أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 

الإهداءات



الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين .

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: صلاة الفجر للشيخ عبدالله القرافي 26 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ عبدالله الجهني 26 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ علي الحذيفي 25 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ عبدالله القرافي 25 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ صلاح البدير 25 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ علي الحذيفي 24 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ عبدالله القرافي 24 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ ياسر الدوسري 25 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ فيصل غزاوي 25 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ عبدالله الجهني 25 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)      

إضافة رد
كاتب الموضوع طويلب علم مبتدئ مشاركات 0 المشاهدات 595  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 16 / 06 / 2018, 19 : 05 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
طويلب علم مبتدئ
اللقب:
عضو ملتقى ماسي


البيانات
التسجيل: 21 / 01 / 2008
العضوية: 19
المشاركات: 30,241 [+]
بمعدل : 4.91 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 295
طويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the rough

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
طويلب علم مبتدئ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
حفظ النعمة


إن الإنسان بطبيعته يحب المال: ﴿ وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ ﴾ [العاديات: 8]، ولو تُرك لهذه الغريزة لم يُبالِ أمِن حلالٍ جمَعه، أم في حرامٍ أنفَقه! لذا لم يتركه الإسلام هملًا، فقد اهتمَّ بالجانب المادي والمعيشي كما اهتم بالجانب الرُّوحي والعقَدي، فوضَع تشريعات وسنَّ قوانين تنظِّم هذه الغريزة، وتوظِّفها توظيفًا صحيحًا يَليق بالمسلم، ووضَع منهجًا علميًّا قويمًا للكسب والإنفاق، وضوابط واقعية وأخلاقية تحمي الفرد والجماعة من الإسراف واتباع الأهواء، فطالب بالتكسب من حلالٍ: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا ﴾ [البقرة: 168].



وأمَر بالإنفاق منه بما يَقتضي الحكمةَ ويتَّفق مع مُراد الشارع فيه، وبما تقتضيه الإدارة الاقتصادية الإسلامية في ترشيد الاستهلاك وضبط الإنفاق، غير مُسرف ولا مُقتر: ﴿ وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا ﴾ [الإسراء: 29].



فالإسلام لا يحتقر المادة؛ إذ هي قوام هذا الكون، وجزء أساسي من الحياة والإنتاج المادي، وإعمار الأرض هدف من استخلاف الإنسان في الأرض، وحفظ المال من الضروريات الخمس التي أوجَب الشرعُ حفظَها، ومِن حِفظِه عدمُ الإسراف فيه، وعدم إعطائه للسفهاء ليُضيِّعوه، ومِن شُكره معرفةُ حق الله فيه.



إن مشكلة الإسراف للأسف لم تَعُد قاصرةً على الأفراد، بل ضربت أطنابها وأصابت الجماعات، موجات مسعورة تنادي بتَلهيةِ العالم وإفساد الفطرة، إسراف غذائي، وإدمان استهلاكي، وتنافُس اجتماعي، وإنفاق عشوائي، فتداعَتِ القيم، وانتشر القلق.



أصبحنا نُقيِّم الناس على أساس ما يملِكون، نتنافس في السلع الكمالية التي لا نحتاجها إلا للتفاخر والمباهاة، فقط لنُثبت أننا أغنياء.



لا نريد أن ننتكسَ ونعودَ إلى الجاهلية الأولى، متخبِّطين في ظلمات الهوى والتصورات، ومرتكسين في الطغيان وعبادة الشهوات.



لسنا عبيدًا للمال، ولا ندَع البيئة المادية تَصوغ قِيَمَنا وأخلاقنا، ولا مستوى المعيشة يتحكم في عاداتنا وتقاليدنا، بل نستمدها فقط من الإسلام الذي هو أساس الرقي الأخلاقي والتقدم الحضاري، متحرِّرين من عبادة الشهوات، لا نَنحني لهوى فردٍ ولا لإرادة عبدٍ.



إن السرف والترف جالبان لهلاك الأمم: ﴿ وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا ﴾ [الإسراء: 16].



وحين يستغني الإنسان، فإن أول ما يجول بخاطره هو التوسع في النفقات والمبالغة في المشتريات، والتمتع بالكماليات، والسفر وإقامة الحفلات: ﴿ كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى * أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى ﴾ [العلق: 6، 7]، فالقصدَ القصدَ لتَبلغَ شاطئ الأمان!



رتِّب أولوياتك في الإنفاق، وأدِّ حقَّ ربِّك في مالك، واستمتِع بما أحلَّه لك فقط في غير إسراف ولا مخيلةٍ، وضَعْ في حُسبانك غوائلَ الأيام، وخُذْ مِن غناك لفقرك.



إن الأخطار تُحدِّق ببلاد الإسلام من كل جانب، والأزمة الاقتصادية العالمية قد عمَّت المشارق والمغارب، فارْعوا نعمته، واحذَروا غضبته.



إن الإسراف يتعارض مع مقاصد الصوم وأهدافه؛ إسراف في المأكل والمشرب، إسراف في السهر طول ساعات الليل، وإسراف في النوم طول ساعات النهار، فلا هو أدَّى حقَّ الله في النهار، ولا هو أدى شُكره في الليل، أهدَرنا الأوقات الشريفة والأموال والطاقات فيما لا طائلَ منه غير التفاخر والمباهاة، والتقليد والمحاكاة، فماذا أعددنا للسؤال بين يدي الله؟!

إسراف يُثبط الإنسان عن العبادة، وتَتولَّد عنه قسوةُ القلب، وغِلَظُ الطبع، وتَبلُّدُ النفس وكسلُها، فلا يأخذ الإنسان حظَّه من الخير، وهذه عادات تذهب بالعبادة وقدسيتها.



إننا في شهر الصيام لا شهر الموائد والطعام، وشهر القيام لا شهر اللعب والمنام، أنفِق وقتك ومالك في إطعام المساكين، وإفطار الصائمين، والقيام على الأرامل والمعوزين، دراهمُ معدودة فلا تَكُن في الخير مِن الزاهدين.

pt/ hgkulm










عرض البوم صور طويلب علم مبتدئ   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018