أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 

الإهداءات



الملتقى العام المواضيع العامة التي لا يريد كاتبها أن يدرجها تحت تصنيف معين .

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: منهاج السنة النبوية ...لابن تيميه رحمه الله (آخر رد :السليماني)       :: عشرة موانع تمنع نزول العذاب على العباد... (آخر رد :السليماني)       :: محرمات استهان بها الناس كتاب الكتروني رائع (آخر رد :محمد نصر)       :: بمناسبة ذكراه ولأول مرة الشيخ / محمد عبدالوهاب الطنطاوى - الكهف ومريم + الفاتحة - الجمعة 21 جماد آخر 1420هـ - 1 أكتوبر 1999م. (آخر رد :محمد نصر)       :: فيـه خِـلاف أو " المسـألة خِـلافية " (آخر رد :السليماني)       :: مؤلفات وكتب الشيخ عبد الله الجارلله رحمه الله ... (آخر رد :السليماني)       :: بمناسبة ذكرى الشيخ / محمود على البنا ، والتى تحل علينا غدا 20 يوليه نقدم تلاوة لما تيسر له من أول سورة النساء (آخر رد :محمد نصر)       :: لأول مرة وبمناسبة ذكرى الشيخ / محمد عبدالوهاب الطنطاوى - القمر والرحمن والانشقاق - ديسط طلخا الثلاثاء 16شوال1419هـ- 2 فبراير1999م. (آخر رد :محمد نصر)       :: كتيب لماذا أصلى ...عبدالرؤوف الحفناوي (آخر رد :السليماني)       :: المخدرات دمار للعقول والمجتمعات كتاب الكتروني رائع (آخر رد :السليماني)      

إضافة رد
كاتب الموضوع عمر أحمد عبد الرشيد أحمد مشاركات 0 المشاهدات 464  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 20 / 12 / 2012, 11 : 10 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
عمر أحمد عبد الرشيد أحمد
اللقب:
عضو ملتقى مميز
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية عمر أحمد عبد الرشيد أحمد


البيانات
التسجيل: 28 / 12 / 2011
العضوية: 49554
العمر: 34
المشاركات: 113 [+]
بمعدل : 0.02 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 177
نقاط التقييم: 13
عمر أحمد عبد الرشيد أحمد is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
عمر أحمد عبد الرشيد أحمد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الملتقى العام
"الآيات المنهجية" في القرآن الكريم، تلك التي تحدثت عن نسبية العلم الإنساني.. وجزئية المعرفة الإنسانية، وذلك تبعًا لنسبية مدركات العقل الإنساني ـ بالقياس إلى العلم الإلهي: الكلي .. والمطلق.. والمحيط ـ {وفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ}.. {وقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً}.
وقصة نبي الله موسى ـ عليه السلام ـ مع صاحب العلم اللدني ـ في سورة الكهف ـ شاهد على الفارق بين النسبي وبين اللدني في المعارف والعلوم: {فَوَجَدَا عَبْداً مِّنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْماً}.

فالعلم الإنساني ثمرة الوجود والموجود.. بينما العلم الإلهي مصدر للوجود والموجود.. ولذلك يوصف الله ـ سبحانه وتعالى ـ بأنه "عالم" ولا يوصف بأنه "عارف" ـ لنسبية المعرفة.. وجزئيتها.. ولسبق الجهل لها ـ .. كما يجوز للإنسان أن يقول: عرفتُ الله.. ولا يجوز له أن يقول: علمتُ الله.. لاستحالة إحاطة الإنسان بعلم ذات الله وكنهه ـ سبحانه وتعالى ـ..
كما يوصف الله ـ سبحانه وتعالى ـ بأنه "الشارع" للشريعة الإلهية ـ التي هي علم إلهي كلي، ووضع إلهي مطلق ومحيط ـ ولا يوصف ـ سبحانه ـ بأنه "فقيه".. لأن الفقه معرفة جزئية، متغيرة، يثمرها الفكر والتعقل في فقه الواقع وتنزيل الشريعة على هذا الواقع المعيش ـ وجميعها صفات إنسانية يتنزه عنها الخالق ـ جل وعلا ..

ولأن التنوع والتمايز والتعدد والاختلاف سنة من سنن الله التي لا تبديل لها ولا تحويل ـ سواء في عوالم الخلق أو الأفكار ـ جاءت الآيات القرآنية التي تزكي "منهاج التعددية والتنوع والاختلاف" ـ في الخلق.. وفي الشرائع.. وفي الملل ـ والنحل .. والثقافات.. واللغات والقوميات .. والحضارات.. والأنواع والأجناس والألوان.. والقبائل والأمم والشعوب ـ مع التأكيد على دوام هذه السنة في التعدد إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها { إنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى } ، {الَذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ مَهْداً وسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلاً وأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِّن نَّبَاتٍ شَتَّى}
،{ ولِكُلٍّ وجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ} ، {وأَنزَلْنَا إلَيْكَ الكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الكِتَابِ ومُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ ولا تَتَّبِعْ أَهْواءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً ومِنْهَاجاً ولَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً واحِدَةً ولَكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ}.

ومن المناهج القرآنية "منهاج التدافع" ـ البديل "لمناهج الصراع" ـ .. فالتدافع: حراك اجتماعي وفكري.. يصحح الخلل.. ويزيل الظلم.. ويعيد العلاقات بين الفرقاء المختلفين والمتمايزين إلى مستوى العدل والتوازن ـ مع المحافظة على التعددية ـ {وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ} ، { ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَصِفُونَ}، {ولا تَسْتَوِي الحَسَنَةُ ولا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإذَا الَذِي بَيْنَكَ وبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ ولِيٌّ حَمِيمٌ}
فهذا التدافع، هو حراك يعدل المواقف، مع الحفاظ على التعددية.. بينما الصراع يجهز على التعددية عندما يصرع الطرف القوي بقية الأطراف { فَتَرَى القَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ. فَهَلْ تَرَى لَهُم مِّنْ بَاقِيةٍ} ؛ وبهذا المنهاج القرآني تميزت الحضارة الإسلامية عن حضارات الصراع والصدام

jld. hghsghl uk wvhu hgpqhvhj










عرض البوم صور عمر أحمد عبد الرشيد أحمد   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد الملتقى العام


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018