاصمة الخلافة من الشام إلى القدس الشريف ، فيمكنه الله في أغلب بلاد الإسلام والمسلمين ، ثم يفتح قسطنطينية وجبال الديلم جبال إيران وما وراءها إلى الهند . وقد جاء في بعض التفاسير أنّ المقصود بالديلم بلاد المجوس وأهلها الروافض وغيرهم من الوثنيين أهل الإشراك ، لأنهم كانوا متمركزين في جبال الديلم قديما ، وقيل : هي الجبال المرتبطة ببلاد الصين التي سيفتحها الإمام المهدي وهي حاليا إيران . وجبال الديلم هي التسمية القديمة لـ جيلان ، والتي تعني أرض الجبل ، وجيلان اليوم إحدى محافظات إيران الصفوية مركزها مدينة رشت ، وهي أي هذه المحافظة المحاذية لبحر قزوين أو بحر الخزر ، ويسمّى سكانها بالديالمة . وقد أخرج ابن ماجه في الجهاد ( 2779 ) باب ذكر الديلم وقزوين من طريق أبي داود ويزيد بن هارون وإسحاق بن منصور وجميعهم عن قيس بن الربيع الأسدي ، عن أبي حصين عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [ لو لم يبق من الدنيا إلا يوم ، لطوله الله عز وجل حتى يمكّن رجل من أهل بيتي يملك جبل الديلم والقسطنطينية ] ويشهد له حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه عند أبي داود في المهدي ( 4283 ) وأحاديث أخرى . وخلاف المحدثين على هذا الحديث بسبب قيس بن الربيع الأسدي ،فقد أخذ عنه قوم كشعبة وعبد الرحمن بن مهدي ، وحسنوا حديثه ، وتركه قوم كيحيا بن القطان ويحيى بن معين بسبب اختلاطه في آخر عمره . وهذا الحديث دلالة على فتح بلاد إيران المجوسية الفارسية الصفوية التي خرجت عن ملة التوحيد ودين المسلمين ، وقد كانت على مذهب الشافعي لقرون تدين بالإسلام والسنة حتى استولى عليها الروافض الصفويون ، فأبطلوا التوحيد ودانوا بالشرك والوثنية والكفر والإلحاد ، وأعملوا السيف في أهل السنة ، وسوف تفتح على يدي الإمام المهدي بفضل الله . وسوف تفتح أيام الإمام المهدي مصداقا لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وما قاله علماء أهل البيت الكرام كما جاء عن أبي جعفر رحمه الله أنه قال : [ ثم يعقد بها القائم ثلاث رايات : لواء إلى القسطنطينية يفتح الله له ، ولواء إلى الصين فيفتح له ، ولواء إلى جبل الديلم فيفتح له ] قال أيضا : [ إذا قام القائم من آل محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم وهو المهدي السني الحقيقي ، سار إلى الكوفة ، ولا يترك بدعة إلا أزالها ، ولا سنة إلا أقامها ، ويفتح قسطنطينية والصين وجبال الديلم ] . ففي حديث ابن ماجه وما يشرحه من آثار أبي جعفر دلالة أنّ الإمام المهدي سيفتح إيران المجوسية وجبال الديلم وكل ما وراءها من بلاد قزوين إلى نهاية جبال الديلم ، وسيسترجع كل البلاد التي أخذت من المسلمين وراء قزوين ، وهي أطراف البلاد الصينية بعد فتح مدينة قسطنطينية ، فنسأل الله تعالى من فضله العظيم . ... يتبع بحول الله تعالى
hgYlhl hgli]d hgogdtm hgl[hi] K hgwhgp hglwgp
|
| |