03 / 08 / 2013, 39 : 01 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مدير عام الملتقى والمشرف العام | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 26 / 01 / 2008 | العضوية: | 38 | العمر: | 66 | المشاركات: | 191,306 [+] | بمعدل : | 31.12 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 19374 | نقاط التقييم: | 791 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى السيرة النبويه احبتي في الله ما قيل من الأشعار في مقتل الوليد إني زعيم أن تسيروا فتهربوا * وأن تتركوا الظهران تعوي ثعالبه وأن تتركوا ماء بجزعة أطرقا * وأن تسألوا : أي الأراك أطايبه ؟ فإنا أناس لا تُطلّ دماؤنا * ولا يتعالى صاعدا من نحاربه وكانت الظهران والأراك منازل بني كعب ، من خزاعة . فأجابه الجون بن أبي الجون ، أخو بني كعب بن عمرو الخزاعي ، فقال : والله لا نؤتي الوليد ظُلامة * ولما تروا يوما تزول كواكبه ويُصرع منكم مُسْمن بعد مسمن * وتُفتح بعد الموت قسرا مشاربه إذا ما أكلتم خبزكم و خزيركم * فكلكم باكي الوليد ونادبه ثم إن الناس ترادوا وعرفوا أنما يخشى القوم السُّبة ، فأعطتهم خزاعة بعض العقل ، وانصرفوا عن بعض . فلما اصطلح القوم قال الجون بن أبي الجون : وقائلة لما اصطلحنا تعجبا * لما قد حملنا للوليد وقائل ألم تُقسموا تُؤتوا الوليد ظُلامة * ولما تروا يوما كثير البلابل فنحن خلطنا الحرب بالسلم فاستوت * فأمَّ هواه آمنا كلُّ راحل ثم لم ينته الجون بن أبي الجون حتى افتخر بقتل الوليد ، وذكر أنهم أصابوه ، وكان ذلك باطلا . فلحق بالوليد وبولده وقومه من ذلك ما حذره ، فقال الجون بن أبي الجون : ألا زعم المغيرة أن كعبا * بمكة منهمُ قدر كثيرُ فلا تفخر مغيرة أن تراها * بها يمشي المُعَلْهَج والمهير بها آباؤنا وبها وُلدنا * كما أرسى بمثبته ثبير وما قال المغيرة ذاك إلا * ليعلم شأننا أو يستثير فإن دم الوليد يُطل إنا * نطل دماء أنت بها خبير كساه الفاتك الميمون سهما * زُعافا وهو ممتلىء بهير فخرّ ببطن مكة مسلحبَّا * كأنه عند وجبته بعير سيكفيني مِطالَ أبي هشام * صغار جعدة الأوبار خُور قال ابن هشام : تركنا منها بيتا واحدا أُقذع فيه .
rwm Hfd H.div hg],sd = lh rdg lk hgHauhv td lrjg hg,gd]
|
| |