الإهداءات | |
ملتقى التلاوات ملتقى خاص للتلاوات القرآنية لِقُراء العالم الاسلامي. |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | شريف حمدان | مشاركات | 2 | المشاهدات | 2092 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
28 / 07 / 2010, 57 : 01 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : ملتقى التلاوات احبتي في الله اقدم لكم اليوم نبذة عن الشيخ الجليل شعبان عبد العزيز الصياد علية رحمة الله فى التاسع والعشرين من يناير أحيا تلاميذ ومحبو وأسرة الشيخ شعبان عبدالعزيز الصياد الذكرى الثانية عشرة لرحيل كروان التلاوة ذى الخبرة الذهبية والقارئ الشهير . الشيخ شعبان عبدالعزيز الصياد ، مولود بقرية صراوة التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية فى العشرين من سبتمبر عام 1940، تعرف هذه القرية بأنها قرية القرآن الكريم وتتميز بكثرة الكتاتيب والمحفظين الأجلاء ، الذين حفظ وتخرج على أيديهم الكثير من الأعلام والمشاهير. ونشأ «الصياد» فى منزل ريفى متواضع لأب أزهرى هو الشيخ عبدالعزيز إسماعيل الصياد، الذى كان يتمتع بعذوبة صوته وكان يعرفه الجميع فى القرية والقرى والمدن المجاورة، وكان صوته ملائكياً يشبه إلى حد كبير صوت الشيخ محمد رفعت، حسب روايات عديدة سمعناها ممن عاصروه، وكان الشيخ عبدالعزيز «والد الشيخ شعبان الصياد» يُدعى إلى السهرات والمناسبات، وذاع صيته وقدم نفسه إلى الإذاعة المصرية، فى أوائل الأربعينيات ومن المفارقات القدرية أن اليوم الذى ظهرت فيه نتيجة امتحانه أمام لجنة الاستماع فى الإذاعة، وإرسال خطاب يستدعونه فيه ، كان نفس اليوم الذى لقى فيه والد شيخنا شعبان ربه فى 1944 ، كان عمر شيخنا فى ذلك العام لم يتجاوز الرابعة. نشأ الصياد فى بيت مضىء بذكر الله وكان والده حاملاً لكتاب الله ويمتلك صوتاً جميلاً عذباً فورثه عنه ولده الشيخ شعبان ، وكان قد التحق بكتاب الشيخ جاد أبوغريبة، العالم الجليل بالأزهر الشريف ، الذى عرف عنه قدرته الفائقة وتمكنه الشديد من أصول تجويد القرآن الكريم ، وعلى يديه عرف «الصياد» أسرار التلاوة وجمالياتها وطرقها السبع ، وساعده فى سرعة الحفظ والأداء إقباله الشديد اللافت للنظر على هذ الأمر ، مما جعل شيخه دائم الثناء عليه ، وبين الحين والآخر يجعله يتلو بصوته الجميل ما حفظه من القرآن الكريم أمام زملائه، وغالباً ما كان يحظى بجوائز بسيطة للتشجيع والتحفيز على الاستمرار فى التميز. وأتم الصياد حفظ القرآن الكريم كاملاً ، وهو فى السابعة من عمره، وكان طبيعياً أن يكمل المسيرة الدينية التى نشأ عليها ، فالتحق بالمعهد الدينى الابتدائى وأثناء دراسته فى المعهد كان أساتذته يعلمون موهبته الصوتية، فكانوا يجعلونه يتلو عليهم بعض آيات الله البينات فى الفصل الدراسى وذاع صيته حتى إنه كان يفتتح أى مناسبة بالمعهد الذى يدرس به، وأتم الشيخ شعبان الصياد المرحلة الابتدائية وعُرف وقتها فى البلدة كلها بحلاوة صوته وعذوبته وتمكنه من التلاوة السليمة الصحيحة، ثم أكمل دراسته فى المعهد الدينى بمدينة منوف ، وكان أثناء الدراسة يذهب إلى المناسبات المختلفة فى المدن والقرى المجاورة وأتم دراسته الثانوية والتحق بجامعة الأزهر. والتحق الصياد بكلية أصول الدين شعبة العقيدة والفلسفة واضطر إلى الإقامة فى القاهرة وكانت أكثر إقامته فى صحن الأزهر الشريف، وكان يجمع بين الدراسة التى كان متفوقاً فيها، ودعواته إلى المناسبات المختلفة، وذاع صيته وسمع به مشاهير القراء ، فى ذلك الوقت ، وفى إحدى الليالى كان الصياد عائداً من مناسبة كان يتلو فيها كتاب الله ، وعاد إلى صحن الأزهر الشريف، وكان يستعد لامتحان فى الكلية «أصول الدين» فى اليوم التالى لهذه السهرة ، وعند عودته مباشرة بدأ فى الاستذكار وغلبه النوم، فنام وفى هذه الأثناء كان الشيخ مصطفى إسماعيل فى جامع الأزهر لصلاة الفجر ، وإذا به يرى الصياد وهو نائم وفى يده كتابه الذى سوف يمتحن فيه صباحاً فقال لمن معه انظروا وتمعنوا فى هذا الشاب النائم أمامكم فإن له مستقبلا عظيما فى دنيا تلاوة القرآن الكريم. وهكذا فرضت موهبته نفسها على الجميع فكان يصقلها بكثرة الاستماع إلى قراء القرآن ، خاصة الذين كان يعجب بهم ومنهم الشيخ محمد رفعت والشيخ محمد سلامة والشيخ مصطفى إسماعيل وهو قارئه المفضل، وأتم الصياد تعليمه الجامعى وتخرج فى كلية أصول الدين شعبة العقيدة والفلسفة ، وحصل على الليسانس بدرجة جيد جداً فى 1966 ورشح للعمل بالسلك الجامعى كمحاضر بالكلية. لكنه رفض وقال : إن الجامعة وعمله بها كمحاضر وأستاذ سيجعل عليه التزامات تجاهها والطلبة مما يعوقه عن رسالته التى يعشقها ويؤمن بها وهى تلاوة القرآن الكريم ، وعمل مدرساً فى المعهد الدينى بمدينة سمنود بمحافظة الغربية، وكان ينتقل إليها يومياً من مقر إقامته بمدينة منوف- ثم نقل إلى معهد الباجور الدينى ومنه إلى معهد منوف الثانوى، ثم إلى مديرية الأوقاف بشبين الكوم ورقى إلى موجه فى علوم القرآن والتفسير والأحاديث النبوية الشريفة، ثم رقى إلى موجه أول حتى وصل إلى درجة وكيل وزارة بالأوقاف، وانطلق الصياد فى إحياء المناسبات المختلفة وذاع صيته فى جميع محافظات الجمهورية ، وكان معظم الناس يتمسكون به فى مناسباتهم، وكان هناك من يؤجل مناسبته إلى اليوم التالى ، فى حالة انشغاله فى مناسبة ما فى نفس يوم مناسبته. وبدأ الصياد بتلاوة القرآن فى صلاة الجمعة ، فى مساجد صغيرة بمدينة منوف ، حتى وصل إلى أن يكون قارئ السورة فى مسجد الشيخ زوين بمنوف «أكبر مساجدها» وذلك قبل أن يلتحق بالإذاعة المصرية ، وكان يسهر فى شهر رمضان المبارك سنوياً فى جمعية تحفيظ القرآن الكريم، ويحضرها يومياً كبار رجال المحافظة ومشايخ المدينة ليستمعوا ويستفيدوا من قراءته لأنه كان يقرأ القرآن الكريم وهو ملم وعلى دراية بكل معانيه وتفسيره، وهو ما كان يميزه عن باقى القراء،. واتسعت شهرته فى جميع أنحاء الجمهورية ، فتقدم للامتحان بالإذاعة والتليفزيون وبعد الامتحان والعرض على لجنة الاستماع التى كانت تضم فطاحل العلماء فى ذلك الوقت أمثال الشيخ عبدالفتاح القاضى والشيخ محمد مرسى والشيخ عفيفى الساكت والشيخ رزق خليل حبة وغيرهم من العلماء ، كما استمع إليه أعضاء لجنة الموسيقى وكانت تضم كبار الموسيقيين مثل الأستاذ محمود الشريف الذى أثنى ثناء غير عادى على نغمات صوته. واجتاز امتحان الإذاعة والتليفزيون بنجاح باهر، وتم اعتماده كقارئ للقرآن الكريم بالبرنامج العام مباشرة دون المرور على إذاعات البرامج القصيرة. يقول المهندس محمود الصياد نجل الشيخ إن والده حصل على العديد من الجوائز والأوسمة والشهادات التقديرية من معظم الدول التى دعى إليها لإحياء ليالى شهر رمضان المبارك وكان آخرها من سلطنة بروناى ، وبالنسبة لشهرته فى مصر فكان يتلو القرآن الكريم بصوته الجميل فى المناسبات المختلفة بصورة شبه يومية. وكان معروفاً بدراسته الدينية وعلمه ، وكان من علماء الأزهر الشريف وكان يرد على الأسئلة الدينية فى كل المناسبات خلال فترة الراحة والتى كانت تطرح عليه من الجماهير، وكان أشد المنافسين له فى قراءة القرآن الكريم ، يحبون سماع صوته ، حتى إن الشيخ محمد محمود الطبلاوى ، عندما أقام مسجداً فى المهندسين، أصر أن يقوم بافتتاح مسجده الشيخ الصياد ويقرأ فيه أول قراءة وأول إذاعة صلاة جمعة على الهواء مباشرة. وظل الصياد فى عطائه المستمر فى تلاوة القرآن الكريم فى جميع أنحاء المعمورة إلى أن فاجأه المرض 1994 فأصيب بمرض الفشل الكلوى، فاستمر فى تلاواته، ولكن فى أضيق الحدود، حتى أقعده المرض تماماً. ولبى نداء ربه وفاضت روحه الطاهرة إلى بارئها فجر يوم من أعظم الأيام فى الإسلام 29- 1- 1998 الموافق الأول من شهر شوال «عيد الفطر» عام 1419 هجرية. رحم الله العالم الجليل والقارئ ذا الحنجرة الذهبية والمدرسة الفريدة فى قراءة القرآن الكريم ورحمه الله رحمة واسعة وأدخله فسيح جناته جزاء بما قدم من علم ينتفع به وتلاوات سوف تظل على مدى الدهر يسمعها ويستمتع بها ويذهل منها محبو سماع وتلاوة القرآن الكريم. رحم الله الشيخ شعبان عبد العزيز الصياد ولا تنسونا بصالح الدعاء kf`m uk hgado hg[gdg aufhk uf] hgu.d. hgwdh] ugdm vplm hggi | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
31 / 07 / 2010, 37 : 06 PM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : ملتقى التلاوات | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
31 / 07 / 2010, 39 : 09 PM | المشاركة رقم: 3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : ملتقى التلاوات | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018