20 / 11 / 2009, 21 : 01 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 09 / 08 / 2009 | العضوية: | 26028 | العمر: | 69 | المشاركات: | 10,740 [+] | بمعدل : | 1.92 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 1262 | نقاط التقييم: | 24 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى الفتاوى السؤال:
عندما كنت أدرس اللغة الإنجليزية في بريطانيا بجامعة أوكسفورد ومن خلال دراستي، واختلاطي بعدد من الطلاب من مختلف الجنسيات، والأديان، شد انتباهي اهتمام إحدى الطالبات - وهي يابانية - بمعرفة الدين الإسلامي، وكثرة أسئلتها عن تعاليمه، وكانت دائمًا تسأل بعض الطلبة عن هذا الدين، ومن خلال ترددي على المكتبة الخاصة بالجامعة قابلتها، وسألتني عن ديانتي؟ فأخبرتها بأنني مسلم، فأخذت تسألني عن الإسلام أسئلة مختلفة، واستطعت- بتوفيق من الله عز وجل- أن أجيب عن بعضها بما أتيت من علم قليل، وأمددتها بكتب كثيرة، وشرائط دينية باللغة الإنجليزية عن الإسلام، وعن تعاليمه، وبمرور الأيام اقتنعت برغبتها في اعتناق الدين الحنيف، وأحسب ذلك من اهتمامها الشديد، وكثرة أسئلتها، فأحسست أنني- بعون الله - سوف أتمكن من إقناعها باعتناق الدين الحنيف، الذي هو خلاص الإنسانية عن جميع الشرور، والمفاسد. وبعد محاولات دامت أكثر من سنتين تم- بحمد الله- إقناعها التام النابع من رغبة صادقة في اعتناقها الدين الحنيف، وتم ذلك، وتم توثيق إسلامها شرعًا في المركز الإسلامي بطوكيو في اليابان وكما يعلم -فضيلتكم-: إن من واجبات المسلم أينما كان أن يدعو إلى الإسلام بالطريقة المحببة إلى النفوس، وعلى هذا الأساس قمت بمساعدة هذه الإنسانة، ولا أخفي عليكم القول: إنني ومن خلال رحلة الاقتناع هذه أحسست تجاهها برغبة صادقة وشريفة في الزواج منها، وخاصة بعد اعتناقها الدين الإسلامي، الذي هو أساس كل شيء، وهو من مقومات الحياة الزوجية السعيدة، والأبناء الصالحين، ومشكلتي تتلخص في أنها امرأة يابانية (أي غير سعودية) والدولة -رعاها الله- تحرص على التزوج من السعوديات، وأنا أقدر هذا الشيء لما فيه من مصلحة عامة لأبناء المملكة ولكن هذا هو قدري المحتوم عليَّ. فضيلة الشيخ: مشكلتي -التي لا ذنب لي فيها- هي: عدم السماح لي بالزواج منها إلا بإذن من الدولة، وهذا أمر صعب، ويحتاج إلى وقت طويل جدًا، وأنا أريد أن أكمل نصف ديني، والعمر يمر سريعًا. فضيلة الشيخ: كل ما أريده هو: الزواج من تلك المرأة في الوقت الحاضر، وسوف أقوم بمتابعة الإجراءات المتعلقة بإحضارها إلى المملكة لاحقًا. فضيلة الشيخ: هل يمكن لي أن أتزوج هذه المرأة في المركز الإسلامي بطوكيو دون الحاجة إلى هذه الموافقة الخطية الخاصة بالسماح للزواج من الخارج؛ لأن كلانا مسلم، ويرغب الزواج من الآخر على كتاب الله، وسنة رسوله؟ الجواب: لا مانع من نكاحها إذا تم دخولها في الإسلام وحيث إنه لا ولي لها من أهلها، حيث إنهم كفار، ولا ولاية للكافر على المسلمة، وعلى هذا يُزوجها القاضي المُسلم، أو السلطان، أو رئيس المسلمين، وأميرهم هناك، أو مندوبهم للدعوة، أو للسفارة، فإن تعذر ذلك كله وكلت مسلمًا ترضاه، وتولى عقد نكاحها، فأما إدخالها إلى المملكة كزوجة فلكم تأخيره حتى يحصل الإذن بإدخالها، والسماح لك بذلك، وافعل ما تقدر عليه من الأسباب، وجُزيت خيرًا، وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم. المفتي سماحة عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين ـ رحمه الله ـ.
.,h[ su,]d lk lsglm ydv su,]dm ],k Y`k hg],gm
|
| |