أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 

الإهداءات



الملتقى العام المواضيع العامة التي لا يريد كاتبها أن يدرجها تحت تصنيف معين .

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: صلاة العشاء للشيخ ماهر المعيقلي 22 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ فيصل غزاوي 22 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ عبدالله الجهني 22 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ بدر التركي 21 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ بدر التركي 21 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ علي الحذيفي 22 جمادى الأولى 1446هـ (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ عبدالله القرافي 22 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر بعد انقطاع عشرة أشهر للشيخ صلاح البدير 22 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ أحمد بن طالب 21 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ عبدالمحسن القاسم 21 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)      

إضافة رد
كاتب الموضوع ابو الوليد البتار مشاركات 0 المشاهدات 905  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 13 / 04 / 2009, 32 : 05 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
ابو الوليد البتار
اللقب:
موقوف


البيانات
التسجيل: 24 / 12 / 2007
العضوية: 11
العمر: 41
المشاركات: 0 [+]
بمعدل : 0 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 40
ابو الوليد البتار is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
ابو الوليد البتار غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الملتقى العام
أفضل أيام الدنيا

سليمان الماجد



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.

أما بعد:

فقد كان من أعظم نعم الله على عباده أن جعل لهم مواسم للعبادة، تكفر فيها السيئات، وترفع فيها الدرجات؛ ليبقى المسلم بعدها على صلة بربه، كلما أدركه الكسل جاءه موسم عظيم؛ ليجدد إيمانه، ويتعاهد قلبه؛ فيبقى نقياً من الشوائب خلياً من الران.

وكان من هذه المواسم العظيمة هذه العشر المباركة؛ فلها فضائل عظيمة، وخصائص كبيرة، وقد ذكرها الله - تعالى -في كتابه فقال: "وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ * لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ".

قال المفسرون ـ ومنهم ابن عباس - رضي الله عنهما - ـ: الأيام المعلومات أيام العشر.

وهي العشر المذكورة في سورة الفجر حيث أقسم الله بها تنويها بشأنها في قول الله - تعالى -: "وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ".

فقد كان من أعظم نعم الله على عباده أن جعل لهم مواسم للعبادة، تكفر فيها السيئات، وترفع فيها الدرجات؛ ليبقى المسلم بعدها على صلة بربه

وأما السنة فقد ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: " ما العمل في أيام أفضل منه في عشر ذي الحجة ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء" أخرجه البخاري من حديث ابن عباس.

وقال - صلى الله عليه وسلم -: "أفضل أيام الدنيا أيام العشر" رواه البزار من حديث جابر بن عبدالله.

وكان سعيد بن جُبيرٍ إذا دخل أيام العشر اجتهد اجتهاداً شديداً حتى ما يكاد يقدر عليه.

فلنغتنم فيها الأعمال الصالحة قبل فوات الوقت؛ فلا يدري المرء هل يدركها عاماً آخر، أو يكون تحت الثرى، يتمنى حسنة واحدة:

فمن أعظم الأعمال: المحافظة على الفرائض في كل وقت لاسيما في مثل هذه الأزمنة الفاضلة.

ومنها: الذكر بالتسبيح والتحميد والتهليل والتكبير؛ حيث دلت السنة على المحافظة عليه فيها بخصوصه.

فقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد" رواه أحمد من حديث ابن عمر - رضي الله عنهما -.

وقال البخاري - رحمه الله -: كان أبو هريرة وابن عمر - رضي الله عنهما - يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما.

وذكْرُ الله سمة من سمات العشر؛ بل هو سمة من سمات الحج الذي فضلت العشر بسببه.

وبعض الناس يُهمل هذا الهدي، ويُعنى بأعمال صالحة أخرى لم تدل السنة على فضلها فيها بخصوصها، والأولى أن نعمل بما نقدر عليه من أي عمل صالح، وأن نُعنى أكثر بما حضت عليه السنة بخصوصه.

فالذكر من أجل القربات، ومن أعظم العبادات:

فبه تشكر النعم، وأعظمها نعمة الهداية:

قال الله - تعالى -: "كَمَآ أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولا مِّنكُمْ يَتْلُوا عَلَيْكُمْ ءَايَـٰتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ ٱلْكِتَـٰبَ وَٱلْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ * فَٱذْكُرُونِىۤ أَذْكُرْكُمْ وَٱشْكُرُوا لِي ولا تَكْفُرُونِ".

وقال - تعالى -: "ولتكبروا الله على ما هداكم" الآية.

وذكر الله هو النجاة من عذابه؛ فقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "ما عمل آدمي عملا أنجى له من عذاب الله من ذكر الله". رواه أحمد من حديث معاذ.

وهو في جملته خير من الجهاد والصدقة.. قال - صلى الله عليه وسلم -: "ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من إنفاق الذهب والورق وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم ذكر الله". رواه الترمذي من حديث أبي الدرداء.

ولهذا جعله عديلاً وبديلاً لما شرعه الله من الشرائع؛ فقد سأله رجل من أصحابه فقال: إن شرائع الإسلام قد كثرت علي فأنبئني منها بشيء أتشبث به قال: "لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله - عز وجل -" رواه ابن ماجه من حديث عبدالله بن بسر.

فالذكر حياة القلب وسلوة النفس وسبب الثبات على الدين والاستقامة على الشرعة.

فإن وظف المسلم هذا الموسم في ذكر الله أصبحت هذه العبادة له ديدنا، وصارت له سنة وطريقة، ومن ضيعه فهو لما سواه أضيع.

ومن المعلوم أن الذكر اللساني إنما هو طريق إلى ذكر القلب، ومن ثم استقامة الجوارح على ذكر الله.




ومن العمل الفاضل فيها صوم يوم عرفة:


فعن أبي قتادة - رضي الله عنه - قال سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن صوم يوم عرفة؟ قال: "يكفر السنة الماضية والباقية" رواه مسلم.

ورواه أبو داود وغيره بلفظ: "صيام يوم عرفة إني أحتسب على الله أن يكفر السنة التي بعده والسنة التي قبله".




ومنها: الحج:

فقد ثبت في الصحيحين من حديث أبي هريرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة".

وعن جابر - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة" قيل: وما بره؟ قال: "إطعام الطعام وطيب الكلام" رواه أحمد وابن خزيمة، وهو حديث جيد.




ومنها: الأضحية:

فقد ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "من كان له سعة ولم يضح فلا يقربن مصلانا" رواه ابن ماجه من حديث أبي هريرة.

ثم يلي ذلك بقية الأعمال الصالحة، وأولاها في الجملة: الأعمال المتعدية من إعانة المحتاج، وإغاثة الملهوف، وتعليم العلم، والدعوة إلى الله، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وكقراءة القرآن والصدقة والصيام.

ولم يثبت في فضل الصيام فيها حديث بخصوصه، ولكنه داخل في جملة الأعمال الصالحة.


هذا والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

Htqg Hdhl hg]kdh !!










عرض البوم صور ابو الوليد البتار   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد الملتقى العام


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018