26 / 07 / 2009, 17 : 05 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | موقوف | البيانات | التسجيل: | 24 / 12 / 2007 | العضوية: | 11 | العمر: | 41 | المشاركات: | 0 [+] | بمعدل : | 0 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 40 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى الفتاوى هل تخرجين زكاة حليك؟ السؤال: حكم إخراج زكاة الحلي؟ الجواب: قال العلامة الشيخ عبدالعزيز بن باز حفظه الله: تجب الزكاة في حلي المرأة التي تتزين به أو تعيره ذهبا كان أم فضة لدخول ذلك في عموم أدلة الكتاب والسنة التي دلت على وجوب الزكاة في الذهب والفضة مثل قوله تعالى: ((وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلا يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ))[التوبة:34] (( يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ ))[التوبة:35] . وما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( ما من صاحب ذهب أو فضة لا يؤدي منها حقها إلا إذا كان يوم القيامة صفحت له من نار فأحمى عليها في نار جهنم فيكوى بها جنبه وجبهته وظهره، كلما بردت أعيدت عليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة حتى يقضي الله بين العباد فيرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار ) رواه مسلم. ولما ثبت من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما ( أن امرأة جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعها ابنة لها وفي يد ابنتها مسكتان غليظتان من ذهب، فقال لها صلى الله عليه وسلم : أتعطين زكاة هذا؟ قالت: لا، قال: أيسرك أن يسورك الله بهما يوم القيامة سوارين من نار؟ قال: فخلعتهما وألقتهما إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقالت: هما لله عر وجل ولرسوله ) . * طريقة إخراج زكاة الحلي:
تقوم المرأة أو وليها بوزن الذهب ومعرفة قيمته الحالية في كل سنة إذا دار عليه الحول، ثم تخرج ربع العشر من قيمته الحالية وهي نسبة 5. 2%. * لمن تدفع الزكاة؟ على المرأة المسلمة أن تتحرى حين إخراج الزكاة الأصناف الثمانية التي لا يجوز دفع الزكاة لغيرهم وهم: ا- الفقراء. 2- المساكين. 3- العاملين عليها. 4- المؤلفة قلوبهم. 5- في الرقاب. 6- الغارمين. 7- في سبيل الله. 8- ابن السبيل.
* ولا ينبغي التساهل في أمر إخراج الزكاة أو من تصرف إليه.
وقد تعود بعض الناس صرفها لأشخاص أو بيوت معينة لسنين طويلة دون أن يكونوا في حاجة لها، أو قد تغيرت أحوالهم إلى الأفضل، وهذا لا يجوز ولكن العادة أسرت تصرفات الناس حتى في عباداتهم كإخراج الزكاة التي هي ركن من أركان الإسلام الخمسة ولا حول ولا قوة إلا بالله.
ig jov[dk .;hm pgd;? ggado hfk fh. vpli hggi juhgn
|
| |