أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 

الإهداءات



الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين .

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: „ صحيفة المعاهدة بين أهل المدينة “ (آخر رد :دكتور محمد فخر الدين الرمادي)       :: في ذكرى مولده : ١٥ نوفمبر ١٨٨٩م * (آخر رد :دكتور محمد فخر الدين الرمادي)       :: لأول مرة نلتقى مع فضيلة الشيخ / حمدى محمود الزامل ، وماتيسر له من سورة مريم + النمل والانشقاق - تلاوة نادرة مسجلة بقرية ديسط طلخا (آخر رد :مهاودي سليمان)       :: 158 الموادعة .. دستور المدينة! (آخر رد :دكتور محمد فخر الدين الرمادي)       :: الشيخ محمود محمد الخشت - قرآن فجر الثلاثاء ٢٠٢٤/١١/٥ (آخر رد :أبو جنى)       :: روضة الأنوار في سيرة النبي المختار كتاب الكتروني رائع (آخر رد :عادل محمد)       :: الشيخ حلمى الجمل - قرآن فجر الأربعاء ٢٠٢٤/١٠/٣٠ (آخر رد :مهاودي سليمان)       :: صلاة الفجر للشيخ محمد برهجي 26 ربيع الآخر 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ بدر التركي 26 ربيع الآخر 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :مهاودي سليمان)       :: صلاة العشاء للشيخ أحمد الحذيفي 25 ربيع الآخر 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)      

إضافة رد
كاتب الموضوع طويلب علم مبتدئ مشاركات 0 المشاهدات 497  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 11 / 01 / 2018, 33 : 01 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
طويلب علم مبتدئ
اللقب:
عضو ملتقى ماسي


البيانات
التسجيل: 21 / 01 / 2008
العضوية: 19
المشاركات: 30,241 [+]
بمعدل : 4.92 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 295
طويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the rough
معلوماتي ومن مواضيعي
رقم العضوية : 19
عدد المشاركات : 30,241
بمعدل : 4.92 يوميا
عدد المواضيع : 18039
عدد الردود : 12202
الجنس : الجنس : ذكر
الدولة : الدولة : saudi arabia


التوقيت

الإتصالات
الحالة:
طويلب علم مبتدئ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
خير مقولة في معنى الرجولة


إن الحمدَ لله تعالى نحمده، ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله مِن شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، مَن يهدِه الله فلا مضلَّ له، ومَن يُضلِلْ فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبدُه ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه، ومَن تبِعه بإحسان إلى يوم الدين.



توطئة:

نحاول في هذه الرسالة الموجزة أن نسلِّط بعض الأضواء على المقومات الأساسية للرجولة، مِن خلال تدبُّر بعض الآيات القرآنية التي ذكرتْ لنا هذه الكلمة، وبيَّنت مادة تكوينها وعنصرها الخام ومعدنها النفيس.



ونحن هنا نشير إلى نظرة شريعتنا في المفهوم الحقيقي لمعنى الرجولة.



معنى الرجولة في الاصطلاح:

رُجولة: كمال الصِّفات المميِّزة للذَّكر البالغ من بني آدم.



ومعنى الرجولة عند عامة الناس هو: المروءة، والقوة، والشجاعة، والإقدام.



لكن نحن مرجعيتنا في معرفة معاني الصفات الخِلْقِيَّة والخُلُقِيَّة للبشر هي الشريعة، والمتمثلة في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.



فالباري سبحانه وتعالى خالق وبارئ هذه النفس البشرية هو وحده دون غيره المحيط بالعلم المطلَق لها؛ لأننا كبشرٍ حتى لو علمنا بكُنْهِ هذه النفس - كنَهَ الأمْرَ: أَدرك حقيقتَه - سيبقى علمنا محدودًا وقليلًا بالنسبة لعلم الله المطلق، ومن ثَم فقد أرشدنا الباري سبحانه وتعالى لحقيقة الرجولة ومصنعها ومعدنها في غير ما آية مِن آي كتابه العزيز، الذي لا يأتيه الباطل مِن بين يديه ولا مِن خلفه.



نحن بالطبع لا ننكر ما توصل إليه العلماءُ والباحثون من تعريفٍ لمعنى الرجولة في كلِّ الأزمنة، لكن الفيصل في هذا كلِّه هو الخالق البارئ.



لذلك سنقتصر في هذا المقال على ذِكْر معنى كلمة رجل في القرآن الكريم؛ قال الله تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً ﴾ [النساء: 1].



فكلمة "رجالًا" هنا تُعبِّر عن النوع البشري وهو الذكَر، لكن نحن بصدد الحديث عن كلمة الرجولة والتي تعني: الشجاعة والشهامة والقوة.



قال الله تعالى: ﴿ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ﴾ [الأحزاب: 23].



صدق الإيمان:

في هذه الآية الكريمة أشار الباري سبحانه وتعالى إلى معنى الرجولة والشهامة، بدليل التبعيض بحرف (من)، وتخصيص بعض المؤمنين بصفة الرجولة، بالرغم مِن أن كلَّ المؤمنين الذكور رجالٌ، وهنا أشار الباري سبحانه إلى المصنع الذي يتكوَّن فيه هذا الصنف مِن الرجال، فالذي يصنع الرجال الأبطال والصادقين في الأقوال والأعمال هو الإيمان الصادق بالكبير ذي الجلال.



والمؤمنون منهم القوي، ومنهم الضعيف، كما أشار النبيُّ صلى الله عليه وسلم في قوله عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((المؤمن القويُّ خيرٌ وأحبُّ إلى الله مِن المؤمن الضعيف، وفي كلٍّ خير))؛ رواه مسلم (2664)، ومن ثَم فكلَّما ازداد إيمان العبد ازدادتْ قوته وشجاعته ومروءته، وكمال الإيمان كمال لرجولة الإنسان.



عناصر تقوية هذا المصدر (الإيمان):

هنا نشير إلى عناصر تقوية الإيمان الذي هو مورد الرجولة؛ قال الله جل وعلا: ﴿ فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ * رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ ﴾ [النور: 36، 37].



1- المسجد؛ وهو منبع الأنوار، وموطن الأذكار، وسر الأسرار.



2- ذِكْر الله تعالى؛ وهو الزاد، ومصدر التقوِّي على طاعة الله.



3- إقام الصلاة؛ صلاة الجماعة وهي نور، والساعي إليها في نورٍ على نور.



4- إيتاء الزكاة؛ الزكاة هي برهان على صدق إيمان العبد.



5- التقوى؛ وهي الخشية والخوف، وهما الدافع إلى المبادرة والمسارعة في فعل الخير، وهي حصن حصين مِن الذنوب، والمعاصي سبب الخذلان والضعف والهوان.



6- الطهارة بنوعيها؛ طهارة القلب والقالب؛ قال الله جل وعلا: ﴿ لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ ﴾ [التوبة: 108].



مِن خلال هذا وغيره، يتبين أنَّ الرجولة والمروءة مصدرهما الإيمان الصادق، وهذا الإيمانُ الذي يتجلَّى لصاحبه في التقوى والعمل الصالح، ويتجلَّى في الطهارة الروحية والبدنية، والتي هي مصدرُ القوة والشجاعة، وهي عناصرُ تكوين الرجولة في الإنسان.



القدوة:

وخير قدوة وأسوة لنا نبينا صلى الله عليه وسلم الطاهر قلبًا وقالبًا، فقد كان من أقوى الرجال وأشجعهم، ومن حوله الصحابة الأقوياء والأشداء، بدليل شهادة الله تعالى لهم: ﴿ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ﴾ [الفتح: 29].

وكمال الرجولة لا يكون إلا بالتحلِّي بالرحمة والشفَقة والرِّفق.



وهنا نشير إلى أن الكمال في الرجولة يستلزم الجمع بين الشدة والرحمة، فالشدةُ في محلِّها، والرحمة في محلِّها، وهذا مِن الوسطية التي أَتَمَّ الله لنا بها النعمة، نعمة الإسلام والإيمان، وتكونتْ بسببها أمة مِن رجالٍ دانتْ لهم الجبالُ الرواسي، وليس بين أيديهم قوة حديد ولا نار، إنما هو الإيمانُ الصادق الذي انبثقتْ منه عزيمة أشد قوة مِن الحديد.



والتصوُّر الخطأ لكثير مِن الناس هو: أن الرجولة لا تكون ببسط الهيمنة بالقهر والجبروت والتسلُّط بالعنف والعدوان، وهذا التصوُّر المعتوه مِن عناصر الضعف البشري والانحطاط الإنساني، ومن ثم نقول: إن ما يتغنَّى به الناس قديمًا وحديثًا تحت مسمَّى الرجولة بعيدًا عن الأخلاق والمُثُل والقيم والدين - هو وَهْم منهم، وضلال مبين.



فماذا كوَّنت حضارتهم المزعومة سوى أشباه رجال، لا يتقوون في الحروب إلا بأدوية وخمور ومخدرات تزيدهم وَهنًا على وهنٍ.



ونحن إن لم نَعُدْ لرشدنا، ونعمل بتعاليم ديننا، ونسير على نهج نبيِّنا وسلفنا الصالح، فسوف يصيبنا ما أصابهم من الوهَن والضعف والهوان، ومن ثَم يتفوقون علينا بقوة ما بين أيديهم من عناصر القوة المادية.

والله نسأل السداد والرشاد والنجاة يوم المعاد

odv lr,gm td lukn hgv[,gm










عرض البوم صور طويلب علم مبتدئ   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018