21 / 11 / 2009, 12 : 01 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى برونزي | الرتبة | | البيانات | التسجيل: | 09 / 02 / 2008 | العضوية: | 163 | المشاركات: | 287 [+] | بمعدل : | 0.05 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 236 | نقاط التقييم: | 56 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى التلاوات بسم الله الرحمن الرحيم الأحبة الكرام جميعا:السلام عليكم و رحمة الله و بركاته؛ و كل عام و أنتم بخير... هذه سلسلة أؤرخ فيها لقراء إذاعيين عظام خدموا كتاب الله و تخلقوا بأدب القرآن و لم يتخذوه تجارة كما هو الحال الآن...لم يهتم بهم كثيرون...و لم يكتب عنهم أحد من قبل...فلن تجدوا في أى كتاب عن القراء ذكرا لهم....أتشرف بأن أكون أول من يكتب عنهم و يحدث بسيرتهم الزكية لعل الأجيال الشابة من القراء و أعضاء المنتدى يعرفون شيئا من سيرتهم فيقتدون بهم في توقير و إجلال كتاب الله... بعض هؤلاء القراء عندي معلومات وافرة عنهم و مواقف شخصية معهم؛و بعضهم ليس عندي إلا أقل القليل عنهم فلم أتقابل معهم و لم تتح لي فرصة الاستماع إليهم في المساجد مباشرة...و حلقة اليوم أخصصها لشيخ مقارئ الإسكندرية بلدي الشيخ الجليل محمد عبد الحميد عبد الله... القارئ الإذاعي الكبير:الشيخ محمد عبد الحميد عبد الله: هو محمد عبد الحميد عبد الله خليل المقرئ المجود شيخ مقارئ الإسكندرية والمتفرد بعلو السند في القراءات العشرالكبرى وأحد القلائل الذين تدور عليهم أعلى أسانيد القرآن المتصلة بالنبي صلى الله عليه وسلم على وجه الأرض الآن ، وهو مساوٍ لمسند العصر الشيخ أحمد عبد العزيزبن أحمد بن محمد الزيات ( 1325هـ –1424هـ ) هـ رحمه الله تعالى ، فبينهما وبين الشيخ إبراهيم العبيدي ( مجمع أسانيد مصر والشام ) أربعة شيوخ بالإسناد المتصل . ولد الشيخ في عام1926 م بقريةالنِّقِيْدِي مركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة؛وكف بصره بعد مولده بسنتين؛ أكرمه الله بحفظ القرآن الكريم فأتمه وسنه عشر سنين وعاونه في ذلك أبوه وعمه ...ولمابلغ عشرون عاما انتقل إلى الإسكندرية وبدأ القراءة عام 1947 م على شيخة الإسكندرية الشيخة نفيسة بنت أبي العلا بن أحمد بن محمد ضيف؛ فختم عليها القرآن أربع مرات بقراءة حفص عن عاصم ، وقامت بتلقينه متون التجويد كتحفة الأطفال والمقدمة الجزرية ومتون القراءات كالشاطبية والدرة والطيبة فحفظها على يديها ؛ وقرأ عليها القراءات السبع من طريق الشاطبية إفرادا ثم شرع في ختمة ثانية للسبعة بالجمع فأتمها وأجازته الشيخة نفيسة بالسبع في عام1370 هـ وشهد على الإجازة شيخ الإسكندرية الشيخ محمد بن عبد الرحمن الخليجي العباسي في عام1371 هـ . وقرأ على الشيخة نفيسة القراءات الثلاث المتممة للسبع من طريق الدرة وأتمها وأجازته في العشر الصغرى في عام1372 هـ وشهد عليها أيضا الشيخ الخليجي ... ثم شرع في قراءة العشر الكبرى فقرأ لنافع وابن كثير وأبي عمرو إفرادا ، وتوفيت الشيخة نفيسة عام 1954 م قبل أن يتم القراءة عليها . فشرع في القراءة على شيخ الإسكندرية الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن عمر بن سليمان الخليجي العباسي المقرئ الحنفي ، فجمع عليه للعشرة من طريق الطيبة وأتمها وكتب له إجازة بخطه في القراءات العشر الكبرى في عام 1374 هـ الموافق لعام 1955م . وقرأ أيضا زيادة في التثبت والإتقان والتحرير على الشيخ محمد السيد علي شيخ مقرأة مسجد أبي العباس المرسي وأحد أقدم تلامذة شيخيه الخليجي ونفيسة ؛ فقرأ عليه ختمة بالعشر الكبرى ... ولما افتتح معهد القراءات بالإسكندرية التحق به الشيخ عام 1981 م ونال إجازة حفص بعد عام واحد 1982 م ثم نال عالية القراءات عام 1984 م ، ولم يكن قد افتتح بالمعهد قسم تخصص القراءات في ذلك الوقت . تزوج الشيخ عام 1955 م ورزق بابن وابنتين. عين الشيخ عام 1952 م قبل الثورة بقليل مؤذنا بمسجد رمضان يوسف وبقي فيه تسعة عشر عاما ثم نقل مؤذنا بمسجد سيدي جابر الشيخ(ثاني أشهر مساجد الإسكندرية) عام 1971 م ثم عين قارئا للسورة به ثم مقيما للشعائرثم شيخا لمقرأة مسجد سيدي جابر ثم شيخا لمقرأة مسجد أبي العباس المرسي . تقدم لامتحان إذاعة الإسكندرية عند افتتاحها في منتصف الخمسينيات وعقدت لجنة الامتحان بالقاهرة وتقدم 48 قارئا نجح منهم اثنا عشرثم تمت تصفيتهم إلى خمسة وكان ترتيب الشيخ الأول فكان واحدا ممن افتتحت الإذاعة المحلية العريقة(أقدم إذاعة محلية في الوطن العربي)بأصواتهم مع القراء العظام إبراهيم المنصوري و أحمد السيد البليطي و حسن مرسي أحمد . في عام 1962 م أعلنت وزارةالأوقاف عن مسابقة لتسجيل القرآن الكريم برواية ورش عن نافع لدول المغرب العربي فتقدم الشيخ للاختبار ، ونجح ستة قراء كان أولهم الشيخ ، ولم يتم التسجيل لظروف حالت دون ذلك . عام 1966 م اعتمد في الإذاعة الأم بالقاهرة كقارئ للإذاعات القصيرة وسجل فيها بعض التسجيلات وأذاعت له أيضا إذاعة القرآن الكريم تلاوات استديو مسجلة مدتها ربع الساعة؛و قد كان يتولى القراءة في أمسيات إذاعة القرآن الكريم في السبعينيات و الثمانينيات التي كانت تنقل من الإسكندرية؛و ذلك بالتبادل مع قارئ الإسكندرية الكبير الشيخ أحمد السيد البليطي رحمه الله و المتوفى في مطلع الثمانينيات ... لم يكن الشيخ محبا للشهرة ككل العلماء الحقيقيين؛فاكتفى بكونه قارئا للإذاعات القصيرة؛و لم يتقدم للترقي قارئا للإذاعات الطويلة... سافر إلى الكويت عام 1963 م وسافر إلى غزة عام 1964 م ، 1966 م و سافر عام1420 هـ إلى الرياض بالسعودية بدعوة كريمة من الشيخ عبد الله العبيد . وفي عام 1421 هـ دعاه الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن معلا اللويحق للإقامة بمدينة الرياض فأقام بها حتى عام 1424 هـ ونفع الله به أهلها وأجاز بها نحو مائتي إجازة بعضها في العشر الكبرى... و من المؤسف أن الشيخ معروف بدول الخليج خاصة المملكة السعودية باعتباره علم القراءات و الإقراء أكثر مما هو معروف في بلده...و لله الأمر من قبل و من بعد... وما زال الشيخ يقرئ بداره العامرة بمنطقة كامب شيزاربالإسكندرية ، و أتمنى أن يكون هذا العلم القرآني الكبير مازال على قيد الحياة فقد انقطعت أخباره عني منذ فترة... و لي موقفان مع الشيخ الجليل سأخصص عنهما لاحقا موضوعا مستقلا بإذن الله حتى لا يطول الموضوع عن ذلك... غفر الله للأحياء و الأموات من قرائنا و رحمنا معهم...
rvhx Y`hud,k lksd,k:ado hglrhvz hgs;k]vdm ,ugl hgrvhxhj hguavhgado lpl] uf] hgpld] uf]hggi
التعديل الأخير تم بواسطة هشام فاروق ; 21 / 11 / 2009 الساعة 36 : 01 PM |
| |