03 / 10 / 2012, 55 : 11 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مدير عام الملتقى والمشرف العام | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 26 / 01 / 2008 | العضوية: | 38 | العمر: | 66 | المشاركات: | 191,329 [+] | بمعدل : | 31.11 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 19377 | نقاط التقييم: | 791 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى السيرة النبويه السلام عليكم ورحمه الله احبتي في الله باقة من الأزهار التي جنيتها من بستان قدوتنا المصطفى بأبي هو و أمي عليه أفضل الصلاة و السلام فالرسول أفضل قدوة لنا في حياتنا.... .. هو الوحيد في التاريخ الذي نقتدي به في كل شيء : ف: - إذا كنت غنية ثرية فاقتد بالرسول عندما كان تاجرا يسير بسلعة بين الحجاز و الشام ، و حين ملك خزائن البحرين... - و إن كنت فقيرة معدمة فلتكن لك أسوة به و هو محصور في شعب أبي طالب، و حين قدم إلي المدينة مهاجرا إليها من وطنه و هو لا يحمل من حطام الدنيا شيئا... - و إن كنت ملكة فاقتد بسنته و أعماله حين ملك أمر العرب، و غلب على آفاقهم و دان لطاعته عظماؤهم، و ذو أحلامهم... - و إن كنت رعية ضعيفة فلك في رسول الله أسوة حسنة، أيام كان محكوما بمكة في نظام المشركين.. - و إن كنت فاتحة غالبة فلك من حياته نصيب أيام ظفره بعدوه في بدر و حنين و مكة... - و إن كنت منهزمه لا قدر الله ذلك، فاعتبري به يوم أحد و هو بين أصحابه القتلى و رفقائه المثخنين بالجراح... - و إن كنت معلمة فانظري إليه و هو يعلم أصحابه في المسجد... - وإن كنت تلميذة متعلمة فتصوري مقعده بين يدي الروح الأمين جاثيا مسترشدا ... - و إن كنت واعظة ناصحة و مرشدة أمينة فاستمعي إليه و هو يعظ الناس على أعواد المسجد النبوي... - و إن كنت يتيمة فوالداه آمنة و زوجها عبد الله توفيا و ابنهما صغير رضيع ... - و إن كنت صغيرة السن فانظري إلى ذلك الوليد العظيم حين أرضعته مرضعته الحنون حليمة السعدية ... - و إن كنت تاجرة مسافرة بالبضائع فلاحظي شؤون سيد القافلة التي قصدت بصرى... - و إن كنت قاضية أو حكما فانظري إلي الحكم الذي قصد الكعبة قبل بزوغ الشمس ليضع الحجر الأسود في محله و قد كاد رؤساء مكة يقتتلون، ثم ارجعي البصر إليه مرة أخرى و هو في فناء مسجد المدينة يقضي بين الناس بالعدل يستوي عنده منهم الفقير المعدم و الغني المثري... - و إن كنت زوجة فاقرئي السيرة الطاهرة و الحياة النزيهة لزوج خديجة و عائشة. و إن كنت أما لأولاد فتعلمي ما كان عليه والد فاطمة الزهراء و جد الحسن و الحسين ... و أيا من كنت، و في أي شأن كان، فإنك مهما أصبحت أو أمسيت و على أي حال بت أو أضحيت فلك في حياة محمد هداية حسنة وقدوة صالحة تضئ لك بضوئها ظلام العيش ، فتصلح ما اضطرب من أمورك. بأبي هو و أمي و روحي عليه أفضل الصلاة و السلام
hgvs,g Htqg r],m g; td pdhj; fHf i, , Hld , v,pd ugdi Htqg hgwghm , hgsghl>>
|
| |