الإهداءات | |
ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب ملتقى يختص بوضع الكتب المفيده وملخصاتها ونشر المختصرات التحليلية أو النقدية أو الموضوعية لأهم الكتب المنشورة . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | زياد محمد حميدان | مشاركات | 2 | المشاهدات | 656 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
25 / 11 / 2011, 38 : 07 AM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب ] يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَهَا خَالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً[{الأحزاب 50}. النبي r له خصوصيات وهبها الخالق Y لمناسبة مقام النبوة،وفي هذا النداء الربانيّ يمتن الحق U على النبي r في بيان ما يحل له من النساء،وهن أقسام: القسم الأول: قوله تعالى ]يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ [ يجوز لك نكاح النساء اللواتي آتيتهن مهورهن,وإذا ذكر الأجر في النكاح كان المراد به المهر. القسم الثاني: قوله تعالى ] وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ [ ومما يجوز لك نكاحه ،ملك اليمين،وملك اليمين ما كان بسبب سبي الحرب.فيجوز للنبي r وأمته التسري بملك اليمين دون تحديد .وكان ممن استحلهن النبي r بملك اليمين،صفية بنت حيي ابن اخطب t في خيبر، وجويرة بنت الحارث t في غزوة بني المصطلق،غير أنه تزوجها وجعل صداقها عتقها،ومما ملكت يمينه ولم يتزوجهن، مارية القبطية وريحانة بنت شمعون النضرية رضي الله عنها. القسم الثالث: قوله تعالى ] وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ [ خصَّ المهاجرات من قرابته r لفضل الهجرة.وأما اللواتي لم يهاجرن لم يجز له نكاحهن؛ عَنْ أُمِّ هَانِئٍ بِنْتِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنها قَالَتْ:] خَطَبَنِي رَسُولُ اللَّهِ r فَاعْتَذَرْتُ إِلَيْهِ فَعَذَرَنِي، ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى (إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ )الْآيَةَ .قَالَتْ: فَلَمْ أَكُنْ أَحِلُّ لَهُ لِأَنِّي لَمْ أُهَاجِرْ كُنْتُ مِنْ الطُّلَقَاءِ[[1]. وذكر ابن كثير في الحكمة من ذكر بنات العم والخال هذا عدل وسط بين الإفراط والتفريط فان النصارى لا يتزوجون المرأة إلا إذا كان الرجل بينه وبينها سبعة أجداد فصاعدا واليهود يتزوج أحدهم بنت أخيه وبنت أخته فجاءت هذه الشريعة الكاملة الطاهرة بهدم إفراط النصارى فأباح بنت العم والعمة وبنت الخال والخالة وتحريم ما فرطت فيه اليهود من إباحة بنت الأخ والأخت)[2]. القسم الرابع :قوله تعالى ] وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَهَا خَالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ [ يجوز للنبي r خاصة أن يتزوج بلفظ الهبة،وخصَّ من هذه النساء المؤمنات دون الكتابيات،يقول ابن العربي في توجيه ذلكما كان من جانب الفضائل والكرامة فحظه فيه أكثر، وما كان جانب النقائص فجانبه عنها أطهر؛ فجوز لنا نكاح الحرائر الكتابيات، وقصر هو r لجلالته على المؤمنات. وبهذا كان لا يحل له من لم تهاجر لنقصان فضل الهجرة، فأحرى ألا تحل له الكافرة الكتابية لنقصان الكفر)[3]. وإذ أباح الحق سبحانه نكاح الهبة للنبي r ،فهل وقع فعلا؟ قال ابن عباس رضي الله عنهمالم تكن عند رسول الله r امرأة إلا بعقد نكاح أو ملك يمين. فأما الهبة فلم يكن عنده منهن أحد)[4]. ولكن ورد في الصحيح عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ:] كُنْتُ أَغَارُ عَلَى اللَّاتِي وَهَبْنَ أَنْفُسَهُنَّ لِرَسُولِ اللَّهِ r وَأَقُولُ أَتَهَبُ الْمَرْأَةُ نَفْسَهَا؟ فَلَمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى (تُرْجِئُ مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ وَمَنْ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكَ) قُلْتُ: مَا أُرَى رَبَّكَ إِلَّا يُسَارِعُ فِي هَوَاكَ[[5].وكانت خولة بنت حكيم من اللائي وهبن أنفسهن للنبي r . وقد عرضت بعض نساء المسلمين أنفسهن على النبي r ،عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ t :]أَنَّ امْرَأَةً عَرَضَتْ نَفْسَهَا عَلَى النَّبِيِّ r فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ زَوِّجْنِيهَا. فَقَالَ :مَا عِنْدَكَ؟ قَالَ: مَا عِنْدِي شَيْءٌ .قَالَ: اذْهَبْ فَالْتَمِسْ وَلَوْ خَاتَمًا مِنْ حَدِيدٍ، فَذَهَبَ ثُمَّ رَجَعَ. فَقَالَ: لَا وَاللَّهِ مَا وَجَدْتُ شَيْئًا، وَلَا خَاتَمًا مِنْ حَدِيدٍ .وَلَكِنْ هَذَا إِزَارِي وَلَهَا نِصْفُهُ. قَالَ سَهْلٌ وَمَا لَهُ رِدَاءٌ فَقَالَ النَّبِيُّ r : وَمَا تَصْنَعُ بِإِزَارِكَ ؟إِنْ لَبِسْتَهُ لَمْ يَكُنْ عَلَيْهَا مِنْهُ شَيْءٌ، وَإِنْ لَبِسَتْهُ لَمْ يَكُنْ عَلَيْكَ مِنْهُ شَيْءٌ. فَجَلَسَ الرَّجُلُ حَتَّى إِذَا طَالَ مَجْلِسُهُ قَامَ فَرَآهُ النَّبِيُّ r فَدَعَاهُ أَوْ دُعِيَ لَهُ فَقَالَ لَهُ: مَاذَا مَعَكَ مِنْ الْقُرْآنِ؟ فَقَالَ: مَعِي سُورَةُ كَذَا وَسُورَةُ كَذَا لِسُوَرٍ يُعَدِّدُهَا. فَقَالَ النَّبِيُّ r : أَمْلَكْنَاكَهَا بِمَا مَعَكَ مِنْ الْقُرْآنِ[[6]. قَالَ أَنَسٌ t :]جَاءَتْ امْرَأَةٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ r تَعْرِضُ عَلَيْهِ نَفْسَهَا. قَالَتْ :يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَكَ بِي حَاجَةٌ؟ فَقَالَتْ بِنْتُ أَنَسٍ: مَا أَقَلَّ حَيَاءَهَا! وَا سَوْأَتَاهْ وَا سَوْأَتَاهْ! قَالَ: هِيَ خَيْرٌ مِنْكِ رَغِبَتْ فِي النَّبِيِّ r فَعَرَضَتْ عَلَيْهِ نَفْسَهَا[[7]. قوله تعالى:] قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ [ عن قتادة قال كان مما فرض الله عليهم أن لا تزوج امرأة إلا بولي وصداق عند شاهدي عدل، ولا يحل لهم من النساء إلا أربع، وما ملكت أيمانهم)[8].وأما ملك اليمين فلا حصر في عددهن. قوله تعالى:] لِكَيْلا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ [ قال الرازيأي تكون في فسحة من الأمر،فلا يبقى لك شغل قلب،فينزل الروح الأمين بالآيات على قلبك الفارغ،وتبلِّغ رسالات ربك،بجدِّك واجتهادك)[9]. كلام الرازي ،يبيِّن أثر الاستقرار الأسري ،على الراحة النفسية للداعية،ولقد ضربت السيدة خديجة رضي الله عنها أروع الأمثلة في مساندة النبي r في بداية الدعوة،وهكذا سائر زوجاته رضي الله عنهن . 1) سنن الترمذي،كتاب تفسير القرآن ،باب من سورة الأحزاب 12/89 رقم 3228 1) تفسير القرآن العظيم 3/658 2) الجامع لأحكام القرآن 14/210 3) الجامع لأحكام القرآن 14/208 وجامع البيان 10/311 وزاد المسير 6/406 4) صحيح البخاري،كتاب تفسير القرآن،باب قوله تعالى] ترجيء من تشاء منهن [ 4/1797 رقم 4510 1) صحيح البخاري،كتاب النكاح،باب عرض المرأة نفسها على الرجل الصالح 5/1968 رقم 4829 2) المرجع السابق 5/1967 رقم 4828 3) جامع البيان 10/312 وانظر الجامع لأحكام القرآن 14/214 والدر المنثور 5/396 وتفسير القرآن العظيم 3/661 4) التفسير الكبير 25/176 hgk]hx hgehlk : lh Hpg hggi juhgn ggkfd wgn hggi ugdi ,sgl lk hgkshx | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
26 / 11 / 2011, 18 : 04 PM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : زياد محمد حميدان المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
26 / 11 / 2011, 47 : 05 PM | المشاركة رقم: 3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : زياد محمد حميدان المنتدى : ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018