08 / 06 / 2012, 06 : 02 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مدير عام الملتقى والمشرف العام | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 26 / 01 / 2008 | العضوية: | 38 | العمر: | 65 | المشاركات: | 191,296 [+] | بمعدل : | 31.13 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 19373 | نقاط التقييم: | 791 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : جريدة ملتقى اهل العلم الاخباريه الجمعة، 8 يونيو 2012 - 00:24 نبيل العربى كتب محمد طنطاوى طالب الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربى بالوقف الفورى والكامل لأعمال العنف والقتل التى يذهب ضحيتها الأبرياء من أبناء الشعب السورى، بالإضافة إلى وضع هذه الأزمة على مسار الحل السياسى السلمى الذى يضمن تحقيق تطلعات وطموحات الشعب السورى المشروعة فى الحرية والديمقراطية والتغيير السياسى بالوسائل السلمية. جاء ذلك فى الكلمة التى ألقاها الأمين العام للجامعة العربية أمام مؤتمر الأمم المتحدة الذى عقد مساء اليوم، الخميس، حيث قال إن المسئولية السياسية والإنسانية الملقاة على عاتق الدول الأعضاء فى مجلس الأمن تفرض علينا جميعاً اتخاذ الموقف الحاسم والتدابير الفورية اللازمة لفرض تنفيذ الحكومة السورية لتعهداتها بموجب خطة النقاط الست، التى قبلتها الحكومة السورية، وأعلنت موافقتها عليها، وهذا يقتضى دعم مهمة المراقبين الدوليين ومنحهم الصلاحيات اللازمة، والإشراف على وقف جميع أعمال العنف والقتل الدائرة الآن فى سوريا، والتى لا يمكن السكوت عنها، والتى سيكون لها التداعيات الخطيرة على المستقبل السياسى لسوريا وأمن المنطقة واستقرارها. وأوضح العربى فى كلمته، أن الجامعة العربية تواصل جهودها واتصالاتها مع جميع أطراف المعارضة السورية، من أجل توحيد رؤيتها ومواقفها إزاء استحقاقات المرحلة الانتقالية، بما فى ذلك بلورة أفكار تتعلق بتيسير الانتقال السلمى للسلطة، ولفت إلى أن مجلس جامعة الدول العربية طالب جميع أطراف المعارضة بتخطى خلافاتها وتحمل مسئولياتها الوطنية والتجاوب الفورى مع الجهود التى تبذلها جامعة الدول العربية، من أجل عقد اجتماع يضم كافة أطياف المعارضة السورية فى مقر الأمانة العامة للجامعة بالقاهرة. وقال العربى فى كلمته، إنه وبكل أسف، لا بد من الإقرار بأن الجهود والمبادرات والتدابير التى اتخذتها جامعة الدول العربية خلال الفترة الماضية، بما فيها مهمة المراقبين العرب، لم تفلح فى تحقيق النتائج المرجوة فى وقف أعمال العنف ووضع الأزمة على مسار الحل السياسى، وفى ضوء عدم نجاح تلك الجهود، كان لزاماً على الجامعة العربية، أن تلجأ إلى مجلس الأمن. وشدد الأمين العام على أن الأزمة الطاحنة التى تعانى منها سوريا منذ أكثر من عام هى ثورة شعبية سلمية ولها تطلعات ومطالب مشروعة، مثلما حدث فى تونس ومصر وليبيا واليمن، وقال، إن الشعب السورى وحده هو الذى يحق له وحده تقرير مستقبل مساراته، لافتا إلى أن الأزمة تحولت إلى أزمة عربية ودولية تهدد أمن المنطقة على اتساعها ليس فقط بسبب تصاعد أعمال العنف والقتل وازدياد عدد الضحايا الأبرياء الذين يسقطون كل يوم من أبناء الشعب السورى، ولكن أيضاً، لكون هذه الأزمة تنذر باتساع دائرة الصراع وتهديدها للأمن والسلم الإقليمى، ومن ثم تهديد الأمن والسلم الدولى. ودعا العربى الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولى إلى استمرار الدعم والتأييد للشعب السورى، حتى يمكن إنهاء هذه المأساة، والوصول إلى حل سياسى، سلمى، يحقق فى المقام الأول تطلعات الشعب السورى فى حياة كريمة، فى ظل نظام ديمقراطى متعدد، يعيش فيه جميع أفراد الشعب فى حرية وعزة وكرامة. وتابع العربى بقوله، إن الشعب السورى يتطلع إلى اجتماعنا اليوم، وأتمنى أن نمنحه الأمل فى أننا قادرون على مساعدته لكسر دائرة العنف ووضع هذه الأزمة على مسار الحل السياسى السلمى المفضى إلى تحقيق طموحاته فى الحرية والتغيير الديمقراطى، وغير مقبول سياسيا وإنسانيا أن يخذل المجتمع الدولى الشعب السورى فى محنته. اليوم السابع
"hguvfn" Hlhl hgHll hgljp]m: lh dp]e tn s,vdh gh dl;k hgs;,j uki
|
| |