18 / 12 / 2008, 28 : 03 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 24 / 12 / 2007 | العضوية: | 9 | المشاركات: | 65,862 [+] | بمعدل : | 10.65 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 6801 | نقاط التقييم: | 164 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى الأشبال والبراعم التلميذة القانعة -------------------------------------------------------------------------------- [السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بعيون حزينة كانت طفلته تنظر الى حقيبتهاالمدرسية ..حقيبة قديمة ,شبه ممزقة ومتسخة انها طفلة مؤدبة اعتادت أن تنظر الى أبيها أينما تراه بعيون دامعة متسائلة لماذا هذا العام لم يشتر لى حقيبة ؟ تذهب طفلته كل صباح باكية ..حزينة ..يائسة فاقدة الامل في الحصول على حقيبة مدرسية جديدة كانت صورة تلك التلميذة مؤثرة ارتسمت بعلامات سوداء في أعينى المتعاطفة مع اطفال حرمهم الاحتلال حقوقهم حتى السير في الجبال الوعرة كانت تخرج من المدرسة ليسخر منها التلاميذ ويعيروها بحقيبتها الكالحة اللون , تمشى مطأطأة الرأس تبكى على أرصفة الشوارع تستظل تحت شجرة زيتون هرمة قطع المستوطنون اليهود معظم أغصانها بحجة رمى الحجارة على سيارتهم . تأخذ قسطاً من الراحة , فتتذكر أن أبها يوفر النقود ليشترى علبة الحليب لشقيقها الصغير ,فتعود الى البيت هادئة متفهمة لوضع عائلتها المتضررة كباقى العائلات الفلسطينية تذاكر دروسها بهدوء لايوصف ..تخرج للعب مع أطفال الجيران ويسألونها بوقاحة هل والدك عاجز عن شراء حقيبة ؟ تسكت بعض الشئ وترد عليهم بأدب اسلامى الحقيبة مهمة ..ولكنها ليست أهم من حليب شقيقى الصغير . فأنا أغضب قليلاً وبعد ذلك سوف أنسى , أما شقيقي فهو أهم عندى من اية حقيبة فأبى يحاول جاهداً توفير غذاء لنا في زمن أصبح فيه البحث عن العمل مهمة شاقة حينما يحاول المرء الالتفاف على الحواجز الاسرائيلية . فأنى سأبقى تلميذة هذا الزمان فقيرة.. فخورة بأبى الذى يكافح بشرف من أجل لقمة العيش على أرض وطننا الذى ينتظر رحمة الله وفرجه .. فأنا لست سوى تلميذة تعشق التعلم على مرآى جنود الاحتلال المقهورين من مدارسنا
@@@@ hgjgld`m hgrhkum @@@@
|
| |