31 / 10 / 2010, 00 : 08 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 09 / 08 / 2009 | العضوية: | 26028 | العمر: | 69 | المشاركات: | 10,740 [+] | بمعدل : | 1.92 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 1262 | نقاط التقييم: | 24 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى اُسرتنـــــــــا اشتركت في بداية الإجازة الصيفية ببرنامج تدريبي يضم مجموعة من الدورات التدريبية ، بدأ البرنامج يوما بعد يوم ، كان من ضمن المشاركين أخوين اثنين ، رأيت الأخ الأكبر مبتهجا مستمتعا أما الأصغر فكان متذمرا ، تعجبت من حالتهما المتضادتان رغم أنهما أخوان ، فسألت الأخ الأصغر عن سبب تذمره ، وقلت : إن كل ما أراه لا يدعو إلى ما أنت عليه فما السبب ..؟ إذا كان ممكنا ، فقال : إن أبي أجبرني على المشاركة في كل برنامج أو دورة أو محاضرة يحضرها أخي الأكبر . تعجبت من التصرف الخاطئ الذي قام به الأب ، أنا أعلم أن الأب كان يريد للابن الأصغر أن يحذو حذو أخيه الأكبر في المعرفة والمهارة ، ولكنه سلك طريقا مسدودا . يستطيع الأب أن يرتقي بابنه الأصغر إلى منزلة الابن الأكبر ولكن من طريق آخر غير الذي سلكه الابن الأكبر فيبدأ : أولا : باكتشاف ميول ابنه والمجال الذي يحبه ، فقد يحب مجالا غير الذي يحبه أخيه . ثانيا : معرفة الطريقة التي يحب الابن عن طريقها استقبال المعلومات (الحضور والمشاركة ــ القراءة والإطلاع ــ الاستماع ــ المشاهدة ..إلخ) . ثالثا : البدء بتسهيل هذه الطريقة لابنه فإذا كانت القراءة مثلا ، فيأخذه للمكتبة ويدعه ينتقي ما يريد منها بشكل دوري . رابعا : أن يعلم الأب أن الابن الأصغر ليس بالمستوى الذي وصل إليه الأكبر بمعرفة أهمية الثقافة والمهارة ، فقد يصل إلى هذه المستوى بعد برهة من الزمن ، كما انه لاضير من تعليمه أهمية المعرفة والمهارة في هذا الزمن . خامسا : على الأب عدم نسيان التحفيز ، فله بالغ الأثر على المضي في الطريق . سادسا : إعلام الابن بأن الثقافة والمهارة طريق الناجحين وتدعيم ذلك ببعض القصص لبعض الناجحين . سابعا : من الأسباب التي تقرب الابن للمعرفة تبسيط العلوم حسب سنه حتى لا يؤدي ذلك إلى عقدة لديه منها . ثامنا : اختيار الوقت المناسب للتعلم الذي لا يتعارض مع وقت مواهبه التي يحبها . تاسعا : الدعاء للولد لاسيما في أوقات الإجابة . عاشرا : إقامة مسابقة (أسرع من يتعلم مهارة) وتحدد هذه المهارة وكل فرد من العائلة يتعلمها بالطريقة التي تناسبه إما حضورا لدورة أو قراءةً أو غير ذلك . الحادي عشر : أن يكون الأب نفسه قدوة لأبنائه في التعلم والبحث عن المعلومات واكتساب المهارات . إن هذه الخطوات اليسيرة ، ستساهم في بناء فلذات أكبادنا بإذن المولى عزوجل ، وتجعلهم متعلمين متميزين ، يحملون ثقافة عالية ، تفيدهم وتفيد أمتهم ووطنهم .
phgjilh ljqh]jhk>
|
| |