15 / 01 / 2011, 41 : 04 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مشرف ملتقى الصوتيات والمرئيات الأسلامية | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 16 / 09 / 2010 | العضوية: | 38770 | العمر: | 45 | المشاركات: | 13,856 [+] | بمعدل : | 2.67 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 1559 | نقاط التقييم: | 23 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : جريدة ملتقى اهل العلم الاخباريه واشنطن بوست: ثورة تونس أنشودة للعدالة التى يفتقر إليها العالم العربى السبت، 15 يناير 2011 - 15:25 زين العابدين بن على كتبت رباب فتحى تحت عنوان "ثورة الياسمين فى تونس"، أكدت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن تونس ظلت طوال 23 عاماً إحدى أكثر الدول العربية إحكاماً من حيث الأمن، لذا كان من غير المتوقع أن يشهد حكم الرئيس زين العابدين بن على انقلاباً مماثلاً لما حدث أمس الجمعة، بعد مضى 29 يوماً على اندلاع انتفاضة شعبية تنديداً بتفشى البطالة ووحشية الشرطة وفساد النظام، وقالت إن أعمال الاضطرابات التى اجتاحت البلاد كانت الأسوأ منذ تولى بن على الحكم. وقالت منى الطحاوى كاتبة المقال، "لم أتخيل قط طوال 43 عاماً أن أرى زعيماً عربياً يطيح به شعبه، فهذا بمثابة أنشودة العدالة التى لم يتغنَ بها هذه المرة الإسلاميون أو الغزو باسم الديمقراطية، وإنما شباب تونس الذين أغرقوا بأيديهم سفينة بن على". ومضت الكاتبة تقول، إن غضب الشباب الجم حيال الوضع السياسى والاقتصادى لم يعثر على طريقه إلى النور إلا بعدما أشعل خريج جامعى عاطل النيران فى نفسه أمام مرأى من الجميع بعد أن صادرت الشرطة بضائعه بدعوى أنه لا يحمل ترخيصاً، ليلقى حتفه فى 3 يناير الجارى، مما دفع مجموعة من الشباب العاطل إلى محاولة الانتحار، وبالفعل لاقى أحدهم مصرعه. وتساءلت الطحاوى "هل هناك صورة أكثر توضيحاً لما يعانيه العالم العربى من صورة شباب يقتلون أنفسهم فى وقت يشيخ فيه الزعماء ويزيدون ثراءً؟". وأعلنت من ناحيتها جماعات حقوق الإنسان، أن أكثر من 60 شخصاً لاقوا مصرعهم أثناء الاحتجاجات التى اندلعت فى أواخر شهر ديسمبر المنصرم، ولكن إشعال محمد بوزيد النيران فى نفسه بات رمزاً للـ"ثورة الياسمينية". وأضافت الكاتبة، أن تونس دولة شرق أوسطية تقليدية يتشكل معظم تعداد سكانها من الشباب، فنصف السكان لا تتعدى أعمارهم الـ25 عاماً، ولم يعاصروا رئيساً آخر سوى بن على، وهو ثانى رئيس يتولى رئاسة البلاد بعد استقلالها من فرنسا عام 1956. وقالت الطحاوى، إن لفيفاً من الزعماء العرب برروا على مدار عقود شروطهم التى لا تنتهى للبقاء فى الحكم بالإشارة إلى خطر الإسلاميين المتربصين، وبعدما ضخموا من قوى وعززوا غرور الإسلاميين، وبالتالى دفعوا الحلفاء الغربيين الخائفين إلى قبول الاستقرار عوضاً عن الديمقراطية، تمكن هؤلاء القادة من اكتساح الانتخابات بسلاسة، وبالفعل انتخب بن على لفترة رئاسة خامسة وفاز بنسبة 89.62% من الأصوات عام 2009. نقلا عن صحيفة الواشنطن بوست
,hak'k f,sj >>>e,vm j,ks Hka,]m ggu]hgm hgjn dtjrv Ygdih hguhgl hguvfn
|
| |