28 / 04 / 2009, 32 : 07 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | موقوف | البيانات | التسجيل: | 24 / 12 / 2007 | العضوية: | 11 | العمر: | 41 | المشاركات: | 0 [+] | بمعدل : | 0 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 40 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى السيرة النبويه بسم الله الرحمن الرحيم هل تعلم أن هذا الحديث المشهور ضعيف ؟ عن أنس قال: " كنا جلوسا مع رسول الله فقال: يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة، فطلع رجل من الأنصار تنطف لحيته من وضوئه، قد تعلق نعليه بيده الشمال، فلما كان الغد قال رسول الله مثل، فطلع ذلك الرجل مثل المرة الأولى، فلما كان في اليوم الثالث قال رسول الله مثل مقالته أيضا، فطلع ذلك الرجل على مثل حاله الأولى، فلما قام رسول الله تبعه عبدالله بن عمرو بن العاص، فقال: إني لاحيت أبي فأقسمت أن لا أدخل عليه ثلاثا، فإن رأيت أن تؤويني إليك حتى تمضي فعلت، قال: نعم، قال أنس: فكان عبدالله يحدث أنه بات معه تلك الثلاث الليالي فلم يره يقوم من الليل شيئا، غير أنه إذا تعار وتقلب على فراشه ذكر الله وكبر، حتى يقوم لصلاة الفجر، قال عبدالله: غير أني لم أسمعه يقول إلا خيرا، فلما مضت الثلاث ليال وكدت أن أحتقر عمله، قلت: يا عبدالله لم يكن بيني وبين أبي غضب ولاهجر، ولكني سمعت رسول الله يقول لك ثلاث مرار: يطلع الآن رجل من أهل الجنة، فطلعت أنت الثلاث المرار، فأردت أن آوي إليك لأنظر ما عملك فأقتدي بك، فلم أرك تعلم كثير عمل، فما الذي بلغ بك ما قال رسول الله؟، قال: ما هو إلا ما رأيت، فلما وليت دعاني: ما هو إلا ما رأيت غير أني لا أجد في نفسي لأحد من المسلمين غشا، ولا أحسد أحدا على خير أعطاه الله إياه، قال عبدالله: هذه التي بلغت بك وهي التي لاتطاق"، ــــــــــــــــــــــــــــــــ " إني لاحيت أبي فأقسمت أن لا أدخل عليه ثلاثا، فإن رأيت أن تؤويني إليك حتى تمضي فعلت" سأل بعض الإخوة السؤال التالي : كيف يمكن توجيه مقولة عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه الموضحة أعلاه ؟ أليس هذا من الكذب ؟ فأجبته : الإسناد صحيح كالشمس ! - في ظاهره - وهو على شرط البخاري ومسلم ! = وأنا وقع في قلبي هذا الإشكال قديماً ، فجمعني مجلس علمي مع شيخنا الألباني رحمه الله ، في " عمان " - قبل أكثر من 17 عاماً - وكان في المجلس : شيخنا عمر الأشقر . وسألت شيخنا الألباني عن هذا الإشكال فأجاب - ما ملخصه - : أن الكذب لم يحرم لما فيه من حروف " الكاف " و " الذال " و " الباء " لكن لما يؤدي إليه من القطيعة وأكل حقوق الآخرين وما شابه ذلك . وهنا لا مفسدة من قول الصحابي .......... = والحقيقة أنني لم أستحسن هذا الجواب وقتها ، لكن لم يكن عندي جواب عن هذا الإشكال . ثم وقع في قلبي جواب : وهو أن الصحابي رضي الله عنه استعمل المعاريض والتورية ، وهي : أنه قد لاحى والده قديماً ، فأوهم كلامه أنه الآن . ثم أضفت : = أشار الحافظ ابن كثير إلى أن فيه شيئاُ بقوله : وهذا إسناد صحيح على شرط الصحيحين لكن رواه عقيل وغيره عن الزهري عن رجل عن أنس. والله أعلم " تفسير ابن كثير " 4 / 339 = والبيهقي بقوله : هكذا قال عبدالرزاق عن معمر عن الزهري قال أخبرني أنس ورواه ابن المبارك عن معمر فقال عن الزهري عن أنس ورواه شعيب بن أبي حمزة عن الزهري كما : أخبرنا أبو عبدالله الحافظ أخبرني أبو محمد أحمد بن عبدالله المزني ببخارى أنا علي يعني بن محمد بن عيسى نا الحكم بن نافع أبو اليمان أخبرني شعيب عن الزهري قال حدثني من لا أتهم عن أنس بن مالك أنه قال بينما نحن ثم رسول الله صلى الله عليه...... " شعب الإيمان " 5 / 265 = والمزي في " تحفة الأشراف " - كما في المرجع الذي بعده - = وصرح الحافظ ابن حجر بأنه معلول في " النكت الظراف " ( 1 / 394 ). = والذي يبدو لي الآن أن الخطأ من " معمر " ، وقد رواه عن الزهري بلفظ " حدثني من لا أتهم " اثنان من كبار أصحابه : عُقيل ، وشعيب . = فأنا الآن متوقف في كونه صحيحاً = مع الشكر لأبي سعدة = وعدنان عبد القادر = وأنا قد عدلت كلامي والحق أحق أن يتبع والله أعلم . قلت : ثم رأيت تضعيف الحديث عند شيخنا الألباني في " ضعيف الترغيب والترهيب " والحمد لله .
ig jugl Hk i`h hgp]de hglai,v qudt ?
|
| |