08 / 06 / 2009, 21 : 05 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 12 / 12 / 2007 | العضوية: | 7 | المشاركات: | 3,751 [+] | بمعدل : | 0.61 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 591 | نقاط التقييم: | 184 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى الأناشيد والقصائد كان المعتمد بن عباد حاكم إحدى الممالك في الأندلس يأمر وينهى ويتقلب في نعيم الدنيا وفي جنان الأندلس وقد قامت دولة المرابطين بغزو بعض ممالك الأندلس وتم إسقاط الدولة العبادية وتم أسر المعتمد بن عباد إلى المغرب وتم سجنه في مدينة أغمات المغربية وفي أغمات عاش المعتمد كاسف البال، كسير القلب، يُعامَل معاملة سيئة، ويتجرع مرَّ الهوان، ليس بجانبه من يخفف عنه مأساته، ويطارحه الحديث؛ فتأنس نفسه وتهدأ. ينظر إلى بناته الأقمار؛ فيشقيه أنهن يغزلن ليحصلن على القوت، ولكنه كان يتجلد ويتذرع بالصبر، ويلجأ إلى شعره، فينفس عن نفسه بقصائد مُشجية مؤثرة. تدخل عليه بناته السجن في يوم عيد، فلما رآهن في ثياب رثة، تبدو عليهن آثار الفقر والفاقة؛ انسابت قريحته بشعر شجي حزين: فيما مضى كنتَ بالأعياد مسرورا فساءك العيدُ في أغمات مأسورًا ترى بناتك في الأطمارِ جائعة يغزلْن للناس لا يملكْنَ قِطميرا برزْن نحوَك للتسليمِ خاشعةً أبصارُهنَّ حسيراتٍ مكاسيرا يطأْنَ في الطين والأقدام حافية كأنها لم تطأْ مسكا وكافورا وفي القصة عبرة لتأمل حقارة الدنيا وتقلباتها
Hfdhj lufvm lk v,hzu rwhz] hgluhkhm lu rwjih ,lgpkm fw,j f]du
|
| |