26 / 02 / 2010, 14 : 01 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 12 / 12 / 2007 | العضوية: | 7 | المشاركات: | 3,751 [+] | بمعدل : | 0.61 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 591 | نقاط التقييم: | 184 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى الامر بالمعروف والنهي عن المنكر يقول كنت رجلا نصرانيا مدمنا على الخمور أتمايل طربا وأترنح يمنة ويسرة وأنا أتناول الكأس تلو الكأس، فأصرف فيها مالي وصحتي وابتعدت بسببها عن أولادي ،وارتكبت أعمالا عندما أتذكرها ترتعد فرائصي ويتملكني شعور بالحزن والأسى ، استمرأت هذا الحال وانطلق بي الهوى إلى بلد عربي للعمل هناك حيث وجدت مخابئ ألجأ إليها كلما تملكني الشيطان وأغراني ،فما أتعسني حينما كنت أعيش حياة كهذه الحياة بلا هدف وما أشقاني حينما كنت كالبهيمة لا هم لي إلا أن آكل وأشرب وأنام دون أن أدرك سر وجودي في هذه الحياة،وفي يوم من الأيام وأثناء ركوبي سيارة من سيارات الأجرة لتقلني إلى بيتي ،صادف أن لقيني أحد الدعاة من لغة قومي وركب معي بنفس السيارة وإلى نفس الجهة ، ركبت معه ولم يخطر في بالي بأن خلاصي من حياة الجهل والضلال ستكون على يد هذا الداعية ،وعندما جلست بجانبه أحس الشيخ برائحة كريهة تنبعث مني وعرف أنها رائحة الدخان فما كان منه إلا أن قدم لي نصيحة بليغة وموعظة مؤثرة بعد أن علم طرفا من حالي وما أنا عليه وشرح لي شيئا عن الإسلام ثم توقفت بنا السيارة ولم نكمل الحديث نزلنا ووعدته بزيارة في المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في الصناعية القديمة وقال لي إذا أتيت ستجدني هناك ، ولقد كان كلامه هو مفتاح لقلبي الأصم المغلق بالكفر والعصيان،وفي اليوم التالي توجهت إلى المكتب وهناك علمت أكثر عن عظمة الإسلام ومحاسنه وكيف أنه دين ينهى عن كل ما هو خبيث رحمة بالإنسان وحفظا لكرامته وعقله وأنه دين الله الذي ارتضاه لعباده ثم قدموا لي بعض الكتيبات عن الإسلام فتأثرت كثيرا بما سمعت وقرأت وذرفت عيناي بالدموع ، حينها اتخذت قراري بالإسلام ووجدت نفسي أنطق بالشهادتين وعزمت علـى أن لا أعود إلى الكفر وحياة الضلال وبعد إسلامي شعرت بســعــادة كبيرة تغمرني وبطــمــأنــيـنة وراحة بال كبيرة. هذه قــصـــة المهتدي الجديد الأخ مـــوســـى كما رواها بنفسه
rwm Ysghl td sdhvm hgh[vi
|
| |