24 / 11 / 2008, 26 : 01 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى | الرتبة | | البيانات | التسجيل: | 03 / 11 / 2008 | العضوية: | 14550 | العمر: | 38 | المشاركات: | 24 [+] | بمعدل : | 0.00 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 198 | نقاط التقييم: | 12 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى السيرة النبويه بسم الله الرحمن الرحيم تأملات فى وحـــــــــــدة الخالـــــــق ان حقيقة الايمان بخالق هذا الكون الذى تكل الانظار ولا تمل من النظر فيه . فعظمة هذا المخلوق يدل على عظمة الخالق وكل هذه الكائنات على اختلافها لا تستطيع ان تثبت الوجود فيها الإ باثبات واجدها وانكار هذة الحقيقه يدل على انه انكار لعقلك واذا انكرته انكرت ذاتك فالحقيقه المعلومه المرئيه المشاهده المؤكده انك لاتستطيع ان تعرف نفسك تمام المعرفه الا بمعرفة الله سبحانه وتعالى فالكل ( سماويا كان او ارضيا ) ينطق بلسان حاله بالواحدانيه والاولوهيه حتى من لعنهم الله فإن وجود الكفر والايمان فى الانس والجن يدل ايضا على هذه الحقيقه وتشتد وتزداد وضوحا بين الانسان ( وهو جزء من هذا الكون ) وربه حينما يقع فى وبال عظيم وكرب شديد ومصيبة واقعه لا محال وهلاك قد هم ان يلم به وتفنى الاسباب ويبقى بينك وبينها امدا بعيدا فحينئذ يلجأالى الله بإيمان عظيم ويقين تام وبصيرة قويه فينجيه الله برحمة منه وفضل . ............... . ولكن ما السبب فى ضلال وتشتت وتسارع الانسانيه ؟ هل الماده باعتبار انها اشد متطلبات النفس ام هناك عالم اخر وراء عالم الماده وهو النفس ام ان الماده قد عجزت ان تشبع كل رغبات الانسان ولكن اذا رحلنا بعقولنا عن هذة الدنيا لحظات وتتغلغلت هذه المسئله فى اقصى زوايا الفكر واعماقه وادناه نجد ان الاجابه كلمه واحده ما بين حروفها معانى كثيره وهى ( الغفله) ولكن كيف ذاك ؟ فلو اشخصنا نظرنا للانسان لحظات باعتبار انه جزء مهم فى هذه المعموره فأمره عظيم وخطره جلل جسيم نجد كل الانسانيه تتركب من اجسام والذى يفرق بين الشكل والاخر هى النفس او ذات الانسان او وعيه واين يوجد ذلك وكيف؟ وماذا لو انكرنا هذا الجانب النفسى على حد قولهم ( الانكار العملى ) ؟ اصبح الناس جميعا شخوص مكرره واذا امنا بهذا التكرار فلما الاختلاف ؟ ايختلف هذا الشخص مع نفسه ولو سلمنا بذلك فلما الانقسام الى باطل وحق ؟ واذا وجد من هذا وهذا بطل الوجود المادى البحت للانسان وثبت وجود جانب اخر وهو الجانب النفسى والعقلى والروحى تعبر عنه الذات والهويه والميول والرغبه . واذا ثبت وجود هذين الجانبين فلكل منهما رغبات وميول يجب الا يتعارضا والا فسد ا اذا فلا بد من قانون يجمع بينهما بوئام واتصال واذا وكلت الانسانيه بوجود قانون جامع لا يحصل لان الاختلافات ثابته والرغبات متفاوته . واذا كان هذا . .... فمن الذى يصلح البشريه من هذا الداء المستحكم العصي ؟ اذا فلا بد ان يحتاج هذا المخلوق الى خالق يوحى ويرسل اليهم قانونا وناموسا شرعيا يهدف الى وحدة الخلق ( الكون ) ووحدة الخالق بأن ليس له شريك ولا نظير ولا وزير ولا معين فسبحانه موصوف بكل صفات الجلال والكمال . واذا كان باثبات هذين الجانبين الروحى والمادى اعتراهما فساد واختلاف وهذا شئ جلى شديد الوضوح منذ بدء البشريه فالصراع دائم ومتصل ( فكأن الشركه تجر فى اذيالها كل وبالات الفساد . وما داما ثبت هذا فى خلق من خلقه وهو الانسان الكائن الضعيف امام الكائنات الاخرى ...... فكيف بهذا الكون العظيم الرحب بسمائه وما فيها والارض وما تحتويها ؟ الكل يسير بتدبير حكيم وبنظام مستقيم يحكمه ناموسا كونيا لايتغير ولا يتبدل( الا باذن ربه) لم يعتريه اى خلل واضطراب فثبت بهذا وحدة الخالق وقد قال تعالى فى سورة الصــــــــف ( سبح لله ما فى السماوت وما فى الارض وهو العزيز الحكيم ) وقال تعالى فى سورة الجمعه ( يسبح لله مافى السماوات وما فى الارض الملك القدوس العزيز الحكيم ) صدق الله العظيم . والله ولى التوفــــــــــــــــــــــيق الكاتب ابراهيم الكومــــــــــــــــى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
jH lgj tn ,p]m Hgohgr Hg;hjf Hfvhidl hg;,ld
|
| |