09 / 02 / 2013, 16 : 01 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 4.91 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى العام قال الشيخ محمد المجذوب ـ رحمه الله ـ: (عندما أصدرت محكمة البغي قرارها بإعدام سيد قطب وإخوانه اعترى الشيخ ما يعتري كل مؤمن من الغم في مثل هذه النازلة التي لا تستهدف حياة البرآء المحكومين بقدر ما تستهدف الإضعاف من منزلة الإسلام نفسه. وكلفني الشيخ يومئذ صياغة البرقية المناسبة لهذا الموقف فكتبتها بقلم يقطر نارا وكراهية وغيره وجئته بها وملئي اليقين بأنه سيدخل على لهجتها من التعديل ما يجعلها أقرب إلى لغة المسؤولين منها إلى لغة المنذرين ولكنه حطم كل توقعاتي حين أقرها جميعا ولم يكتف حتى أضاف إليها قوله تعالى في سورة النساء: "وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا" وأرسلت البرقية التي كانت ـ فيما أظن ـ الوحيدة من أنحاء العالم الإسلامي بهذه المناسبة، بما تحمله من عبارات أشد على الطغاة من لذع السياط. وكان جمال عبدالناصر وقتها حديث الناس ورأس العروبة قال الشيخ عبدالقادر الأرنؤوط في شريط عن الشيخ ـ قدس الله روحه ـ: أرسلني سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز للدعوة في البوسنة والهرسك عام 1405هـ يوم لمن يكن أحد سمع بتلك الدولة ، وكان يتابع أحوال المسلمين في كل مكان. قال أبو عبدالرحمن بن عقيل الظاهري: حمل إلى الشيخ ـ رحمه الله ـ عدد من مجلة الثقافة والفنون كتبت فيها خمسا وأربعين صفحة مما لا تسر الكتابة فيه عنها ولا تشرف فصار ينهرني وكان الشيخ يردد دائما: ما أعظم مصيبتك عند الله ثم صار يبرم أطراف غترته ويدعو لي وقد اغرورقت عيناه فزالت الموجدة من نفسي وتمزق قلبي حزناً لصدق هذا الإنسان..، ولو جادلني لكابرت في المجادلة وقد فتح الله قلبي لحسن نيته.. وتقلص حب الغناء والطرب من وجداني وتولدت كراهية الغناء.. قال الدكتور ناصر الزهراني: جاءه بعض طلبة العلم فشكوا إليه أحد الناس وبينوا أخطاءه وبعض المخالفات عنده فبدأ الشيخ يملي كتابا لتوبيخه ونصحه، وأثناء الكتابة قال أحدهم : وإنه يا شيخ يتكلم فيك وينال منك. فقال الشيخ للكاتب: قف واترك الكتابة . خشي أن يقال إن الشيخ ينتقم لنفسه، ولو كان غيره لتغيرت النية من غيرة لله لانتقام لنفسه. ومن إنكاره على الحكام إنكاره على أحد الحكام لما أراد حذف كلمة (قل) من كتاب الله سبحانه وتعالى. ولما ُبني صنم لملك الأردن وهو خارج البلاد فما قدم ورآه قال: لقد جاء جدي لهدم الأصنام ـ يعني رسول الله ـ فما كان لي أن أبنيها، فأرسل له الشيخ يشكره على هذا الموقف وقال له: ولعل هذا الموقف يكون بداية لتطبيق الشريعة في بلادكم، وكان يراسل بعض الحكام يأمره بالرجوع إلى مذهب أهل السنة وترك مذهب الرفض، وناصح غيره بتحكيم الشرع المطهر وفك الأسرى من المصلحين، وغيرها كثير. قالت وفاء الباز: سألت التي اتصلت للعزاء بالشيخ وهي من كوسوفو: كيف عرفت الشيخ ابن باز؟ قالت : كيف لا أعرفه ومصروفي من عنده ! قال الشيخ محمد التركي: كان هناك شخص بالدلم يعادي الشيخ ويسبه دائما والشيخ ساكت عنه وشاء الله أن يتوفى ذلك الشخص والشيخ بالحج فما أحضر للدفن رفض الإمام الصلاة عليه فلما حضر الشيخ من الحج وعلم بذلك غضب على إمام المسجد غضبا شديدا ولامه على ذلك ثم توجه إلى قبر المتوفى وصلة عليه ودعا له بخير. قال الدكتور عبدالله الحكمي: جاء أفريقي رث الثياب يسأل عن الشيخ في موسم الحج الأخير فقيل له: لم يستطع الحج، فماذا تريد؟ فقال: لا أريد منكم شيئا ولكني مسكين والشيخ أبو المساكين * مواقف سمعتها بنفسي: وحدثني أحد الإخوة من دولة بنين فقال: لما قدمت السعودية كانت أمنيتي بعد زيارة البيت الحرام وأداء العمرة زيارة سماحة الشيخ ـ رحمه الله ـ فلما زرته سألني من أين أنت؟ فقلت له: من (بنين) . فسألني عن رجل من أهالي (بنين) فقلت: ذاك والدي!! ففرح الشيخ وسألني عن حاله وصحته وناشطه في الدعوة، ثم بدأ يسألني عن بعض الدعاة في بنين ولم أكن أعرف بعضهم!! وكان الشيخ يذكرهم ويذكر القرى التي يدعون فيها وربما لم أعرف بعضها!!. وحدثني الشيخ سلطان بن حمد العويد الداعية بمركز الدعوة بالدمام فقال: لقيت الشيخ في ثاني أيام التشريق وهو يرمي الجمرات فرغبت في سؤاله فحال دوني ودونه العسكر وكان الشيخ يدعو الله تعالى فلما انتهي من الدعاء التفت وقال: أين السائل؟ أين السائل؟ وكنت واثقا من أن الشيخ سيدعوني بعد فراغه من الدعاء. وسمعت شابا يقول: بدأت طلب من العلم بسبب سماحة الشيخ وذلك أن أمي أرسلتني لسؤال الشيخ سؤالا بعد صلاة الظهر في الرياض وكان الوقت حارا جدا ذلك اليوم وبعد الصلاة بقيت خارج المسجد أنتظر الشيخ حتى خرج ومعه ناس وبجانبه العسكر فأقتربت من الشيخ فمنعي العسكري لأنني طفل، فناديت الشيخ فالتفت إلي وقال: وين الولد؟ فاقتربت منه وقلت له: أمي عندها سؤال واحد. فقال أولا: من ربك؟ فقلت: ربي الله. فقال: أكمل الذي رباني بنعمه. ثم قال: ما دينك؟ فقلت: الإسلام. فقال: ومن نبيك؟ فقالت: محمد صلى الله عليه وسلم . فدعا لي بالخير ثم قال: الآن أسأل ولك مائة سؤال!! فتأثرت بذلك خاصة أن الوقت كان حارا وكان الناس حول الشيخ وهو من هو ووقف لطفل . وحدثني الشيخ علي العمران ـ وفقه الله لكل خير ـ فقال: حدثني الشيخ سعيد بن عياش الغامدي رئيس محاكم خميس مشيط ـ متقاعد ـ قائلا: كنت كاتبا عند الشيخ عبدالعزيز في الدلم وكان الشيخ دائما لا يخرج حتى ينتهي آخر مراجع ويأخرنا كثيرا وفي ذات يوم أغلقنا السجلات وهممت بالخروج فدخل بدوي فقال الشيخ: نجلس نسمع ما يريد، فقلت: يا شيخ الدوام انتهي، قال: نسمع من الرجل، فقلت: الساعة ثلاثة، فقال: نسمع ما يريد لعله قدم من مكان بعيد، فغضبت لذلك غضبا شديدا وضربت الشيخ على رأسه بدفتر السجلات، ثم هربت، وبعد عدة أيام رجعت للشيخ واعتذرت منه فقبل اعتذاري وكأن شيئا لم يكن، وطلبت العلم ودرست حتى دخلت القضاء وصرت رئيس محكمة خميس مشيط وتعلمت من الشيخ أمورا منها الصبر على المراجعين وتحمل أذاهم وفي ذات يوم دخل مراجع بعد نهاية الدوام وقد أغلق الكاتب السجلات فطلبت منه فتح السجل وسماع ما عند الرجل فغضب الكاتب، وقال:الدوام انتهى، فقلت له: نسمع من الرجل لعله قدم من مكان بعيد، فما شعرت وإلا والكاتب يضربني على رأسي بدفتر السجلات فتذكرت موقفي مع الشيخ ـ رحمه الله ـ وهرب الرجل من المحكمة وبعد أيام أرسلت في طلبه وأخبرت الرسول أنني قد عفوت عنه . وحدثني الأخ المفضال إبراهيم الشهري فقال: كنت في مجلس سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله بعد صلاة جمعة وكان يقرأ على الشيخ من تفسير في ابن كثير وبعد الدرس فتح مجال الأسئلة والنقاشات وكان من بين الحضور رجل سوداني استأذن الشيخ بأن يقرأ عليه قصاصة من جريدة الحياة فسمح له الشيخ ـ رحمه الله ـ فقرأ، أن الحكومة البنجلاديشية أمرت بترحيل المسلمين البورميين إلى بورما بناء على طلب من الحكومة البورمية وقد علق الكاتب أن المسلمين سوف يعذبون ويضطهدون من قبل الحكومة النصرانية إذا ذهبوا إلى هناك وبعد الانتهاء من قراءة الجريدة وكان الشيخ متأثرا من هذا القصة فطلب من أحد السكرتارية أن يتصل بقصر خادم الحرمين الشرفين الملك فهد ـ وفقه الله لكل خير وبرـ وكان مساعد الشيخ يجري الاتصالات والشيخ في نفس الوقت يرد على الهاتف الثاني على أسئلة المستفتين وبعد أكثر من نصف الساعة أعطى السكرتير السماعة للشيخ وقال: الملك على الهاتف، وبعدما أنهى الشيخ المكالمة التي كانت معه أخذ السماعة ليكلم الملك فهد ـ وكان كل من في المجلس مشدودا للمكالمة وهم يستمعون للشيخ رحمه الله يكلم الملك مباشرة ـ أخذ الشيخ السماعة فسلم على الملك ثم سأله عن صحته وصحة إخوانه ثم ذكر أن هناك قصاصة جريدة ـ وذكر القصة ـ ثم قال له: نريد منكم أن تشفعوا لهؤلاء المسلمين المستضعفين لدى الحكومة البنجلاديشية بأن لا ترحلهم وأن يتركوهم يعيشون في بنجلاديش، ثم دعا للملك بالتوفيق وأن ينفع الله به الإسلام والمسلمين . حدثني أحد الإخوة ممن خدم الشيخ إبان رئاسته للجامعة الإسلامية في مدينة رسول الله ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ فقال: كان راتب الشيخ ـ رحمه الله ـ خمسة آلاف ريال وكان جل راتبه يصرفه على الفقراء وذوي الحاجات حتى يذهب كل راتبه قبل نهاية الشهر، بل قد يبدأ الشهر وراتب الشيخ قد صرف، بل مرت علينا أيام كان راتب الشيخ قد صرف لعدة أشهر، وذات مرة جاءنا ضيوف وكانت زوج الشيخ على سفر فطلب مني أن أشترى طعاما للضيوف فأخبرته أننا لا نملك مالا، فقال: اقترض من أحد المطاعم القريبة ثم نسدد له، فقلت له: كل المطاعم القريبة اقترضنا منها!، فقال: اذهب والله بيسر لك ، فذهبت ويسر الله لنا طعاما تلك الليلة. وحدثني أيضا فقال: علم جلالة الملك فيصل ـ رحمه الله ـ بديون الشيخ ـ رحمه الله ـ وأنها من جراء صدقاته ومساعدة الآخرين فأرسل له وزير المالية آنذاك بملغ وقدره مائة ألف ريال، فلما وصل الوزير للشيخ وأخبره الخبر، رفض الشيخ بشدة قبول المبلغ، فحاول معه الوزير وغيره مرارا بالشيخ ليقبل المبلغ حتى قبل ـ رحمه الله ـ على شرط أن يكون دينا عليه يخصم من راتبه بمعدل ألفي ريال شهريا، فأرسل الوزير للملك فقبل بذلك فأخذ الشيخ ـ رحمه الله ـ المبلغ
hg[hkf hghoghrd td pdhm hghlhl hfk fh. vpli hggi
|
| |