11 / 09 / 2015, 00 : 12 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 4.91 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح منهجية طالب العلم إعداد: عفاف بنت يحيى آل حريد كتاب العلم لابن عثيمين. كتاب أثر العلم في الدعوة إلى الله تعالى لمرزوق اليوبي. قبل أن أبين منهج طالب العلم يجدر بي أن أعرف بالمنهج فأقول: المنهج لغة: الطريق, والجمع: المناهج, والمنهاج كالمنهج، وفي التنزيل: ﴿ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ﴾ (سورة المائدة آية: 48) , وأنهج الطريق: وضح واستبان، والمنهاج الطريق الواضح, والنهج الطريق المستقيم, فالمنهج هو الطريق الواضح. المنهج اصطلاحا: هو الطريق أو السبيل ويحدد المرادف منه ما يضاف إليه، فإذا قلنا منهج طالب العلم: أي طريقته في طلب العلم، ومن المعلوم أن الإنسان إذا أراد مكانا فلا بد أن يعرف الطريق الموصل إليه وإذا تعددت الطرق فإنه يبحث عن أقربها وأيسرها لذلك، ومن المهم لطالب العلم أن يبني طلبه للعلم على أصول، قال الناظم: لن يبلغ الكادح فيه آخره وبعد فالعلم بحور زاخرة لنيله فاحرص تجد سبيلا لكنّ في أصوله تسهيلا فمن تفته يحرم الوصولا اغتنم القواعد الأصولا فالأصول هي: العلم، والمسائل فروع، كأصل الشجرة وأغصانها إذا لم تكن الأغصان على أصل جيد فإنها تذبل وتهلك. لكن ما هي الأصول؟ هل هي الأدلة الصحيحة؟ أو هي القواعد والضوابط؟ أو كلاهما؟ الجواب: الأصول هي أدلة الكتاب والسنة، والقواعد المأخوذة بالتتبع والاستقراء من الكتاب والسنة، وهذه من أهم ما يكون لطالب العلم، مثلا: «المشقة ت*** التيسير», وهذا من أهم الأصول مأخوذة من الكتاب والسنة, فمن الكتاب قول الله تعالى: ﴿ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ﴾ (سورة الحج آية: 78) ، ومن السنة قول النبي صلى الله عليه وسلم: ) فإذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم (. ولنيل العلم طريقان: 1- أن يتلقى ذلك من الكتب الموثوق بها، والتي ألفها علماء معرفون بعلمهم، وأمانتهم, وسلامة عقيدتهم من البدع والخرافات، وأخذ العلم من بطون الكتب لا بد أن يصل بالإنسان إلى غاية ما, لكن هناك عقبتان: الأولى: الطول، فإن الإنسان يحتاج إلى وقت طويل، ومعاناة شديدة، وجهد جهيد حتى يصل إلى ما يرومه من العلم. العقبة الثانية: أن الذي يأخذ العلم من بطون الكتب علمه ضعيف غالبا، لا ينبني عليه قواعد أو أصول، ولذلك نجد الخطأ الكثير من الذي يأخذ العلم من بطون الكتب. 2- من طرق تحصيل العلم أن تتلقى ذلك من معلم موثوق في علمه ودينه، وهذا الطريق أسرع وأتقن للعلم، لأن الطريق الأول قد يضل وهو لا يدري إما لسوء فهمه أو قصور علمه، أما الطريق الثاني فيكون فيه المناقشة والأخذ والرد مع المعلم فينفتح بذلك للطالب أبواب كثيرة في الفهم، والتحقيق، وإذا جمع الطالب بين الطريقين كان ذلك أكمل وأتم، وليبدأ الطالب بالأهم فالأهم، وبمختصرات العلوم قبل مطولاتها حتى يكون مترقيا من درجة إلى درجة أخرى فلا يصعد إلى درجة حتى يتمكن من التي قبلها ليكون صعوده سليما.
lki[dm 'hgf hgugl
|
| |