الإهداءات | |
الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | دكتور محمد فخر الدين الرمادي | مشاركات | 0 | المشاهدات | 5930 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
15 / 09 / 2024, 27 : 01 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح بدء العام الدراسي الجديد 2024 / 25 وانتظم التلاميذ والطلاب في السلك التعليمي الدراسي والذي اعتمدته غالبية الحكومات.. فاعتمدت نظاما تعليما يبدء من : مرحلة التمهيد : - روضة الأطفال „ Kindergarten “.. يتوقف سن الطفل في الدخول وفقاً لعمل والدي الطفل (الأم تعمل خاصة).. وغالبا تبدء من سن الثالثة للطفل وحتى نهاية السنة العُمرية التي تؤهله لُغويا وحسابياً وجهاز الدولة يراعي خصوصيات الأقليات من أصولها أو غيرها فتنشأ رياض أطفال خاصة وأيضاً في بقية مراحل التعليم الآتي ذكرها.. لدخول : مرحلة التعليم الإلزامي : - تبدء بـ عامٍ دراسي واحد „ Vorschulklasse “ قبل التعليم الإلزامي.. وهذا متعلق بالقدرات الذهنية والاستيعابية للطفل بغض النظر عن أنه مواطن أو قادم مع أسرته من خارجها.. هذا العام الدراسي يحسب من سنوات التعليم.. - التعليم الإلزامي „ Bildung “ : „ Volksschule “ .. ومدته أربع سنوات - كما يوجد ببعض المدارس الإبتدائية ما أطلق عليه : „ Tagesschule “.. يبدء تقريبا في السابعة.. ثم الدوام والتحصيل الدراسي العادي.. ثم وجبة غذاء.. يراعى فيها ماهو المسموح من الأطعمة وفق شريعة الطاعم.. ثم تقوية التلميذ بمساعدته في آداء وجباته المدرسية.. مع لعب وتسلية.. أو يذهب بعد الدوام الدراسي اليومي إلى : „ Hort “ ثم يلي التعليم الإلزامي : - التعليم الإلزامي يضاف إلى السابق أربع سنوات و التعليم التأهيلي الإعدادي „ Ausbildung “ : „, HAK/HAS/AUL HTL, Gymnasium “ كما يوجد تأهيل : „ Jobs für: Ausbildung “ ثم يأتي : - التعليم الجامعي „ Weiterbildung “.. دراسات عُليا في شتى العلوم والمعارف.. - التعليم التخصصي „ Fortbildung “ المجال التخصصي بعد التعليم الجامعي للحصول على درجة الدكتوراه كما يوجد دراسات تكميلية منتظمة لمن تحصل على وظيفة ما لحسن آداء مهنته.. بالإضافة لعديد من المعاهد الخاصة لمختلف الحرف والتخصصات المهنية مثل - „ WIFI “ أو معاهد خاصة للتحصيل على „ Matura “.. ليتمكن الطالب من اتمام تعليمه! -**- إنَّ دورك كـ أم [(أب)] وحملك لشعار الأمومة يستوجب منك أن تؤدي هذه المهمة الإنسانية التي حباك الله بها على أكمل وجه.. كي تخرجي جيلاً تفتخرين به وتكونين أنت محل فخر أمام الآخرين.. أما الهدف من ذلك فهو جعل الطفل يحب القرآن الكريم.. وتيسير وتسهيل حفظ القرآن لدى الطفل.. وأخيراً إثراء الطفل لُغوياً ومعرفياً.. وهذه الطرق منبثقة من القرآن نفسه. وكلها لا تحتاج لوقت طويل قد يكون خمس إلى عشر دقائق.. وينبغي أن يحسن تطبيق هذه الأفكار بما يتناسب مع وضع الطفل اليومي.. كما ينبغي المداومة عليها وينبغي للأبوين التعاون لتطبيقها.. و لعلي أخاطب الأم أكثر لارتباط الطفل بها لاسيما في مراحل الطفولة المبكرة.. وأهم الخطوات التي يجب اتباعها هي:- 1- . ) استمعي للقرآن وطفلك مازال جنيناً: فالجنين يتأثر نفسياً وروحياً بحالة الأم النفسية والعاطفية والمزاجية وما يحيط بها أثناء الحمل.. من مباهج أو نكد.. فإذا ما داومت الأم الحامل على الاستماع للقرآن فإنَّها ستشعر براحة نفسية.. ولا شك أنَّ هذه الراحة ستنعكس إيجاباً على حالة الجنين.. إثناء تكوينه بالرحم.. لأنَّ للقرآن تأثيراً روحياً على سامعه.. وهذا التاثير يمتد حتى لمن لا يعرف العربية فضلاً عمَّن يتقنها.. وراحتك النفسية أثناء سماعك للقرآن هي راحة الجنين نفسه.. واستماعك في فترة محددة -وإن كانت قصيرة نسبياً- تؤثر عليك وعلى الجنين طوال نهار اليوم.. وإن كان يمكن خفض صوت التسجيل ليلاً.. هذا أولاً.. 2- .) أسمعيه القرآن وهو رضيع: من الثابت علمياً أنَّ الرضيع يتأثر بل يستوعب ما يحيط به.. فحاسة السمع تكون قد بدأت بالعمل إلا أنَّ هذه الحاسة عند الكبار يمكن التحكم بها باستعادة ما خُزِن من مفردات.. أما الرضيع فإنَّه يخزن المعلومات والمفردات ولكنه لا يستطيع استعادتها أو استخدامها في فترة الرضاعة غير أنَّه يستطيع القيام بذلك بعد سنِّ الرضاعة.. لذلك فإنَّ استماع الرضيع للقرآن يومياً لمدة خمس إلى عشر دقائق «وليكن خمس دقائق صباحاً وأخرى مساءً» يزيد من مفرداته المخزنة مما يسهل عليه استرجاعها بل وحفظ القرآن الكريم فيما بعد.. 3- . ) اقرئي القرآن أمامه «غريزة التقليد» : هذه الفكرة تنمّي عند الطفل غريزة التقليد التي فطر الله الإنسان عليها.. كما أنَّ قراءتك للقرآن أمامه أو معه يحفز بل ويحبب القرآن للطفل بخلاف ما لو أمرتيه بذلك وهو لا يراك تفعلين ذلك.. ويكون الأمر أكمل ما لو اجتمع الأم والأب مع الأبناء ولو لفترة قصيرة.. 4- .) إهديه مصحفاً خاصاً به: إنَّ إهداءك مصحفاً خاصاً لطفلك يلاقي تجاوباً مع حب التملك لديه.. وإن كانت هذه الغريزة تظهر جلياً مع علاقة الطفل بألعابه.. فهي أيضاً موجودة مع ما تهديه إياه.. فاجعليه مرتبطاً بالمصحف الخاص به يقرأه ويقلِّبه متى شاء.. فالنظر في المصحف عبادة.. حتى وإن لم يحسن القراءة.. قال ابن مفلح- رحمه الله تعالى- في الآداب الشرعية: روى ابن أبي داود بإسناده عن الأوزاعي قال: كان يعجبهم النظر في المصحف بعد القراءة هيبة.. ورويت آثار عن بعض السلف الصالح فيها الحث على النظر في المصحف.. فقد روى ابن أبي شيبة بسنده عن ابن مسعود قال:" أديموا النظر في المصحف.. وكثير من أهل العلم يفضل القراءة من المصحف على القراءة عن ظهر قلب. فقال الإمام النووي-رحمه الله تعالى- في شرح المهذب: القراءة في المصحف أفضل من القراءة عن ظهر القلب.. لأنها تجمع القراءة والنظر في المصحف وهو عبادة أخرى.. كذا قاله القاضي حسين وغيره من أصحابنا.. ونص عليه جماعات من السلف ولم أر فيه خلافاً.. ولعلهم أرادوا بذلك في حق من يستوي خشوعه وحضور قلبه في الحالين.. فأما مَن يزيد خشوعه وحضور قلبه وتدبره في القراءة عن ظهر القلب فهي أفضل في حقه.. وقال صاحب كتاب مطالب أولي النهى الحنبلي: وتسن القراءة بمصحف لاشتغال حاسة البصر بالعبادة.. وكان أبو عبدالله -أي الإمام أحمد -رحمه الله- لايكاد يترك القراءة فيه.. والذي يظهر من كلام أهل العلم أن النظر في المصحف إنما يكون عبادة إذا كان مقصوداً.. وصَاحَبه التعظيم ونوع التدبر.. 5- . ) اجعلي يوم ختمه القرآن يوم حفل «الارتباط الشرطي »: هذه الفكرة تربط الطفل بالقرآن من خلال ربطه بشيء محبب لديه لا يتكرر إلا بختمه لجزء معين من القرآن.. فليكن حفلاً صغيراً يحتفل به بالطفل لتقدم له هدية بسيطة.. لأنَّه وفى بالشرط.. هذه الفكرة تحفز الطالب وتشجّع غيره لإنهاء ما اتفق على إنجازه.. 6- . ) قُصِّي عليه قصص القرآن الكريم: يحب الطفل القصص بشكل كبير.. فقُصّي عليه قَصص القرآن بمفردات وأسلوب يتناسب مع فهم ومدركات الطفل.. وينبغي أن تقتصر القصص على ما ورد في النص القرآني ليرتبط الطفل بالقرآن.. وليكن ختام القصة قراءة لنص القرآن ليتم الارتباط ولتنمّي مفردات الطفل خصوصاً المفردات القرآنية.. وقد يصح استخدام الألوان.. مثلا في قصة موسى عليه السلام.. كـ ماء النهر ﴿فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ﴾..أو في قصة نبي الله صالح ﴿هَـذِهِ نَاقَةُ اللّهِ﴾.. والاحتفاظ بهذا الألوان كتذكرة لما تم سماعه من قصص القرآن.. -7 . ) أعدِّي له مسابقات من قصار السور «لمن هو في سن الخامسة أو أكثر»: هذه المسابقة تكون بينه وبين إخوته أو بينك وبينه.. كأسئلة وأجوبة متناسبة مع مستواه.. مثلاً يمكن للأم أن تسأل ابنها كالآتي: أ- كلمة تدل على السفر من سورة قريش.. ما هي؟ الجواب: رحلة. ب- فصلان من فصول السنة ذُكِرا في سورة قريش.. ما هما؟ الجواب: الشتاء والصيف. ج- إذكر كلمة تدل على الرغبة في الأكل؟ الجواب: الجوع. د- إذكر الحيوانات المذكورة في جزء «عمَّ» أو في سورة معينة؟ وهكذا بما يتناسب مع سن وفهم الطفل. 8- . ) اربطي لطفلك عناصر البيئة بآيات القرآن الكريم: وذلك من خلال هذه المفردات: الماء، السماء، الأرض، الشمس، القمر، الليل، النهار، النخل، العنب، العنكبوت وغيرها.. ويمكنك استخدام الفهرس أو أن تطلبي منه البحث عن آية تتحدث عن السماء مثلاً وهكذا.. 9- .) مسابقة «أين توجد هذه الكلمة؟»: فالطفل يكون مولعاً بزيادة قاموسه اللفظي.. فهو يبدأ بنطق كلمة واحدة ثم يحاول تركيب الجمل من كلمتين أو ثلاث.. فلتكوني معينة له في زيادة قاموسه اللفظي وتنشيط ذاكرته بحفظ قصار السور والبحث عن مفردة معينة من خلال ذاكرته.. كأن تسأليه: أين توجد كلمة الناس أو الفلق؟ وغيرها. 10- .) اجعلي القرآن رفيقه في كل مكان: يمكنك تطبيق هذه الفكرة بأن تجعلي جزء «عمَّ» في حقيبته مثلاً.. فهذا يريحه ويربطه بالقرآن لا سيما في حالات التوتر والخوف فإنَّه يشعر بالأمان ما دام معه القرآن على أن يتعلم آداب التعامل مع المصحف.. 11- .) اربطيه بالوسائل المتخصصة بالقرآن الكريم وعلومه: كالقنوات المتخصصة بالقرآن والأشرطة والأقراص والمذياع وغيرها.. فهذه الفكرة تحفّز فيه الرغبة في التقليد والتنافس للقراءة والحفظ لا سيما إذا كان المقرئون والمتسابقون في نفس سنِّه ومن نفس جنسه.. رسِّخي في نفسه أنَّه يستطيع أن يكون مثلهم أو أحسن منهم إذا واظب على ذلك.. 12- . ) اشتري له أقراصاً تعليمية: يمكنك استخدام بعض البرامج في الحاسوب لهذا الهدف كالقارئ الصغير أو البرامج التي تساعد على القراءة الصحيحة والحفظ من خلال التحكم بتكرار الآية وغيره.. كما أنَّ بعض البرامج تكون فاعلة.. فيمكنك تسجيل تلاوة طفلك ومقارنتها بالقراءة الصحيحة.. 13- . ) شجِّعيه على المشاركة في المسابقات: وذلك في البيت أو المسجد أو المدرسة أو البلدة... وغيرها.. لأنَّ التنافس أمر طبيعي عند الأطفال ويمكن استغلال هذه الفطرة في تحفيظ القرآن الكريم.. إذ قد يرفض الطفل قراءة وحفظ القرآن لوحده لكنه يتشجّع ويتحفّز إذا ما دخل في مسابقة أو نحوها.. لأنَّه سيحاول التقدم على أقرانه كما أنَّه يحب أن تكون الجائزة من نصيبه.. فالطفل يحب الأمور المحسوسة في بداية عمره لكنه ينتقل فيما بعد من المحسوسات إلى المعنويات.. فالجوائز والهدايا -وهي من المحسوسات- تشجِّع الطفل على حفظ القرآن الكريم.. وقد يكون الحفظ في البداية رغبة في الحصول على الجائزة لكنه فيما بعد -حتماً- يتأثر معنوياً بالقرآن ومعانيه السامية.. كما أنَّ هذه المسابقات تشجعه على الاستمرار والمواظبة.. فلا يكاد ينقطع حتى يبدأ من جديد فيضع لنفسه خطة للحفظ.. كما أنَّ احتكاكه بالمتسابقين يحفّزه على ذلك فيتنافس معهم.. فإن بادره الكسل ونقص الهمة تذكر أنَّ من معه سيسبقونه فيزيد ذلك من حماسه.. 14- . ) سجِّلي صوته وهو يقرأ القرآن: فهذا التسجيل يحثّه ويشجّعه على متابعة طريقه في الحفظ بل حتى إذا ما نَسِي شيئاً من الآيات أو السور.. فإنَّ سماعه لصوته يشعره أنَّه قادر على حفظها مرة أخرى.. أضيفي إلى ذلك أنَّك تستطيعين إدراك مستوى الطفل ومدى تطور قراءته وتلاوته.. مسألة التعليم لا ينبغي أن تُحصر فقط بالأم الحاضنة.. بل الأب يشارك أيجابياً في العملية التعليمية والتربوية.. كمثال حي يراه الطفلــ(ــة).. وأيضا كثير من العائلات يوجد الجد والجدة أو العمـ(ــة) أو الخالـ(ــة).. والأقارب والمعارف يشاركون في العملية التعليمية.. إذ أن المقصود هو وصول ابنائنا إلى أعلى مستوى التعليم المسموح به والذي توفره الدولة وأرتقاء مناصب ذات تأثير ومنصب مرموق في المجتمع الغربي!.. (يُتْبَعُ بِإِذْنِهِ تَعَالَىٰ) حُرِّرَ في العام ١٤٤٦ الهلالي الْهِجْرِيَّ 12 ربيع الأول ~15 / سبتمبر 2024 م. ـــ ـــــ ـــــ ـــــ ـــــ ـــــ hguhl hg]vhsd hg[]d] 2024 L 25 ! | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018