13 / 09 / 2012, 40 : 05 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مدير عام الملتقى والمشرف العام | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 26 / 01 / 2008 | العضوية: | 38 | العمر: | 65 | المشاركات: | 191,262 [+] | بمعدل : | 31.16 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 19370 | نقاط التقييم: | 791 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : جريدة ملتقى اهل العلم الاخباريه واشنطن – رويترز قال مسؤولون حكوميون أمريكيون، يوم الأربعاء، إن الهجوم الذي قتل فيه السفير الأمريكي وثلاثة دبلوماسيين آخرين في بنغازي بشرق ليبيا، يحتمل أن يكون نفذ بتدبير وتنظيم مسبقين. وقال المسؤولون، إن ثمة دلائل تشير إلى احتمال ضلوع أعضاء جماعة متشددة تطلق على نفسها "أنصار الشريعة" في تنظيم الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي، وهي ثاني أكبر مدينة ليبية. وأضافوا، أن بعض التقارير الواردة من المنطقة تشير أيضًا إلى احتمال ضلوع بعض أعضاء تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي. وقال مسؤول: «له كل ملامح الهجوم المنظم»، ويبدو هجومًا خطط له سلفًا. وطلب المسؤولون، حجب أسمائهم بسبب حساسية المعلومات. ولم تتوفر على الفور أي تفاصيل أخرى بخصوص احتمال وجود دور لجماعات أو خلايا متشددة في الهجوم. ولاحظ مسؤول أمريكي أنه في أعقاب انهيار حكومة الزعيم الليبي معمر القذافي العام الماضي، تعرضت ترسانات الأسلحة الحكومية للنهب، وهو أمر أتاح وفرة من الأسلحة الصغيرة بل وأسلحة أكثر تعقيدًا سواء للجماعات المتشددة التي يحتمل وجودها في البلاد أو المتاجرين في السوق السوداء. وحذر بعض المسؤولين الأمريكيين من افتراض أن هجوم بنغازي أو الاحتجاجات العنيفة التي تعرضت لها السفارة الأمريكية في القاهرة في توقيت مماثل دبرت عمدًا، بحيث تتزامن مع الذكرى السنوية لهجمات 11 سبتمبر 2001، التي شنتها القاعدة في واشنطن ونيويورك. وقال مسؤولون أمريكيون وأوروبيون، إنه خلافًا لهجوم بنغازي الذي يقول بعض المحققين أن من المحتمل أنه كان محسوبًا ومدبرًا، بدا الهجوم على السفارة الأمريكية في القاهرة أقرب إلى تفجر تلقائي لمشاعر جمهور غاضب. وقتل السفير الأمريكي كريستوفر ستيفنز، وثلاثة أمريكيين آخرين عندما اقتحم مسلحون القنصلية الأمريكية ومنزلاً أمريكيًا آمنا في بنغازي، أمس الأول الثلاثاء. وأشار مركز أبحاث في لندن، يديره زعيم متشدد ليبي سابق، أمس الأول الثلاثاء، إلى أن هجوم بنغازي لم يكن جيد التخطيط فحسب، بل ويحتمل أن يكون قد شن ردًا على هجوم طائرة أمريكية بلا طيار قتل فيه قيادي ليبي كبير في القاعدة في وقت سابق هذا العام. وقال المركز ويدعى "كويليام فونديشن" إن زعيم القاعدة أيمن الظواهري، وزع قبل هجوم بنغازي بأربع وعشرين ساعة تسجيلاً مصورًا على مواقع المتشددين يؤكد فيه مقتل الرجل الثاني في قيادة التنظيم المعروف باسم أبو يحيى الليبي، ويحث الليبيين على الثأر له. وكان رئيس مركز "كويليام"، نعمان بنعثمان، في وقت من الأوقات زعيم جماعة متشددة مناهضة للقذافي، تعرف باسم الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة. وقال المركز، إنه وفقًا لمعلومات مصادره، شارك قرابة 20 متشددًا في الإعداد لهجوم عسكري. وأضاف أن الهجوم على القنصلية في بنغازي وقع على موجتين. فبعد الموجة الأولى رتب المسؤولون الأمريكيون عملية إخلاء للقنصلية بالاستعانة بقوات الأمن الليبية. وأثناء عملية الإخلاء وقعت الموجة الثانية من الهجمات على المسؤولين الأمريكيين، الذين نقلوا بالفعل إلى موقع يفترض أنه آمن. وقالت مجموعة "أوراسيا جروب"، وهي شركة للاستشارات، أنها أيضًا تعتقد أن "الهجوم على القنصلية كان ردًا مدبرًا من جانب جماعة سلفية منظمة".
lsc,g,k Hlvd;d,k: i[,l gdfdh r] d;,k l]fvWh
|
| |