الإهداءات | |
الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | طويلب علم مبتدئ | مشاركات | 1 | المشاهدات | 627 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
04 / 12 / 2013, 09 : 06 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح وذلك حين خرج عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - من المدينة إلى الشام ومعه جمهور المهاجرين والأنصار حتى قدم دمشق فوقع بالشام طاعون ، فخاف عمر أن يقدم بأصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - واستشار الصحابة في ذلك ممن معه من المهاجرين والأنصار ومن كان بالشام فقيها . فاختلفوا عليه حتى جاء عبد الرحمن بن عوف فروى له عن النبي - صلى الله عليه وسلم - : " إذا سمعتم به بأرض قوم فلا تقدموا عليه ، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارا " . فحمد الله عمر ، ثم انصرف فخطبهم على باب الجابية ليقص عليهم ويعرفهم سبب انصرافهم ، فقال في خطبته كما أنزل الله في كتابه وأمر رسوله استفتاح الخطيب بها : من يضلل الله فلا هادي له ، ومن يهد الله فلا مضل له . فقال جاثليق النصارى : إن الله لا يضل أحدا مرتين أو ثلاثا ، فأنكر الصحابة ذلك عليه مرتين . فقال عمر لأصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ما يقول ؟ قالوا : يا أمير المؤمنين يزعم أن الله لا يضل أحدا . فقال عمر : كذبت بل الله خلقك والله أضلك ، ثم يميتك [ ص: 726 ] فيدخلك النار إن شاء الله ، أما والله لولا ولث عهد لك لضربت عنقك . قال : فتفرق الناس وما يختلف في القدر اثنان . قال الشيخ أبو القاسم الحافظ : فإن كان في الدنيا إجماع بانتشار من غير إنكار ، فهو في هذه المسألة ، فمن خالف قوله فيها فهو معاند مشاقق يلحق به الوعيد وهو داخل تحت قوله : ( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا ) . 1190 - أخبرنا عيسى بن علي بن عيسى قال : أخبرنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز قال : نا مصعب بن عبد الله الزبيري قال : ثنا مالك بن أنس \ح\ : 1191 - وأخبرنا جعفر بن عبد الله بن يعقوب قال : أخبرنا محمد بن هارون قال : ثنا عمرو بن علي قال : ثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب قال : قرأت على مالك بن أنس \ح\ : 1162 - وأخبرنا عبد الرحمن بن عمر بن أحمد قال : ثنا محمد بن أحمد بن يعقوب قال : ثنا جدي يعقوب بن شيبة قال : ثنا إسحاق بن عيسى ، وحدثنا عبد الله بن مسلمة القعنبي ، عن مالك ، عن الزهري ، عن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب ، عن عبد الله بن عبد الله بن الحارث بن نوفل : عن عبد الله بن عباس أن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - خرج إلى الشام حتى إذا كان بسرغ لقيه أمراء الأجناد - أبو عبيدة [ ص: 727 ] وأصحابه - فأخبروه أن الوباء وقع بالشام . قال ابن عباس : فقال عمر : ادع المهاجرين الأولين ، فدعاهم فاستشارهم فأخبرهم أن الوباء قد وقع في الشام فاختلفوا في الأمر . فقال بعضهم : خرجت لأمر ولا نرى أن ترجع عنه . وقال آخرون : إن معك بقية الناس وأصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا نرى أن تقدمهم على هذا الوباء . فقال عمر : ارفعوا عني . ثم قال : ادع لي الأنصار فدعوا - فدعوهم - له فاستشارهم فسلكوا سبيل المهاجرين فاختلفوا كاختلافهم . فقال : ارتفعوا عني . ثم قال : ادع لي من هاهنا من مشيخة قريش من مهاجرة الفتح ، فدعوا له فاستشارهم فلم يختلف عليه منهم رجلان قالوا : نرى أن ترجع بالناس ولا تقدمهم على هذا الوباء . فأذن عمر بالناس إني مصبح على ظهر فأصبحوا عليه . قال أبو عبيدة : يا أمير المؤمنين أفرارا من قدر الله ؟ قال : لو غيرك قالها يا أبا عبيدة ، نعم نفر من قدر الله - عز وجل - إلى قدر الله . أرأيت لو كان لك إبل فهبطت بها واديا له عدوتان إحداهما خصبة والأخرى جدبة أليس إن رعيت الخصبة رعيتها [ ص: 728 ] بقدر الله ، وإن رعيت الجدبة رعيتها بقدر الله ؟ قال : فجاء عبد الرحمن بن عوف وكان متغيبا في بعض حاجته فقال : إن عندي من هذا علما : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : " إذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه ، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارا منه " . قال : فحمد الله - عز وجل - ثم انصرف . أخرجه البخاري ، ومسلم . 1193 - أنبأ عبد الله بن محمد بن جعفر ، وعبيد الله بن أحمد بن علي ، أنبأ الحسين بن إسماعيل قال : أخبرنا محمد بن عبد الله المخرمي قال : ثنا وكيع قال : ثنا سفيان ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن إبراهيم بن سعد : عن سعد بن مالك ، وخزيمة بن ثابت ، وأسامة بن زيد ، قالوا : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إن هذا الطاعون رجز وبقية عذاب عذب به قوم ، فإذا وقع بأرض ولستم بها فلا تدخلوها ، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا منها فرارا " . أخرجه مسلم عن أبي بكر بن أبي شيبة عن وكيع . 1194 - أخبرنا محمد بن عبد الرحمن ، أخبرنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز قال : نا داود بن رشيد قال : ثنا خلف - يعني ابن [ ص: 729 ] خليفة - عن ليث بن أبي سليم ، عن عطاء : عن ابن عمر قال : من فر من الطاعون كان مكذبا . 1195 - أخبرنا أحمد بن محمد بن عروة الدارمي قال ثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز قال ثنا وهب بن بقية قال ثنا خالد - يعني ابن عبد الله - عن إسماعيل بن حماد عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة : عن عبد الله قال كان النبي - صلى الله عليه وسلم - \ح\ : 1196 - وأخبرنا أحمد بن عبيد قال أخبرنا علي بن عبد الله بن مبشر قال أخبرنا أحمد بن سنان قال ثنا أبو أحمد الزبيري قال ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص وأبي عبيدة : عن عبد الله أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - علمنا خطبة الحاجة : ( الحمد لله نحمده ونستعينه ونعوذ به من شرور أنفسنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله ) . 1197 - أخبرنا الحسن بن عثمان قال : أخبرنا أحمد بن حمدان قال : ثنا بشر بن موسى قال : ثنا معاوية بن عمرو قال : ثنا أبو إسحاق ، عن خالد الحذاء ، عن عبد الأعلى : [ ص: 730 ] عن عبد الله بن الحارث بن نوفل قال : خطب عمر بن الخطاب بالجابية فتشهد ثم قال : من يضلل الله فلا هادي له ، وكان الجاثليق بين يديه ، ثم قال : لا إن الله لا يضل أحدا . فقال عمر : ما يقول ؟ فكرهوا أن يخبروه ، ثم عاد فقال : من يضلل الله فلا هادي له . فنفض الجاثليق ثوبه ينكر ما يقول عمر قال : إن الله لا يضل أحدا مرتين أو ثلاثا . فقال عمر : ما يقول ؟ قالوا : يا أمير المؤمنين يزعم أن الله لا يضل أحدا . فقال عمر : كذبت يا عدو الله بل الله خلقك ، والله يضلك ، ثم يميتك فيدخلك النار إن شاء الله ، أما والله لولا ولث عهد لك لضربت عنقك . إن الله خلق الخلق وقال حين خلق آدم ونثر ذريته في يده وكتب أهل الجنة وما هم عاملون ، وكتب أهل النار وما هم عاملون ، ثم قال : هؤلاء لهذه ، وهؤلاء لهذه . فتفرق الناس وما يختلف في القدر اثنان ، ولقد كان من الناس من قبل ذلك من ينطق فيه . 1198 - أخبرنا محمد بن علي بن النضر قال : أخبرنا علي بن [ ص: 731 ] عبد الله بن مبشر قال : ثنا محمد بن عبادة قال : ثنا يزيد بن هارون قال : أخبرنا سفيان الثوري ، عن خالد الحذاء . عن عبد الله بن الحارث قال : قام عمر بن الخطاب بالجابية خطيبا فقال في خطبته : من يهد الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وعنده الجاثليق - يعني يسمع ما يقول - . قال : فنفض ثوبه كهيئة المنكر . فقال عمر : ما يقول ؟ قال : يا أمير المؤمنين يزعم أن الله لا يضل أحدا . قال : كذبت يا عدو الله بل الله خلقك وهو أضلك وهو يدخلك النار إن شاء الله ، أما والله لولا ولث عقد لك لضربت عنقك . إن الله خلق الخلق فخلق أهل الجنة وما هم عاملون ، وخلق أهل النار وما هم عاملون قال : هؤلاء لهذه ، وهؤلاء لهذه . 1199 - أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله قال : أخبرنا دعلج بن أحمد قال : حدثنا الفضل بن الحباب الجمحي قال : ثنا عبد المجيد بن سعيد بن عبيد الله بن عبد الأعلى الكريزي قال : حدثني عبيد الله بن عبد الأعلى ، عن أبيه عبد الأعلى - يعني ابن عبد الله بن عامر بن كريز - : عن عبد الله بن الحارث بن نوفل قال : شهدت عمر بن الخطاب يخطب الناس بالجابية فقال : من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له . قال : والجاثليق ماثل بين يديه قال : بركست بركست . قال : [ ص: 732 ] فأعادها الجاثليق . قال : فقال عمر في الثالثة ما يقول عدو الله ؟ قال : يقول : إن الله لا يهدي ولا يضل . قال : بلى ، الله خلقك والله أضلك والله يكبك في النار على منخرك ، أما والله لولا أن لك عهدا سبق لضربت عنقك . فتفرق الناس يومئذ وما يختلف في القدر اثنان . 1200 - أخبرنا محمد بن الحسين بن يعقوب قال : ثنا جعفر بن نصير قال : ثنا إسحاق بن إبراهيم بن جابر - بمصر - قال : ثنا سعيد بن أبي مريم قال : ثنا مالك ، وابن أبي الزناد ، عن زياد بن سعد ، عن عمرو بن مسلم . عن طاوس اليماني قال : أدركت ثلاثمائة من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقولون : كل شيء بقدر . وسمعت عبد الله بن عمر يقول : كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : ( كل شيء بقدر حتى العجز والكيس ) . والذي في الموطأ عن مالك عن زياد بن سعد عن عمرو : عن طاوس قال : أدركت ناسا من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ... وقد أخرجه مسلم - وتقدمت روايته - . [ ص: 733 ] 1201 - أخبرنا علي بن محمد بن عيسى ، أخبرنا علي بن محمد بن أحمد قال : ثنا إسحاق بن إبراهيم بن جابر قال : ثنا سعيد بن أبي مريم قال : ثنا مالك قال : حدثني زياد بن سعد : عن عمرو بن دينار قال : سمعت عبد الله بن الزبير يقول في خطبته : إن الله - عز وجل - هو الهادي الفاتن . 1202 - أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله قال : أخبرنا إسماعيل بن محمد قال : ثنا محمد بن عبيد الله بن أبي داود قال : ثنا يونس بن محمد قال : ثنا المعتمر بن سليمان ، عن أبيه : عن يحيى بن يعمر قال : كان رجل من جهينة - فيه رهق - وكان يتوثب على جيرانه ، ثم إنه قرأ القرآن وفرض الفرايض وقص على الناس ، ثم إنه صار من أمره أن زعم أن العمل أنف ، من شاء عمل خيرا ، ومن شاء عمل شرا . فلقيت أبا الأسود الدؤلي فذكرت ذلك له . فقال : كذب ، ما رأينا أحدا من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلا يثبت القدر . sdhr lh v,d ,lh krg lk hgY[lhu td Ndhj hgr]v | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
04 / 12 / 2013, 59 : 10 PM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018