22 / 08 / 2019, 08 : 02 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 4.86 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح حديث: لو يعلم المارُّ بين يدَي المصلي ماذا عليهِ من الإثم عن أبي جُهيم بن الحارث رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لو يعلم المارُّ بين يدي المصلِّي ماذا عليه من الإثم، لكان أن يقفَ أربعين خيرًا له مِن أن يمرَّ بين يديه))؛ متفق عليه، واللفظ للبخاري. ووقع في البزار من وجه آخر: ((أربعين خريفًا)). المفردات: (أبو جهيم): هو عبدالله بن الحارث بن الصمَّة الأنصاري النجاري. (المار)؛ أي: الذي يمرُّ. (بين يدي المصلِّي)؛ أي: أمامه، بينه وبين سترته. (أربعين)؛ أي: خريفًا كما بينته رواية البزار. (من وجه آخر)؛ أي: من طريقٍ رجالُها غير رجال المتفق عليه. (أربعين خريفًا)؛ أي: أربعين عامًا. البحث: لفظ: ((من الإثم)) في هذا الحديث غيرُ ثابت في الصحيحين، فهو إدراج، وكان عليه أن يقول: يعني مِن الإثم، ولم يذكر المصنف ما يُميِّز الأربعين، إلا أن البخاري ومسلمًا بعد أن روَيَا هذا الحديث قالا: قال أبو النضر: لا أدري أقال: أربعين يومًا أو شهرًا أو سنة، ورواية البزار عن أبي جهيم أفادت أن المميز سنةٌ. ما يفيده الحديث: ♦ الإثم الشديد على مَن مر بين المصلي وسترته.
p]de: g, dugl hglhv~E fdk d]Qd hglwgd lh`h ugdiA lk hgYel
|
| |