اهل المدينه المنوره

شريف حمدان · 10 / 05 / 2013, 00 : 06 AM

احبتي في الله

اهل المدينه المنوره

اهل المدينه المنوره

لماذا يحب المسلمين
أهل المدينة المنورة ؟؟
وكيف
لا نحبهم
وهم جيران حبيبنا وسيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

لأهل المدينة خصائص تميزهم عن أهل المجتمعات الأخرى وذلك
بسبب تأثرهم بمجاورة
أفضل الخلق سيدنا ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم
وإتباع لهديه صلى الله عليه وسلم من المؤاخاة التي قام بها صلى الله عليه وسلم بين المهاجرين والأنصار
وكونوا بذلك المجتمع المثالي الذي لم تجد مثله على مر العصور

ومن هذه الخصائص

السماحة
في
الخلق والتعامل من سمة المدنيين
في التعامل اليومي في العلاقات الاجتماعية والبيع والشراء ويغلب عليهم الهدوء وسعة الصدر
وأصبح لهم جزء من سماحة وكرم جارهم صلى الله عليه وسلم

التآلف
في المدينة تشعر بالتآلف بين السكان
فالمجتمع المديني تجده من أصول مختلفة بعضها عربي
وبعضها غير عربي
ولا يشعر سكان المدينة بأي فرق في التعامل مهما كانت أصولهم ..
ولهم قدوة في جارهم رسول الله صلى الله عليه وسلم
عندما آخى بين المهاجرين والأنصار ليكونوا امة واحدة فلا تجد النظرة العصبية لها مكان في المجتمع المديني

الترحيب بالغريب
ولو لم يكن ذا معرفة ويعتبر أهل المدينة كل زائر للمدينة ضيف عليه وزائرا له
إن المدنيون يألفون ويؤلفون
ويحبون من هاجر إليهم
ولا يجدون في أنفسهم غضاضة على أحد
حتى وصفهم بعض المستشرقين
بالملائكة الذين يعيشون للدين ومن أجله

المدينة وما أدراك ما المدينة ؟؟؟

هي مهاجرة النبي صلى الله علية وسلم وفيها مضجعة وأهلها جيرانه
ويكفي في فضلها حب النبي صلى الله علية وسلم لها ودعاؤه ربه أن يحببها إليه كما ورد في الصحيحين
( اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة أو أشد ..)
وفي صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم كان
إذا قدم من سفر فنظر إلى جدران المدينة أسرع براحلته حبا في المدينة، وقد دعا لها بالبركة كما ورد في الصحيحين أنه قال صلى الله علية وسلم قال:
(اللهم اجعل بالمدينة ضعفي ما جعلت بمكة من البركة) وفي صحيح مسلم
(اللهم بارك لنا في مدينتنا، اللهم بارك لنا في صاعنا، اللهم بارك لنا في مدنا))

وكان دعاء النبي صلى الله علية وسلم
للمدينة وهو بحرة السقيا في ارض لسعد بن أبي وقاص
تقع بداخل سور السكة الحديدية الآن بباب العنبرية حيث يوجد مسجد السقيا
أن المدينة من أحب البقاع إلى الله
وهي دار الإيمان .
وإليها يأزر الإيمان في آخر الزمان،
وعلى مداخلها حراس من الملائكة
لا يدخلها الدجال ولا الطاعون
وهي مضجع أفضل الخلق صلى الله علية وسلم ومهبط الوحي
فلا يكاد يوجد فيها مكان
إلا
ونزلت فيه آية أو آيات قرآنية
أو ورد فيه حديث نبوي
وهي حرم الله ورسوله صلى الله عليه وسلم
فطوبى لمن زارها ومشى في ربوعها غير منتعل وجال في خاطره محاسنها
فطالما اشتاق إليها المحبون
وضحوا في سبيل زيارتها.
فالمدينة خير لهم وخير لنا
و نسأل الله سبحانه أن يرزقنا زيارتها دائماً وأبداً
وأن يرزقنا الأدب في مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم ومع أهل مدينته..

hig hgl]dki hglk,vi