04 / 04 / 2009, 48 : 11 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 27 / 01 / 2008 | العضوية: | 47 | المشاركات: | 5,583 [+] | بمعدل : | 0.90 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 777 | نقاط التقييم: | 234 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى اُسرتنـــــــــا معان كثيرة..وأخلاقيات عظيمة..يحويها كل رباط زوجي..يطمح إلى سعادة وطمأنينة وألفة.. فإذا تفهمها كلا الزوجين.. وحرصا على إحيائها بدل وأْدها.. أصبحت حياتهما حديقة غناء.. تتغزل فيها الطيور.. وتعاكس حلاها البدور..!! الحياة الزوجية هي كالعجينة اللينة.. يشكلها الزوجان بما يريدان أن يعيشان عليه.. فإن أرادا السعادة والألفة كانت لهما.. وإن أرادا الشقاء والسيطرة والأنانية، وأن يعيش كل منهما لنفسه فقط كانت لهم كذلك.. ! الحب والاحترام.. والمصارحة والحوار.. والصدق.. معان كثيرة.. لا بد من غرسها في كل رباط زوجي تهيأ لذلك لتتورد بها الحياة.. ! أما إن كان هناك احترام فسيولد المودة التي ذكرها الله في القرآن، ويتحقق قول الرسول - صلى الله عليه وسلم -: "لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقاً رضي منها آخر". فيحترم كل من الزوج والزوجة حقوق وواجبات الآخر، وبالتالي إن أحبها أكرمها، وإن كرهها لم يظلمها حتى تسير القافلة. إن الحياة الزوجية لها شكلها وسماتها الخاصة، وتختلف عن أي علاقة إنسانية أخرى، فلو نظرنا إلى كتاب الله سنجده يحثنا على تبادل الاحترام"وان الرباط الاسرى عبارة عن علاقة أمان وسكينة ومودة ومحبة وتفاهم وراحة بال، فالاحترام يعزز مشاعر الحب سواء أكان بكلمة حلوة أو موقف رحيم أو نظرة دافئة أو لمسة حنون، وهذا جوهر الحياة الزوجية، والحب فطرة فطر الله عليها قلوب عباده بداية من حب الله - سبحانه وتعالى -، ثم حب الرسول - صلى الله عليه وسلم -، وحب الوالدين، وحب الإخوة، وحب الأبناء، وبلا شك حب شريك الحياة، أما الاحترام فهو يشكل مناخاً صحياً للحياة الزوجية، ويولد الحب والمودة بين الزوجين، وهي البنية الأساسية التي يجب أن تبدأ من أول يوم من أيام الزواج. فالاحترام لغة إنسانية بين الأفراد والمجتمعات والشعوب، وهو الميزان الذي يُقاس عليه طبيعة الحياة الزوجية ومدى استمرارها، والاحترام في الحياة يؤدي إلى مكاسب ونتائج عظيمة منها المودة والحب، والقدرة على تسوية المشاكل؛ فهو يوقف كل طرف إلى حد لا يتجاوزه في انتقاء الكلمات، واحترام مسؤوليات وأدوار كل فرد في العلاقة، وتقبل الطرف الآخر كما هو وإن اختلف عنا، واحترام مساحة حرية الطرف الآخر في هواياته.
hgpf ,hghpjvhl td vfh' hg.,[dm>>!
|
| |