الإهداءات | |
ملتقى تسجيلات الفجر اليومية . ملتقى خاص بجميع تسجيلات تلاوات الفجر لكبار القراء |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | ابوالخير | مشاركات | 622 | المشاهدات | 136743 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
06 / 02 / 2013, 37 : 05 PM | المشاركة رقم: 411 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابوالخير المنتدى : ملتقى تسجيلات الفجر اليومية . الرد على شعائر فجريوم الثلاثاء اللهم صلي وسلم وزد وبارك على رسول الله 5فبراير 24 ربيع النور من المشهد الشريف من رحاب مسجد مولاتنا السيدة سكينة بنت الحسين بن علي بن ابي طالب رضي الله عنهم وأرضاهم سليلة البيت الشريف الطاهر هى السيدة الجليلة الطاهرة، التى عشقها المصريون سيراً على درب «محبة آل بيت النبى»، فحين عرفوا أن بينهم زهرة من الروضة المحمدية سكنت نفوسهم، فقد فازوا بالقرب من الأنوار. هى بنت من: أبوها الشهيد السعيد الإمام الحسين عليه السلام، وجدها أمير المؤمنين على بن أبى طالب عليه السلام، وأمها السيدة الرباب بنت امرئ القيس. هى سكينة بنت الحسين بن على بن أبى طالب، ولدت رضى الله عنها فى رجب عام ٤٧ هـ، ولقبتها أمها باسمها (سكينة) «لهدوئها وسكونها»، أما اسمها الحقيقى، فقيل: أميمة أو أمينة أو أمية، كانت «سكينة» بيت النبوة، الزهرة التى تفتحت فى أرض المحروسة. كانت رضى الله تعالى عنها قدوة للمرأة المسلمة فى الظاهر والباطن، فتيات مكة يقلدنها فى طهارتها وعبادتها، وفى هندامها وأناقتها. عُرفت كما ذكر كتاب «رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه»، للمهندس حسن صبرى والدكتور عطية مصطفى، بجمال الأخلاق والخلقة، متعبدة «مستغرقة» مع الله. عاصرت أباها، الحسين، فى فترات الجهاد والشدائد، فكانت له نعم العون. محبة للغة ولدراسة آدابها وقواعدها، واهتمت بتعليم المسلمين، فكان لها فى ميادين العلم والفقه والأدب شأن كبير. تزوجها مصعب بن الزبير بن العوام، فولدت له طفلة سمتها على اسم أمها «بضعة النبى»، فاطمة الزهراء، لكن مصعب لم يلبث أن قُتل، فتزوجت بعده عبدالله بن عثمان بن عبدالله بن حكيم بن حزام فولدت له عثمان. كانت السيدة زينب فصيحة اللسان، قوية الحجة، لا يشق لها غبار فى الشعر ولا الخطابة، يسندها شرف الانتساب لبيت النبوة، ويشحذ عقلها الذكى المحنة الهائلة التى تعرض لها «آل المصطفى»، وهى فى القلب منهم، فجدها لأبيها على بن أبى طالب، خامس الخلفاء الراشدين، رحل عن الدنيا قتيلاً بيد الغدر، وها هو والدها يلقى ربه من «كربلاء»، حيث ذروة المأساة، لكن سكينة لم تلن أمام قتلة الأب والجد، وحين رحل الوالد رضى الله عنه رثته بأبيات منها: إِنَّ الذى كان نُورًا يُستَضاءُ بهِ بكربلاءَ قتيلٌ غيرُ مدفونِ سِبْطَ النبىِّ جزاك اللهُ صالحةً عَنّا وجُنِّبْتَ خُسْرانَ الموازِينِ قد كنتَ لى جَبَلاً صَعبًا أَلُوذُ بهِ وكنتَ تَصْحَبُنا بالرُحْمِ والدِينِ مَن لليَتامَى ومَن للسائلينَ ومَن يُعْنَى ويأوِىْ إليهِ كُلُّ مِسكينِ واللهِ لا أبتغى صِهْرًا بِصِهرِكُمُ حتى أُغَيَّبَ بينَ الرَمْلِ والطِينِ بعد رحيل الحسين، سيد شباب أهل الجنة، عاشت «سكينة» إلى أن توفيت سنة ١١٧هـ عن عمر سبعين عاماً، وتضاربت المعلومات حول وفاتها فى مصر أم المدينة المنورة، فقد ذكر الإمام عبدالوهاب الشعرانى رضى الله عنه فى طبقاته «أنها مدفونة فى مصر بالقرافة، قرب السيدة نفيسة»، وكذلك فى طبقات الناوى والحلبى. ويؤكد ابن زولاق أن أول من دخل مصر من ولد «على» سكينة بنت الحسين، حيث حملت إلى الأصبغ بن عبدالعزيز بن مروان ليدخل بها، لكنه مات قبل أن يراها فخرجت إلى المدينة المنورة. وضريحها هو أول مشاهد الدرة النبوية فى مصر، وأنشأ لها المأمون البطائحى، وزير الآمر بالله الفاطمى، مزارا وبنى عليه قبة بعد سنة ٥١٠ هـ، وأشار له على مبارك فى خططه فقال «إنه أقيم فى مصر بحى الخليفة عن شمال الزاهد إلى القرافة الصغرى، وكانت فى بدايته زاوية صغيرة، ثم ألحق بالضريح مسجد أقامه الأمير عبدالرحمن كتخدا سنة ١١٧٣هـ (١٧٦٠م)، وعمل على الضريح مقصورة من النحاس سنة ١٢٦٦هـ، ثم أمر الخديو عباس حلمى الثانى بتجديده سنة ١٣٢٢هـ، وأصبح له ثلاثة أبواب غير الميضأة، اثنان على الشارع والثالث الباب المقبول فى الجهة القبلية يفتح على درب الأكراد، هذا المسجد يشتمل على ٦ أعمدة من الرخام ومنبر من الخشب النقى، والضريح مجلل بالبهاء والنور عليه تابوت من الخشب من داخل مقصورة كبيرة من النحاس الأصفر متقن الصنع من إنشاء المرحوم عباس باشا، ثم جددته وزارة الأوقاف. والقاريء مولانا الشيخ عبد الواحد زكي راضي الله الله الله مقريء رائع بلغ درجات المجد والشهره ربنا يكرمك ياشيخ ويفتحها عليك الله الله الله الربع 180 .... الجزء 23 من الختمة الشريفه لكتاب الله العزيز من سورة يسن الشريفه من الآية الكريمه 28 حتى نهاية السورة الكريمه ثم من سورة الصاقات الشريفه من الآية الكريمه 1 حتى الآية الكريمه 21 ثم ابتهال جميل للمبتهل الشيخ عصام السيد مجاهد اتبعه بأذان الفجر الحاضر المبتهل الشيخ عصام السيد مجاهد كروان الاذاعة الشاب واحد افضل مبتهلى مصر على الاطلاق مبتهل اذاعي مصري ذو صوت جميل صاحب النغم الجميل والصوت القوي والاداء الرائع وصاحب الصوت الشجي والتلاوة التانيه لمولانا زكي راضي ما تيسر من سورةالزمر الشريفه من الآية الكريمه 65 حتى الآية الشريفه 70 ثم صلاة الفجر وأم المصلين فضيلة الشيخ عيد محمد معوض امام وخطيب المشهد السكيني الشريف وتلا فضيلته في الركعتين الشريفتين ما تيسر من سورة الواقعة الشريفه من الآية الكريمه 57 حتى نهاية السورة الكريمه ربنا يكرمك يافطوم يابنتي ويرحم والدك ويغفر له ويحسن اليه يارب | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
06 / 02 / 2013, 39 : 05 PM | المشاركة رقم: 412 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابوالخير المنتدى : ملتقى تسجيلات الفجر اليومية . الرد على شعائر فجريوم الثلاثاء اللهم صلي وسلم وزد وبارك على رسول الله 5فبراير 24 ربيع النور من المشهد الشريف من رحاب مسجد مولاتنا السيدة سكينة بنت الحسين بن علي بن ابي طالب رضي الله عنهم وأرضاهم سليلة البيت الشريف الطاهر هى السيدة الجليلة الطاهرة، التى عشقها المصريون سيراً على درب «محبة آل بيت النبى»، فحين عرفوا أن بينهم زهرة من الروضة المحمدية سكنت نفوسهم، فقد فازوا بالقرب من الأنوار. هى بنت من: أبوها الشهيد السعيد الإمام الحسين عليه السلام، وجدها أمير المؤمنين على بن أبى طالب عليه السلام، وأمها السيدة الرباب بنت امرئ القيس. هى سكينة بنت الحسين بن على بن أبى طالب، ولدت رضى الله عنها فى رجب عام 47 هـ، ولقبتها أمها باسمها (سكينة) «لهدوئها وسكونها»، أما اسمها الحقيقى، فقيل: أميمة أو أمينة أو أمية، كانت «سكينة» بيت النبوة، الزهرة التى تفتحت فى أرض المحروسة. كانت رضى الله تعالى عنها قدوة للمرأة المسلمة فى الظاهر والباطن، فتيات مكة يقلدنها فى طهارتها وعبادتها، وفى هندامها وأناقتها. عُرفت كما ذكر كتاب «رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه»، للمهندس حسن صبرى والدكتور عطية مصطفى، بجمال الأخلاق والخلقة، متعبدة «مستغرقة» مع الله. عاصرت أباها، الحسين، فى فترات الجهاد والشدائد، فكانت له نعم العون. محبة للغة ولدراسة آدابها وقواعدها، واهتمت بتعليم المسلمين، فكان لها فى ميادين العلم والفقه والأدب شأن كبير. تزوجها مصعب بن الزبير بن العوام، فولدت له طفلة سمتها على اسم أمها «بضعة النبى»، فاطمة الزهراء، لكن مصعب لم يلبث أن قُتل، فتزوجت بعده عبدالله بن عثمان بن عبدالله بن حكيم بن حزام فولدت له عثمان. كانت السيدة زينب فصيحة اللسان، قوية الحجة، لا يشق لها غبار فى الشعر ولا الخطابة، يسندها شرف الانتساب لبيت النبوة، ويشحذ عقلها الذكى المحنة الهائلة التى تعرض لها «آل المصطفى»، وهى فى القلب منهم، فجدها لأبيها على بن أبى طالب، خامس الخلفاء الراشدين، رحل عن الدنيا قتيلاً بيد الغدر، وها هو والدها يلقى ربه من «كربلاء»، حيث ذروة المأساة، لكن سكينة لم تلن أمام قتلة الأب والجد، وحين رحل الوالد رضى الله عنه رثته بأبيات منها: إِنَّ الذى كان نُورًا يُستَضاءُ بهِ بكربلاءَ قتيلٌ غيرُ مدفونِ سِبْطَ النبىِّ جزاك اللهُ صالحةً عَنّا وجُنِّبْتَ خُسْرانَ الموازِينِ قد كنتَ لى جَبَلاً صَعبًا أَلُوذُ بهِ وكنتَ تَصْحَبُنا بالرُحْمِ والدِينِ مَن لليَتامَى ومَن للسائلينَ ومَن يُعْنَى ويأوِىْ إليهِ كُلُّ مِسكينِ واللهِ لا أبتغى صِهْرًا بِصِهرِكُمُ حتى أُغَيَّبَ بينَ الرَمْلِ والطِينِ بعد رحيل الحسين، سيد شباب أهل الجنة، عاشت «سكينة» إلى أن توفيت سنة 117هـ عن عمر سبعين عاماً، وتضاربت المعلومات حول وفاتها فى مصر أم المدينة المنورة، فقد ذكر الإمام عبدالوهاب الشعرانى رضى الله عنه فى طبقاته «أنها مدفونة فى مصر بالقرافة، قرب السيدة نفيسة»، وكذلك فى طبقات الناوى والحلبى. ويؤكد ابن زولاق أن أول من دخل مصر من ولد «على» سكينة بنت الحسين، حيث حملت إلى الأصبغ بن عبدالعزيز بن مروان ليدخل بها، لكنه مات قبل أن يراها فخرجت إلى المدينة المنورة. وضريحها هو أول مشاهد الدرة النبوية فى مصر، وأنشأ لها المأمون البطائحى، وزير الآمر بالله الفاطمى، مزارا وبنى عليه قبة بعد سنة 510 هـ، وأشار له على مبارك فى خططه فقال «إنه أقيم فى مصر بحى الخليفة عن شمال الزاهد إلى القرافة الصغرى، وكانت فى بدايته زاوية صغيرة، ثم ألحق بالضريح مسجد أقامه الأمير عبدالرحمن كتخدا سنة 1173هـ (1760م)، وعمل على الضريح مقصورة من النحاس سنة 1266هـ، ثم أمر الخديو عباس حلمى الثانى بتجديده سنة 1322هـ، وأصبح له ثلاثة أبواب غير الميضأة، اثنان على الشارع والثالث الباب المقبول فى الجهة القبلية يفتح على درب الأكراد، هذا المسجد يشتمل على 6 أعمدة من الرخام ومنبر من الخشب النقى، والضريح مجلل بالبهاء والنور عليه تابوت من الخشب من داخل مقصورة كبيرة من النحاس الأصفر متقن الصنع من إنشاء المرحوم عباس باشا، ثم جددته وزارة الأوقاف. والقاريء مولانا الشيخ عبد الواحد زكي راضي الله الله الله مقريء رائع بلغ درجات المجد والشهره ربنا يكرمك ياشيخ ويفتحها عليك الله الله الله الربع 180 .... الجزء 23 من الختمة الشريفه لكتاب الله العزيز من سورة يسن الشريفه من الآية الكريمه 28 حتى نهاية السورة الكريمه ثم من سورة الصاقات الشريفه من الآية الكريمه 1 حتى الآية الكريمه 21 ثم ابتهال جميل للمبتهل الشيخ عصام السيد مجاهد اتبعه بأذان الفجر الحاضر المبتهل الشيخ عصام السيد مجاهد كروان الاذاعة الشاب واحد افضل مبتهلى مصر على الاطلاق مبتهل اذاعي مصري ذو صوت جميل صاحب النغم الجميل والصوت القوي والاداء الرائع وصاحب الصوت الشجي والتلاوة التانيه لمولانا زكي راضي ما تيسر من سورةالزمر الشريفه من الآية الكريمه 65 حتى الآية الشريفه 70 ثم صلاة الفجر وأم المصلين فضيلة الشيخ عيد محمد معوض امام وخطيب المشهد السكيني الشريف وتلا فضيلته في الركعتين الشريفتين ما تيسر من سورة الواقعة الشريفه من الآية الكريمه 57 حتى نهاية السورة الكريمه ربنا يكرمك يافطوم يابنتي ويرحم والدك ويغفر له ويحسن اليه يارب | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
06 / 02 / 2013, 28 : 07 PM | المشاركة رقم: 413 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابوالخير المنتدى : ملتقى تسجيلات الفجر اليومية . 6 فبراير ... 25 ربيع النور شعائر الفجر تنقل فجر اليوم من مسجد السلطان حسن بحي القلعه بقاهرة المعز قاهرة الفلول قاهرة الفساد أنشأ المسجد السلطان حسن بن الناصر محمد بن قلاوون. بدأ البناء في سنة 1356 ميلادية واكتمل بعدها بسبع سنوات في 1363. قتل السلطان قبل أنتهاء البناء ولم يعثر على جثمانه، ولم يدفن في الضريح الذي بناه في المسجد خصيصا بل دفن فيه ولداه فيما بعد الشهاب احمد واسماعيل. مسجد ومدرسة السلطان حسن 757-764 هجرية (1356-1363م). أنشأ هذا المسجد العظيم السلطان حسن بن الناصر محمد قلاوون ولى الحكم سنة 748 هجرية (1347م) بعد أخيه الملك المظفر حاجى وعمره ثلاث عشرة سنة ولم يكن له في أمر الملك شيئا لصغر سنه بل كان الأمر بيد أمرائه وما لبث أن بلغ رشده فصفت له الدنيا واستبد بالملك إلى أن اعتقل سنة 752 هجرية (1351م) وظل في معتقله مشتغلا بالعلم حتى أعيد إلى السلطنة مرة أخرى في سنة 755 هجرية (1354م) وظل متربعا في دست الحكم إلى أن قتل سنة 762 هجرية (1361م). وكان البدء في بناء هذا المسجد سنة 757 هجرية (1356م) واستمر العمل فيه ثلاث سنوات بغير انقطاع ومات السلطان قبل أن يتم بناءه فأكمله من بعده أحد أمرائه - بشير الجمدار- سنة 764 هجرية (1363م). يعتبر هذا المسجد بحق أعظم المساجد المملوكية وأجلها شأنا فقد جمع بين ضخامة البناء وجلال الهندسة، وتوفرت فيه دقة الصناعة وتنوع الزخرف، كما تجمعت فيه شتى الفنون والصناعات فنرى دقة الحفر في الحجر ممثلة في زخارف المدخل ومقرنصاته العجيبة. وبراعة صناعة الرخام ممثلة في وزرتى القبة وإيوان القبلة ومحرابيهما الرخاميين والمنبر ودكة المبلغ وكسوة مداخل المدارس الأربعة المشرفة على الصحن ومزررات أعتاب أبوابها كما نشاهد دقة صناعة النجارة العربية وتطعيمها مجسمة في سورة الكرسى الموجود بالقبة. أما باب المسجد النحاسى المركب الآن على باب جامع المؤيد فيعتبر مثلا رائعا لأجمل الأبواب المكسوة بالنحاس المشغول على هيئة أشكال هندسية تحصر بينها حشوات محفورة ومفرغة بزخارف دقيقة. وما يقال عن هذا الباب يقال عن باب المنبر. وهناك على أحد مدخلى القبة بقى باب مصفح بالنحاس كفتت حشواته بالذهب والفضة على أشكال وهيئات زخرفية جميلة جديرة بإقناعنا بعظيم ما يحويه هذا المسجد من روائع الفن وما أنفق في سبيله من أموال طائلة. وقد ازدحمت روائع الفن في هذا المسجد فاشتملت على كل ما فيه لا فرق في ذلك بين الثريات النحاسية والمشكاوات الزجاجية وقد احتفظت دار الآثار العربية بالقاهرة بالكثير من هذه التحف النادرة وهى تعتبر من أدق وأجمل ما صنع في هذا العصر. أنشئ هذا المسجد على نظام المدارس ذات التخطيط المتعامد إذ يستطرق الإنسان من المدخل الرئيس إلى دركاة ثم ينثنى يسارا إلى طرقة توصل إلى صحن مكشوف مساحته 32 في 34.60 متر.[2] تشرف عليه أربع إيوانات متقابلة ومعقودة أكبرها وأهمها إيوان القبلة تحصر بينها أربع مدارس لتعليم المذاهب الأربعة الإسلامية كتب على كل من أبوابها أنه أمر بإنشائها السلطان الشهيد المرحوم الملك الناصر حسن بن الملك الناصر محمد بن قلاوون في شهور سنة 764 هجرية ويتكون كل منها من صحن مكشوف وإيوان القبلة ويحيط بالصحن مساكن للطلبة مكونة من عدة طبقات بارتفاع المسجد. ويتوسط صحن المسجد قبة معقودة على مكان الوضوء تحملها ثمانية أعمدة رخامية كتب بدائرها آيات قرآنية في نهايتها تاريخ إنشائها 766 هجرية وتحيط بدائر إيوان القبلة وزرة رخامية يتوسطها المحراب وعلى يمينه المنبر الرخامى الذي يعد من المنابر الرخامية القليلة التي نشاهدها في بعض المساجد، ويعلو الوزرة الرخامية طراز من الجص محفور به سورة الفتح بالخط الكوفى المزخرف بلغ الذروة في الجمال والإتقان. وتقوم القبة خلف جدار المحراب - بعد أن كانت تشغل أحد الأركان في المساجد الأخرى وهذا الوضع ظهر في هذا المسجد لأول مرة. ويتوصل إليها من بابين على يمين ويسار المحراب بقى الأيمن منها بمصراعيه النحاسيين المكفتين بالذهب والفضة بينما فقد مصراعا الأيسر. وتبلغ مساحة القبة 21 في 21 مترا وارتفاعها 48 مترا، ويرجع تاريخ إنشائها إلى القرن السابع عشر حيث حلت محل القبة القديمة، وبأركانها مقرنصات ضخمة من الخشب نقش أحدهما ليمثل ما كانت عليه باقى الأركان، وتكسو جدران القبة بارتفاع ثمانية أمتار وزرة رخامية يعلوها طراز خشبى كبير مكتوب في نهايته تاريخ الفراغ من بناء القبة القديمة سنة 764 هجرية. ولهذا المسجد وجهتان هامتان أولاهما الوجهة العمومية وطولها 150 مترا تحليها صفف مستطيلة تنتهى بمقرنصات ومفتوح فيها شبابيك لمساكن الطلبة وتنتهى من أعلى كما تنتهى الوجهة الشرقية والمدخل بكرنيش ضخم من المقرنص المتعدد الحطات والذي يبلغ بروزة حوالي 1.50 متر وكان يعلوه شرفات مورقة أزيلت عن الواجهة العمومية والمدخل في السنين الأخيرة للتخفيف عنه. وبالطرف الغربي لهذه الوجهة يقوم المدخل العظيم الذي يبلغ ارتفاعه 38 مترا والذي يمتاز بضخامه وزخارفه المتنوعة المحفورة في الحجر أو الملبسة بالرخام وبمقرنصاته الخلابة التي تغطى حجر الباب. أما الواجهة الثانية فهى المشرفة على ميدان صلاح الدين وتتوسطها القبة تقوم على يمينها المنارة الكبيرة التي يبلغ ارتفاعها 84 مترا تقريبا وعلى يسارها منارة صغيرة أقل من الأولى ارتفاعا. ويرجع تاريخ إنشائها إلى سنة 1070 هجريه حاليا يعتبر مسجد السلطان حسن من أهم الأماكن السياحية التي يتوافد عليها السياح بمختلف ثقافاتهم، ويحتوي المسجد حاليا على مدرسة صغيرة للأطفال لتدارس القرآن الكريم والقاريء الشيخ محمد محمود عصفور الشيخ محمد محمود عصفور " القارىْ بالإذاعة والتليفزيون بجمهورية مصر العربية " عاصر عباقرة التلاوة من الرعيل الأول وقرأ مع بعضهم أمثال " الشيخ محمود على البنا " والشيخ عبد الباسط عبد الصمد " والشيخ عبد العزيز على فرج " ورافق الشيخ ابو العنين شعيشع فى المركز الإسلامى بلندن لإحياء ليالى شهر رمضان بقراءة القرآن وإمامة المصلين فى صلاة التراويح " فالله أسأل أن يحفظ الشيخ الجليل محمد عصفور و أن يبارك فى عمره " وأن يختم لنا وله بخير إنه ولى ذلك والقادر عليه.. والمبتهل الشيخ محمد الهلباوي الشيخ محمد الهلباوي دولة الإنشاد الديني في مصر تحتضر قدمت ابتهالات في مزج بين الغناء الشرقي والأوبرالي علي السيمفونية 40 لموتسارت في مهرجان الموسيقي المقدسة بمعهد العالم العربي تمت مشاركة الترانيم القبطية المصرية والإنشاد الديني الإسلامي لأول مرة مع الشيخ محمد الهلباوي أنت مع قارئ للقرآن ومبتهل وباحث في فن الإنشاد الديني ومحاضر ومحكم دولي، أنت مع رحلة ممتدة متواصلة بدأت بحفظ القرآن في سن مبكرة علي يد أكثر من محفظ وختمه علي يد جده، ثم حصل علي إجازة التجويد من الأزهر الشريف. «البداية دائماً بالتقليد» هكذا يعترف الشيخ الهلباوي ويقول: بدأت أتلو القرآن وأنشد السيرة النبوية العطرة وأؤدي التواشيح الدينية وعمري لا يتجاوز الخامسة عشرة، بدأت بتقليد الشيخ محمد رفعت والشيخ منصور الشامي الدمنهوري في التلاوة، والشيخ علي محمود والشيخ طه الفشني في التواشيح والابتهالات الدينية ثم بعد ذلك أصبحت لي شخصية صوتية مستقلة. في عام 1979 التحق بالإذاعة المصرية مبتهلا وموشحا، وفي العام التالي تعرف علي الباحث الموسيقي سليمان جميل الذي كان له باع طويل في إظهار الفن التلقائي وكان يريد أن يتوج أعماله بإنشاء فرقة للإنشاد الديني بجميع تخصصاته لتقديم عروضها بالداخل والخارج علي أسس علمية. كثيرة هي المهرجانات الدولية التي دعي إليها الشيخ الهلباوي وبطانته ومنها: مهرجان دول العالم الثالث للفن التلقائي في مدينة الدين بفرنسا عام 1981 ومهرجان جامعة باريس بفرنسا أيضا 1985 ومهرجان الموسيقي المقدسة بمعهد العالم العربي بباريس 1995 وفي هذا المهرجان تم - لأول مرة - مشاركة الترانيم القبطية المصرية إلي جانب الإنشاد الديني الإسلامي، لكن تجربة موتسارت شيء آخر. الموسيقار العالمي موتسارت أوموزار كان يحب الموسيقي الشرقية وخاصة المصرية، وقد ألف السيمفونية رقم 40 وأدخل عليها مقام النهاوند وحدثت تجربة غير مسبوقة في عام 1988، حيث قام المهتمون بالموسيقات العالمية في فرنسا والنمسا بإقامة حفل في أوبرا مارسيليا جمعوا فيه التخت الشرقي والموسيقي الشعبية من مصر والابتهالات الدينية والترانيم القبطية والأوركسترا الغربي من بلغاريا وقدموا فيه المزج العجيب من غناء الموشحات والغناء الشعبي من مصر والغناء الأوبرالي، وقدمت ابتهالات في مزج بين الغناء الشرقي والأوبرالي، وتكرر هذا الحفل في كاتدرائية «سانت دوني بباريس». شيخنا محكم دولي ومحاضر أيضا، قام بتدريب القراء والموشحين بإيران وفي مدن أصفهان ومشهد وزاهدان في أعوام 2002 و2003، وله محاضرات في فن التلاوة والتواشيح بالكويت في 2003 و2006، وأنشأ مقارئ للقرآن الكريم وفرقة للإنشاد الديني بجامعة ألبرتا بكندا عام 2005 وألقي محاضرات في فن التلاوة والتواشيح. أقسام الإنشاد يقول إن الإنشاد الديني ينقسم إلي ستة أقسام «ما هي يا مولانا»؟: الأول الإنشاد الصوفي وهو من أعرق أنواع الإنشاد، كان الصوفيون يقومون به في حلقات الذكر والمناسبات المختلفة منذ عصر الفاطميين في مصر، الثاني التواشيح الدينية ويقوم بها الشيخ وبطانته، حيث يبدأ الشيخ بلحن مسبق يتفق مع البطانة عليه ثم تبدأ البطانة في التوشيح وبعد السلطنة يقوم الشيخ بالإنشاد المتفرد ويتجول بين المقامات ثم يعود إلي البطانة ويسلمهم من نفس درجة المقام. القسم الثالث الابتهالات الدينية ويؤديها المبتهل منفردا، أما الرابع فهو الغناء الديني ويؤديه مطرب أو مطربة بلحن مسبق بمصاحبة الموسيقي والشعر الديني باللغة العربية أو اللهجة العامية. أما الخامس فهو المديح الشعبي الديني ونجد هذا اللون منتشرا في ربوع مصر وقراها من الشمال إلي الجنوب، والأخير هو الأناشيد الدينية وهي الفرق التي تنشد بطريقة جماعية بلحن مسبق وليس فيها شيء من الإبداع المنفرد، وقد ظهرت حديثا في مصر ودول الشام والإمارات والكويت والسعودية واندونيسيا وماليزيا والهند. «تحتضر.. تحتضر» هكذا كانت إجابة الشيخ عندما سألته عن دولة الإنشاد الديني في مصر التي كانت في أوج مجدها منذ منتصف القرن التاسع عشر وطوال القرن العشرين، يقول الشيخ إنها - بكل أسف - تحتضر والدولة المصرية مسئولة عن ذلك ولابد من الحفظ والمحافظة علي تراث الإنشاد الديني وأن تهتم الدولة بذلك من خلال وزارتي الثقافة والإعلام، لابد من تعريف الناس بماضيهم في الإنشاد الديني والحفاظ عليه «السجادة تُسحب منا» الدول العربية والإسلامية المجاورة والبعيدة عنا تهتم بالإنشاد وتحافظ عليه والدولة المصرية محلك سر. بانتظار رفع الشعائر كي اسمعها وارد عليها ان شاء الله | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
06 / 02 / 2013, 56 : 07 PM | المشاركة رقم: 414 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابوالخير المنتدى : ملتقى تسجيلات الفجر اليومية .
ولا اله الا الله تم رفع شعائر فجر اليوم الأربعاء 6 فبراير وجاري سماع شعائر الفجر هارجع ان شاء الله بالرد على فقرات الفجر | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
06 / 02 / 2013, 07 : 08 PM | المشاركة رقم: 415 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابوالخير المنتدى : ملتقى تسجيلات الفجر اليومية .
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
06 / 02 / 2013, 15 : 08 PM | المشاركة رقم: 416 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابوالخير المنتدى : ملتقى تسجيلات الفجر اليومية .
رزقنا الله ورزقك بحفظ كتابه العزيز | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
06 / 02 / 2013, 59 : 09 PM | المشاركة رقم: 417 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابوالخير المنتدى : ملتقى تسجيلات الفجر اليومية . الرد على شعائر فجر يوم الأربعاء اللهم صلي وسلم وزد وبارك على رسول الله 6 فبراير 25 ربيع النور من رحاب مسجد السلطان حسن بحي القلعه بقاهرة المعز قاهرة الفلول قاهرة الفساد أنشأ المسجد السلطان حسن بن الناصر محمد بن قلاوون. بدأ البناء في سنة 1356 ميلادية واكتمل بعدها بسبع سنوات في 1363. قتل السلطان قبل أنتهاء البناء ولم يعثر على جثمانه، ولم يدفن في الضريح الذي بناه في المسجد خصيصا بل دفن فيه ولداه فيما بعد الشهاب احمد واسماعيل. مسجد ومدرسة السلطان حسن 757-764 هجرية (1356-1363م). أنشأ هذا المسجد العظيم السلطان حسن بن الناصر محمد قلاوون ولى الحكم سنة 748 هجرية (1347م) بعد أخيه الملك المظفر حاجى وعمره ثلاث عشرة سنة ولم يكن له في أمر الملك شيئا لصغر سنه بل كان الأمر بيد أمرائه وما لبث أن بلغ رشده فصفت له الدنيا واستبد بالملك إلى أن اعتقل سنة 752 هجرية (1351م) وظل في معتقله مشتغلا بالعلم حتى أعيد إلى السلطنة مرة أخرى في سنة 755 هجرية (1354م) وظل متربعا في دست الحكم إلى أن قتل سنة 762 هجرية (1361م). وكان البدء في بناء هذا المسجد سنة 757 هجرية (1356م) واستمر العمل فيه ثلاث سنوات بغير انقطاع ومات السلطان قبل أن يتم بناءه فأكمله من بعده أحد أمرائه - بشير الجمدار- سنة 764 هجرية (1363م). يعتبر هذا المسجد بحق أعظم المساجد المملوكية وأجلها شأنا فقد جمع بين ضخامة البناء وجلال الهندسة، وتوفرت فيه دقة الصناعة وتنوع الزخرف، كما تجمعت فيه شتى الفنون والصناعات فنرى دقة الحفر في الحجر ممثلة في زخارف المدخل ومقرنصاته العجيبة. وبراعة صناعة الرخام ممثلة في وزرتى القبة وإيوان القبلة ومحرابيهما الرخاميين والمنبر ودكة المبلغ وكسوة مداخل المدارس الأربعة المشرفة على الصحن ومزررات أعتاب أبوابها كما نشاهد دقة صناعة النجارة العربية وتطعيمها مجسمة في سورة الكرسى الموجود بالقبة. أما باب المسجد النحاسى المركب الآن على باب جامع المؤيد فيعتبر مثلا رائعا لأجمل الأبواب المكسوة بالنحاس المشغول على هيئة أشكال هندسية تحصر بينها حشوات محفورة ومفرغة بزخارف دقيقة. وما يقال عن هذا الباب يقال عن باب المنبر. وهناك على أحد مدخلى القبة بقى باب مصفح بالنحاس كفتت حشواته بالذهب والفضة على أشكال وهيئات زخرفية جميلة جديرة بإقناعنا بعظيم ما يحويه هذا المسجد من روائع الفن وما أنفق في سبيله من أموال طائلة. وقد ازدحمت روائع الفن في هذا المسجد فاشتملت على كل ما فيه لا فرق في ذلك بين الثريات النحاسية والمشكاوات الزجاجية وقد احتفظت دار الآثار العربية بالقاهرة بالكثير من هذه التحف النادرة وهى تعتبر من أدق وأجمل ما صنع في هذا العصر. أنشئ هذا المسجد على نظام المدارس ذات التخطيط المتعامد إذ يستطرق الإنسان من المدخل الرئيس إلى دركاة ثم ينثنى يسارا إلى طرقة توصل إلى صحن مكشوف مساحته 32 في 34.60 متر.[2] تشرف عليه أربع إيوانات متقابلة ومعقودة أكبرها وأهمها إيوان القبلة تحصر بينها أربع مدارس لتعليم المذاهب الأربعة الإسلامية كتب على كل من أبوابها أنه أمر بإنشائها السلطان الشهيد المرحوم الملك الناصر حسن بن الملك الناصر محمد بن قلاوون في شهور سنة 764 هجرية ويتكون كل منها من صحن مكشوف وإيوان القبلة ويحيط بالصحن مساكن للطلبة مكونة من عدة طبقات بارتفاع المسجد. ويتوسط صحن المسجد قبة معقودة على مكان الوضوء تحملها ثمانية أعمدة رخامية كتب بدائرها آيات قرآنية في نهايتها تاريخ إنشائها 766 هجرية وتحيط بدائر إيوان القبلة وزرة رخامية يتوسطها المحراب وعلى يمينه المنبر الرخامى الذي يعد من المنابر الرخامية القليلة التي نشاهدها في بعض المساجد، ويعلو الوزرة الرخامية طراز من الجص محفور به سورة الفتح بالخط الكوفى المزخرف بلغ الذروة في الجمال والإتقان. وتقوم القبة خلف جدار المحراب - بعد أن كانت تشغل أحد الأركان في المساجد الأخرى وهذا الوضع ظهر في هذا المسجد لأول مرة. ويتوصل إليها من بابين على يمين ويسار المحراب بقى الأيمن منها بمصراعيه النحاسيين المكفتين بالذهب والفضة بينما فقد مصراعا الأيسر. وتبلغ مساحة القبة 21 في 21 مترا وارتفاعها 48 مترا، ويرجع تاريخ إنشائها إلى القرن السابع عشر حيث حلت محل القبة القديمة، وبأركانها مقرنصات ضخمة من الخشب نقش أحدهما ليمثل ما كانت عليه باقى الأركان، وتكسو جدران القبة بارتفاع ثمانية أمتار وزرة رخامية يعلوها طراز خشبى كبير مكتوب في نهايته تاريخ الفراغ من بناء القبة القديمة سنة 764 هجرية. ولهذا المسجد وجهتان هامتان أولاهما الوجهة العمومية وطولها 150 مترا تحليها صفف مستطيلة تنتهى بمقرنصات ومفتوح فيها شبابيك لمساكن الطلبة وتنتهى من أعلى كما تنتهى الوجهة الشرقية والمدخل بكرنيش ضخم من المقرنص المتعدد الحطات والذي يبلغ بروزة حوالي 1.50 متر وكان يعلوه شرفات مورقة أزيلت عن الواجهة العمومية والمدخل في السنين الأخيرة للتخفيف عنه. وبالطرف الغربي لهذه الوجهة يقوم المدخل العظيم الذي يبلغ ارتفاعه 38 مترا والذي يمتاز بضخامه وزخارفه المتنوعة المحفورة في الحجر أو الملبسة بالرخام وبمقرنصاته الخلابة التي تغطى حجر الباب. أما الواجهة الثانية فهى المشرفة على ميدان صلاح الدين وتتوسطها القبة تقوم على يمينها المنارة الكبيرة التي يبلغ ارتفاعها 84 مترا تقريبا وعلى يسارها منارة صغيرة أقل من الأولى ارتفاعا. ويرجع تاريخ إنشائها إلى سنة 1070 هجريه حاليا يعتبر مسجد السلطان حسن من أهم الأماكن السياحية التي يتوافد عليها السياح بمختلف ثقافاتهم، ويحتوي المسجد حاليا على مدرسة صغيرة للأطفال لتدارس القرآن الكريم والقاريء الشيخ محمد محمود عصفور الشيخ محمد محمود عصفور " القارىْ بالإذاعة والتليفزيون بجمهورية مصر العربية " عاصر عباقرة التلاوة من الرعيل الأول وقرأ مع بعضهم أمثال " الشيخ محمود على البنا " والشيخ عبد الباسط عبد الصمد " والشيخ عبد العزيز على فرج " ورافق الشيخ ابو العنين شعيشع فى المركز الإسلامى بلندن لإحياء ليالى شهر رمضان بقراءة القرآن وإمامة المصلين فى صلاة التراويح " فالله أسأل أن يحفظ الشيخ الجليل محمد عصفور و أن يبارك فى عمره " وأن يختم لنا وله بخير إنه ولى ذلك والقادر عليه.. الله الله الله مقريء رائع بلغ درجات المجد والشهره ربنا يكرمك ياشيخ ويفتحها عليك الله الله الله الربع 181 .... الجزء 23 من الختمة الشريفه لكتاب الله العزيز من سورة الصافات الشريفه من الآية الكريمه 22 حتى الآية الكريمه 82 ثم ابتهال جميل للمبتهل الشيخ محمد الهلباوي الشيخ محمد الهلباوي دولة الإنشاد الديني في مصر تحتضر قدمت ابتهالات في مزج بين الغناء الشرقي والأوبرالي علي السيمفونية 40 لموتسارت في مهرجان الموسيقي المقدسة بمعهد العالم العربي تمت مشاركة الترانيم القبطية المصرية والإنشاد الديني الإسلامي لأول مرة مع الشيخ محمد الهلباوي أنت مع قارئ للقرآن ومبتهل وباحث في فن الإنشاد الديني ومحاضر ومحكم دولي، أنت مع رحلة ممتدة متواصلة بدأت بحفظ القرآن في سن مبكرة علي يد أكثر من محفظ وختمه علي يد جده، ثم حصل علي إجازة التجويد من الأزهر الشريف. «البداية دائماً بالتقليد» هكذا يعترف الشيخ الهلباوي ويقول: بدأت أتلو القرآن وأنشد السيرة النبوية العطرة وأؤدي التواشيح الدينية وعمري لا يتجاوز الخامسة عشرة، بدأت بتقليد الشيخ محمد رفعت والشيخ منصور الشامي الدمنهوري في التلاوة، والشيخ علي محمود والشيخ طه الفشني في التواشيح والابتهالات الدينية ثم بعد ذلك أصبحت لي شخصية صوتية مستقلة. في عام 1979 التحق بالإذاعة المصرية مبتهلا وموشحا، وفي العام التالي تعرف علي الباحث الموسيقي سليمان جميل الذي كان له باع طويل في إظهار الفن التلقائي وكان يريد أن يتوج أعماله بإنشاء فرقة للإنشاد الديني بجميع تخصصاته لتقديم عروضها بالداخل والخارج علي أسس علمية. كثيرة هي المهرجانات الدولية التي دعي إليها الشيخ الهلباوي وبطانته ومنها: مهرجان دول العالم الثالث للفن التلقائي في مدينة الدين بفرنسا عام 1981 ومهرجان جامعة باريس بفرنسا أيضا 1985 ومهرجان الموسيقي المقدسة بمعهد العالم العربي بباريس 1995 وفي هذا المهرجان تم - لأول مرة - مشاركة الترانيم القبطية المصرية إلي جانب الإنشاد الديني الإسلامي، لكن تجربة موتسارت شيء آخر. الموسيقار العالمي موتسارت أوموزار كان يحب الموسيقي الشرقية وخاصة المصرية، وقد ألف السيمفونية رقم 40 وأدخل عليها مقام النهاوند وحدثت تجربة غير مسبوقة في عام 1988، حيث قام المهتمون بالموسيقات العالمية في فرنسا والنمسا بإقامة حفل في أوبرا مارسيليا جمعوا فيه التخت الشرقي والموسيقي الشعبية من مصر والابتهالات الدينية والترانيم القبطية والأوركسترا الغربي من بلغاريا وقدموا فيه المزج العجيب من غناء الموشحات والغناء الشعبي من مصر والغناء الأوبرالي، وقدمت ابتهالات في مزج بين الغناء الشرقي والأوبرالي، وتكرر هذا الحفل في كاتدرائية «سانت دوني بباريس». شيخنا محكم دولي ومحاضر أيضا، قام بتدريب القراء والموشحين بإيران وفي مدن أصفهان ومشهد وزاهدان في أعوام 2002 و2003، وله محاضرات في فن التلاوة والتواشيح بالكويت في 2003 و2006، وأنشأ مقارئ للقرآن الكريم وفرقة للإنشاد الديني بجامعة ألبرتا بكندا عام 2005 وألقي محاضرات في فن التلاوة والتواشيح. أقسام الإنشاد يقول إن الإنشاد الديني ينقسم إلي ستة أقسام «ما هي يا مولانا»؟: الأول الإنشاد الصوفي وهو من أعرق أنواع الإنشاد، كان الصوفيون يقومون به في حلقات الذكر والمناسبات المختلفة منذ عصر الفاطميين في مصر، الثاني التواشيح الدينية ويقوم بها الشيخ وبطانته، حيث يبدأ الشيخ بلحن مسبق يتفق مع البطانة عليه ثم تبدأ البطانة في التوشيح وبعد السلطنة يقوم الشيخ بالإنشاد المتفرد ويتجول بين المقامات ثم يعود إلي البطانة ويسلمهم من نفس درجة المقام. القسم الثالث الابتهالات الدينية ويؤديها المبتهل منفردا، أما الرابع فهو الغناء الديني ويؤديه مطرب أو مطربة بلحن مسبق بمصاحبة الموسيقي والشعر الديني باللغة العربية أو اللهجة العامية. أما الخامس فهو المديح الشعبي الديني ونجد هذا اللون منتشرا في ربوع مصر وقراها من الشمال إلي الجنوب، والأخير هو الأناشيد الدينية وهي الفرق التي تنشد بطريقة جماعية بلحن مسبق وليس فيها شيء من الإبداع المنفرد، وقد ظهرت حديثا في مصر ودول الشام والإمارات والكويت والسعودية واندونيسيا وماليزيا والهند. «تحتضر.. تحتضر» هكذا كانت إجابة الشيخ عندما سألته عن دولة الإنشاد الديني في مصر التي كانت في أوج مجدها منذ منتصف القرن التاسع عشر وطوال القرن العشرين، يقول الشيخ إنها - بكل أسف - تحتضر والدولة المصرية مسئولة عن ذلك ولابد من الحفظ والمحافظة علي تراث الإنشاد الديني وأن تهتم الدولة بذلك من خلال وزارتي الثقافة والإعلام، لابد من تعريف الناس بماضيهم في الإنشاد الديني والحفاظ عليه «السجادة تُسحب منا» الدول العربية والإسلامية المجاورة والبعيدة عنا تهتم بالإنشاد وتحافظ عليه والدولة المصرية محلك سر. اتبعه بأذان الفجر الحاضر كروان الاذاعة واحد افضل مبتهلى مصر على الاطلاق مبتهل اذاعي مصري ذو صوت جميل صاحب النغم الجميل والصوت القوي والاداء الرائع وصاحب الصوت الشجي والتلاوة التانيه لمولانا عصفور [COLOR="rgb(139, 0, 0)"]ما تيسر من سورةالشورى الشريفه من الآية الكريمه 7 حتى الآية الشريفه 12 ثم صلاة الفجر وأم المصلين فضيلة الشيخ [COLOR="rgb(139, 0, 0)"]خالد محمود حمايه [/COLOR] امام وخطيب مسجد السلطان حسن وتلا فضيلته في الركعة الشريفة الأولى [COLOR="rgb(139, 0, 0)"]ما تيسر من سورة الأحزاب الشريفه[/COLOR] من الآية الكريمه 41 حتى الآية الكريمه 48 وفي الركعة الشريفة التانيه [COLOR="rgb(139, 0, 0)"]ما تيسر من سورة الفجر الشريفه[/COLOR] من الآية الكريمه 14 حتى نهاية السورة الكريمه ربنا يكرمك يافطوم يابنتي ويرحم والدك ويغفر له ويحسن اليه يارب [/COLOR] | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
08 / 02 / 2013, 57 : 08 PM | المشاركة رقم: 418 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابوالخير المنتدى : ملتقى تسجيلات الفجر اليومية . | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
08 / 02 / 2013, 50 : 10 PM | المشاركة رقم: 419 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابوالخير المنتدى : ملتقى تسجيلات الفجر اليومية . اللهم صلي وسلم وزد وبارك على رسول الله 7فبراير 26 ربيع النور من رحاب مسجد السلطان حسن بحي القلعه بقاهرة المعز قاهرة الفلول قاهرة الفساد أنشأ المسجد السلطان حسن بن الناصر محمد بن قلاوون. بدأ البناء في سنة 1356 ميلادية واكتمل بعدها بسبع سنوات في 1363. قتل السلطان قبل أنتهاء البناء ولم يعثر على جثمانه، ولم يدفن في الضريح الذي بناه في المسجد خصيصا بل دفن فيه ولداه فيما بعد الشهاب احمد واسماعيل. مسجد ومدرسة السلطان حسن 757-764 هجرية (1356-1363م). أنشأ هذا المسجد العظيم السلطان حسن بن الناصر محمد قلاوون ولى الحكم سنة 748 هجرية (1347م) بعد أخيه الملك المظفر حاجى وعمره ثلاث عشرة سنة ولم يكن له في أمر الملك شيئا لصغر سنه بل كان الأمر بيد أمرائه وما لبث أن بلغ رشده فصفت له الدنيا واستبد بالملك إلى أن اعتقل سنة 752 هجرية (1351م) وظل في معتقله مشتغلا بالعلم حتى أعيد إلى السلطنة مرة أخرى في سنة 755 هجرية (1354م) وظل متربعا في دست الحكم إلى أن قتل سنة 762 هجرية (1361م). وكان البدء في بناء هذا المسجد سنة 757 هجرية (1356م) واستمر العمل فيه ثلاث سنوات بغير انقطاع ومات السلطان قبل أن يتم بناءه فأكمله من بعده أحد أمرائه - بشير الجمدار- سنة 764 هجرية (1363م). يعتبر هذا المسجد بحق أعظم المساجد المملوكية وأجلها شأنا فقد جمع بين ضخامة البناء وجلال الهندسة، وتوفرت فيه دقة الصناعة وتنوع الزخرف، كما تجمعت فيه شتى الفنون والصناعات فنرى دقة الحفر في الحجر ممثلة في زخارف المدخل ومقرنصاته العجيبة. وبراعة صناعة الرخام ممثلة في وزرتى القبة وإيوان القبلة ومحرابيهما الرخاميين والمنبر ودكة المبلغ وكسوة مداخل المدارس الأربعة المشرفة على الصحن ومزررات أعتاب أبوابها كما نشاهد دقة صناعة النجارة العربية وتطعيمها مجسمة في سورة الكرسى الموجود بالقبة. أما باب المسجد النحاسى المركب الآن على باب جامع المؤيد فيعتبر مثلا رائعا لأجمل الأبواب المكسوة بالنحاس المشغول على هيئة أشكال هندسية تحصر بينها حشوات محفورة ومفرغة بزخارف دقيقة. وما يقال عن هذا الباب يقال عن باب المنبر. وهناك على أحد مدخلى القبة بقى باب مصفح بالنحاس كفتت حشواته بالذهب والفضة على أشكال وهيئات زخرفية جميلة جديرة بإقناعنا بعظيم ما يحويه هذا المسجد من روائع الفن وما أنفق في سبيله من أموال طائلة. وقد ازدحمت روائع الفن في هذا المسجد فاشتملت على كل ما فيه لا فرق في ذلك بين الثريات النحاسية والمشكاوات الزجاجية وقد احتفظت دار الآثار العربية بالقاهرة بالكثير من هذه التحف النادرة وهى تعتبر من أدق وأجمل ما صنع في هذا العصر. أنشئ هذا المسجد على نظام المدارس ذات التخطيط المتعامد إذ يستطرق الإنسان من المدخل الرئيس إلى دركاة ثم ينثنى يسارا إلى طرقة توصل إلى صحن مكشوف مساحته 32 في 34.60 متر.[2] تشرف عليه أربع إيوانات متقابلة ومعقودة أكبرها وأهمها إيوان القبلة تحصر بينها أربع مدارس لتعليم المذاهب الأربعة الإسلامية كتب على كل من أبوابها أنه أمر بإنشائها السلطان الشهيد المرحوم الملك الناصر حسن بن الملك الناصر محمد بن قلاوون في شهور سنة 764 هجرية ويتكون كل منها من صحن مكشوف وإيوان القبلة ويحيط بالصحن مساكن للطلبة مكونة من عدة طبقات بارتفاع المسجد. ويتوسط صحن المسجد قبة معقودة على مكان الوضوء تحملها ثمانية أعمدة رخامية كتب بدائرها آيات قرآنية في نهايتها تاريخ إنشائها 766 هجرية وتحيط بدائر إيوان القبلة وزرة رخامية يتوسطها المحراب وعلى يمينه المنبر الرخامى الذي يعد من المنابر الرخامية القليلة التي نشاهدها في بعض المساجد، ويعلو الوزرة الرخامية طراز من الجص محفور به سورة الفتح بالخط الكوفى المزخرف بلغ الذروة في الجمال والإتقان. وتقوم القبة خلف جدار المحراب - بعد أن كانت تشغل أحد الأركان في المساجد الأخرى وهذا الوضع ظهر في هذا المسجد لأول مرة. ويتوصل إليها من بابين على يمين ويسار المحراب بقى الأيمن منها بمصراعيه النحاسيين المكفتين بالذهب والفضة بينما فقد مصراعا الأيسر. وتبلغ مساحة القبة 21 في 21 مترا وارتفاعها 48 مترا، ويرجع تاريخ إنشائها إلى القرن السابع عشر حيث حلت محل القبة القديمة، وبأركانها مقرنصات ضخمة من الخشب نقش أحدهما ليمثل ما كانت عليه باقى الأركان، وتكسو جدران القبة بارتفاع ثمانية أمتار وزرة رخامية يعلوها طراز خشبى كبير مكتوب في نهايته تاريخ الفراغ من بناء القبة القديمة سنة 764 هجرية. ولهذا المسجد وجهتان هامتان أولاهما الوجهة العمومية وطولها 150 مترا تحليها صفف مستطيلة تنتهى بمقرنصات ومفتوح فيها شبابيك لمساكن الطلبة وتنتهى من أعلى كما تنتهى الوجهة الشرقية والمدخل بكرنيش ضخم من المقرنص المتعدد الحطات والذي يبلغ بروزة حوالي 1.50 متر وكان يعلوه شرفات مورقة أزيلت عن الواجهة العمومية والمدخل في السنين الأخيرة للتخفيف عنه. وبالطرف الغربي لهذه الوجهة يقوم المدخل العظيم الذي يبلغ ارتفاعه 38 مترا والذي يمتاز بضخامه وزخارفه المتنوعة المحفورة في الحجر أو الملبسة بالرخام وبمقرنصاته الخلابة التي تغطى حجر الباب. أما الواجهة الثانية فهى المشرفة على ميدان صلاح الدين وتتوسطها القبة تقوم على يمينها المنارة الكبيرة التي يبلغ ارتفاعها 84 مترا تقريبا وعلى يسارها منارة صغيرة أقل من الأولى ارتفاعا. ويرجع تاريخ إنشائها إلى سنة 1070 هجريه حاليا يعتبر مسجد السلطان حسن من أهم الأماكن السياحية التي يتوافد عليها السياح بمختلف ثقافاتهم، ويحتوي المسجد حاليا على مدرسة صغيرة للأطفال لتدارس القرآن الكريم والقاريء الشيخ فرج الله الشاذلي القارئ الشيخ فرج الله الشاذلى .. القارئ العالم ،جمع بين قراءة القرآن الكريم وبين تحصيل علومه المتعددة ، فتميز بنفسه وبشخصيته عن غيره من كبار القراء ،حتى صار واحدا من أبرز قراء القرآن الكريم خلال الربع الأخير من القرن العشرين ، والذين التفت حول أصواتهم قلوب وعقول الجماهير ،ليس فى مصر فحسب بل فى العالم كله ،كان كل يوم يمر عليه تزداد فيه شعبيته حتى تعدت حدود المحلية ،واخترقت حدود العالمية ليتربع فى قلوب عشاق كتاب الله فى بلاد العرب والعجم ..وحصل على العديد من الشهادات الدراسية العليا ورغم ذلك لم يكتف بها وأراد المزيد من رحاب العلم ،حتى حصل على درجة الدكتوراه ليكون أول قارئ يحصل عليها فى العالمين العربى والإسلامى ليستحق بذلك لقب القارئ العالم . فى يوم الخامس والعشرين من نوفمبر عام 1948م ،ولد الشيخ فرج الله الشاذلى لأسرة بسيطة الحال محبة للعلم وأهله ،وذلك بقرية أرمانيا إحدى قرى مركز إيتاى البارود بمحافظة البحيرة وبعد أن أتم الرابعة من عمره ذهبت به أمه لكتاب القرية ليحفظ القرآن الكريم على يد الشيخ محمود على محفوظ شيخ الكتاب ..وفى الكتاب قدرته الفائقة على الحفظ والتلاوة البعيدة عن أساليب التعقيد التى اعتاد عليها بعض القراء فى ذلك الوقت ، ولذلك نال الشيخ فرج الله استحسان شيخ الكتاب وكل من يستمع لتلاوته ،وخاصة بعد أن بدأت معالم صوته تستقل بنفسها عن الأصوات الأخرى .وبعد مرور خمسة أعوام قضاها فى كتاب قريته خرج منه حافظا لكتاب الله عز وجل لدرجة الإتقان ،وعالما بمخارج الألفاظ على الوجه الصحيح ،وملما بأساليب التلاوة الصحيحة ، التى تنجذب إليها قلوب المستمعين لصوته وعذوبة أدائه ..وهذا ما جعل أهل قريته يقبلون عليه لإحياء السهرات القرآنية رغم صغر.. ولأنه يرغب فى المزيد من علوم القرآن الكريم اتجه إلى دراسة علوم التجويد لمدة تطوعا سنه ثلاث سنوات بدأت1960 . ثم فى عام 1967 أنشأ كتابا جديدا بقريته لتحفيظ أبناء القرية الصغار القرآن الكريم منه لخدمة كتاب الله وأهل قريته . الخدمة العسكرية وفى عام 1970 تقدم الشيخ فرج الله لأداء مهمة الجندية وخدمة الوطن ،فالتحق بسلاح المشاة وأثناء تأديته للخدمة العسكرية ظل حلمه القديم فى استكمال التعليم يراود ذهنه ، وهذا ما دفعه فى العام التالى 1971م للالتحاق بمعهد القراءات لدراسة القراءات المختلفة للقرآن الكريم وعلومها وأساليبها فى الأداء والقراءة ومنذ أول يوم له بمعهد القراءات أدرك أهمية التزود بعلوم القرآن المختلفة ،حتى أخذ على نفسه عهدا بأن يسعى طيلة حياته لجمع علوم القرآن ،وكل ما يتعلق بكتاب الله من علوم شرعية وفقهية ..و على معهد القراءات حتى عام 1979 م إلى أن حصل على شهادات المعهد الثلاث..ثلاث سنوات وتخصص القراءات ثلاث سنوات وعالمية القراءات سنتان وهى :إجازة التجويد وتنفيذا للعهد الذى أخذه على نفسه بالسعى إلى جمع علوم القرآن والشرع التحق عام 1980م بكلية الدراسات العربية والإسلامية بالأزهر الشريف ،حتى حصل على شهادتها العليا بعد أربع سنوات من الدراسة فيها ..وفى عام 1984م التحق بقسم الدراسات العليا بكلية اللغة العربية وجمع بينها وبين عمله كموجه بالمعاهد الأزهرية بمنطقة البحيرة الأزهرية ..وفى عام 1986م التحق بكلية أصول الدين لدراسة علوم التفسير والحديث الشريف ..وفى عام1988 عمل الشيخ فرج الله محاضرا فى علوم القرآن لطلاب كلية أصول الدين بشبين الكوم ..وفى عام 1989م اختاره د . محمد على محجوب وزير الأوقاف آنذاك لعضوية المجلس الأعلى للشئون الإسلامية تقديرا لدوره البارز فى خدمة القرآن الكريم ودراساته المتعددة فى شتى فروع علوم الشريعة الإسلامية . درجة الدكتوراه ولم يكتف الشيخ فرج الله بكل ما حصل عليه من الشهادات السابقة ،ولكنه أراد المزيد والمزيد من رحاب العلم فالتحق عام 1997 بالدراسات العليا بقسم الأدب ،وبعد أن أنهى الدراسات العليا حصل عام 2001 على درجة الماجستير بتقدير امتياز ،وبعزم وإصرار استكمل مشواره العلمى وسط أعماله المتعددة حتى حصل فى العام الحالى 2004 على درجة الدكتوراه فى موضوع تو السيرة النبوية فى الشعر العربى بمصر فى القرن العشرين وذلك بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف ،ليكون بذلك أول قارئ يحصل على درجة الدكتوراه فى العالم العربى والإسلامى إلى جانب عمله حاليا موجها عاما بمنطقة البحيرة الأزهرية ومفتش مقارئ البحيرة .أما رحلته مع تلاوة القرآن الكريم فقد بدأت كما قلنا من قبل منذ أن كان طفلا صغيرا عندما أقبل عليه أهل قريته لإحياء السهرات القرآنية ،ونظرا لقوة صوته وعذوبته التف حوله مئات المستمعين له ،وكان كل يوم يمر تزداد شعبيته حتى تعدت حدود محافظته وقد بدأ حياته القرآنية متأثرا بصوت الشيخ حسين شعبان أحد قراء القرآن الكريم فى قريته ،ثم تأثر بصوت الشيخ محمود على البنا كثيرا ما كان يقلده فى مخارج الفاظ القرآن ..وعندما بلغ سن العشرين من عمره استقل بصوته عن الأصوات الأخرى ،حتى صارت له معالم صوتية خاصة به ، وبها تميز عن غيره وبعد أن وصل إلى مرحلة الاستقلالية فى معالم الصوت والأداء ،تقدم للإذاعة المصرية وكان ذلك فى عام 1981 م واستطاع أن يجتاز بجدارة فائقة اختبارات لجنة اختيار القراء بالإذاعة ،وتم اعتماده قارئا بالإذاعة المصرية ،وتوالت تسجيلاته الإذاعية القصيرة والطويلة ،حتى صار أحد نجومها فى دنيا القراء ،إلى جانب كبار القراء أمثال الشيخ عبدالباسط عبدالصمد والشيخ محمد رفعت و الشيخ محمد صديق المنشاوى والشيخ أبو العينين شعيشع وهذا ما دفع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف لاختياره محكما فى مسابقات القرآن الكريم المحلية والعالمية . قواعد وأدبيات القراءة وبعد هذه المكانة المرموقة التى وصل إليها الشيخ فرج الله فى دنيا القراء ،توالت سفرياته ورحلاته القرآنية إلى الخارج حاملا رسالة الإسلام وكتابه الحكيم إلى دول العالم الإسلامى والغربى ،فعلى مدى خمسة عشر عاما فى الفترة ما بين عامى 1982م و1997 م كان سفيرا للقرآن وهكذا كانت ولا تزال حياة الشيخ فرج الله الشاذلى حياة قرآنية مثمرة ،عاش للقرآن وجاهد لأجله بعد أن اتخذ خدمته هدفا لحياته ،ولهذا كانت مطالبته ودعوته المتكررة لإنشاء لجنة استماع فى كل محافظة لمراقبة قراءة القرآن الكريم والالتزام بقواعد وأدبيات القراءة الصحيحة ، والتى تليق بكتاب الله عزوجل الله الله الله مقريء رائع بلغ درجات المجد والشهره ربنا يكرمك ياشيخ ويفتحها عليك الله الله الله الربع 182 .... الجزء 23 من الختمة الشريفه لكتاب الله العزيز من سورة الصافات الشريفه من الآية الكريمه 83 حتى الآية الكريمه 144 ثم ابتهال جميل للمبتهل الشيخ عبدالحليم مشهور مبتهل اذاعي مصري ذو صوت جميل صاحب النغم الجميل والصوت القوي والاداء الرائع وصاحب الصوت الشجي والتلاوة التانيه لمولانا الشاذلي ما تيسر من سورةالشورى الشريفه من الآية الكريمه 36 حتى الآية الشريفه 43 ثم صلاة الفجر وأم المصلين فضيلة الشيخ خالد محمود حمايه امام وخطيب مسجد السلطان حسن وتلا فضيلته في الركعة الشريفة الأولى ما تيسر من سورة الفرقان الشريفه من الآية الكريمه 63 حتى نهاية السورة الشريفه وفي الركعة الشريفة الثانيه سورة الضحى الشريفه ربنا يكرمك يافطوم يابنتي ويرحم والدك ويغفر له ويحسن اليه يارب التعديل الأخير تم بواسطة ابوالخير ; 08 / 02 / 2013 الساعة 16 : 11 PM | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
08 / 02 / 2013, 10 : 11 PM | المشاركة رقم: 420 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابوالخير المنتدى : ملتقى تسجيلات الفجر اليومية . | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
لكتاب, الله, الثامنه, الختمة, الكريم |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018