08 / 06 / 2010, 25 : 10 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 09 / 08 / 2009 | العضوية: | 26028 | العمر: | 69 | المشاركات: | 10,740 [+] | بمعدل : | 1.92 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 1262 | نقاط التقييم: | 24 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى الفتاوى حصل خلاف بيني وبين إخوتي، فأقسمت بالله عدد ما في الأرض وعدد ما في السماء، وكررت ذلك، وأنا الآن أريد أن أصالحهم وأرجع معهم ولا أدري هل يكفي في هذا القسم كفارة واحدة، أم لكل قسم كفارة؟ يقول: اختلفت أنا وإخواني وغضبت منهم فأقسمت بالله عدد ما في الأرض وعدد ما في السماء وكررت ذلك أن لا أكلمهم ولا أدفع لهم مالاً ولكن الآن أنا ندمت وأريد أن أعود لهم فلا أدري كيف أكفر هذا القسم؟ عليك كفارة يمين فقط، ولو كررته مئة مرة، لأنه قسم على شيءٍ واحد، وهو عدم تكليمهم، فعليك أن تكفر عن ذلك كفارةً واحدة، وهي إطعام عشرة مساكين، أو كسوتهم أو عتق رقبة، فإذا أطعمت عشرة، عشيتهم أو غديتهم، أو أعطيت كل واحد نصف صاع من التمر أو من الأرز كفى ذلك، وإن كسوتهم كفى ذلك، لأن مقصودك منعك معهم فإذا فعلت هذا كفى، سواء فعلته قبل الكلام أو بعد الكلام، لا أكلمهم! ماذا بعد لا أكلمهم؟! هو لا يكلمهم ولا يدفع لهم مالاً؟ كذلك إذا دفعت لهم مال كفارةً ثانية، كفارة على الكلام، وكفارة عن دفع المال، إذا دفعت لهم مالاً، تصير كفارتان، كفارة عن المال وكفارة عن الكلام. لكن قوله: عدد ما في الأرض وعدد ما في السماء؟ ولو؟ ما يضر. لو قال والله ثم والله، والله حتى لو كرر، شيء يحلف عليه واحد، على الكلام وعلى دفع المال. العبرة بالمحلوف عليه. الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ـ رحمه الله ـ.
;thvm j;vhv hgdldk >
|
| |