أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 

الإهداءات


العودة   ملتقى أهل العلم > الملتقيات الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح

الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين .

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: صلاة الفجر للشيخ عبدالله القرافي 27 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ علي الحذيفي 26 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ عبدالله القرافي 26 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: أول خطبة استسقاء للشيخ خالد المهنا 26 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ عبدالله الجهني 27 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ ماهر المعيقلي 26 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ ماهر المعيقلي 26 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: أول خطبة استسقاء للشيخ ماهر المعيقلي 26 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: لأول مرة نلتقى مع فضيلة القارئ الشيخ / محمد عبدالوهاب الطنطاوى - وماتيسر له من سورة الرعد - مسجلة فى 15-12-2008 نادرة جدا جدا جدا (آخر رد :رفعـت)       :: صلاة الفجر للشيخ عبدالله القرافي 26 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)      

إضافة رد
كاتب الموضوع طويلب علم مبتدئ مشاركات 1 المشاهدات 1044  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 13 / 06 / 2013, 24 : 09 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
طويلب علم مبتدئ
اللقب:
عضو ملتقى ماسي


البيانات
التسجيل: 21 / 01 / 2008
العضوية: 19
المشاركات: 30,241 [+]
بمعدل : 4.91 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 295
طويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the rough

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
طويلب علم مبتدئ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
الصدع بالحق عظيم يحتاج إلى قوة وإخلاص
ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال "لا يمنعن رجلا مخافة الناس أن يتكلم بالحق إذا رآه أو علمه"، وفي رواية "لا يمنعن أحد منكم مخافة الناس أو بشر أن يتكلم بالحق إذا رآه أو علمه أو رآه أو سمعه"، وورد في الحديث الآخر أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال:"لا يحقرن أحدكم نفسه إذا رأى أمر لله فيه مقال أن يقول فيه فيقال يوم القيامة ما منعك أن تقول فيه فيقول رب خشيت الناس قال: فأن أحق أن تخشى وقال أبو نعيم في الحديث وإن كنت أحق أن تخافني" وورد بلفظة" لا يمنعن أحدكم هيبة الناس أن يتكلم بحق إذا رآه أو شهده أو سمعه "وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم "من رأى منكم منكرا فليغره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان"، ولذلك كان يقول أبو سعيد رضي الله عنه وددت أني لم أكن سمعته، أي حديث لا يمنعن، وقال أبو نضرة: وددت أني لم أكن سمعته.

ولذلك الصحابة كثير منهم لم يحفظ القرآن كامل ؛ لأنهم رضوان الله عليهم يقولون كل آية تقول أين حقي ، فلذلك هم يتعلمون للعمل فجمعوا بين العلم والعمل، فلذلك قال هذا أبو سعيد ؛ لأنه علم بالحديث فوجب عليه العمل بما علم، وقد ورد عنه أنه قال فما زال الأمر ينسى حتى قصرنا،وقال أيضا: فقد حملني ذلك على أن ركبت إلى معاوية فملأت أذنيه ثم رجعت،وقال : فما زال بنا البلاء حتى صرنا وإنا لنبلغ في السر، وبوب عليه ابن حبان من الفقه ذكر ما يجب على المرء من القول بالحق وإن كرهه الناس ، وبوب كذلك بذكر الزجر عن السكوت للمر عن الحق إذا رأى المنكر أو عرفه ما لم يلق بنفسه إلى التهلكة.



ولذلك يروى عن أبي ذر وإن كان في إسناده كلام أنه قال: أبى الحق أن يترك له صديقا.

يقول الذهبي: "الصدع بالحق عظيم، يحتاج إلى قوة وإخلاص ، فالمخلص بلا قوة يعجز عن القيام به والقوي بلا إخلاص يخذل ، فمن قام بهما كاملا فهو صديق ومن ضعف فلا أقل من التألم والإنكار بالقلب وليس وراء ذلك إيمان فلا قوة إلا بالله".

و لذلك على الإنسان أن لا يحقر نفسه فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال"لا يحقرن أحدكم نفسه أن يرى أمرا لله فيه مقال فلا يقول فيه، فيقال له: ما منعك؟ فيقول: مخافة الناس، فيقول: فإياي كنت أحق أن تخاف"، فالإنسان لا يحتقر نفسه ويقول من أنا وهكذا ويترك الباطل أمام عينيه وهو ساكت ، هذا من وسوسة وتلبيس إبليس عليه حتى يصده عن ردع الباطل ، وتبيين الخطأ ، ونصرة الحق
وهذه ثغرة كبيرة بارك الله فيمن تقدم وبادر قال الله تعالى: (فاستبقوا الخيرات) ، وقال الله تعالى: (وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماوات والأرض أعدت للمتقين)، وقال الله تعالى (يا أيها الين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحيكم واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه وأنه إليه تحشرون ) وهذا ما دعا إليه النبي صلى الله عليه وآله وسلم من الصدع بالحق وقال تعالى: (استجيبوا لربكم من قبل أن يأتي يوم لا مرد له من الله مالكم من ملجأ يومئذ ومالكم من نكير)، وقد فسر النبي صلى الله عليه وآل وسلم هذه الآيات ففي حديث أبي سعيد بن المعلى رضي الله عنه أنه قال كنت أصلي فمرني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فدعاني فلم آته حتى صليت ثم أتيته فقال " ما منعك أن تأتي ألم يقل الله: (يا أيها الذين آمنوا استجيبوا...) الحديث، وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (بادروا بالأعمال سبعا هل تنظرون إلا إلى فقر منس أو غنى مطغ أو مرض مفسد أو هرم مفند أو موت مجهز أو الدجال فشر غائب ينتظر أو الساعة فالساعة أدهى وأمر)، فماذا ينتظر الإنسان ليعمل بما أمر به النبي صلى الله عليه وآله وسلم من عدم السكوت على الباطل وعلى المنكر والغلط قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم "اغتنم خمسا قبل خمس شبابك قبل هرمك وصحتك قبل سقمك وغناك قبل فقرك وفراغك قبل شغلك وحياتك قبل موتك" فإذا مات الإنسان ماذا عسى الإنسان أن يقول إلا كما ذكر الله تعالى(ولو ترى إذ المجرمون ناكسوا رءوسهم عند ربهم ربنا أبصرنا وسمعنا فارجعنا نعمل صالحا إنا موقنون)، فماذا ينفع الإنسان أن يقول مثل هذا أو مثل ما قال الله تعالى: (وهم يصطرخون فيها ربنا أخرجنا نعمل صالحا غير الذي كنا نعمل أولم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر وجاءكم النذير فذوقوا فما للظالمين من نصير)، أم ينتظر الإنسان الموت وقد بلغه أمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى إذا جاء الموت قال كما قال الله تعالى: (حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون).

ولذلك ورد في الأثر عن أبي ثعلبة الخشني أنه قال: "من أشراط الساعة أن تنتقص العقول وتعرب الأرحام ويكثر الهم"، وورد في الأثر أن الأمة يغشاها فتن يموت فيها قلب الرجل كما يموت بدنه ، ولذلك ورد عن أبو الزاهرية أنه قال: "إذا قذف فوق بفتنة فلو كان فيهم أنبياء لافتتنوا ينزع من كل ذي عقل عقله ومن كل ذي رأي رأيه ومن كل ذي فهم فهمه....إلخ ، ولذلك كثير والله المستعان أصبح الإنسان لايعرف الحق من الباطل ، ولذلك لما سأل حذيفة عن أي الفتن أشد قال" أن تعرض على قلبك الخير والشر فلا تدري أيهما تركب " ، وورد عنه رضي الله عنه أنه قال " ياتي على الناس زمان يصبح الرجل بصيرا ، ويمسي ومايبصره بشفره"، ولذلك يجب على أهل الحق أن يوضحوا ويبينوا ويرشدوا ويعلموا ، ولا يخشوا أحد كائن من كان إلا الله فالمنكر منكر والباطل باطل حتى يرشدوا الناس ولايظلوهم فالفتنة مصيبه وبلية، قال علي رضي الله عنه"في الفتنة الخامسة العمياء الصماء المطبقة يصير الناس فيها كالبهائم" والبهائم يحتاج لها من يقودها حتى لاتتوه فتهلك ، ولذلك من عظيم الفتنة بل والفتنة كل الفتنة أن ينتشر المنكر ولاينكر سواء كان في الكتابات والأقوال أو الأفعال والتصرفات فالفتنة كما ورد في الأثر يشتد فيها البلاء حتى لايعرف فيها المعروف ، ولاينكر فيها المنكر".

ولذلك عزاء أهل الحق هو ماقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم :"لايزال من أمتي أمة قائمة بأمر الله لايضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتيهم أمر الله وهم على ذلك"، وهذا الحديث قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم"..قائمة بأمر الله.." وحينئذ لما تقوم بأمر الله يكون لها الوعد على لسان النبي صلى الله عليه وآل وسلم حينما قال"..لايضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتيهم أمر الله وهم على ذلك"، و لا يشكن شاك في وعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فإن هذا الكفر بعينه ، فوعد رسول الله حق ، والضرر غاية الضرر في الدين ، وأما الأذى فإن أهل الباطل سيحاولون و سيأذون أهل الحق ، فالأذى غير الضرر قال الله تعالى: (لن يضروكم إلا أذى) لذلك في الحديث لما بلغ النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن رجلا لدغته عقرب فقال صلى الله عليه وسلم: "لو قال حين أمسى أعوذ بكلمات الله التامة من شر ماخلق لم ضره"، فيقول فقالتها امرأة من أهلي فلدغتها حية فلم تضرها، ولكنها آذتها باللدغ لكن لم توصل حد الضرر ، وفي أذاهم يقول الله عز وجل: (إن يثقفوكم يكونوا لكم أعداء ويبسطوا إليكم أيديهم وألسنتهم بالسوء وودوا لو تكفرون).

والشاهد أنه لازال أهل الحق في قيام على حقهم ، والدفاع عنه والذب عنه ولذلك قال الله تعالى: ( ولايزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا)، ولذلك أهل الباطل الشيطان يعينهم ويعلمهم ويوحي إليهم قال الله تعالى: (وإن الشياطين ليوحون إلى أوليائهم ليجادلوكم وإن أطعتموهم إنكم لمشركون) ، وقال تعالى: (ألم تر أنا أرسلنا الشياطين على الكافرين تؤزهم أزا) ، وقال الله تعالى: ( وإخوانهم يمدونهم في الغي ثم لايقصرون)، ولذلك الشيطان حريص عليهم حتى أنه قال: (فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولاتجد أكثرهم شاكرين)، ولذلك قال الله عز وجل: (وقضينا لهم قرناء فزينوا لهم مابين أيديهم وما خلفهم).

وليس فقط الشيطان بل المنافقين يمدون أهل الباطل ويقوون شوكتهم ، والمنافقين في كل مكان منذ عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال الله تعالى: (المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف ويقبضون أيديهم نسوا الله فنسيهم إن المنافقون هم الفاسقون).

لذلك مهمة العلماء وطلبة العلم هو إبطال ما يصنعه الشياطن والدعوة إلى الحق و أن يكونوا أحرس من إبليس على الخلق وذلك لهدايتهم قال الله تعالى: (إذ جائتهم الرسل من بين أيديهم ومن خلفهم ألا تعبدوا إلا الله ..)، لذلك الساكت عن الحق وإنكار المنكر ، كأنه من الذين فعلوه وارتكبوه قال الله تعالى: (كانوا لايتناهون عن منكر فعلوه لبئس ماكانوا يفعلون)، والسكوت عن إنكار المنكر وإصلاح المجتمع يعرض ذلك البلد للهلكة قال الله تعالى: (وماكان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون).

والكلام في مثل هذا يطول فيجب التنبه والاستيقاظ من السبات فقد ورده عنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال"مثل القائم على حدود الله، والواقع فيها، المدهن فيها، مثل قوم ركبوا سفينة، فأصاب بعضهم أسفلها، وأوعرها، وشرها، وأصاب بعضهم أعلاها، فكان الذين في أسفلها إذا استقوا الماء، مروا على من فوقهم، فآذوهم، فقالوا: لو خرقنا في نصيبنا خرقا، فاستقينا منه، ولم نؤذ من فوقنا، فإن تركوهم وأمرهم، هلكوا جميعا، وإن أخذوا على أيديهم، نجوا جميعا"، والذي يرغب ويفر عن الحق فهو الذي قال الله تعالى فيه: (ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه)، فهو سفيه يجب أن يأخذ على يده وإلا من الذي يرغب عن الحق عن الإسلام عن الدين الصافي من يرغب عن هذه الملة (ملة إبراهيم حنيفا وماكان من المشركين)(ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله وهو محسن واتبع ملة إبراهيم حنيفا)( قل إنني هداني ربي إلى صراط مستقيم دينا قيما ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين) فالإسلام هو ملة إبراهيم، وهو الذي سمانا المسلمين قال الله تعالى: (مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ) بل ودين الأنبياء جميعا هو الإسلام قال تعالى: (إن الدين عند الله الإسلام) ، وهو الدين المصطفى النقي قال تعالىووصى بها إبراهيم بنيه ويعقوب يا بني إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون).

فكل المبتدعة، وما ظهر فرق معاصره يصدق فيهم قوله تعالى: (واسمع غير مسمع وراعنا ليا بألسنتهم وطعنا في الدين)، فهم يلوون ألسنتهم طعنا في دين الله ويقولون هذا دين الله وهؤلاء فيهم شبه من أهل الكتاب قال تعالى: (وإن منهم لفريقا يلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون)، ولذلك كل قول هو خلاف الحق فبطلانه ظاهر فالله تعالى يقول: (فلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا) ، وهذه قاعدة تقض قواعد المبتدعة والملاحدة فتجد أقوالهم متناقضة متهافته ، وهذا دليل على أنه ليس من عند الله ، ولكن الله يوفق أهل البصيرة والإيمان لكشف باطلهم وهو وعد من الله حق قال تعالى: (قل إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون)، فالله يوضح لمن تمسك بالكتاب والسنة عورهم وزيغهم ويبصرهم بضلالة القوم حتى يقول الله تعالى: (انظر كيف يفترون على الله الكذب وكفى به إثما مبينا) ، و من وضوح هذا الباطل فالذي على الحق ينظر إلى الباطل أنه باطل لايشكل عليه مكرمة من الله للزوم السنة، قال الله: (واتقوا الله ويعلمكم الله)، والتقوى لزوم الطاعة والسنة (ومن يتق الله يجعل له مخرجا) وقال: (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا)، وقال: (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا)، وقال الله(ولباس التقوى ذلك خير) وهذه التقوى هي الدرع واللباس الذي يحمي بها المؤمن نفسه فهي خير من كل وجه ورأس هذه التقوى هو خشية الله سبحانه،ولذلك عبد الله بن مسعود كان يدعو كمافي المصنف اللهم ألبسنا لباس التقوى،وكان يقول سعيد بن أبي الحسن البصري أخو الحسن البصري كان يقول اللهم سومنا سيماء الإيمان وألبسنا لباس التقوى، ولذلك لهذا اللباس علامات ظاهره وهي الهدي الصالح والسمت الصالح والاقتصاد في العبادة ، فمن كان هكذا ، فمن ماذا يخشى فاهل الباطل على غيهم وبطلانهم ينشرونه، والحق أحق أن يتبع ، فالتصريح بالحق والصدع به مأمور به قال تعالى: (فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين) ومن عرف الشيخ محمد بن عبد الوهاب وعرف ماكان عليه لم يظنه إلا من السلف الاوائل في نصحه وأمره بالمعروف وتحذيره من الشرك والإنكار على المخطأ وتبيين خطأه ، ولكن ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء فاللهم إنا نسألك من فضلك . والله أعلم.


كتبه على عجالة

عبد الله مسفر الشمراني
السبت 14/جمادى الآخرة/1433هـ
الموافق لــ05/مايو/2012

hgw]u fhgpr u/dl dpjh[ Ygn r,m ,Yoghw










عرض البوم صور طويلب علم مبتدئ   رد مع اقتباس
قديم 13 / 06 / 2013, 25 : 10 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
شريف حمدان
اللقب:
مدير عام الملتقى والمشرف العام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية شريف حمدان

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
شريف حمدان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة









عرض البوم صور شريف حمدان   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018