21 / 01 / 2011, 27 : 02 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 12 / 12 / 2007 | العضوية: | 7 | المشاركات: | 3,751 [+] | بمعدل : | 0.60 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 594 | نقاط التقييم: | 184 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح لقد كان سلفنا الصالح رضوان الله عليهم يفرحون بدخول الشتاء إذ يجدونه مُعيناً لهم على طاعة ربهم إذ أن فيه من المزايا ما ليس في غيره فمن ذلك طول ليله بحيث ينامون فيه بغيتهم ثم يقومون لمناجاة ربهم وتهجدهم وقد أطمأنت نفوسهم وأخذت مقدارها من النوم من بقاء وقت كاف للتهجد والقيام ومناجاة الحي القيوم . ومن مزايا هذا الموسم قصر نهاره وبرودته مما يعين على صيامه . قال الإمام ابن رجب رحمه الله : المؤمن يقدر في الشتاء على صيام نهاره من غير مشقة ولا كلفة تحصل له من جوع ولا عطش ، فإن نهاره قصير بارد فلا يحس فيه بمشقة الصيام . ويروى عن ابن مسعود أنه قال : مرحباً بالشتاء تنزل فيه البركة ويطول فيه الليل للقيام ويقصر فيه النهار للصيام. وعن عبيد بن عمير أنه كان إذا جاء الشتاء قال : يا أهل القرآن طال ليلكم لقراءتكم فاقرأوا وتقصر النهار لصيامكم فصوموا ومن مزايا الشتاء : أنه يدل على قوة الإيمان لدى أولئك النفر الذين فارقوا فرشهم الدافئة وهبوا للتهجد أو لصلاة الفجر يقاسون البرد الشديد وماء الوضوء الذي يلذع الأطراف . فالمؤمن الذي يقاسي البرد ويخرج لصلاة الفجر متلفعاً باكسيته قد استحق إن شاء الله أن يوصف بالصدق وأنه لبى نداء ربه مع كثرة الصوارف والمغريات بتركه. ومما يعظم أجره ويجزل جزاؤه في هذا الموسم إسباغ الوضوء ، فإن النفس تجد من التكاسل عن أسباغ الوضوء أو تجديده من جرَّاء البرد مالا تجده في غير الشتاء ولذلك رغَّبَ حبيبنا صلى الله عليه وسلم في أسباغ الوضوء وإكمال التطهر ولو عانى المتوضى من ذلك شدة أو أحسن بصعوبة . ففي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات ؟ قالوا بلى يا رسول الله . فقال اسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطا إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباط فذلكم الرباط . وفي حديث معاذ (( أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى ربه يعني في المنام فقال له : يا محمد ، فيم يختصم الملأ الأعلى فقال : في الدرجات والكفارات . قال والكفارات أسباغ الوضوء في الكريهات ونقل الأقدام إلى الجمعات وفي رواية الجماعات وانتظار الصلاة بعد الصلاة. من فعل وتلك عاش بخير ومات بخير وكان من خطيئة كيوم ولدته أمه )) فيالها من أجور ويالها من درجات عاليات ، فالسعيد من شمر وجاهد وسابق إلى فضل الله ، والله ذو الفضل العظيم
lk l.hdh twg hgajhx tgkfhv] [lduh fhghsjth]i lk i`h hgtwg " lkr,g "
|
| |