الإهداءات | |
ملتقى اُسرتنـــــــــا للمجتمع أساس ,,, و أساسه الأسرة ,,, فلنصلحها بالإسلام ما استطعنا ,,, حتى نصلح هذا المجتمع . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | أم نيره | مشاركات | 5 | المشاهدات | 1109 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
13 / 01 / 2009, 12 : 09 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : ملتقى اُسرتنـــــــــا كيف تؤثر الأزمات والظروف الصعبة على الصغار ما هي الأزمة؟ كل فرد منا معرض للوقوع في أزمة في أي وقت ومعاناة آثارها اللاحقة المتعددة الجوانب، خاصة إذا لم يتلق الرعاية اللازمة في الوقت المناسب. ويتخذ وضع الأزمة الصعب أشكالاً مختلفة، فقد يحدث بشكل تدريجي مثل دخول الفرد مرحلة تطور جديدة كالمراهقة، وقد يحدث بشكل مفاجئ بسبب فقدان قريب أو عزيز أو نتيجة مرض خطير،أو تأثير حرب، وكوارث طبيعية. تحدث الأزمة عندما يتعرض الفرد لوضع استثنائي من أهم مميزاته: · أنه يعتبر خارج حدود الخبرة الإنسانية الاعتيادية، ويسبب ضيقاً شديداً لكل من يتعرض له، ومن ذلك مثلا التعرض للقصف، والتعذيب، والتهجير، والاعتقال، والعنف وغير ذلك. · إدراك الفرد بأنه وضع بالغ الصعوبة، يفوق القدرة على الاحتمال، ويشكل نوعاً من الخطر على سلامته، وأهدافه الحياتية، وعلى تلبية حاجاته الأساسية. · أنه يفوق في حدته مصادر وآليات الفرد الاعتيادية على التكيف. · أنه يتسبب في انهيار القدرة على مواجهة الوضع الطارئ، ويؤدي إلى فقدان حالة التوازن النفسي. قد يؤدي التعرض للأزمة أو لا يؤدي، ويعتمد ذلك على عدة عوامل، إلى التسبب في حصول وضع نفسي معين يعرف بالصدمة النفسية، يتميز بظهور أعراض نفسية وجسمية متعددة. وقد تؤدي الأزمة في بداية حدوثها إلى تعزيز قدرات التكيف لدى الفرد، أما في حالة عدم زوال الضغط الواقع عليه، فإنه يصبح معرضاَ لآثار الصدمة النفسية. ولعل هذا مما يجعل من التدخل في وقت الأزمة أمراً حيويا،ً حيث أنه يساعد في توفير وقاية أولية، والتخفيف من حدة الآثار النفسية إذا ما تم حدوثها لاحقاً. من ناحية أخرى، قد تحمل الأزمة في طياتها بعداً إيجابيا،ً حيث أن نجاح الفرد في التعامل معها، هو بمثابة فرصة للنمو ولتعزيز ذخيرة قدرات التكيف لديه، وتمكينه من التعامل بنجاح مع الأزمات المستقبلية. الأزمة تحمل في طياتها فرصة للنمو والتطور الصغار في الظروف الصعبة يعتبر الأطفال أشد الفئات العمرية تأثراً بالأوضاع الناجمة عن الظروف الصعبة، بسبب قلة خبرتهم المعرفية والحياتية، ومحدودية آليات التكيف المتوفرة لديهم. وتشمل آثار الظروف الصعبة عدة جوانب مهمة في حياة الأطفال، تتمثل غالبيتها في التهديد الموجه نحو تلبية احتياجاتهم المادية والنفسية الأساسية، بالإضافة إلى تقطع حياتهم العادية، وغياب التجارب الجديدة الضرورية لاستمرار عملية النمو السليم لديهم. ولذا فان للبيئة المحيطة المتوفرة للطفل أهمية خاصة في مساعدته على استعادة قدرته على التكيف، خصوصاً بسبب اعتماد الطفل المباشر على أفراد العائلة والراشدين من حوله في توفير الدعم والإرشاد. وعلى الرغم من أن الأطفال من مختلف الفئات العمرية يتأثرون بالأوضاع الصعبة، إلا أن هنالك تفاوتاً بين الأطفال في درجة وكيفية تأثرهم، ويمكن أن يعزى هذا التفاوت إلى مجموعة من العوامل الذاتية والموضوعية نلخصها فيما يلي:ـ يلعب إدراك الطفل للحدث الصعب، دوراً رئيساً في تحديد المعنى الخاص والذاتي للحدث بالنسبة للطفل. وهذا يعني أن الأطفال الذين يشاهدون حدثا معينا، يتأثرون به بطرق مختلفة تعتمد على المميزات الشخصية الخاصة لكل طفل، التي تحدد المعنى الخاص الذي يعطيه الطفل للحدث. حدّة الضغوط النفسية الناجمة عن الظروف الصعبة، استنادا إلى حجم ونوع التغيرات التي تطرأ على حياة الطفل وقدرته على السيطرة عليها. وجود عوامل أو ضغوط أخرى مرافقة للحدث أيضاً، لها تأثيرها المباشر على الطفل ومنها: v كون الأزمة متوقعة أو مفاجئة. v تكرار الحدث الصعب. v كون الحدث فرديا أو جماعيا. v وجود عامل الفقدان أو الخسارة. v الأذى الجسدي. v عامل العنف سواء من خلال المشاهدة أو الخبرة الشخصية. v درجة تهديد الحدث لحياة الطفل. 4. تلعب الخصائص الشخصية للطفل الذي يتعرض للأزمة، دوراً هاماً في درجة تأثره بها وتشمل: - طبيعة المرحلة العمرية للطفل. - تكيف الطفل السابق مع أزمات في البيت والمدرسة والعلاقات مع الرفاق. - أسلوب تعامل الطفل مع الوضع الصعب ، ويشمل ذلك حدة القلق وقدرة الطفل على التحدث عن الحدث. - وجود خبرة سابقة للطفل مهما كانت، فيما يتعلق بأوضاع صعبة مثل الفقدان، والتعرض للعنف وغيرهما. - درجة نشاط الطفل الحالية وقيامه بالوظائف اليومية. - المعنى الخاص الذي يعطيه الطفل للحدث الصعب. 5. لجهاز الدعم المتوفر للطفل أهمية خاصة، إذ قد يلعب دوراً مساعداً أو معوقاً للطفل في عملية تكيفه. ومن ذلك على سبيل المثال، طرق تعامل الأهل مع الطفل أثناء الأزمة واستجابات الأهل أنفسهم للأزمة. ويشمل جهاز الدعم الأسرة المباشرة والممتدة والمدرسة، والرفاق، وأجهزة الدعم المجتمعية. كيف يختبر الأطفال الوضع الصعب؟ يختبر الأطفال والراشدون على حد سواء، الحدث الصادم على شكل ردود أفعال تؤثر على عدة نواح من حياتهم. ففي المرحلة الأوليّة للحدث ينتاب الأفراد شعور بعدم التصديق، ويترقبون حدوث ما هو أشد سوءاً، وتغلب عليهم مشاعر الخوف والقلق، والغضب والحزن وغيرها، بشكل مكثف وقد يختبرون نوعاً من الجمود في مشاعرهم. وفي الأيام القليلة التالية، يعمدون إلى تجنب ما يذكرهم بالصدمة مباشرة، بينما يقومون بمراجعة الحدث بشكل متكرر. ويتأثر روتين حياتهم اليومي وتغلب عليه البلبلة، كما يشعرون بالتشتت وعدم القدرة على مزاولة نشاطاتهم اليومية كالسابق. وقد تصحب هذا الوضع مشاعر الذنب ولوم الذات، كما يجد معظم الأشخاص صعوبات في التركيز وفي الخلود إلى النوم، بينما يلجأ البعض إلى النوم المتواصل للهرب من مواجهة الواقع المؤلم ومشاعر العجز واليأس. في حالة عدم تلقي الأفراد للمساعدة خلال الصدمة أو بعدها مباشرة ، فانهم يكونون عرضة على المدى الطويل لتطوير (اضطراب التوتر اللاحق للصدمة النفسية)، والذي يتمثل في بروز واستمرار ثلاثة مظاهر رئيسة لمدة تزيد على شهر، وتتمثل هذه المظاهر في: · إعادة استرجاع الحدث: من خلال الكوابيس والإحساس بأن الحدث سيعاود الوقوع، أو التصرف وفق ذلك، والشعور بالضيق حيال التعرض لأحداث تشبه أيً مظهر من مظاهر الحدث. · تجنب ما حدث: يعمد الأفراد إلى تجنب الأفكار والمشاعر والأنشطة المرتبطة بالحدث أو تلك التي قد تثير استرجاع الصدمة، وتبدو عليهم مظاهر عدم القدرة على تذكر بعض جوانب الحدث، وفقدان الاهتمام بالنشاطات الحياتية، وشعور بالغربة تجاه الآخرين، وإحساس بالتشاؤم بالنسبة للمستقبل وتوقع حياة قصيرة. · الاستثارة الفسيولوجية: وتتمثل في أنماط سلوكية منها: توتر وغضب، وصعوبة في التركيز، وحالات انفعالية حادة، وصعوبة في النوم، وأرق. يعمد الأفراد بهدف حماية أنفسهم من الأذى المستمر، في حالة استمرار الوضع الصعب، ، إلى تخدير مشاعرهم. وقد يلجأ البعض إلى استعمال العنف ضد أنفسهم أو الآخرين، وذلك للتعبير غن غضبهم الناجم عن الشعور بالعجز والإذلال. وبالإضافة إلى ما سبق فان ردود فعل الصغار تتميز بما يلي: · استحواذ مشاعر الخوف والقلق على الطفل، بالأخص الخوف من وقوع الحدث ثانية، وإعادة اختبار الحدث على شكل صور ذهنية وأصوات وروائح ... الخ... · حدوث الكوابيس المتكررة والمؤرقة التي تتخللها مشاهد الحدث، وقد يؤدي هذا إلى تجنب الطفل النوم وحده، واللجوء إلى النوم مع أحد الوالدين أو الأخوة. · يظهر الطفل تعلقاً قلقاً بالوالدين من خلال الخوف من الانفصال عنهم، والالتصاق بهم. · يتضاءل اشتراك الطفل في النشاطات الخارجية، حيث يظهر اهتماماً أقل باللعب، إضافة إلى بروز مظاهر الصدمة في لعبه مثل العنف، مما يعكس ما يواجهه من صعوبة في احتمال المشاعر القوية ومحاولته المتكررة لضبطها. · يظهر الطفل سلوكيات عدوانية موجهة ضد الآخرين. · يشعر الطفل بالوحدة والاغتراب عن رفاقه ويتجنب اللعب معهم. · صعوبة في التركيز وانخفاض في الأداء المدرسي. · ردود فعل فسيولوجية مثل التبول اللاإرادي وازدياد حالات الإثارة والتوتر. · يظهر الطفل خوفاً واضحاً من البرامج التلفزيونية التي تحتوي مشاهدَ عنيفة. · إذا كان الحادث الصادم متعلقاً بوفاة أحد أو بعض الأفراد المقربين، فقد تنتاب الطفل مشاعر قوية بالذنب بشأن الاستمرار في الحياة، لاعتقاده بأن عدم قدرته على التدخل في إنقاذ الضحية، أو قيامه بعمل ما، قد زاد من احتمالية وقوع الحدث وإيقاع الأذى بالآخرين. · تتجلى بعض مظاهر القلق في الشعور به تجاه أمن الآخرين المهمين في حياته، وقد يؤدي ذلك إلى ظهور أعراض قلق الانفصال عن هؤلاء الأشخاص الآخرين. وقد يلجأ الطفل إلى حماية نفسه من هذه المشاعر، بالابتعاد عن الشخص الذي يشعر بالقلق تجاهه، مما قد يؤدي أحياناً إلى حدوث انشقاق داخل العائلة إذا لم يتفهم البالغون معنى سلوكيات الطفل. · بعض الأطفال قادرون على مشاركة الآخرين تجاربهم هذه، خاصة في حال حصولهم على الدعم المناسب، إلا أن هنالك أطفالا يجدون صعوبة في المشاركة ويلجأون إلى التكتم، مما يؤدي إلى دخولهم في معاناة صامتة وحرمانهم من الدعم المناسب. ضرورة تشجيع الصغار على التحدث عن تجاربهم، وردود أفعالهم المتعلقة بالأحداث لتجنيبهم الدخول في معاناة صامتة. ;dt jcev hgh.lhj ugn hgH'thg | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
13 / 01 / 2009, 44 : 09 PM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : أم نيره المنتدى : ملتقى اُسرتنـــــــــا جزاكم الله خيرا | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
14 / 01 / 2009, 19 : 02 PM | المشاركة رقم: 3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : أم نيره المنتدى : ملتقى اُسرتنـــــــــا بارك الله فيكي اختي الكريمة ام نيرة جزاكي الله خيرا | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
24 / 01 / 2009, 22 : 06 PM | المشاركة رقم: 4 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : أم نيره المنتدى : ملتقى اُسرتنـــــــــا | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
26 / 01 / 2009, 58 : 04 PM | المشاركة رقم: 5 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : أم نيره المنتدى : ملتقى اُسرتنـــــــــا بارك الله فيكى اختنا الطيبة ام نيرة على هذا الموضوع الطيب شكرا جزيلا | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
05 / 12 / 2009, 45 : 03 PM | المشاركة رقم: 6 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : أم نيره المنتدى : ملتقى اُسرتنـــــــــا | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018