22 / 02 / 2013, 03 : 09 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 4.91 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى العام الحمد لله الكذب من الصفات المشينة والأخلاق الذميمة ، ولا يصلح في جد ولا هزل ، ولا يرخص فيه إلا عند الضرورة إليه لتحصيل مصلحة شرعية راجحة لا تُحصّل بالصدق ، أو لدفع مفسدة كبيرة لا تدفع بالصدق ، فحيث أمكن الاعتياض عن الكذب بالصدق في تحصيل المصالح أو دفع المضار فلا رخصة فيه . وقد روى أحمد (17) عن أبي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال : " يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ فَإِنَّ الْكَذِبَ مُجَانِبٌ لِلْإِيمَانِ " وصححه الألباني ، انظر : "الضعيفة" (5/414) . وصح عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال : " الْمُسْلِمُ يُطْبَعُ عَلَى كُلِّ الطَّبِيعَةِ غَيْرَ الْخِيَانَةِ وَالْكَذِبِ " رواه البيهقي (21348) . وصح عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : " لا يصلح الكذب في جد ، ولا هزل . ثم تلا قول الله تعالى : ( اتقوا الله وكونوا مع الصادقين ) رواه ابن أبي شيبة (8/403) . وروى مسلم (2605) عن أُمّ كُلْثُومٍ بِنْت عُقْبَةَ أَنَّهَا سَمِعَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَقُولُ : ( لَيْسَ الْكَذَّابُ الَّذِي يُصْلِحُ بَيْنَ النَّاسِ وَيَقُولُ خَيْرًا وَيَنْمِي خَيْرًا ) قَالَ ابْنُ شِهَابٍ – أحد رواة الحديث - : " وَلَمْ أَسْمَعْ يُرَخَّصُ فِي شَيْءٍ مِمَّا يَقُولُ النَّاسُ كَذِبٌ إِلَّا فِي ثَلَاثٍ : الْحَرْبُ وَالْإِصْلَاحُ بَيْنَ النَّاسِ وَحَدِيثُ الرَّجُلِ امْرَأَتَهُ وَحَدِيثُ الْمَرْأَةِ زَوْجَهَا ) . وقد رواه الإمام أحمد (26731) عَنْ أُمِّ كُلْثُومٍ بِنْتِ عُقْبَةَ قَالَتْ : ( مَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَخَّصَ فِي شَيْءٍ مِنْ الْكَذِبِ إِلَّا فِي ثَلَاثٍ : الرَّجُلِ يَقُولُ الْقَوْلَ يُرِيدُ بِهِ الْإِصْلَاحَ ، وَالرَّجُلِ يَقُولُ الْقَوْلَ فِي الْحَرْبِ ، وَالرَّجُلِ يُحَدِّثُ امْرَأَتَهُ وَالْمَرْأَةِ تُحَدِّثُ زَوْجَهَا ) . صححه الألباني في "الصحيحة" (545) . فإنما وقعت الرخصة في هذه الثلاث وما كان في معناها ، وما عدا ذلك لم يرخص فيه الشارع فيبقى على المنع منه . اسأل الله ان يصلح حالنا الناس اصبحت تكذب لا يهمها اي شيء سبحان الله اي هي مراقبة الله اين هي خشية الله
hg;`f
|
| |