13 / 07 / 2012, 51 : 05 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مدير عام الملتقى والمشرف العام | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 26 / 01 / 2008 | العضوية: | 38 | العمر: | 66 | المشاركات: | 191,366 [+] | بمعدل : | 31.10 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 19381 | نقاط التقييم: | 791 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : جريدة ملتقى اهل العلم الاخباريه يستقبل الرئيس المصري محمد مرسي غداً (السبت) وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، في زيارة هي الأولى لها بعد الاستحقاق الرئاسي، والثانية بعد ثورة 25 يناير، وهي الزيارة التي يمكن بعدها القياس على مسارات العلاقة بين الدولتين، وموقف كل دولة من الأخرى . لذلك، تكتسب هذه الزيارة أهمية خاصة، وهي الزيارة التي مهد إليها نائب الوزيرة ويليام بيرنز أثناء استقبال مرسي له الأسبوع الفائت، ووفق ما سيتضمنه اللقاء من بحث للعلاقات الثنائية والعلاقة مع الكيان الصهيوني كعامل مشترك فيها، فإن قضية الداعية الشيخ عمر عبدالرحمن، المسجون بالولايات المتحدة، منذ 19 عاماً، ستكون مفصلية في هذه العلاقة . وتأتي هذه الأهمية في ظل ما وعد به مرسي أثناء إلقائه لخطابه في ميدان التحرير بعد فوزه في انتخابات الرئاسة، بإطلاق سراح عبدالرحمن وتبنيه خطوات في ذلك السياق، وهو ما قابله تصريح من كلينتون ذاتها بأن هذا الأمر في أيدي القضاء، وأنه يتمتع باستقلال في بلادها، وأنه لا تدخل في شؤونه، وهو ما ردت عليه مؤسسة الرئاسة بأن مطالبة مرسي بإطلاق عبدالرحمن كان بغرض إنساني من دون أن يتجاوزه للتدخل في شأن القضاء الأمريكي . ومع تبني فعاليات ثورية لقضية إطلاق عبدالرحمن، ومعها تيارات إسلامية سيجد مرسي نفسه مدفوعاً للحديث عن قضية عبدالرحمن مع كلينتون، من خلال تعهده لهذه الفعاليات، التي سبق أن أعلنت عن دعمها له في ماراثون السباق الانتخابي، ما سيجعل قضية عبدالرحمن محوراً مهماً في مسار العلاقات المصرية الأمريكية، حال تعقدها برفض الجانب الأمريكي لإطلاقه، وطبيعة الموقف الذي يمكن أن يقابله نظيره المصري، مع حالة الضغط من جانب الإسلاميين على مرسي للتدخل لإطلاق عبدالرحمن، وتذكير معتصمي ميدان التحرير دوما بقضيته، إذ ترفع أسرته لافتة عريضة، تدعو لإطلاقه، وهي اللافتة التي سبق أن علق عليها مرسي أثناء خطابه في الميدان، متعهداً وقتها ببذل جهوده لإطلاق سراحه . إضافة إلى ذلك، فإن أسرته تنظم اعتصاماً مفتوحاً يدخل عامه الثاني بحلول شهر رمضان المقبل أمام السفارة الأمريكية بالقاهرة، للضغط على الجهات المعنية لإطلاق سراحه وهو الاعتصام الذي زاره عدد من النشطاء السياسيين، منهم جورج إسحاق الذي أعلن تأييده لإطلاق سراح الشيخ الأزهري، وتضامن معه المرشح الرئاسي هشام البسطويسي، عندما خاطب السفارة الأمريكية أخيرا في ذكرى الاستقلال مهنئاً إياها، وداعياً لإطلاق سراح عبدالرحمن . وبحسب قول رئيس المكتب السياسي لحزب البناء والتنمية، د . صفوت عبدالغني، فإن الفرصة أصبحت مواتية للإدارة الأمريكية لكي تقيم علاقة متوازنة مع مصر بعد الثورة بإطلاق سراح عبدالرحمن، وأن تعمل على تجميل صورتها في العالم الإسلامي باعتبار عبدالرحمن أحد علماء المسلمين ودعاة الأزهر .
lvsd dgjrd ;gdkj,k td hgrhivm y]hW
|
| |