14 / 06 / 2012, 19 : 07 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 24 / 12 / 2007 | العضوية: | 9 | المشاركات: | 65,862 [+] | بمعدل : | 10.65 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 6801 | نقاط التقييم: | 164 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى الطب البديل هل يؤدى الفطام إلى ضعف شهية الأطفال؟ الأربعاء، 13 يونيو 2012 - 16:50 صورة ارشيفية كتبت سارة حجاج أرسلت لنا قارئة تقول: ابنتى عمرها عام وثمانية أشهر، هى طفلة وحيدة وقمت بفطامها منذ 3 أشهر، كانت معتمدة على الرضاعة الطبيعية بنسبة80 بالمائة من غذائها، ولكنها ومنذ الفطام لا تشرب الحليب إلا بعد جهد كبير جدا وتكون كمية قليلة لا تتجاوز 50 مللى فى اليوم ، أكلها انتقائى مع العلم أن صحتها جيدة ، ووزنها جيد نسبيا، وحركتها ممتازة. لا أعرف ماذا أطعمها؟ فهى لا ترغب كثيرا بالخضار والفواكه، كما أن شهيتها للطعام أصبحت أقل من السابق بعد الفطام مع العلم أنها تطلب الطعام كثيرا ولكن لا تأكل إلا كمية قليلة، ماذا يمكن أن أقدم لها من طعام لحصولها على العناصر الغذائية المطلوبة فى هذه السن وكيف يمكننى علاج مشكلة الشهية لديها؟ وهى أيضا أصبحت تعانى من مشكلة فى تنظيم ساعات النوم وأصبح نومها أكثر اضطرابا. يجيب عن هذا السؤال الدكتور طلعت حسن سالم أستاذ طب الأطفال وحديثى الولادة جامعة الأزهر، عضو الجمعية المصرية لصحة وسلامة الطفل وعلاج سلوك الأطفال قائلا: يجب العلم أن الفترة التى يمر بها الطفل بعد عملية الفطام غالبا ما يصاحبها أعراض مثل اضطراب الشهية والنوم وذلك يرجع بالطبع الى العامل النفسى وكذلك إلى طبيعة لبن الأم. فالحليب الطبيعى يمتاز بميزتين هامتين وهما أعطاء الطفل الشعور بالشبع ومساعدته على النوم الهادىء أما الألبان الصناعية بجميع أنواعها لا يمكنها أن تشعره بالشبع مثل حليب الأم إلإ بعد تناوله كمية كبيرة جدا فعلى سبيل المثال: الطفل يشعر بالشبع عند تناوله 50 فقط من حليب الأم كما تساعده تلك الكمية على النوم بشكل هادىء ولكنه لا يصل إلى تلك المرحلة مع الألبان الأخرى إلا بعد تناوله 150 مللى وهو ما يجعلنا نلاحظ زيادة وزن الطفل الذى يعتمد على الحليب المصنع عن الطفل الذى يعتمد على الرضاعة الطبيعية. لذلك فإن الأعراض مثل اضطراب النوم والشهية تعتبر من الأعراض الطبيعية لتلك المرحلة وخاصة مع الوضع فى الاعتبار للعامل النفسى. وتلك الحالة لا تستدعى القلق خاصة حين لا يلاحظ تأثير لذلك على وزن ونشاط الطفل. وهناك بعض النصائح الهامة للأم والتى تساعدها وطفلها على تجاوز تلك المرحلة بسلام وهى: 1- لا تجبرى طفلك على تناول طعام لا يرغبه حتى لا يؤدى ذلك الى إمتناعه عنه نهائيا، ويجب العلم أن العادات الغذائية للأطفال فى تلك الفترة تتغير من حين الى آخر. ولعلاج مشكلة رفضه لطعام بعينه يمكن اتباع بعض الحيل الغذائية لتقديم الطعام بشكل مختلف مثل تقديم الجبن والزبادى بدلا من اللبن ، وضع الخضروات مع شوربة العدس بدلا من تناولها منفردة. 2- التنوع فى أنواع الطعام التى لها نفس القيمة الغذائية بمعنى فى حالة رفض الطفل تناول اللحوم الحمراء يمكن استبدالها باللحوم البيضاء والأسماك أو الطعام الذى يحتوى على نفس القيمة الغذائية وهى البروتين كالعدس والفول. 3- تناول المكملات الغذائية بصفة دورية وخاصة تلك التى تحتوى على فيتامين "د" "كالسيوم" "حديد" . 4- الاهتمام بالجانب النفسى للطفل وتعويضه عن الرضاعة الطبيعية والتى يعتبرها من الأشياء الهامة التى فقدها وذلك بزيادة الاهتمام والتقرب له وعدم تعنيفه.
ig dc]n hgt'hl Ygn qut aidm hgH'thg?
|
| |