05 / 10 / 2012, 47 : 09 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | المراقب العام للملتقى | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 28 / 01 / 2008 | العضوية: | 92 | المشاركات: | 26,599 [+] | بمعدل : | 4.33 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 2869 | نقاط التقييم: | 104 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى العام الجزية قانون عند اليهود والنصارى وأهل الكتاب لم يدخلوا الإسلام هرباً من دفعها أكد المهندس خالد حربى، مدير «المرصد الإسلامى»، أن أكثر ما يثيره هؤلاء «الكذبة» بأن الجزية كانت السبب الأساسى فى دخول أهل الكتاب الإسلام لعجزهم عن سدادها مجرد «فرية واهية لا تصمد لأبسط حقائق التاريخ»، مشيراً إلى أن الإسلام لم يكن أول من حصّل الجزية، فهى قانون عند كل الأمم بمن فيهم اليهود والنصارى. وأوضح، فى دراسة بعنوان «هل أجبرتهم الجزية على الإسلام؟»، أن العهد القديم الذى يؤمن به اليهود والنصارى يشرع الجزية، ويذكر أن الأنبياء عليهم السلام أخذوا الجزية من الأمم المغلوبة حين غلبوا على بعض الممالك، كما صنع النبى يشوع مع الكنعانيين حين تغلب عليهم. لم تتجاوز الدينارين سنويا.. و«مونتسكيو»: بساطتها عجلت بانتشار الإسلام وأضاف: لقد كان الكاثوليك يفرضون الجزية على أرثوذكس مصر قبل أن يفتحها المسلمون، بل وصل الأمر لحد رميهم للأسود الجائعة، فما سمعناهم يقولون إن الأرثوذكس تركوا طائفتهم إلى الكاثوليكية هرباً من الجزية، لكنهم لما عجزوا عن تبرير دخول النصارى واليهود فى الإسلام عن رضا وقناعة ولم يجدوا فى الإسلام أسوداً جائعة أو ناراً تحرق المخالفين، حاولوا تبرير هذا الفتح العظيم بالجزية، ونسى هؤلاء أن الجزية فى الإسلام لم تزد فى كل تاريخها عن 4 دنانير، وتراوحت فى أغلب أحوالها بين دينار ودينارين، وكانت بدلاً من الزكاة وأقل منها. واستشهد حربى بكلام المؤرخين الغربيين أنفسهم. ويقول المؤرخ بنيامين، كما نقل عنه آدم متز فى الحضارة الإسلامية فى القرن الرابع الهجرى: «إن اليهود فى كل بلاد الإسلام يدفعون ديناراً واحداً» سنوياً، ويذهب مونتسكيو فى كتابه (روح الشرائع) إلى أبعد من هذا فيرى أن بساطة الجزية عجلت بانتشار الفتوحات الإسلامية، يقول: «إن هذه الإتاوات المفروضة كانت سبباً لهذه السهولة الغريبة التى صادفها المسلمون فى فتوحاتهم، فالشعوب رأت -بدل أن تخضع لسلسلة لا تنتهى من المغارم التى تخيلها حرص الأباطرة- أن تخضع لأداء جزية خفيفة يمكن توفيتها بسهولة، وتسلمها بسهولة كذلك». وتؤكد الدراسة أن الجزية لم تكن تؤخذ من كل أهل الكتاب، بل من الشباب القادر على حمل السلاح والقتال وقت الحرب، والعمل والكسب وقت السلم، ولم تؤخذ قط من النساء أو الأطفال أو الشيوخ أو حتى الرهبان، ونقل عن القرطبى فى تفسيره قوله، «قال علماؤنا: الذى دل عليه القرآن أن الجزية تؤخذ من المقاتلين.. وهذا إجماع من العلماء على أن الجزية إنما توضع على جماجم الرجال الأحرار البالغين، وهم الذين يقاتلون، دون النساء والذرية والعبيد والمجانين المغلوبين على عقولهم والشيخ الفانى». ونقل عن الإمام مالك قوله فى (الموطأ): «لا جزية على نساء أهل الكتاب ولا على صبيانهم، ولا تؤخذ إلا من الرجال الذين بلغوا الحلم، وليس على أهل الذمة ولا على المجوس فى نخيلهم ولا كرومهم ولا زروعهم ولا مواشيهم صدقة». آدم متز: لا يدفعها ذوو العاهات ولا الرهبان والنساء والشيوخ والذكور دون البلوغ واستشهد بما قاله آدم متز فى كتابه (الحضارة الإسلامية)، «فكان لا يدفعها إلا الرجل القادر على حمل السلاح، فلا يدفعها ذوو العاهات، ولا المترهبون وأهل الصوامع»، وأيضاً ما قاله وول ديورانت فى موسوعته (قصة الحضارة): «ويُعفى منها الرهبان، والنساء، والذكور الذين هم دون البلوغ، والأَرِقَّاء، والشيوخ، والعَجَزة، والعُمى، والشديدو الفقر»، ويقول المؤرخ توماس أرنولد فى كتابه (الدعوة إلى الإسلام): «ولم يكن الغرض من فرض هذه الضريبة على المسيحيين لوناً من ألوان العقاب لامتناعهم عن قبول الإسلام، وإنما كانوا يؤدونها مع سائر أهل الذمة. وهم غير المسلمين من رعايا الدولة الذين كانت تحول ديانتهم بينهم وبين الخدمة فى الجيش، فى مقابل الحماية التى كفلتها لهم سيوف المسلمين». وتضيف الدراسة أن عبادة بن الصامت ضمن للمقوقس عظيم القبط الحماية حين أخذ منه الجزية، حين قال: «نقاتل عنكم من ناوأكم وعرض لكم فى شىء من أرضكم ودمائكم وأموالكم، ونقوم بذلك عنكم إن كنتم فى ذمتنا، وكان لكم به عهد علينا.. .» [رواه ابن عبدالحكم فى فتوح مصر وأخبارها].
hg[.dm rhk,k uk] hgdi,] ,hgkwhvn ,Hig hg;jhf gl d]og,h hgYsghl ivfhW lk ]tuih
|
| |