السلام عليكم ورحمه الله
ما حُـكم التّسمّي بأسماء مستعارة خاصة إذا كانت لأعلام ،
كالصحابة والعلماء ؟
كأن يُسمّي الشخص نفسه ( ابن تيمية )
ونحو ذلك ؟
الجواب:
التّسمِّي بأسماء مستعارة كأسماء الصحابة رضي الله عنهم
وأسماء العلماء لا يخلو من محاذير
الأول:
أن هذا من الانتساب إلى غير الأب ، وهذا أمر في غاية الخطورة .
فقد قال النبي عليه الصلاة والسلام :
من انتسب إلى غير أبيه أو تولى غير مواليه
فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين .
رواه ابن ماجه ،
والحديث في صحيح الجامع .
الثاني :
أن هذا الانتساب إلى ذلك العالم ربما كان سببا في الإساءة إليه ،
فإذا أخطأ هذا الشخص توجّـه الكلام إلى اسم ذلك العالم .
فيُخطّـأ الصحابي أو العالم باسم الرد على هذا الكاتب .
فينبغي أن تُصان أسماء الصحابة رضي الله عنهم
وأسماء العلماء عن الامتهان في التمثيل
أو التسمّي بأسمائهم وأسماء آبائهم في آن واحد ،
أو باسم الصحابي ولقبه ،
كما يُسمّي بعضهم نفسه بـ ( عمر الفاروق )
ونحو ذلك .
ولا أظن أن هناك حرجاً أن يتسمّى الشخص باسمه الحقيقي .
فإذا كان اسمه أحمد – مثلاً –
لِـمَ لا يتسمّى باسم ( أحمد ) ؟
أو يختار له كُنية يُنادى بها .
والله أعلم .
المفتي الشيخ حامد العلي
lh pEJ;l hgj~sl~d fHslhx lsjuhvm ohwm Y`h ;hkj gHughl